روايات

رواية قلبي بعشقها متيم الفصل الخامس 5 بقلم نورهان أشرف

رواية قلبي بعشقها متيم الفصل الخامس 5 بقلم نورهان أشرف

رواية قلبي بعشقها متيم البارت الخامس

رواية قلبي بعشقها متيم الجزء الخامس

قلبي بعشقها متيم
قلبي بعشقها متيم

رواية قلبي بعشقها متيم الحلقة الخامسة

معلش يا بنتى اعتبرنى راجل كبير فى السن و دماغى على قدى ما انا عاوز افهم انتى سبتى ابنى ليه فى اكتر المفروض ان هو محتاجك فيه اصل لو انتى ست اصيله بجد هتقعدى تحت رجل جوزك مش هتسبي فى اكتر وقت هو محتاجك فيه
ريم بتوتر :انت يا عمى فهمنى غلط انا فعلا كنت عاوزه اقعد تحت راجل جوزى و اخدمه برموش عنيه بس كنت خايفه منكم كنت خايفه لحسن ترفضوا ده كله عشان كدا رضيت انى ابعد عن حب عمري وانا قلبي بيتقطع وبدلا مبقا معه اسيبه بس مقدرتش استحمل اكتر من كدا مقدرتش استحمل لما عرفت انك جوزته حسيت ان جوزى حبيبى بيروح منى
سامح بجدية:انا مش مصدق اى حاجه من اللى بتقوليها يا ريم وبرغم انى عارفك من عيله كبيره و كويسه كنت قولت انك بتقولى كدا عشان الفلوس
ريم بحزن:ممكن حضرتك تقول الى انت عاوزه بس انا مش هسيب راشد حته لو على رقبتى ده جوزى و حقي
لم يرد عليها سامح وجلس على طاولة الطعام بكل تكبر
ليل بغضب :فى اى يا سامح انت مالك بارد كدا ليه شوف حل بقا فى الحكايه دى لان انا مش هقبل ان لو دى حبيبت ابنى انى ادمر حياته ولا حيات قمر
رافت بسخرية:يعنى بعد مكنش حد عاوز يبص فى وشه بقا اتنين ستات يتخانقوا عليه لا كدا كتير و كتير اوى كمان
سامح بغضب:اسكت يا حيوان انت ثم نظر الى ريم وقال بصي يا ريم انا مفيش في ايدى غير حل واحد انك تقعدى هنا معانا فى البيت لحد لما ابنى يرجع طبيعي بعد سنه بعد تلاته إنشاءالله بعد مليون سنه لو انتى عاوزه توقفي حياتك يبقا انا معنديش مشكله لكن لو عاوزه تكملى حياتك ممكن اطلقك انا
ريم بهدوء:لا انا هفضل تحت رجل جوزي و حبيبي
نظرات ليل بحزن لقمر وقالت:ال يا بنتى انتى هتفضلى ساكته كدا مش هتقولى حاجه
قمر بهدوء:لا طبعا الف مبروك لحضرتك واسفه انى اخدت جوزك منك و الله مكنت اعرف انه زوج حضرتك
قالت كدا وخرجت من القصر تحت انظار الجميع
رقيه بهمس وهى تنظر لريم :واحده كدابه
قالت كدا وخرجت خلف قمر التى جلست على الكرسي تفكر
هو انتى بجد هتسيبي جوزك ليها تبقي مجنونه
قمر بتنهده : انتى بتقولى يابنتى انتى مش فاهمه حاجه
رقيه بجدية: لا فاهمه وعارفه انتى اتجوزتى راشد ليه وعارفه ان مفيش حد يقدر يقبل براشد اصلا بس راشد مكنش كدا راشد مكنش ابن عمي بس لا ده كان اخويا و سندى وعشان كدا انا عاوزكى تكسبي انا متاكده انك لو كنتي قبلتى راشد و هو بكامل قوه العقلية كنتى هتحبي
قمر بهدوء:هو كان سبب الحادثه بتاعته اى
