رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الثاني عشر
رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الثاني عشر
رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الثانية عشر
نزلت قمر وهى فى قمه سعادتها لمقابله حازم كانت تجرى بسرعه ليراها خالد حيث وصل فى نفس اللحظه
حازم باستغراب : ايه اللى مخلى قمر تجرى كدا ينزل من سيارته ويدخل ورائها الكافيه ….ليجده تصافح شاب
اقترب منهم وجلس بأحد الطاولات القريبه منهم ليسمع
قمر : ازيك يا حازم …انا بجد فرحانه اوووى انك جيت ووفيت بوعدك ليا
حازم : طبعا يا قمر …هو انا اقدر …دا انتى الحته اللى فى الشمال …
بقولك ايه ..فاكرة دكتورة سيليا اللى. كنتى ديما قاعدة معاها …
قمر ببراءة : طبعا …هى دى تتنسي دا احنا اصحاب …
حازم بابتسامه خبيثه : اصل فى ورق مهم ليا معاها …ومش عارف اوصل ليها …تقريبا مسافرة وماعندهاش شبكه…
قمر : انا بكلمها ديما على الماسنجر ..
شوف عايز منها ايه وانا اكلمها …بقلم منال عباس
حازم : الحقيقه مش هينفع تكلميها لازم اوصل ليها أصلها مسألة حياة أو موت ..وممكن اتسجن بسبب الورق دا
وخايف لما سيليا تعرف …تدارى عنى الورق …علشان كدا لازم احطها أمام الأمر الواقع
قمر بخوف : ازاى تتسجن . بس سيليا طيبه مستحيل تأذيك
حازم بتمثيل : انتى عارفه وقت المصالح ايه اللى بيحصل
قمر : طب قولى ايه المطلوب اعمله
حازم : هقولك كل حاجه …………..
قمر : ماشي …قولى هتيجى تقابل عمى امتى ؟
حازم : فى اقرب فرصه يا روحى ..بس اخلص من مشكله الورق دى ..وانتى بقى وهمتك وشطارتك معايا اوصل ل سيليا
قمر : هكلمها النهارده …واعرفك أول ما اوصل لأى حاجه
حازم : دا عشمى فيكى يا حبي …يلا
اسيبك تروحى علشان ماحدش يقلق عليكى
قمر : خلى بالك من نفسك
حازم : وانتى كمان ..تركته قمر وعادت إلى العمارة مرة أخرى وبينما هى على السلم لتجد من ينادى خلفها باسمها
تلتفت قمر لتجده خالد
قمر : كابتن خالد …ازيك
خالد بضيق مما رآه : ينفع اتكلم معاكى شويه
قمر : اه طبعا اتفضل ..علشان بس ما اتأخرش على طنط ..بقلم منال عباس
خالد : تمام …اتفضلى نطلع فوق
صعدا سويا وطرقت قمر الباب لتفتح لها سميحة
سميحة : اتأخرتى ليه يا قمر قلقتينى عليكى
لتجد بجانبها خالد فتبتسم ظنا منها أنها كانت برفقته
سميحة : اتفضلوا يا ولاد
خالد : عامله ايه يا ست الكل
سميحة : انا بخير ياابنى
خالد : ممكن بعد اذنك يا ماما اشرب قهوة من ايديكى
سميحة فهمت أنه يريدها أن تترك قمر ليحدثها
سميحة : احلى قهوة ليك وتركتهم وعادت إلى المطبخ
أما خالد كان ينظر إليها بضيق شديد
خالد وهو يمسك يدها بقوة : من غير لف ولا دوران مين اللي كنتى معاه تحت
قمر بخوف : دا ..دا …ثم نظرت إليه
وانت مالك انت دا شئ يخصنى …
خالد : انتى هنا فى بيت محترم …ولازم تحترم الست اللى فتحت ليكى بيتها
قمر بدموع : سيب ايدى …انا ما عملتش حاجه غلط
خالد وهو يترك يدها : لا ..عملتى يا قمر
ودلوقتي هتعرفى كل حاجه بس لازم اعرف ايه علاقتك باللى اسمه حازم دا
قمر بدهشه : هو انت تعرفه
خالد : عز المعرفه ..
قمر وهى تعض على شفتيها بتوتر : دا دكتور حازم
خالد : ما انا عارف أنه دكتور زفت …ايه علاقتك بيه
قمر : هيطلبنى للزواج …
خالد : دا فى بعدك انتى وهو …
قمر : ليه ؟! انا مش فاهمه حاجه …وانت كدا بتخوفنى منك
خالد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه
خالد : بصى يا بنت الناس ..كل اللى اقدر اقوله ليكى دلوقتى …أن حازم دا
خطر عليكى ومش زى ما انتى متصورة … ودلوقتي علشان ما تتورطيش معاه …انا هقولك تعملى ايه
وبدأ يقص عليها بعض الأخبار عن حازم بالدلائل ..وبعض التسجيلات الصوتيه له …مع بعض الأشخاص
كانت قمر تستمع بذهول ..بقلم منال عباس
قمر : كل دا يطلع منه !!؛ انا كنت مش مصدقه أن دكتور سيليا تكون بتعمل حاجه غلط ..
خالد : دلوقتى .عايزك تتعاملى عادى وما تعرفيش جنس مخلوق باللى عرفتيه النهارده وهفهمك تتصرفى ازاى ..
عند سيليا
تضع سيليا الإفطار وتنادى على زين ليرن هاتفها من رقم غريب
سيليا : الو
الطرف الآخر : سيليا حبيبتى
سيليا : ماما حبيبتي وحشتينى ..دا رقم مين
ياسمين : دا رقم بابا لسه جايبه .. كدا يا سيليا ما تتصليش عليا
وتطمنينى ..عاملة ايه عندك
ليرد عليها على : هاتيها مش وقت سلامات
سيليا : انا كويسه جدا ..اطمنى …لتسمع والدتها
طب خودى باباكى عايز يكلمك
سيليا : حاضر
على :سيليا زين جانبك
سيليا : ايوا يا بابا ..زين اتغير خالص
على : فاهم فاهم …اديهولى بسرعه
زين : معاك يا حضرة اللواء …
على : زين ..اسمع اللى هقوله ليك مفيش وقت ..انت وسيليا فى خطر
السائق اللى وصلك ..دا كان من طرف العصابه ..ومثل عليكم أنه مش عارف اى حاجه … ودلوقتي وصلنى أنهم فى الطريق ليكم …لازم تتركوا المكان
انا قصدت اتكلم من رقم غريب
اتصرف بسرعه يا زين …
زين : كنت عارف ..وحسيت من مراقبته ليا ..من عند بيت خالد …وعلشان اجيب آخره مثلت عليه الاغماء واخدت البرشام اللى بيزود درجة الحرارة …بس الغريب أنه
مشي ..دا اللى كان محيرنى
على : احنا أمام شبكة دوليه جذروها فى اوروبا كله وممتد للوطن العربي بأكمله …الناس دى مش سهلة وكل حاجه بحساب …
انا تواصلت مع القائد بتاعك ..وحاليا بيجهز ليكم مكان تانى …
عند حسن
حسن وهو يجتمع بمجموعه من الأفراد
حسن : ازاى المكان دا ما خطرش ببالى
دا المكان اللى الست سميحة انبهرت بيه وفضلت نادر عليا
لانه كان هديه جوازها
حسن بأمر : جهزوا الرجالة بسرعه لازم نوصل العزبه بسرعه قبل ما زين يشم خبر
أحد الأفراد : يشم خبر ايه ..انا سايبه هناك تعبان جدا ومش قادر يصلب طوله
حسن : علشان انت غشيم ..متهيألك
زين دا تربيه نادر …يعنى ابن الثعلب
زى القطط بسبع ارواح
ليقطع حديثه اتصال من قمر …
قمر ببكاء : عمى …عايزاك حالا
حسن بخوف عليها فهو من رباها منذ نعومه أظافرها فهى قطعه من محبوبته : فهمينى بتعيطى ليه
قمر : حازم ..يا عمووو
حسن : حازم مين
قمر : الدكتور اللى فى المستشفى
حسن بقلق : ماله دا كمان !؟
قمر : عايزنى …………..
حسن : اه يا ابن التيت …هو اتجرأ يلعب بيكى انتى …سيبى الموضوع دا عليا انا
قمر : حاضر يا عمو وأغلقت الهاتف وهى تنظر إلى خالد
خالد : برافو عليكى …كدا الخيوط قربت من بعضها …ثم نظر إليها نظرة طويله جعلتها ترتبك
قمر : بتبص ليا كدا ليه
خالد : هه ..اصلك جميله اوووى …ثم أخذ نفس عميق وأكمل
هو انتى بتحبي حازم دا ؟
قمر : الحقيقه مش عارفه …طول عمرى محبوسه عمى كان بيرفض يخلينى اختلط بحد …
الوحيد اللى كلمنى وقرب منى هو حازم
دا غير أنه وعدنى بالجواز ..الحقيقه فرحت …لانى نفسي يكون ليا أهل وعيله وونس ..
خالد : طب بعد اللى عرفتيه عنه دا ..
قمر : مستحيل اتعامل معاه تانى الكداب المنافق
خالد بتنهيدة ونفس متقطع ريحتى قلبي ..يا قمرى …
قمر بخجل وقد احمرت وجنتيها خجلا منه
قمر : وبعدين معاك ..لتأتى سميحة بالقهوة
سميحة : القهوة يا ولاد
خالد : تسلم ايديكى يا ماما .. دلوقتى نقدر نشغل الكاميرات
تبتسم له سميحة : ربنا يحرسك يا ابنى
قمر باستفهام : كاميرات ايه
خالد : الكاميرات اللى عمك زرعها هنا علشان يراقب كل حاجه
قمر : انا مش مصدقه أن عمى الطيب اللى ربانى يكون بالسوء دا …بقلم منال عباس
عند زين
زين : برافو عليكى يا سيليا …كدا جهزنا كل حاجه … دلوقتى …مفيش وقت نخرج من هنا ما نضمنش يكون حد مراقبنا …فالافضل ننفذ الخطه البديله ………ولو غيبت عليكى اكتر من يومين …تخرجى بالطريقه اللى عرفتك عليها.
سيليا : انا واثقه انك هترجع ليا واقتربت منه لتح…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)