رواية حضن بنكهة القسوة الفصل السابع 7 بقلم حنان حسن
رواية حضن بنكهة القسوة الفصل السابع 7 بقلم حنان حسن
رواية حضن بنكهة القسوة البارت السابع
رواية حضن بنكهة القسوة الجزء السابع
رواية حضن بنكهة القسوة الحلقة السابعة
حضن هبة..كان بارد
ومكنش حضن جاف من العواطف فقط لا…
دا كان حضنها بنكهة الغدر..
و القسوة..
ياتري حضن عزة هيكون بنكهة اية؟
دا الي هتعرفوه معايا
لما نكمل الحكاية
الجزء السابع
حضن بنكهة القسوة
للكاتبة..حنان حسن
…….
وكا العادة هنكمل من لحظة ما وقفنا بالاحداث
…..
بعدما كشفت النقاب عن شخصيتي لعزة بنتي..
وعرفتها.. اني امها
لقيتها برقت اوي …
وفضلت متنحة وهي بتبصلي..
وكأنها مش مصدقة عنيها
وفجاءة…
لقيتها صرخت… واترمت في حضني
وقالتلي…….ماما ؟
مش ممكن ؟….
انا مش مصدقة عنيا
انتي بجد لسة عايشة؟
وواقفة ادامي؟
فا دموعي نزلت غصب عني
وقلتلها..
ايوه يا حبيبتي
امك لسة عايشة…
وربنا مد في عمري الحمد لله
ورجعتلكم تاني
فا سالتني عزة بلهفة
وقالتلي…
انتي كنتي فين كل الوقت ده؟
قلت..
مش وقتة دلوقتي يا عزة
انا جيالك دلوقتي
عشان…
اقولك علي بلاوي حصلت… وشوفتها بعنيا
وكمان في اسرار كتير …
وحاجات غامضة…
عايزة افهمها منك
ردت عزة
وقالتلي
عايزة تعرفي ايه؟
قلت…
عايزة اعرف فين امي؟
وفين معاذ ؟
وفين باقي اخواتي
شادية وشادي واولادهم؟
وعايزة افهم ..
.ليه هبة اختك بتكره معاذ اخوها اوي كده؟
لدرجة انها تفكر تقتلة؟
واية كمية الشر الي جواها دي؟
في اللحظة دي
بصتلي عزة بحزن
وقالتلي..
متظلميش هبة يا ماما
قلت..
اسكتي يا عزة انتي متعرفيش حاجة..
اختك استغلت اني فاقدة الذاكرة..
وخدعتني… وخلتني اسمم اخوكي
ولولا ربنا ستر
كان اخوكي زمانة راح مننا
فا بصتلي عزة بتحدي
وقالت باصرار
يا ماما معاذ يستاهل الح&رق
قلت..
لية بتقولي كدة علي اخوكي انتي كمان؟
فا ردت عزة
وقالت..
لان معاذ بقي شخص مجرم…
والمخدرات لحست دماغة وحولتة لوحش كاسر
وللاسف..
هو الي ورا جريمة قتلك
ومش انتي بس الي حاول يقتلك
داحاول يقتل تيتة في المصحة
لولا انها قاومتة وهربت من المصحة
لا كان زمانها في عداد الاموات دلوقتي
قلت…
انتي بتقولي ايه؟
معاذ ؟ هو الي ….؟
معقولة؟
ابني يقتلني ؟
ويكون السبب في الي حصلي؟
وكمان حاول يقتل جدتة؟
مش ممكن
فا ردت عزة بغضب
وقالتلي..ايوه…معاذ عمل كل ده
وهدد بقتلي انا وهبة كمان
في اللحظة دي
شعرت اني مش قادرة اقف علي رجلي
ولقيتني بسالها
وقلت..لية؟ ..
ليه ابني يعمل كل ده؟
فا ردت عزة
وقالت..
معاذ مدمن… ومحتاج فلوس
و بيعمل كل ده عشان الفلوس
و الميراث ..هيوفرلة الفلوس الي هو محتاجها
قلت..
معقولة الي بسمعة ده؟
فا بصتلي عزة بغضب
وقالت..
واقولك الي اكتر من كده كمان؟
ابنك محتجز خالتة شادية…
وخالة شادي
ومش عايز يوصلنا بيهم
غير لما نحولة فلوس علي حسابة
قلت..
يعني ايه محتجزهم؟
قالت..
يعني خطفهم… وبيهدد بقتلهم لو منفذناش طلباتة
ويعالم بيعمل ايه في خالتة وخالة دلوقتي؟
قلت..
طيب عرفيني مكان اخوكي
وخديني لبيتة
عايزة اتكلم معاه
يمكن اقدر اقنعة يطلق صراحهم..