رقيه بدموع:راشد كان مجنون سواقه وعربيات كان بيجيب العربيات الاحدث دايما والاسرع يوم فرحي انا و رافت كان هو بيعمل عمليه كبيره في مصر كان الفرح هيبدا الساعه 7:00 وهو كان لسه خارج من العمليه الساعه 6:00 اتصلت بيه وانا بعيط وبقوله ازاي اليوم ده مش هيحضروا معايا ساعتها رد عليا وقالي هطير بالعربيه واجيلك ما كنتش اعرف انه فعلا هيعمل كده الساعه 6:45 مرات عمي اتصلت بيه عشان تطمن لقيت ان التليفون مقفول وفجاه جالنا واحد من على الطريق العمومي اللي على البلد وقال ان عربيه اتقلبت لا وكمان ولعت وهو جوها ساعتها الدنيا واقفت بينا وراحنا على المستشفى ساعتها كنت السحليه دى كنت هناك و دخل العمليات وقعد فى غيبوبة تلات شهور وبعدا كدا فاق بس فاق جسم بس لكن عقل لا
قمر بحزن:ده شاف كتير اوى فى حياته بس البوليس قال اى فى الحكايه دي
رقيه بوجع:قال عيب سواقه مش اكتر بس لا راشد
رافت بغضب :رقيه تعالى انا عاوزك فى حاجه
رقيه بهدوء: ثانيه واحده يا قمر هشوفوا واجيلك
مسكها رافت من ايدها وصعد بها الى الغرفه
قفل رافت الباب بالمفتاح ونظر لها بغضب وقال :اى حته و هو تعبان ومش قادر يقول اى حاجه الهانم زعلانه عليه مش قادره تنسيه مش قادره تفكرى ان بقا ليكى راجل تانى المفروض ما تجيبيش سيره اي راجل تاني على لسانك احتراما ليه و لكرامته
رقيه بصدمه :انت بتقول ايه انت اكيد اتجننت راجل مين ده راشد اخوك انا عايزه افهم انت الجنان اللي في دماغك ده هيفضل موجود لحد امته لان بجد زهقت
رافت بغضب وهو يخلع ملابسه:لا لو عاوزه جنان على اصوله انا بقا هخليكى تشوفي عينى عينك يا رقيه
رقيه بغضب:اوع تقرب عليا يا رافت انا هصوت ولم عليك الناس كلها بلاش احسن ليك وليا
رافت بغضب:اى هو حلال ليه و حرام عليا لا ده على الاقل انا جوزك قال كدا وانقض على تلك المسكينه كاكلب جائع اخذ ينهش فى جسدها تحت صوت صراخها العالى
فى الاسفل سمعت ليل و قمر الصوت فصعدوا الى الاعلى و اخذو يخبطوا على الباب بكل قوه و غضب
ليل :افتح يا رافت افتح يا حيوان سيب البنت يلا
قمر بصوت ضغيف:ابوس ايدك يا استاذ رافت افتح حرام عليك اللى انت بتعمله ده
ريم بسخرية:فى اى هو مش جوزها مالها فضحه الدنيا ليه
قمر بغضب : بقولك اى يا بتاع انتى ابعدى عن وشي خالص بدل اقسم بالله العب فى وشك البخت
نظرات لها ريم بقرف وقال : بيئة
ليل بغضب:افتح يا رافت افتح يابنى حرام عليك اللى انت بتعملوا ده
ام فى الدخل عند رافت بعد ان اخذ تلك المسكينه نظرا الى رقيه بصدمه لا يصدق ما وجده وما شعر به فاهو راجل خبير فى النساء يعلم ان كنت هذه البنت شريفه ام لا
رافت بغضب:ازاى قوليلى ازاى
رقيه بنظره كلها كسره و حزن:مش انت اتاكدت اني صاخ سليم وان مفيش اي حاجه من الجنان اللي انت بتقوله يا ابن عمى يالى المفروض تكون اكتر واحد واثق فى شرفي يالى المفروض انت تكون سندى بس مش مشكله يا رافت انا عاوزه اطلق طلقنننى يا رافت طلقنى يا حيوان
