Uncategorized
رواية حكاية زينة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى تامر
رواية حكاية زينة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى تامر
رواية حكاية زينة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى تامر |
رواية حكاية زينة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى تامر
زينه بصدمه ورعب:ر رجب؟
وجرت على المكان اللي فيه الشباب برعب وخبطت فخالد
خالد بإستغراب:مالك يازين؟! بتجري كده ليه
زبنه بتوتر:ها لأ لأ مفيش بس داخل الحمام
خالد:انت عندك ا*هال يعني؟!
زينه طنشته وجرت عالحمام وحبست نفسها فيه
خالد راح يشوف رجب عايز اي وبعد فتره رجب مشى
**
زينه طلعت لقت الشباب كلهم مغيرين هدومهم ومستنينها وروحوا بيتهم
**
فأوضه انس وخالد
انس:انا هنام عالجنب ده ياخالد النهاردة
خالد:وربنا مهيحصل ده عند امك
انس بضيق:طب وربي ياخالد لهنام عالجنب ده النهاردة
خالد بعند:طب وريني كده بقا هتنام ازاي؟!
انس بصله بغيظ وافتكر حاجه وابتسم بمكر وجاب موبايله وشغل حاجه وقلد خالد وهو بيرقص:طب واحده واحده وبلاش كل اده ييجي مره واحده هتجنن كده
خالد بصله بصدمه:يابن ال*** وحيات امي مهسيبك يا أنس النهارده
وطلع يجري وراه وانس بيضحك وهو بيجري
خالد بصراخ:هااات التليفووووووون
انس:وربنا مهديهولك وهشيروا وافضحك ياخالد وهخلي أبوك يعمل معاك زي معمل لما صورتك وانت لابس بروكه وحاطط روچ ونزلتها عالنت
خالد هجم على انس واخد منه التليفون ورماه من البلكونه
انس بص لخالد وللتليفون بصدمه
:تلييييفوووووناااااااااي
وهجم عليه ضربه
مؤمن وادهم طلعوا من اوضتهم بضيق ولقوا انس فوق خالد وبيضربوا بعض
ادهم بغضب:بس ياض انت وهو عايزين ننام
مؤمن بعصبيه:يخربيت تفاهتكم ده وقته؟!
باب الاوضه بتاعة تايجر وكنان اتفتحت بعنف
تايجر بغضب:جرى اي يابن ال*لب انت وهو فيه اي
خالد:مش هسيبه عليا الطلاق مهسيبه
كنان طلع من الاوضه وبص لتايجر وادهم ومؤمن نظرة فهموها وابتسموا بمكر
كنان وادهم راحوا لأنس ومؤمن وتايجر لخالد وشالوهم تحت صراخهم وفتحوا الباب وطردوهم ورجعوا أوضهم يكملوا نوم
**
خالد بصراخ من بره:افتحححح افتح ياواطي ياخااين..طردتني بقميص النوم انا وعيالك السته..اروح فين دلوقتي انا واللي فبطني..افتح ياخااين..هات دهبي يازباله
انس بصله بغل وغيظ:بتستظرف؟يا اخي ده انا مشوفتش فدمك..اعوذ بالله منك ياشيخ
خالد قرب عليه بدلع وصوت انوثي:اي يابيبي مالك قاسي معايا كده ليه تعالى ادلعك زي زمان
جارهم كان نازل عالسلم وشافهم فالوضع ده:استغفر الله العظيم اي اللي بيحصل فالعمارة ده
خالد بصله وقال بصوت انوثي:انكل عبدالله متفهمناش غلط احنا مكتوب كتابنا وماما عادشي
جارهم بصلهم بإستحقار وكمل نزول
انس لخالد بغضب:حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ انت اييي بلوة متحركه هنروح فييين دلوقتي
خالد بص لشقه زينه وابتسم بخبث:الواد زين ده حبيبي والله
انس بمكر:يابن اللعيبه
**
فشقه زينه كانت نايمه بتعب بعد اليوم المتعب ده ومغيرتش هدومها
سمعت خبط عالباب..اتوترت جامد وخافت وبصت من العين السحرية..لقت خالد واقف وتيشرته مقطوع…ومؤمن شعره منحكش وفيه كدمه فوشه
فتحتلهم بخوف:اييي ده؟! اي اللي عمل فيكوا كده
خالد بحزن مصطنع:جوزي ياختي..ضربني وطردني من البيت علشان امه كانت معزومه عندنا ومعجبهاش الاكل بتاعي
انس وهو بيزقه:ياعم اوعى كده..بقولك اي يازين وحياة امك بيتنا عندك النهاردة التران اللي جوه كرشونا
زبنه بصتلهم بتردد
:يلا يروحمك انت وهو على جوه سيبوا الراجل فحاله
خالد وانس بصوا لمؤمن
خالد بزعل وصوت انوثي:جاي بعد اي؟!