ويتعالج من الادمان
فا ردت عزة
وقالت…
محدش فينا هيقدر يقرب منه
لان المخدرات جننتة ومبقاش انسان عاقل ينفع حد يتكلم معاه
وانتي لو قربتي منه هيكرر محاولة قتلك تاني
قلت..
لازم اروحلة ارجوكي
فا ردت عزة
وقالت..مستحيل
وفي اللحظة دي
سمعنا صوت بيقاطع كلامنا
وبيقول..
لا ممكن امة تروحلة يا عزة
ويمكن يكون ده الحل الوحيد كمان
فا التفنا انا وعزة باتجاه الصوت
واتفاجئت ادامي بزوج عزة
الي كنت شوفنة في بيت العيلة قبل كده
ولقيتة بيسلم عليا
وبيقولي…
انا كمال زوج عزة
حمد الله علي سلامتك يا حماتي
وبعدما عرفني علي نفسة بدء يعتذر
ويقولي..
معلش غصب عني سمعت كلامكم عن معاذ
قلت…
واية رايك؟
تفتكر في امل
اننا ننقذ معاذ من الادمان؟
وننقذ خالة وخالتة من بين ايدية؟
فا رد كمال
وقالي..
انا شايف ان وجودك دلوقتي
هو الحل لكل ده
قلت…ازاي
قال..احنا لما لقينا حالة معاذ بتدهور
اتصلنا بمصحة خاصة بالادمان
وشرحنا للدكتور المختص
حالة معاذ
والدكتور قالنا اننا ممكن نعالجة
لكن…بشرط
قلت…
شرط ايه؟
رد كمال باسف
وقال
الطبيب بيشترط ان اهل معاذ
لازم يحقنوا معاذ بحقنة مخدرة
بحيث اننا نجهز معاذ للطبيب والممرضين الي هيخدوه للمستشفي
وهما بعد كده يجوا يستلموه بدون مقاومة منه
وبكدة هيروح المصحة بدون ما يتاذي
قلت..
تمام …معقولة الفكرة دي
لكن برضوا..
احنا عايزين نلحق خالة وخالتة قبل ما ياذيهم
قال..
.ايوه مهو لو راح المصحة هيقدروا يعرفوا منه
المكان الي مخبي فيه خالة وخالتة
قلت..طيب ومنتظرين اية
ما تكلم المصحة
قال …حالا هكلمهم
وبالفعل اتصل كمال بالدكتور
وقالة انه وجد الشخص الي هيمكنهم من معاذ
عشان يودعوه المصحة
وبعد ما اتفقنا مع الطبيب
فضلنا ننتظر انا ..وعزة ..وزوجها لغاية
ما وصل الطبيب بالفعل
وبدء الطبيب يشرحلي تفاصيل المهمة الي هقوم بيها
واثناء ما كان بيفهمني الي مطلوب مني بالظبط
خرج من شنطتة سرنجة وملائها بمادة لونها اصفر..
ومد ايده ناحيتي
وقالي..خدي
قلت..ايه ده؟
قال..دي حقنة مخدرة
بمجرد ما هتغرزيها في جسم المريض.. هينام
وبمجرد ما ينام
هتتصلي بينا
وبعدها هندخل احنا وننقلة للمصحة
في اللحظة دي
دخلت عزة بنتي جابتلي موبيل قديم
عشان …
اخد علية رقم طبيب المصحة
الي هتصل بيه …
بعدما انفذ المهمة
وكمان اعطتني مفتاح شقة معاذ
وفهمتني عزة ازاي اوصل لمعاذ
وازاي اتسلل وادخل للبيت باليل
بدون ما معاذ يشعر بوجودي
وكمان اكدتلي عزة …
انة استحالة يكون صاحي في الوقت ده
وفعلا
اخدت الحقنة المخدرة من الطبيب
واخدت موبيل عزة الي عليه رقم الطبيب والمفتاح
وحطيتهم في جيب البالطوا الي كنت لابساه
وبعدما دخل علينا الليل
اخدت العنوان
ولبست النقاب
وروحت لوحدي علي عنوان ابني معاذ
واول ما وصلت لبيتة
استغربت
لان ده مكنش بيت معاذ
الي روحتله فيه
ساعة ما هبة بعتتني له قبل كده
لا…داالعنوان الجديد الي انا فيه دلوقتي…
كان فيه بيت تاني
في منطقة تانية خالص
المهم…
بعدما وصلت عند البيت…
نفذت الي قالتهولي عزة بالحرف
وبالفعل اتسللت لغاية ما بقيت جوه البيت
وبمجرد ما بقيت جوه شقة معاذ
بدات اتوتر
لاني شوفت معاذ صاحي
وقاعد مشغول …
في مكالمة تليفون
ومكنش نايم زي ما عزة فهمتني
فا اتسللت لغرفة مظلمة وفضلت قاعدة فيها لغاية ما معاذ ينام
واثناء ما كنت بنتظر
لقيتني بقول لنفسي…
طبعا مهو لازم يبقي صاحي والنوم مجافية
بسبب الهباب الي بيشربة
وتلاقية كمان بيكلم حد من اصدقاء السؤ
الي علموة الهباب ده
المهم..
