رواية المشاغبة والامبراطور الفصل التاسع عشر 19 بقلم شروق مجدي
رواية المشاغبة والامبراطور الفصل التاسع عشر 19 بقلم شروق مجدي
رواية المشاغبة والامبراطور البارت التاسع عشر
رواية المشاغبة والامبراطور الجزء التاسع عشر
رواية المشاغبة والامبراطور الحلقة التاسعة عشر
ندى بغضب: انت بتدخل فى حياتى ليه مالك انت مالك
يونس ببرود: ابن عمك و قربب هبقى جوزك
ندى ببرود: بتحلم على فكره على جثتى……. واكملت بتحدى: ياسين انا عرفه ان مراد كلمك على جوازى منه ……. انا موافقه
نظر لها هو بصدمه: انتى بتقولى اى انتى اتجننتى
ندى ببرود: لى عشان عيزا اتجوز ابقى اتجننت
ظل ينظر لها بصدمه وغضب فهو يعلم انها تعشقه هو هو فقط
وظهر ذلك اكثر عند اقترابه لها بالاعلى و تقبيله لها كانت مستسلمة لبعض الوقت وتذوب بين يديه
ويسمع دقات قلبها بقوه
يونس ببرود قاتل :تمام ……. اتحملى نتيجه اختيارك للاخر
ندى بتحدى : ما تقلقش نتيجه افضل من انى اكون معاك
نظر لها ببرود واتجه للخارج سريعا
ياسين بتعب:انتى حرا لو قلب عليكى على فكره ولا هايعبرك
ندى ببرود: مش عايزاه يعبر اصلا
واتجهت للخارج والجميع معها
ولاكن وجدته رحل وتركهم
ركبت هى مع نادر ومعها نرجس
وركب ياسين مع ريم ورحله لمكان الحفل
………………………………….
يونس بغضب: ماشى يا ندى
ماااااشى مراد ها انا هعلمك الادب على الكلمه دى
انا اه غلط و زفت بس خلاص بقه سامحى سااامحى بقه عنيده فى كل حاجه انا هكسر دماغك دى ان شاء الله اصبرى بس عليا يا مجنونه انتى …..انا تقولى اتجوز مراد بتاعها ده أما وريتك
وصل الحفل واتجه للداخل لقد وصل بعد الميعاد ووقف يرحب بالزوار
الحفل كانت بباخره مفتوحه على النيل تبع مجموعه شركات الهلالى
كان يقف ويستقبل الزوار ويرحب بهم
وصلت هى وهم للحفل
ياسين بهدوء: تعالى ياريم نجهز للهدف بتاعنا مع الفريق
ورحل وهى معه
نادر بفرح: المكان يجنن عن اذنكم بقه
ندى بأستغراب: على فين
نادر بضحك: اتفرج وغمز لها ورحل الاخر
نرجس بغيظ : كلاب كلهم اى ده واحنا نعرف حد
اتجه يونس لهم توقعت انه قادم ليعرفها على أصدقاءه
ندى فى نفسها : مش هوافق وارفض بس ها
ولاكن وجدته يجذب يد نرجس ويذهب بها و نظرها لها ببرود ورحل
ندى بغضب: كده مااااشى افففف وظلت تنظر حولها على المكان فهو مكان حقا رائع
وهو عينه عليها بدون ان تشعر حتى لا يتعرض لها احد
نرجس بغزل: طب ما تروح قولها بحبك وخلاص لى التعب ده
يونس بتعب : مش بالسهل كده انا غلطت كتير وهى عنيده اوى عيزا كسر دماغها
نرجس بتفكير : اخطفها لحد ما تعترف بحبك اى رايك بفكر انا هههههههههههه
يونس بابتسامه هادئه : اخطف اى يا مجنونه انتى هو انا ناقص
نرجس بغزل: عليه النعمه قمر ماتجيب حضن
يونس بغيظ منها : يابنتى اخوكى اخوكى احلف لك بى اى طيب
نرجس بضحك : ياعم حضن اخوى الله مش حرام يا جدع
نظر لها بتحذير : اخوى ها اخوى
نرجس بتأكيد : وحياتك عندى اخوى هو هيبقى لكده ولا كده هههههههههههه
ابتسم لها وجذبها لحضنه بحب لها ووضع يده على رأسها بفرح والاخرى على ظهرها
فهو شعر بشعور جميل اتجاهها ويعشق جنانها ايضا
ولسانها السليط هذا فهى مجنونه حقا
تحدث بحب : شوفى مجنونه بس لزيزه محتاجه شويه تعديلات كده بس انتى جميله بجد يا نادين
تعرفى فيكى شبه من ماما كتير على فكره بس بالشكل بس هههههههههههه
نرجس بفرح وهى تحتضنه: حضن الاخ حلو يا جدع
دافى كده فى حاجه جديده
تصدق كنت بسمع بس عن الحاجات دى
ونظرت له وتحدثت : تعرف انا عمرى ما حسيت بالعيله دى ابدا
بس معاكم كان نفسى النتيجه تطلع انى اختك انا حبيت الدفا والحب فيكم يا يونس حبيتكم اوى كان نفسى ابقى معاكم اوووووووى على فكره كنت هرجع الحاجه الى سرقتها حتى لو مش اختك …….