لم يرد عليها رافت بلا ارتده ثيابه وغادر الغرفه دون ان يرد عليها
دخلت كل من ليل و قمر الغرفه وجدو تلك المسكينه فى حاله مزريه للغايه
ليل بصدمه:اى ده اى اللى حصل يا بنتى
رقيه بدموع منهمره:انا عاوزه اطلق يا ماما انا مش عاوزه اشوف وش الحيوان ده تانى
ليل بحزن:هطلقي ازاى يا بنتى يوم الصباحيه انتى عاوزه الناس تقول علينا اى ولا حته عليكى
رقيه بحرقه قلب :يعنى عاوزنى اعيش مع الحيوان ده بعد اللى عمله معايا يامى انتى مش عارفه حاجه
قمر بسخرية: يبقا تربي مش تسيبي بيتك يا هبله غلط نربي ونعلمه غلطه وبعد كدا نشوف بقا نسامح ولا ندوس عليه بجزمه
ليل بصدمه:يخربيتك يا قمر بقا انا اللى بقول عليكى طيبه و هبله
قمر بتوتر :اسفه يا ماما انا مش قصدى
ليل بسخرية: لا قصدك يا ختى بس معاكى حق اسمعي كلامها يا رقيه انا ابنى لازم يتربه ويعرف ان الله حق
رقيه بصدمه:يا ناس انا عاوزه اطلق مش عاوزه ابقا معاه انا اصلا قرفانه منه ومش قادرة حته ابص في وشه
ليل بهدوء:طب اومى يا بنتى ادخلى استحمي و جهزى نفسك و نزلى تحت انا و قمر هنستانكى تحت
قالت ليل كدا و خدت قمر من ايدها وخرجت من الاوضه وسابت رقيه تنظر الى اثرهم بحزن
فى الاسفل فى غرفه الالعاب الخاصه براشد
كنت تجلس ريم بجانب راشد الذي كان يلعب ب لعبه و علامات الحزن ظهره على واجهه
ريم بحزن:اى مالك بس يا راشد زعلان ليه نستنى ده انا ريم صحبتك و حبيبتك ثم اكملت بحزن:انت عارف يا راشد انا مش قادره اصدق انى انا اللى عملت فيك كدا بس والله كان غصب عنى و انت اللى وقفت ادام شغلنا عشان كدا مكنش ينفع اسيبك تدمر كل حاجه يرضيك يا حبيبي ريم حبيبتك تدخل السجن و بسببك طب بذمتك مكنتش هتزعل عليا
لم ينظر لها راشد مسكت ريم واشه وقالت:طب بذمتك انت مكنتش هتزعل عليا ولا كنت هوجع قلبك طب عارف انا جايه هنا و معايا الحقنه اللى ممكن ترجعك تانى بس مش هتاخدها دلوقتي لازم اضمنك الاول
ولكن قطعها صوت قمر وهى تقول: ابعدي ايدك يا حبيبتي عن جوزى وانت يا راشد تعال يا روحى وسيب العروسه العبه مع اخواتها يقعدوا مع بعض
قالت كدا وخدت راشد وخرجت من الاوضه وضعت ريم يدها على قلبها تاخذ نفسها لان تلك الشمطاء لم تسمع حدثها
ام قمر خدت راشد من يده ونظرات له بغضب :مالك كنت عجبك القعده مع العروسه العبه ولا اى وبعدين تعال هنا بقا تانى يوم جوزنا وتقعد مع واحده تانيه
وضع راشد قبله على خدها قمر بسخرية:ونبي مانا عارفه انت فعلا عيال ولا لا بس ربنا يعلم انى لم شوفت اللى اخوك عامله مع البنت الغلبانه اللى فوق حمدت ربنا عليك بس برضوا بلاش تقعد مع العروسه العبه دى تانى بدل ما اخلى ليلك نهارك واطلع عينك
قطعها صوت ليل وهي تقول بمراح: يخربيتك هو انتي من تانى بتهددى ابنى ادامى وانا اللى قولت ده قمر غلبانه ده انتى طلعتى مصيبه