فضلت انتظر
لكن …
المكالمة طالت
وفي اللحظة دي
مبقتش عارفة اتصرف ازاي
وفضلت واقفة منتظرة
انه ينهي المكالمة ويدخل ينام
لكن ..الي حصل
انه بدل ما ينهي المكالمة مع الشخص الي كان معاه علي الموبيل
لقيتة بيقولة …
يلا تعالي انا منتظرك
وده معناه
ان المهمة بتاعتي بقت صعبة
لان في شخص تاني جاي
وكان لازم اتصل بعزة واشرحلها الي بيحصل
واسالها…
ايه العمل دلوقتي؟
الغي المهمة ولا ايه؟
وبسرعة دخلت ايدي في جيب البالطوا
عشان اطلع الموبيل
لكن الغريبة..
ان ايدي لمست
اكتر من موبيل جوه جيبي
فا خرجت كل الحاجات الي كانت في جيبي
وفعلا اكتشفت ان في موبيل تاني في جيبي
غير الي اخدتة من عزة
وبمنتهي الفضول فتحت الموبيل الغريب
وانا متلهفة اني اعرف
موبيل مين الغريب ده ؟
وجه في جيبي ازاي؟
المهم..
بعدما فتحت الموبيل لقيت فية فيديوا
في وضعية التشغيل
فا شغلتة…
واول ما الفيديوا اشتغل
شوفت اختي سعاد في الفيديوا
وهي بتلعب …وتجري
مع شاب… وفتاة شابة
الاتنين كانوا في سن الشباب
والمكان الي كانوا بيلعبوا فيه كان…
فوق سطح عمارة من العمارات
بس الغرببة
ان الاثنين الي كانت سعاد بتلعب معاهم
كان شكلهم غريب شوية
كانوا حاجة كدة زي الناس
الي (من ذوي الاحتياجات الخاصة)
وبالرغم من اني كنت مستغربة الفيديوا
لكن…
فضلت اتابع الفيديوا بتركيز
لغاية ما شوفت حاجة فظيعة…
رعبتني… وفزعتني حرفيا
وده…لما شوفت سعاد بترتكب جريمة بشعة
فا بمجرد ما وصلت سعاد لحافة السطح بصحبة الفتاة
انتهزت الفرصة ومسكت بالفتاة الشابة
ورمتها من علي السطح
وبعدها بدات الصورة تلغوش
لغاية ما الشاشة اظلمت
وبالرغم من ان الصورة فصلت
لكن الصوت كان مازال شغال…
وكنت سامعة…
صوت صرخات.. واستغاثة من صوت راجل …
وبعدها….
اختفي الصوت نهائي بعد اخر صرخة عالية
وده معناه
ان سعاد بعدما حدفت الفتاة من فوق
هجمت علي الشاب عشان ترمية من فوق هو كمان
وواضح انها مكنتش تعرف ان الشاب المعاق بيصور الي بيحصل فيديوا..
وواضح كمان
ان الموبيل وقع من الشاب
بدون ما سعاد تاخد بالها
وفضلت افكر..
ياتري مين الي حطلي الموبيل ده في جيب البلطوا؟
وفجاءة…
افتكرت اني لبست البلطوا ده وانا في بيت روح
يعني اكيد روح كانت عايزاني اشوف الفيديوا ده
عشان توصلي رسالة معينة
بس ياتري ايه هي الرسالة دي؟
ومين الاتنين الي قتلتهم سعاد دول؟
المهم…
بمجرد ما انتهي الفيديوا
بدات افتش في الموبيل تاني
لربما يكون فيه فيديوهات تاني
ولا حاجة
لكن…
قبل ما اوصل لاي حاجة جديدة في الموبيل
سمعت صوت معاذ ابني جاي من الاوضةالمجاورة
وهو بيتكلم في الموبيل…من تاني
وفهمت من المكالمة…
ان الشخص الي كان مفروض انه جاي لمعاذ
رجع يعتذر ويعرفة انه مش هيقدر يجي
وبعدما معاذ اتاكد ان صاحبة مش جاي… استسلم للنوم
وفضلت انا مستخبية في البيت
وكنت منتظرة الفرصة المناسبة
لغاية ما معاذ يروح في النوم
واثناء ما كنت قاعدة في الاوضة المظلمة
لاخظت اني قاعدة بجانب مكتب كبير
فا نورت الكشاف بتاع الموبيل
وده اداني فرصة اني اشوف الي في ادراج المكتب بوضوح
وبالصدفة وانا بقلب في الصور الي كانت بالدرج
اتفاجئت بصورة غريبة في وسط الصور
والصورة كانت للشاب والشابة الي سعاد اختي رمتهم من فوق
فا اخدت الصورة من بين الصور
واحتفظت بيها في جيبي
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
ياتري مين الشاب والشابة دول ؟
وايه الصلة الي بتجمعهم بمعاذ؟
المهم…بعد مرور الوقت
قلت ..
كده ممكن يكون معاذ راح في النوم
فا خرجت من اوضة المكتب بهدوء
وروحت علي اوضة معاذ
عشان انفذ المهمة
وكان بيفصلني عن اتمام المهمة ثواني معدودة
يعني يادوب اغرس الحقنة في جسم معاذ
وبعدها…
اتصل بيهم يجوا ياخدوة للمصحة
وبدات التنفيذ بالفعل
واول حاجة عملتها
هي اني قعدت ادام ابني معاذ
وفي الوقت الي كانت عنيا بتتامل ملامحة …
كانت ايدي بتجهز السرنجة
عشان…
تخترق جسمة ويتخدر.. وينام
واثناء ما كنت خلاص هنهي المهمة
فجاءة…
سمعت رنة في الموبيل بتعلن عن وصول رسالة
فا اعتقدت ان الرسالة جاية من موبيل عزة
فا قلت لنفسي
يستحسن اني ارد علي عزة قبل اتمام المهمة….
لربما يكون جد جديد عندها
او تكون عايزة تضيف اي اضافة
وبسرعة خرجت الموبيلات من جيبي…وبصيت فيهم
لكن…
لما طلعت الموبيلات
اكتشفت ان الرسالة مش جاية من موبيل عزة
دي جاية من الموبيل الغريب
وكانت الرسالة
فيها التالي…
الي بعتلك الفيديوا نسي يقولك..ان الشاب والشابة الي سعاد قتلتهم يبقوا…التؤام شادية وشادي ..(اخواتك)
بعد ما قرات الرسالة
اتفزعت… ورجعت للخلف فورا
وانا متلخبطة
لان الرسالة ربكتني
وبدات افكر
واقول…
لو الي في الفيديوا دول اخواتي فعلا
فا ده معناه ان عزة كدبت عليا..
وفهمتني ان معاذ خطف خالتة وخالة
عشان تقلبني علية
والحقيقة انهم ماتوا واتقتلوا بايد سعاد اختي
ولو هي دي الحقيقة .
يبقي عزة ادتني حقنة فيها (سم) مش منوم
يعني عزة جابتني لغاية هنا عشان…
اقتل ابني بالحقنة الي معايا
زي ما هبة عملت قبل كده
ينهار اسووود
ايه كمية الشر الي في قلوب بناتي دي؟
ورجعت افكر تاني
واقول….
وممكن كمان يكون في حقيقة تانية
وهي..
ان تكون الرسالة دي كدبة برضوا
وساعتها معاذ هيكون مصدر خطر
وممكن يحاول يقتلني تاني
زي ما عزة قالتلي
دا ايه الحيرة دي؟
وايه الموقف المنيل ده؟
طيب اصدق مين دلوقتي؟
واثناء ما كنت بحاول استوعب الموقف
اتفاجئت..
بمعاذ ابني وهو بيخطف من ايدي السرنجة
وبايده التانية بيكتف حركتي وهو بيسالني
وبيقولي…
انتي مين؟..
والحقنة دي فيها ايه؟
سؤال جميل
الحقنة دي فيها ايه؟
طيب ارد اقولة ايه؟
اجيب م الاخر
واقولة انها حقنة مسممة؟
اصل انا دلوقتي لو حلفتلة باية
اني كنت فاهمة ان الحقنة فيها منوم
ولسة مكتشفة حالا انها حقنة مسممة مش هيصدقني
طبعا من حقة ميصدقش
هو في حد بيحقن حد نايم بحقنة منومة ؟
وبعدين انا لو اتكلمت اصلا وسمع صوتي …
هيعرف اني امة
ووارد جدا انه يكرر محاولة قتلي
وفي اللحظة دي
مكنش عندي حل تاني غير اني التزم الصمت
ومردش علي سؤالة
وللاسف ..
كنت فاكره
ان الصمت حل كويس في الظروف دي
لغاية ما لقيت معاذ بيستعد انه يغرز السرنجة في جسمي
وفضل يقرب الحقنة مني
وهو بيقولي…
خلاص ….
مش لازم تقولي ايه الحقنة دي
انا هحقنك بيها واعرف بنفسي
وبالفعل…
قرب معاذ السرنجة من رقبتي
وبدات اشعر بسن الحقنة بيلمس جسمي فعلا….
وفي اللحظة دي…….؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حضن بنكهة القسوة)