ظل هو ينظر لها بحب
اكملت هى بدموع : انا عرفه انى وحشه وتصرفاتى مش تليق بيك خالص على فكره عارفه ده
حتى مش زى ندى انا عارفه انك نفسك فى اخت زيها
مش بيئه اوى ولا بنت ناس اوى
بس بس انا كنت فى ملجأ صعب بنت زيي تعيش كده
الملجأ وحش اوى خصوصا لو اصحابه مش مهتمين بيه زيكم كده صدقنى الشغال فيه ما يصدق
بينهب الملجأ والى فيه وقتها
هناك فى بهدله كتير انا كنت بتضرب كتير منهم اوى وانام من غير اكل وساعات طول اليوم من غير اكل
انا ماشفتش يوم حلو الا لما كبرت وبقيت كده
بقه الكل يعملى الف حساب
بس خفت خفت في يوم صاحب الملجأ يرد عليهم و يقولهم موافق ان نرجس تمشى
اروح فين انا ماليش حد كنت هاتفرم اوى برا اوى
الكل كان هيشوف انى بنت من الملجأ واكيد سهله عشان كده كنت بتعمد الكل يخاف منى
بس انا والله مش وحشه اوى كده
نظر لها بحب وتحدث فى نفسه لهذه الدرجه تلك القويه الغاضبه بداخلها خوف كهذا وحزن كهذا
ووضع يده على خدها مسح دموعها
وتحدث بهدوء وحب لها : مين قال انك وحشه او انى كنت اتمنى اخت غيرك ……..انتى اه مجنونه شويه وايدك طويله
بس انا عارف انك جميله وطيبه انا ظابط وفاهم كويس ان صوتك و تصرفاتك دى كلها وراها خوف يا نادين خوف مش اكتر
من هنا ورايح اوعى تخافى انا ظهرك و سندك انتى روحى انتى اختى حبيبتى انا
وقبلها من رأسها بحب ونظر لها وابتسم ربنا يخليكى ليا
نرجس بشقاوه وسط دموعها : انا روحك و حبيبتك طب وندى اى بقا ها
وضع يده على شعره بتعب : ندى دى مصيبه حياتى
ربنا يصبرنى عليها عشان بجد عنيده اوى
نرجس بغزل : طب الحق مصيبه حياتك بتت’شقط
يونس بضحك : بطلى الفاظك دى يا مجنونه
بعد قليل اقترب مراد من ندى : اى القمر ده
نظرت له بهدوء : اتاخرت ليه
مراد بحب : الطريق اى انتى مستنيانى لالا قلبى كتير عليه ااااااه
ندى بضحك : لا والله هههههههههههه مجنون يا دكتور
يونس ببرود: طب عن اذنك بقه واتجه لهم
نرجس بضحك : اتفضل اتفضل عيزا دم ههههههه
نادر وهو يقترب منها : حقنه حقنه ياعنى
نرجس بضحك : احب انا روح البوتجاز الى جوايا هههههههههههه
ابتسم عليها : طب تعالى يا بوتجاز نتفرج سوا على المكان
نرجس بتكبر : افكر
نادر بغيظ : ياشيخه تعالى انتى لاقيه حد يعبرك غيرى
ورحلت معه بضحك عليه وظل هو ينظر لها بحب
#بقلم_شروق_مجدي
اقترب يونس منهم ببرود: مراد حبيبى
مراد بتوتر وخوف منه فهو اخر مره كان عندما كان مع ندى عند باب المنزل وكان غاضب : ازيك يا يونس
عامل اى
يونس ببرود: بخير …….مبروك صحيح فرحت ليك اوى الحقيقة
نظرت له ندى بصدمه
مراد بأستغراب: على اى مش فاهم
يونس بخبث : اصل ندى وافقت على طلبك للجواز مبروك يا حبيبى مبروك يا ندوش
مراد بفرح : بجد ونظر لها بجد يا ندى
ندى بتوتر: ها اااااه ااااه ان شاء الله
يونس ببرود: فرحت ليكم اوى ندى دى اختى الحلوه وانت اخويا ونظر لها :. مبروك يا نودى مره تانى
غمز لها يونس بخبث ونظر لهم ورحل
ندى بهمس: يابن الج’زمه هى بقت كده
مراد بفرح وجذب يدها : بجد بجد
ندى بتوتر : اااااه
نظر هو خلفه واجد ان يونس رحل ابتسم عليها
مراد بهدوء وهو ممسك بيدها : انا عارف انك بتعشقى يونس
نظرت له بتوتر : ها انا
مراد بضحك : عارف عارف انك بتغيظى بيا
وانا ماشى معاكى على الخط هههههههههههه
نظرت له بصدمه: بجد ……طب انا انا اسفه اوى
مراد بحب: انا فاهم مشاعرك بس يونس بيحبك اوى كفايه كده عليه بيتعذب من دمعه من عينك
تعرفى انه اول مره يوافق يتعالج نفسيا عشان خاطرك او خاطر اى حد يونس اتغير كتير يا ندى
ندى بحزن : قالى
مراد بحب: روحى له هو يستاهل فرصه تانية صدقينى هو بيحبك مش هتلاقى حد زيه
ابتسمت له بخجل : انا اسفه اوى
مراد بهدوء: مقدر الحاله الى انتى فيها مش زعلان بس انتى كمان محتاجه دكتور على فكره انتى كمان نفسيا تعبانه
نظرت له وتذكرت حين اقترب منها ووجدت نفسها تبكى وترتعش بخوف كبير وكأنه يغت’صبها لا يقبلها بحنان تحدثت بهدوء : عندك حق طب عن اذنك بقه واتجهت ليونس بغضب
مراد بحزن بعد ان رحلت : كان نفسى انك تكونى بتحبينى زي مانا حبيتك بس انتى اخترتى يونس اااااااه ربنا يسعدك ياندى انتى تستاهلى كل الحب
وترك الحفل ورحل سريعا بحزن
كان يقف باخر الباخره فهو يعرف انها تريد التحدث معه وتأتي له وظل يبتسم بخبث
ندى بغضب: افهم اى ده
يونس ببرود: اى يا روحى مالك بس
ندى بغضب: انت بتستهبل ولا اى انت قولت كده لى ها بتلبسنى مع مراد
يونس ببرود : مش انتى قولتى هتجوز راجل غيرك وانتى عايزه كده مالك بقه زعلانه لى مش بتحبيه ها وغمز لها 😉
ندى بتوتر : ايوه قولت بس اصل اااه كنت عيزا اعملها مفاجاه ليه ونظرت له بغضب: بحبه علي فكره
يونس ببرود لها : معلش المره الجاية ابقى اعملى مفاجاه
ونظر بعيدا بحزن على تلك الكلمه انها تحبه هو حتى لو مجرد كلمه ولاكن قالتها له
ثم نظر بصدمه وتوتر وجد ليزا عشيقته تحدث في نفسه بغضب : اى جابها هنا دى هو انا ناقص مصايب دى هى مولعه لوحدها
وجدها تتجه لهم واقتربت منه و قبلته من خده بوق’احه ووضعت يدها على صدره بغزل
نظرت لهم ندى بصدمه وكادت ان تبكى من قربها منه هكذا
نظر يونس لندى بتوتر واسف على دموعها تلك
ليزا بحب : دورت عليك كتير اى نسيت ليزا ولا اى وحشتنى يا امبراطور دورت عليك كتير اووووى فينك
نظرت لها ندى بحزن نعم انها هى ليزا فهى نفس البنت التى ذهب لها بعد ان حاول يغت-صبها
فهى تتذكر مكالمته لها جيدا لهذه الدرجه قريبه منه لهذه الدرجه تضع يدها عليه هكذا بدون خجل
وظلت تنظر لها فهى بغاية الجمال لايوجد بها غلطه و اى رجل يقع بجمالها غير حركاتها المغرية
يونس ببرود: ليزا امشى مش فايق ليكى
ليزا بحب : هاتكلمنى
نظر لها ببرود قاتل رحلت سريعا خوفا منه فهى تخشى غضبه كثيرا
نظر هو لندى وجدها تنظر للبحر بدموع
يونس وهو ينظر للبحر بحزن : بتعيطى ليه دلوقتى مش انتى عيزا مراد ……و بتحبيه
نظرت له بدموع وتحدثت بوجع : هى دى الى روحت لها يوم ما ………. حولت تتهجم عليا صح
نظر لها باستغراب فهو نسى تماما الأمر توقع انها تبكى لقرب ليزا وتقبيل خده فقط نسى ذلك الامر حقا
ولاكن دموعها ونظره الانكسار بها وجعت قلبه بقوه تألم لها كثيرا كفى دموع معشوقتى توقفى عن البكاء فهو يؤلم قلبى كثيرا
