رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة البارت التاسع والأربعون
رواية دميتي الجميلة الجزء التاسع والأربعون
رواية دميتي الجميلة الحلقة التاسعة والأربعون
اجهزي وانزلي هيوصلك السواق بيت عمك حمزه…قالها مهران وهو يولها ظهره دون الالتفات اليها لكي لا يضعف امامها وغادر مسرعا…
وتركها تدفن وجهها بالفراش واجهت بالبكاء..
نزل.مهران الدرج مسرعان يشعر بالاختناق ..التقى بعمران…
عمران باستغراب :على فين
مهران م هبعد هخرج الجنينه شويه..
عمران : انت كويس وشك عامل كده ليه..
مهران : كويس ..كويس بعد اذنك. وغادر ..
*****************
وجدها غارقة بنوم عميق..تبدوو كطفلة صغيره بملامحها الهادئه…
جلس بجانبها وهو يزيح خصلات شعرها يوقضها بحنان..
حسن : جنى…جنى..اصحى كفايه نوم..
جنى…
حسن بابتسامه اي الكسل ده ياجنتي ..
جنى سيبني انام شويه كمان بس..
حسن دفن وجهه بعنقها متمته باستمتاع اسيبك ازاي ومامتك مستنياكي براا..
فتحت عيناه بوسعهما بسعاده لينظر اليها بابتسامه .
جنى : ماما هنااا بجد
هز حسن رأسه بابتسامه قبل ان يلاحظ تحول ابتسامتها الى عبوس..وهي تعتدل بجلوسها….
اعتدل حسن بجلسته مقابلا لها ليردد بهدوء :مالك وشك قلب كده ليه…انتي لسه زعلانه من مامتك
جنى : انا مش عارفه هي عملت كده ليه
حسن : مش قلنا اكيد عندها اسبابها انا بقى عايز اطلب منك طلب..
جنى باستغراب : طلب…
حسن : اه .. مش عايزك تزعلي مامتك بالفتره دي عشان لسه تعبانه…وانا متاكد انك مش عايزه تخسريها مش كده
هزت رأسها بايجاب ليدنوو منها ويقبلها بود وابتعد عنها مرددا
متتاخريش هستناكي برا…
****************
التقت سياره الاجرة مع سيارة حمزه في المكان المحدد…
حمزه بقلق : قلقتيني يا جي جي انت كويسه…
جلست جي جي بجانب حمزه بالسياره وعيناها متورمتان…
جيجي : انا مش كويسه انا تعبانه وعايزه ابعد ..عايزه اهرب.
حمزه : تهربي هو الهروب امتى كان حل…
جيجي بشهقات : مش عارفه اعمل ايه انا تايهه..
حمزه : طب اهدي اهدي كده واحكيلي اللي حصل ليتحدث بشك مهران..
هزت راسها بالنفي وووو
****************
كانت تقف امام الجميع تفرك يديها بتوتر…
عمران بقلق : في ايه ياحبيبتي مالك.
مريم بتوتر : انا .. انا …
اقترب منها مهران مرددا بنفاذ صبر : في ايه يامريم ال*** عملك حاجه زعلتك..
مريم : انا ..لتجهش بالبكاء وتحتضن مهران مردده بشهقات انا اسفه عارفه انك زعلان مني ..
مسح مهران على رأسها بحنان مرددا بحب عمري ماازعل منك يامريم انت غاليه عليا اووووي ياحبيبتي بس اللي عملتيه غلط ..
عارفه قالتها مريم بشهقات وهى تخرج من حضنه مرددة بكذب بس انا عملت كده عشان بحبه يامهران ..
تنهد مهران بتعب وهو يمسح دموعه متحدثا بعاتاب حتى ولو مينفعش اللي عملتيه هروبك معاه غلط يامريم انتي كسرتينا قدام الكل بعملتك دي ..
مريم بطفوله انا انا اسفه والله..
تدخل عمران عندما لاحظ حزن صغيرته الوحيده التي يعتبرها كل عائلته بعد وفاة والدته مرددا بحب خلاص ياحبيبتي كفايه عياط اللي حصل حصل وانتي اكيد عرفتي غلطك مش كده
هزت مريم رأسها بأيجاب.
لتسمع عمرام يقول طب انتي عايزانا دلوقتي ليه..
بابا فين قالتها بتسائل..
ادار وجهها عمران بغيظ ..
مهران بابا جاله شغل مستعجل واضطر يمشي..
شغل والله مش طايقني..
مهران : مريم حبيبتي بلاش تفكري كده انتي عارفه غلاوتك عندنا مش كده…
عمران طب ايه ياقلبي مينفعش تتكلمي معانا مش احنا اخواتك بردو..
عمران..: مريم بتلعثم انا انا..غيث ببصراحه..انا.اتلكمي ياحبيبتي خايفه من ايه…
مهران هو ال**** عملك حاجه..
مريم لا والله بس هو انا كنت عايزاه اصلح اللي عملته..
مش فاهم قالها مهران بتساىل..
مريم غيث طلب يقابلكم عشان يعلن جوازنا وكده يعني..
مهران طب اي قاطعه رنين هاتفه ليستأذن ويغادر بسرعه وقلق وخوف ووووو
**********
كان عامر مستلقى على الاريكه ينظر الى السقف بضياع حقا لا يريد ان يخسر جيجي ..لكنه ايضا لا يمكن له ان ينسى دنيا..تائهه في هذه الحياة..حتى سمع طرقات على باب الشقه نهض بتعب ليفتح الباب وفور فتحه للباب صدم بمن تحتضنه ووووو
*********
عاد حمزه لمنزله ليجد زوجته حضرت له طعام العشاء كالعاده تهتم به وتغمره بحبها واهتمامها…قبل جبينها وهو يقول بحب وحشتيني..
هيام بحب : وانت اكتر ياحبيبي الاكل جهز..روح غير لحد ماخلص تجهيز السفره ..
قبل وجنتها مرددا بابتسامه : ماشي ياحبيبتي..ليذهب لتبديل ثيابه لكنه وجد غرفة طفلته مفتوحه وتتحدث مع الخادمه ليصدم بما تقوله ويصيح بصوت حاد ارعب الجميع.هييييياااااام يازفته.. عملتي ايه…
وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)