رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول
رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الحادي عشر
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الحادي عشر
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الحادية عشر
خرجت من تلك الغرفة اللعينة.
سأفقد الوعي كما أنني بالكاد أستطيع الوقوف، لم يقترب مني رجل هكذا من قبل، قاطع شرودي كيڤن “أختيي ساره ها قد وجدتك” أردف فرحا و كأنه وجد كنزا، بقيت في صدمة لمدة و لم أنظر إليه، “ساره أختي هل أنت بخير” أفاقني من حالتي بسؤاله هذا، “نعم نعم أيها الصغير أنا بخير، هيا فلنذهب الآن و لنلعب لعبة أخرى” قلت بهدوء عكس ما يدور داخلي، “يااااي حسنا”….
Time skip
وقت العشاء
أوصلت كيڤن للمائدة و لحسن الحظ لم أجد السيد جيمس.
“إذا كيڤن حان وقت العشاء إنتظر والدك للعشاء فهو قادم” “ألن تنظري معي” ارتبكت قليلا، يا الهي ماذا أفعل مع هذا الصغير، “حسنا لكن يجب أن أذهب سريعا, حسنا؟” أومئ ليردف “حسنا”، انتظرت قليلا لألمح السيد جيمس قادم، التفت بسرعة لكيڤن “صغيري لقد جاء والدك، سأذهب الآن” و انطلقت مغادرتا دون سماع رده أو النظر اليه. توجهت للمطبخ لأجد امي و مدام راشيل، “لقد كنا ننتظرك” قالت مدام راشيل، “تعالي لتأكلي” أردفت أمي، آكل؟، “سنأكل معا اليوم”قالت مدام راشيل “اه، حسنا”.
بينما نحن نأكل نطقت مدام راشيل”إذا كيف كان يومك الأول كمربية” “جيداً جدا” طبعا ما عدا موقفي مع السيد جيمس “أخبرينا عنه” قالت مدام راشيل. حكيت لهما كل شيء ما عدا ذلك الشيء المحرج، “طلب منك السيد الصغير تحميمه؟” “أجل فعل، أنا أيضاً استغربت” فكرت مدام راشيل قليلا ثم ابتسمت “يبدو أنك حالة خاصة يا ساره” استغربت قليلا “لماذا” “السيد الصغير لم يتعلق بأحد من قبل بالطبع غير أبيه، لقد عشت نصف عمري هنا و أعلم جيدا شخصية كل من السيد جيمس و ابنه، و يبدو أنك شخص مميز حقا، ليس فقط للسيد الصغير بل حتى لوالده” “لماذا لوالده؟” أردفت حائرة “فقط كونه يسمح لك بدخول الحديقة شيء مميز، فما بالك بتوظيفك مربية لإبنه” همهت لها و أكملت طعامي…
دخلت الغرفة أنا و أمي، “أماه علي إخبارك شيئاً” أردفت بشرود “حسنا أنا أسمع” “في الحقيقة…” أخبرتها عن مخاطبته لي بغضب صباحا و عن اعتذاره لاحقا لكنني لم أخبرها عن موقفنا معا. “السيد اعتذر لك؟!” “نعم؟ ماذا هناك؟” “لا شيء فقط السيد لم يعتذر لأحد من قبل” “أمي أظن أن الجميع يأخد انطباعا خاطئا عن السيد، أعني نعم هو شخص صعب و صارم لكنه حقا مميز و طيب، ألم تري نظراته لابنه” “ابنتي أنا أفهمك، لكن الناس ليسوا سواسية، الناس ترى ما يعجبها و لا تتعمق في نضرتها للآخر” تنهدت بعمق لأردف “صحيح، كل ما قلته صحيح لكنني أجد الأمر غير عادل” ابتسمت أمي و تقول “لو أن الجميع مثلك يا ساره” ابتسمت بخجل و نضرت للأسفل، نعم لو أن الجميع مثلي، أعرف أنني لست كاملة أو مثالية و ليس هناك شخص مثالي، لكنني حقا انسانة جيدة و أفكر بعمق، لست أتفاخر لكنها الحقيقة.
في جناح كيڤن
“إذا كيڤن ماذا تريدنا أن نفعل قبل نومك” “هممم لا أدري” أردف متسائلا “ما رأيك أن نقرأ قصة” “القصص للأطفال!” قال بحزم “لما تظن أن القصص للأطفال؟” بقي صامتا ثم قال “لأنني لست طفلا” أردف بعبوس، نظرت له قليلا “كيڤن القصص ليست للأطفال فقط ثم أنك لا زلت طفلا” “لست طفلا!” استطرد قائلا “كونك طفلا لا يعني شيئا سيئا، أنا أتمنى لو كنت طفلة، أن تكون طفلا شيئ جميل، كيڨن أنت طفل جيد و عاقل، مهذب و محبوب لهذا والدك يحبك” قلت بحنية “ماذا عنك؟” “و ماذا عني؟” “هل أنت تحبينني” ابتسمت باتساع “بالطبع أحبك و أحبك كثيرا يا صغيري” دمعت عيناه ليقول “أختي ساره لما ليس لدي أم” دهشت قليلا “ألم تقول لي أن أمك ماتت” أردفت ماسحة دموعه “بلى، لكن أريد أما، كل أصدقائي يمتلكون أما” أردف و دموعه أبت التوقف، مسحت دموعه و ضممته لصدري “أختي ساره هلا كنتي أمي” صدمت “عزيزي أنا كأمك لذا لا داعي للقلق” “هلا نمتي معي أرجوك” “حسنا” و هكذا حضنني بقوة و كأنني سأهرب ، لا بأس سأنتظر حتى ينام و عندها أذهب..حسنا… هذا ما ظننت…
James pov
لقد لاحظت تجنبها لي و الأمر يقتلني لكن كلما تذكرت موقفنا صباحا، ابتسمت باتساع كالأبله. “أريد رؤيتها الآن، لكنني لا استطيع، مهلا قد تكون مع كيڤن”.
اتجهت صوب جناح كيڤن لأتأكد و وااااو ما رأيته كان مدهشا بحق، رأيت من أحبها قلبي و ابني نائمان بسلام، هذا يؤكد على أنه علي تزوجها. تقدمت نحوهما قبلت جبينهما و بقيت هائما بها، كم أريد احتضانهما و النوم بجانبهما خاصة بجانبها، اقتربت منها و اشتممت عبقها، أغلقت عيناي بنشوة، تبا لا أستطيع التحمل، خرجت من الجناح بسرعة لألتقي بنيكول، ‘تبذو ضائعة و قلقة’ قلت بنفسي, “ماذا هناك نيكول” التفت لي ثم أردفت “أنا أبحث عن ساره” “إنها نائمة بجناح كيڨن” أردفت ببرود، هلعت “اه، سأحضرها” “لا أتركيها” دهشت “ماذا؟” “قلت اتركيها لا بأس” “اه، حسنا سيدي” ذهبت و الصدمة على ملامحها ظاهرة. اتجهت نحو جناحي، أحتاج الشرب حتى أنساها و لو قليلا…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)