اقترب منها بحزن واسف
ابتعدت بدموع وغضب : هى صح هى دى الى بتخونى معاها هى دى الى وجعتنى بيها ها رحتلها كام مره وانت معايا كام مره من ساعت ماعرفتنى
كام مره يا يونس كاااااام وظلت تبكى بقهر
يونس بحزن ودموع وهو يقترب منها : ندى انا… …. …… ولاكن لفت نظره حركات غير طبيعيه لمرور السيارات بالخارج نظر بالحفل وجد ان يوجد شئ لاغتيال الشخصية الدبلوماسية
ويوجد قناص بعيد عن المكان ينظر للشخص المقصود و قناص اخر بزاويه اخرى
نظر لها بخوف : تعالى وجذبها من يدها بقوه
ندى بخوف : فى اى مالك
يونس وهو يوقفها بمكان بعيد عن الناس وامن عند سور الباخره : خليكى هنا اوعى تتحركى مهما حصل
ندى بخوف : يونس فيه اى استنى
تركها ورحل سريعا
فمن الواضح ان الوضع يخرج من ايد القناص وافلاطون
اتجه هو سريعا لنادين ونادر وجذبها من يدها لمكان اخر ونادر خلفهم ونظر لها بتحذير : خليكى هنا ونظر لنادر خد بالك منها اوعى تتحركى فاهمه
ورحل بهدوء لياسين : ياسين امن المكان وخرج الهدف بسرعه
ياسين باستغراب: ليه المكان امن
بونس بتوتر : فى قناص فى وشك و قناص فى العماره الخلفيه تعرف بيهم يا حضره الرائد
وفى ناس بالحفل مسلحه وفى عربيات بحركه غريبه برا
ياسين بتوتر : عارف الى برا و امنت نفسى لاكن مافيش اى اشاره لاغتيال ابدا
يونس بغضب : فاضى للحب بس
الوضع مش امن يا حضره الرائد اتصرف بسرعه خرج الراجل بدون لفت انتباه وانهى الحفله
ريم وهى تقترب بتوتر : فى حاجه غلط
يونس وهو ينظر حوله : فى كارثه لازم تتصرفه
ريم بتوتر : مافيش اى حاجه تشكك ان فى اغتيال اليوم كل حاجه كانت امنه جداااا
يونس ببرود قاتل: اتصرف حالا يا قناص معنديش سلطه ادخل مش مهمتى اخلص
ياسين بتركيز : حاضر
و فاجاه نظر يونس وياسين وجد الجميع يصرخ وتم اقتحام الحفل بشكل غريب من رجال المافيا وحاله هرج ومرج
نظر لندى وجدها. تختبئ وتنظر له بخوف شاور لها ان لا تتحرك وكذلك نادين
ياسين بخوف : البنات
يونس بتوتر : ماتخفش
واتجه سريعا للشخصية لحمايتها والخروج بها وحمايه الناس مع فريقه فهو واجبه
والغريب ان مع التزاحم والتركيز مع الشخصية الدبلوماسية تلك ان رجال المافيا تنسحب بالتدريج
يونس باستغراب: فى حاجه غلط فى حاجه غلط سمع صوت نادر يصرخ باسمه وقع قلبه على اخته
بنفس الوقت اقترب رجال سريعا لجذب نادين ولاكن حاول نادر افلاتها من يدهم بقوه أبعده الرجل بغضب وجاء يطلق النيران عليه انطلقت نادين بخوف له اخترقت الطلقه ظهرها ووقعت ارضا واتجه الرجال سريعا للرحيل
نادر بصدمه : نادين نااااادين وجذبها بقوه له : يووووووووونس
بنفس الوقت وصل لانش كبير به عدد من الرجال واتجه كل منهم سريعا لندى وكتم فمها شخص والاخر حملها من قدمها واتجه مره اخرى لللانش
ظلت تحاول الصراخ ولاكن يتحكم هو بها بقوه
دخل يونس وياسين سريعا للداخل توقف كل منهم بصدمه نادين لا تتحرك بيد نادر وندى ب اللانش يرحل بعيد عنهم بسرعه كبيرة
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المشاغبة والامبراطور)