مؤمن:تعالى يا انس وسيب الواد ده عالسلم
خالد :لأ خلاص بهزر انا مهزء اصلا يلا بينا هعهع
انس ومؤمن بصوله بغيظ وابتدت العركه بينهم
زينه قفلت الباب فوشهم ودخلت كملت نومها براحه
***
تاني يوم كلهم راحوا شغلهم وقسموا الشغل على بعض وقضوا اليوم
بليل مؤمن راح لزبون وقدمله قهوته
الزبون شرب بوق من القهوه وتفها بقرف ف وش مؤمن:اييي القرف ده انا طلبتها كده؟
ادهم جرى عليهم وقال للزبون بحده:اي اللي انت عملته ده انت اتجنيت؟
زينه شافت الموقف من بعيد وزعلت جدا على مؤمن وصعب عليها وراحت للزبون بغضب وبصوت طخين:انت مش من حقك تعمل اللي انت عملته ده يا استاذ
الزبون بغضب:وانتوا بقا اللي هتعلموني الصح من الغلط..غوروا وجبولي المدير بتاع المكان ده
كنان اللي متابع الموقف من الاول قرب عليهم:احنا اسفين يا افندم حالا هتجيلك قهوة غير دي..اعتذرله يامؤمن
مؤمن بغضب:اعتذر اي ده رمى القهوة ف وشي؟؟؟
كنان بعصبيه:قووولت اعتذرله يامؤمن
مؤمن بص لكنان بعتاب وبعدين بص للزبون:احم انا اسف
وسابهم ومشى وكنان حل الحوار مع الزبون
كنان بص لتايجر نظره فهمها وابتسم بمكر
تايجر بخبث:حلووو اوي..بقالنا كتير معملناش كده
ادهم قرب عليهم:منا قولت برضه انكم مستحيل تعدوها كده
انس:اخييييرا ياشباب
زينه بصتلهم بعدم فهم
ادهم بمكر:هتعرف يازين يلا نغير هدومنا مفيش زباين هتيجي خلاص
الشباب غيروا هدومهم واستنوا لما الزبون طلع من المكان وركب عربيته
جروا كلهم عالعربية ومشوا وراه لحد مقطعوا عليه الطريق
كنان نزل بغضب من العربيه وراح فتح الباب وطلع الشاب من العربيه بغضب ولكموا:مش معني ان احنا شغالين فكافيه يبقى احنا كده عبيد عندك احنا بني آدمين
تايجر مسكه ولكمه من النحية التانيه:قسما بالله لولا اني عايز مؤمن هو اللي ياخد حقه بإيده لكنت خليت الدكاترة يفقدوا الامل ف إن حالتك تتحسن وتخف
ادهم اداله بالرجل:وخد دي هدية مني
انس:اداله بالدماغ:ده انت قلبك مات بقا انك تزعل حد فينا
خالد:انا بقا هعملك عاهة مستديمه علشان تفضل تفتكرني ومسك ايده وعضها
الشاب:اااه يابن ال
خالد رماه عالأرض
مؤمن كان بيبصلهم بزهول وفرحه
تايجر بغضب لمؤمن:متيجي يالا وخد حقك
مؤمن بص للشاب ولكمه بغضب وسابوه عالطريق ومشوا
كنان لمؤمن بإبتسامه:الزبون دايما على حق يامؤمن…لكن الكلام ده مش معانا احنا
مؤمن بصله بحب اخوي وحضنه بإمتنان
خالد جرى عليهم وحضنهم وبعدين انس وادهم وتايجر وبقى حضن جماعي
زينه بصتلهم بسعاده ودموع محبوسه فعنيها..حست ان صداقتهم اقوى من اي شئ..لو واحد فيهم اتأذى بيعتبروا نفسهم كمان اتأذوا…قلبوا الدنيا علشان صاحبهم اتهان..فكرت ان لو عرفوا انها بنت ومحتاجه مساعده هل هيساعدوها؟! ولا هيعتبروها خاينه وضحكت عليهم؟ اتوترت جامد من الفكرة دي
(متعرفش ان بقى ليها عاشق ولهان منهم????❤)
**
كلهم روحوا بيتهم واتفقوا هيخرجوا بكره لأنو اجازه
**
زينه كانت قاعده فبيتها وراحت علشان تغير هدومها بس وقفت لما سمعت حد بيخبط
راحت تفتح الباب
:مش ناوية تقولي حكايتك بقا؟! انا صبرت عليكي كتير