رواية معشوقتي الصغننه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
رواية معشوقتي الصغننه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
رواية معشوقتي الصغننه البارت الحادي عشر
رواية معشوقتي الصغننه الجزء الحادي عشر
رواية معشوقتي الصغننه الحلقة الحادية عشر
و رويدا راحت تفتح الباب والدموع ماليه عينها
جميله بصدمة: في ايه يا رويدا مالك يا حبيبتي في ايه
رويدا بعيط وصوت متقطع: فارس….. فارس….. يا
… خالتو…. عمل
جميله بصوت عالي: عمل ايه
رويدا حكت ل جميله كل حاجه
جميله بعصبيه: والله لاخليه يطلقك ويرجله فوق رقبته كمان ازاي يعمل فيكي كده
رويدا بعيط: كان سكران يا خالتو مكنتش في وعيه
جميله بعصبيه: وهو يشرب ليه من اصله بس انا مش هسكت انا هخليه يطلقك يا حبيبتي ما تقلقيش وهتعيشي معايا انا والزفت اللي اسمه مصطفى ده مش هتشوفيه تاني
رويدا بعيط: وانت فكره بابا هيوافق يا خالتو وبعدين من امتى وانت بتدافعي عني كنت بتشوفيني بضرب بقدامك ولا كنت بتنطقي بكلمه حتى ايه الجديد وايه اللي اتغير اصلا
جميله بدموع: سامحني يا حبيبتي والله انا عملت كده عشانك وعشان خلود
رويدا بعيط: مش فاهمه
جميله بحزن: بصي يا حبيبتي انا عايزكي تهدي وتمسكي نفسك وابوس ايدك اوعي تقولي لزفت مصطفى الكلب ده اني قالت لك حاجه
رويدا بستغرب: خالتو انا مش فاهمه حاجه يعني ايه امسك نفسي ودي بتشتمي بابا اصلا وليه بتقولي لي ما اقولهوش انا مش فاهمه حاجه
جميله بصدمة: انت بتدافعي عنه يا رويدا بتدافع عنه عن بعد كل اللي عمله فيكي
رويدا: لا انا ما بدفعش عنه انا عاوزه اعرف هو ليه بيعاملني كده وكملت بدموع بيعمل في كل حاجه كنتي تتوقعيها اصلا وما تتوقعهاش كان بيضربني وكل حاجه ولا كاني بنته ليه كل ده انا عملت له ايه
جميله بعصبيه: عشان هو مش ابوكي
رويدا بصدمه شديد: اي مش ابويا ازاي يعني مش فاهمه يعني ايه
جميله بحزن: انا هحكي لك كل حاجه
فلاش باك
من 17سنه
رقيه بعيط شديد (مامت رويدا): الحقني يا جميله معاذ مات
جميله بصدمة وخوف: اي مات مات ازاي يعني
رقيه بعيط: مش عارفه عمل حدثه ومات قبل مانكتب الكتاب يا جميله اعمل ايه في اللي في بطني
جميله بعصبيه: انا قلت لك بلاش تعملي كده عاجبك كده هتعملي ايه وحذرتك اهو يوم كتب الكتاب مات وكملت بتفكير طب متجوزي مصطفى
رقيه بصدمه وعيط: مصطفى ابن عمي انا مبحبش انا بحب معاذ يا جميله
جميله بعصبيه: هتعملي ايه في اللي في بطنك مصطفى الوحيد اللي مش هيقول لحد على المصيبه دي عشان هو بيحبك وكان على فكره رافض جوازك من معاذ لما جه يطلب ايدك فانا من رايي تتجوزيه وان شاء الله عامل بنتك او ابنك اللي جاي في السكه ده حلو وانت تحكي له كل حاجه
رقيه بعيط وخوف وهي بتلطم: هيقتلوني هيقتلوني يا جميله ابويا وابوه وهو ذات نفسه هيقتلوني
جميله بحنيه وهي بتحضنها: ما تخافيش يا رقيه هتعدي على خير ان شاء الله بصي انت يا حبيبتي اللي غلطتي من الاول لازم تتجوزي مصطفى ان شاء الله مع الايام تحبيها وهو كويس وهيعمل ابنك او بنتك اللي جاي في السكه ده حلو صدقيني
رقيه بحزن: يعني انتي شايفه كده
جميله: ايوه مفيش حل غير كده انا هكلم مصطفى وهتفق معاه ان هو يقابلك يا رقيه ماشي
رقيه بحزن: ماشي يا جميله اللي تشوفه
وعدى وقت وجميله كلمه مصطفى واتفقوا ان هو ورقيه يتقابلوا
وبعد مرور اليوم في كافتيريا
رقيه بابتسامة حزينه: اهلا يا مصطفى عامل ايه
مصطفى باستغراب: الحمد لله بخير خير يا رقيه في ايه اه صح البقيه في حياتك في المرحوم اللي كان هيبقى جوزك
رقيه بحزن وخوف: حياتك الباقيه يا مصطفى انا موافقه على الجواز بس لازم اقول لك حاجه مهمه الاول قبل ما نتجوز ونبدا حياتنا مع بعض
مصطفى بفرحه: بجد انا مش مصدق نفسي قول عايزه تقولي اي
رقيه بخوف: مش هينفع الكلام هنا
مصطفى: لا قولي عادي خير
ورقيه حكت لمصطفى كل حاجه حصلت بينها وبين معاذ اللي هو ابو رويدا الحقيقي
مصطفى بغضب شديد: ايه انت ازاي تعملي كده وكمان عايزاني اتجوزك عشان المصيبه دي ليه ليه انا اشيل شيله مش شيلتي اصلا يعني وبعدين اه انا كنت بحبك بس دلوقتي لا بعد اللي سمعته منك دلوقتي ده انا مستحيل اتجوز واحده زيك
رقيه بدموع: ابوس ايدك يا مصطفى وافق وافق وانا هعيش خدامه تحت رجلك وبلاش تقول لحد ونبي
مصطفى بصلها بقرف وقال: تمام انا موافق
وبعد مرور شهر كان مصطفى و رقيه اتجوزوا وطبعا مصطفى كان بيعمل رقيه وحش قوي عشان اللي عملته وبعد سبع شهور جت رويدا الدنيا مصطفى بصراحه حاسه من ناحيتها باحساس غريب حاسه ان هي بنته بس قاعد يقول لا دي مش بنتي وكده ولحد ما كملت ال 10 سنين كان بيعملها حلو عشان رقيه لما رويدا اتولدت مصطفى ورقيه حبوا بعض وعشان مصطفى ما يزعلش رقيه عامل رويدا حلو لكن بعد ما ماتت بقى يكره رويدا جدا وعايز يخلص منها باي شكل وعايزها تمشي من الشقه كمان عشان ياخد ورسها وياخد الشقه وكل ده
باك
رويدا ما قدرتش تسمع الكلام ده ووقعت اغمى عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معشوقتي الصغننه)