قمر بمرح :ده انا غلبانه
ليل بضحك :اه مانا عارفه
فى مكان اخر داخل احد اقسم البوليس كان يجلس العقيد رائد عز الدين يبلغ من العمر ٣٣ سنه خرج من مكتبه الخاصه بمكافحة المخدرات وجد فتاه تجلس على الارض تبكى بقوه
رائد بستغراب للعسكري :فى اى يا مصطفى مين البنت دى
العسكري :دى بت اقفشها الظابط محمد الدمياطى
رائد بستغراب :دى باين عليها بنت ناس بقولك اى هاته المكتب عندى
دخل رائد مره اخره الى مكتبه وعلى واجهه علامات الغضب وجلس على الكرسي بعد مرور دقيقه كنت دخلت الفتاه وعلى واجهه علامات الخوف
الفتاه:ابوس ايدك محدش يكلم بابي انا والله كنت رايحه مع اصحابي و فجاه لقيت البوليس وهما سابوني ومشيوا انا حتى معرفش هم كانوا رايحين هناك ليه صدقني والله انا عمري ما رحت هناك ولا خالص دى اول مره
رائد بسخرية:انتى يا بت فكره ان كلامك العبيط ده هيدخل عليا يعنى انتى مكنتيش رايح تجيبي الكيف بتاعك من هناك
الفتاه بصدمه:كيف اى انا والله مش عارفه حضرتك بتتكلم على اى ايوس ايدك خرجنى من هنا انا ولدى دكتور جامعه ولو عارف انى هنا ممكن يموت فيها
نظر رائد الى الفتاه من اعلى الى اسفل بتقيم من يري نظراته يعلم انها ليست برايه بالمره
رائد بهدوء:انتى اسمك اى
كيان محمد البلتاجي
رائد بجدية:طب خليكى هنا وانا هيجيلك
قال كدا وخرج من المكتب و ذهب الى مكتب محمد الدمياطى
رائد بهدوء: ازيك يا محمد عامل اى
محمد الدمياطى:ده من بعض ما عندك يا باشا وبعدين احنا تلاميذ حضرتك
رائد بهدوء:طب انا عاوزك تخرج البنت اللى برا دى من غير ما يجي اسمها فى التحقيقات البت دى باين عليها هبله ومتعرفش حاجه
محمد بهدوء:بس يا باشا
رائد:محمد انا عارف انا بقولك اى انا هاخد البنت دى و هامشي يلا بعد اذنك
قال كدا وخرج من مكتب محمد من غير ما يسمع منه اى حاجه
داخل تانى الى مكتبه ونظر الى كيان وقال:يلا تعالى اوصلك البيت
كيان بصدمه:يعنى انا هخرج من هنا
رائد بهدوء:تحبي تخرجى ولا اخليكى تتسجنى و اجيب ابوكى كمان
حركت كيان راسها وهى تقول:لا انا مش عارفه اشكرك ازاى
رائد بهدوء :مفيش داعى ويلا بقا
قال كدا وخرج من المكتب الخاص به و كيلن خلفه
بقولك دى جات برجليها
طب وانت زعلان من اى كدا هي بتكشف نفسها وكل اللى معاها و ده احسن لينا و ليك انت كمان
بس انا خايف منها ريم مش سهله دى عندها استعداد تعمل اى حاجه عشان نفسها وانا متاكد انها بتخطط لحاجه اكبر ماهو مش معقوله جايه عشان الهبل اللى هى بتقوله ده
متخفش انا معاك وكل حاجه تحت المراقبة بس عاوزك تحط كاميرا فى الاوضه بتاعتها وكمان جهز تسجيل عاوزين نعرف كل حاجه بتحصل
تمام بكرا الصبح هتكون كل حاجه فى مكانها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي بعشقها متيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *