روايات

رواية تربية حواري الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ولاء حامد

رواية تربية حواري الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ولاء حامد

رواية تربية حواري البارت الثامن والخمسون

رواية تربية حواري الجزء الثامن والخمسون

تربية حواري
تربية حواري

رواية تربية حواري الحلقة الثامنة والخمسون

قلب يونس هو اللي كان بيسوق ومع كل ثانيه الف نبضه ونبضه وقلبه شغال دربكه زي مزيكة حسب الله
وعقله شارد في حوريته اللي سرقت عقله وقلبه وبقى ملكيه خاصه بيها وحصري ليها هي وبس
شهيره قاعده مذهوله من تصرفات ابنها اللي بتشهدها في حياتها لأول مره طول عمر يونس مشهود ليه بالعقل والتقل ليه المره دي متهور يمكن لان مشاعره متحكمه فيه كل الحوار داه داير جوه شهيره وأحمد في الوقت اللي يونس مش حاسس بحاجه غير انه على بعد خطوه من تحقيق حلمه وهو ارتباطه باللي قلبه اختاره وعقله بصم بالعشره
طول الطريق وكل واحد منهم في وداي
***********************
حور نامت ساعتين وأمها دخلت زي القضا المستعجل
هدي بهزه عنيفه: قومي يا بت فزي بقى ايه قتيله
حور قامت بفزعه وقعدت على السرير: خير يا أما في ايه البيت اتهد الحاره ولعت ايييه
هدي برفعه حاجب: قومي يا اختي عشان تجهزي الأكل
حور بكزه سنان وتبرقة عنين: تصدقي بالله هتشل ايو والله هاتشل ماكنا جيبنا اكل من بره بدل وجع القلب داه والعكه بتاع كل مره ماكفايه هدت الحيل بتاع البيت الله يسترك
هدي بشهقه وخبطه على صدرها : هاااا يالهوووي بقى عايزانا نوكل الناس اكل من بتاع الأرصفة اخص عليكي وعلى تربيتك يا دي البت ثم يا اختي هدت ايه دانتي ممدتيش ايدك في حاجه يا شملوله وانا اللي اتقطم وسطي في البيت من فوقه لتحته
حور بتنهيده: يا أما اكل ارصفه ايه بس داه اكل من مطاعم محترمه
هدي بهزه ايه: بلا قرف بلا مطاعم بلا بتنجان وانا ايش دراني الأكل معمول كيف ولا غاسلين ايديهم ولا لاء ولا المعون نضيف ولا لاء ولا الخضار حلو ولا بايظ دانا بسمع بلاوي عنهم طب داه الواد محمد ابن ام محمد اللي على يمة الحاره من النحيه القبليه شغال في مطعم وبيقول عليهم حاجت يالهوووي يالهووووي داه بيقول
حور بمقاطعه ورفعه وشها للسما: خلاص يا أما هتفتحي موشح قايمه اهو هاطس وشي بشويه ميه واحصلك
هدي وهي طالعه من الاوضه: طب يلا شهلي وبلاش لكاعه عندنا هم ما يتلم
حور قامت وهي بترزع في الارض بخطوات عايزه تولع في الارض واللي حواليها دخلت وغسلت وشها وطلعت ربطت شعرها بإيشارب من بتوع أمها ودخلت المطبخ
حور ببوز: ها عايزاني اعمل ايه
هدي بإبتسامه: طيب افردي بوزك داه اللا يجيب الفقر ويلا انا سلقت الكرنب ووضبطه وقورت الكوسه والبتنجان والفلفل وسلقت ورق العنب عليكي بقى التقليه اكون انا غسلت الخضره وقطعتها ونلف
حور بملل : ماشي بدئت تقشر البصل وضربت الطماطم وبدئت تقلي
هدي بصت عليها بطرف عنيها: زودي السمنه
حور : حطيت كتير
هدي: زودي عشان المحشي بيحب السمنه الكتير
حور بعصبيه مسكت العلبه وحطت تاني من سكات
حور : خلصت التقليه أهي واديها بتتسبك
هدي بإبتسامه: شاطره يلا بقى تبلي الفراخ على ما التقليه تتسبك انا غسلتها ونضفتها وخليتها فله
حور بعصبيه: حااااضر وربع ساعه وكانت خلصت
قعدت على الكرسي: خلصت
هدي رفعت الغطا وقلبت التقليه:طيب يلا بقى تبلي الكفته على ما اخلص اديني بغسل الرز أهو
حور بعصبيه: أما في ايه لداه كله محشي وفراخ وكفته
هدي بزغره: جرا ايه يا بت هاتطفحي للناس اللقمه اللي هاتكلها عندنا عماله تعدي وتعددي يا منيله
حور بتعب : يا اما مش القصد بس انا هلكت
هدي بتعوجه بوق: تعبتي من ساعه زمن اتوكسي اومال بقى لو كنتي في بيت عيله وشيلاه من ساسه لراسه والأكل كان حلل حلل مش حله يا موكوسه
حور بزهق: يا أما دي ايام ولت وجرت خلاص مش قصه ابو زيد كل يوم نزيد ونعيد فيها
هدي بهزه راس: مفيش فايده يا بت دي ايام البركه اللقمه كانت بتتقسم على الكل والقليل فيها كان كتير ويشبع مش زمنكم المعقرب اللي الناس فيه عايشه زي المقاطيع كل واحد بيخطف اللقمه كأنها لقمة عرسه يخطف ويجري يلا يلا بلاش كلام خايب
مر الوقت لحد ما اخير خلصوا الأكل
حور : اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله اخيرا خلصنا
حاولت تفرد ضهرها: اااه والله حاسه ان جالي اتب من كتر التنيه اللي تقطم الضهر دي كلها
هدي: طيب يلا زودي المحشي وادخلي استحمي وجهزي روحك بقى
حور قربت تزود
هدي وهي بتشد الكبشه من ايدها: ميت مره اقول المحشي يعني تحطي معلقتين صلصه ومعلقتين سمنه عشان يطلع مفحفح وبيلمع
حور بزهق نفذت الأوامر ومصدقت فلتت من ايدين أمها دخلت جري على الحمام تستحمي
هدي :خلاص يا اختي ربنا ما يحوجني ليكي داه العافيه للدوود يا بت
ورجعت مكانها تاني المطبخ ولا كأنها عملت حاجه
حور دخلت تجهز نفسها بعد معجنه امتدت لأكتر من 4 ساعات
**********************
يونس اخيرا وصل على مشارف البلد وكله شوق ولهفه
احمد بهدوء مستفز: يونس خلينا نروح عند عمك علشان جاي معانا
يونس داس فرامل مره واحده: نعم عمي مين
احمد ببرود: عمك عاصم
يونس بتبريقه عنين: عمي عاصم عاصم بتاعنا احنا اللي هو اخوك
احمد وهو بيتمالك نفسه علشان ميضحكش: ايوه وانا اعرف عاصم غيره
يونس بصدمه: احيه الجوازه باظت قبل ما نتقدم
شهيره بضخك: يونس عيب ايه الأسلوب داه يا بشمهندس
يونس وهو على وشك العياط: لا سيبك من اسلوبي
خالص انتوا بتقولوا عمي عاصم اللي هو دبش اصلا ولسانه زفر
احمد هزله رأسه بأيوه
يونس بتمثيل البكاء :على بركة الله الله يطمنكم عمي لسانه زفر وحور لسانها ازفر منه عمي عصبي وحور خلقها في منخيرها الحمد لله يارب سيبكم بقى من الشيكولاته والورد ونعدي على اي بنزينه نجيب طفايتين حريق عشان هنحتاجهم داه في حاله اتلم عمي على حور في قاعده واحده وضيف عليهم ابن عمها يا صلاه النبي وأمها كسبنا يا أولاد دي مش جوازه دي حاجه كده ملهاش مسمى
شهيره وأحمد انفجروا في الضحك
يونس بغلب: انتوا قاصدين صح صح
احمد قدر يتمالك نفسه من الضحك واتكلم بجديه: بص يا يونس هو فعلا عمك جاي بس متقلقش هو ميقدرش يقل من حد وبيعرف يعمل كنترول على لسانه كويس خصوصا انه عارف البنت وأهلها ثانيا انا طلبت منه ييجي علشان أهل البنت حاضرين مينفعش نروح لوحدنا واحنا لينا أهل وعزوه علشان يعرفوا إننا من نفس البلد مش اغراب وعلشان عمك ليه بعد نظر ومعرفه بالناس فهمت
يونس اتنهد: تمام يا بابا بس ارجوك بلاش عمي يغلط في الناس حور مش من النوع اللي بيسكت وحرفيا هاتبقى مجزره
احمد :متقلقش قولتلك عاصم لا يمكن يقل لا مني ولا منك وقبل داه كله من نفسه وهو نفسه اللي قالي البت دي جدعه وبنت بلد بس يا ويله يا سواد ليليه اللي يدوسلها على طرف
يونس ببوادر اطمئنان يشوبها بعض القلق: ربنا يستر
وكمل الطريق وهو بيحاول يطمن نفسه بعد القنبله اللي ابوه قالها ووصل البيت عند عمه اللي كان في استقبالهم كل اهل احمد
احمد بإبتسامه واشتياق: وحشتوني بجد والله زمان
عاصم بترحاب حار: ايوه يا عم مجرد كلام على العموم نشكر يونس اللي خلانا نشوفك بعد الغيبه دي كلها
احمد بتبرير: عارف اني مقصر بس والله الدنيا تلاهي حتى اسأل يونس انا نفسي مبشفهوش الا كل كام أسبوع وأحيانا كل كام شهر
عاصم: يا عم ولا يهمك كان الله في العون يلا بينا ناكل لقمه وتريحوا شويه قبل الميعاد
يونس قام منطور: لا
الكل عنيه اتحركت تلقائي عليه
عاصم بمحاوله للفهم: لا ليه
يونس بحرج: يعني الناس منتظرينا يعني شويه كده ونروح مش هنلحق
شهيره ضمت شفايفها تكتم بيها ضحكتها واحمد حرك عنيه في كل مكان عشان ميضحكش ويهرب من كل اللي حواليه
عاصم برفعه حواجب قربت توصل للسقف: اممم طيب ماتقول مستعجل ويلا بينا بدل اللف والدوران يا ابن أحمد
يونس بص لابوه وسكت
عاصم: على العموم يا عم مش هانغصب عليك احنا كنا هانأكلك مش هناكلك ولا هندفعك على العموم ريحوا شويه وساعه زمن نصلي المغرب ونتحرك
يونس وهو بيبص في ساعته بنفاذ صبر: تمام مفيش مشكله وقام من مكانه
احمد بإستفسار: رايح فين
يونس: هاعمل مكالمه واطمن على الشغل وارجع
احمد هز رأسه بموافقه: تمام
عاصم قبل ما يطلع: هو هنا مفيش شبكه ولا الشغل مبيتكشفش على اغراب
يونس كز اسنانه بغيظ وبص لابوه اللي كتم ضحكته بالعافيه وطلع وهو بينفخ وبيبرطم: ربنا يستر شكل اللي جاي ميطمنش
طلع بسرعه ووقف قدام البوابه واتصل بياسر
يونس بنفاذ صبر: ايوه يا ابني ايه وصلتوا والجماعه جهزوا ولا لسه
ياسر بضحكه: يا ابني اهدا والله انا حاسس انك العروسه مش العريس عيب عليك ياض انشف
يونس بنفخه: يا ابني اخلص انا على اخري اصلا وورايا مصيبه مستنيه
ياسر بقلق: ياساتر يارب مصيبه ايه كفا الله الشر
يونس بكزه سنان: عمي عاصم جاي معانا
ياسر بنفخه: يا شيخ عبو شكلك وقفت قلبي وايه المشكله يأنس وينور يا ابني وعيب عليك وفي حقك وحقنا لما تعترض على وجود عمك
يونس بتنهيده تحمل كل معاني القلق: انتا مش فاهم حاجه انتا شايف الموضوع عادي انما هو كارثه بكل ما تحمله الكلمه من معاني
ياسر بحيره: طيب فهمني اللي مش فاهمه
يونس بتنهيده طويله: عمي معروف عنه انه عصبي داه اولا دبش داه ثانيا ومبيعرفش يزوق الكلام او يجامل هو اللي في قلبه على لسانه وداه دايما بيسبب مشاكل وطبعا لو رمى كلمه كده ولا كده حور مش هاتسكت هو انا هاعرفك لسانها
ياسر وهو بيقطم في شفايفه بسنانه: اممم طيب والحل
يونس: مش عارف اومال انا بكلمك ليه
ياسر: بص انتا حاول تلم او تغلوش على عمك لو حسيت انه هايرمي دبشايه وانا هحاول بقدر الإمكان اتحكم في غضب حور والأصح حور مبتغلطش في حد في بيتها بس ممكن يكون نتيجته مش كويسه عليك وعلى ردها
يونس بقلق أتمكن من كل حواسه: الله يطمن قلبك يا شيخ يعني اتصل بيك تطمني ترعبني اقفل ياسر لما اشوف حل للي انا فيه داه
قفل معاه وكل واحد منهم عقله شغال طواحين علشان يلاقي طريقه يلجم بيها طرفين لو اجتمعوا الدنيا هاتبقى خناقه لرب السما
دخل يونس وهو عقله بيدور في كل اتجاه يحل المشكله دي ازاي رفع عينه لابوه اللي ملاحظ شروده وحيرته قرب احمد من مكان ابنه وهمسله بصوت واطي: بطل قلق على الفاضي عمك مش صغير علشان يقل مني او منك في بيوت الناس ارحم عقلك شويه قاعد مش معانا زي اللي جاي مغصوب اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكش من كام ساعه
يونس بإندفاع: لاني من كام ساعه مكنتش اعرف ان عمي جاي يا بابا اقولك ربنا يستر بقى والجواز متبوظش بسبب عمي لأن وقتها بجد مش عارف هاعمل إيه
احمد وهو بيطبط على كتفه :متخافش انا موجود ولو فرضاً حصل اللي خايف منه ولو اني استبعد داه انا هاتدخل انا ووالدتك
يونس هز رأسه وسكت
مر الوقت والمغرب اذن الكل طلع المسجد يصلوا جماعه ورجعوا اتحركوا بسرعه على بيت حور والكل ماشي ورا عربيه يونس اللي حافظ الطريق زي اسمه
وصل الكل ونزلوا ورا بعض
شال يونس بوكيه الورد وشالت شهيره علبه الشيكولاته ورن احمد الجرس وجمبه عاصم
ثواني وفتح راجل ليه هيبه
عابد بترحاب: يال الف اهلا وسهلا
اتفضلوا
دخل الكل
عاصم بصوت مسموع: يارب ياساتر
عابد بإبتسامه: اتفضل بيتكم ومطرحكم
دخل الكل واستقروا في اوضه الجلوس والكل عينه بتتلفت بخلسه على البيت
شارك التراب قطب وراشد
والكل قعد بعد ما حط يونس الورد والشيكولاته على التربيزه اللي في نص الاوضه
دقايق ودخلت هدي بترحاب: اهلا وسهلا شرفتونا ونورتونا داحنا زارنا النبي انهارده
احمد وعاصم بصولها وتنحوا واللي اكتفى بالرد كان شهيره ويونس: اهلا بيكي البيت منور بأصحابه
يونس بص لأبوه اللي متنح وميل عليه بهمس: بابا في ايه
احمد بتوهان: بابا مين
يونس بعدم استيعاب:بابا في إيه مالك متنح انتا وعمي عاصم كده ليه
احمد حاول يوازن نفسه: هي دي مين
يونس كش حواجبه: دي مامت حور ليه
احمد بتبرقه عنين: دي ماما دانا اللي جدو على كده هي دي بني ادمه انسيه يعني من لحم ودم
يونس كتم ضحكته: في ايه يا بابا شايفهم عفاريت
وبعدين شوف اخوك اللي متنح ومشالش عينه من على الست اخواتهم بدئوا يلاحظوا واخو جوزها كمان
احمد بتنحنحه:بصراحه يحقله
يونس بصدمه: نعم
احمد بسرعه: مش القصد خلاص
احمد ميل على عاصم: عينك يا ابني الناس قاعدين يقولو ايه متحرشين جايين البيت
عاصم :يادين النبي هي الوليه دي من البلد انا ملمحتهاش قبل كده
احمد بإبتسامه: لما دي الأم اومال البت شكلها ازاي
عاصم: انا عارف بقى يا جدع
احمد :طيب اسكت بقى ولم عينك بدل ما نطلع مضروبين واحنا العضمه كبرت عيب
عاصم بفخر رفع رأسه وقام قامته وفرد ضهره: اتكلم عن نفسك حاسس كده ان الفرح جاي من البيت داه تحس ريحه كده خفيفه وطراوه ع القلب
احمد بصله بعدم استيعاب وسكت
احمد ميل على ابنه وهمسله بصوت واطي جدا يكاد يكون مسموع: هي دي ارمله صح
يونس بهزه راس: اه ليه
احمد بمشاغبه: مبتفكرش تتجوز تاني اصل على قوله عمك عاصم البيت هنا طراوه وحلويات وسكريات
يونس بص لابوه بصدمه وضحكه مكتومه: طيب اسكت بقى لحسن مدام شهيره تسمعك وبدل ما تبقى جوازه تبقى جنازه
احمد بضحكه: على قولك ناس ليها بخت وانتا يا بختك يا ابن المحظوظة لو البت شبه أمها
يونس بغمزه :أشد اصبر وشوف
احمد ابتسم وسكت
ياسر بترحاب: منور يا بشمهندس منورين يا جماعه
يونس بحب اخوي : منور بيك يا ياسر وبص للوجوه اللي حواليه وكأنه بيسأل مين دول بعنيه
ياسر فهم نظرته وشاور على اول واحد: داه الحاج عابد النصراوي ابويا وعم حور
وداه الحاج قطب والحاج راشد خلان حور
راشد: نورتونا وشرفتونا
قطب: مراحب بيكم يا جماعه
احمد وعاصم : الشرف لينا
شهيره اكتفت بهزه راس من سكات
هدي بكسوف ووش احمر زي البنت البكر قامت بضيق من نظرات الرجاله الاغراب اللي عنيه مسلطه عليها ومش محترمين حرمة البيت اللي دخلوه :طيب بالاذن انده للعروسه
عابد: طيب يا ام حور اذنك معاكي
هدي طلعت: ايه يا اختي الناس دي رجاله يندب في عينها رصاصه مش عاملين اعتبار الرجاله اللي قاعده وعمالين يبحلقوا كتكو القرف والنبي ومن نبى النبي نبي لولا بس عايزه استر البت واطمن عليها لكنت كرشتهم من البيت بالبنص
اتمالكت اعصابها وكتمت غيظها في قلبها واتحكمت في روحها وخبطت على اوضه بنتها ودخلت حور كانت قاعده شارده
هدي : ايه يا ضنايا يلا الناس جم من بدري
حور فاقت: طيب يلا بينا يا أما
هدي مسكت ايد بنتها علشان تطلع معاها: بسم الله مالك يا بت جسمك مخشب وايدك زي مية لربعنيه
حور بتوهان: مش عارفه حاسه ان الجو تلج وجسمي واجعني
هدي بحنان امومي: داه من الفرحه طب داه حتى انهارده الجو كان حلو الشمس كان دااافيه يلا يلا
طلعت حور ودخلت ورا أمها
الكل بص وتنح وكان الغلبه للعاشق الولهان يونس اللي عنيه متشالتش من على حور اللي كانت طالعه حوريه من الجنه لابسه دريس سيموني في اوف وايت غامق عامل ميكس تحفه وعليه طرحه كابتشينو وبندانه سوده عاطياها هاله وجمال رباني وبدون أي تكلفه ولا مكياج
احمد بص على حور وأمها وميل على ابنه: اه يا ابن المحظوظة دانتا هاتجيب عيال اجانب
الكلمه جات على هوا يونس وابتسامته وسعت لحد ما بينت صفين اسنانه قعدت حور وهي بتفرك في ايديها من القلق والكسوف وكل العيون موجهه عليها
عابد وكأنه صاحب بيت: يلا يا ام حور حطي الغدا عشان يبقى عيش وملح والجماعه كمان جايين من سفر
هدي بهزه راس: من عنيا يا ابو ياسر
وطلعت رصت سفره كبيره بما لذ وطاب ودخلت :يلا يا جماعه لقمه على ما قوسم
الكل طلع ورا بعضه تباعا
واتلف حوالين السفره وكان ترتيبهم عابد على رأس التربيزه وجمبه راشد وجميه قطب وجمبه ياسر وجمبه هدي وفي الاخر حور
ومن النحيه التانيه عاصم وجمبه أحمد وجمبه شهيره وفي الاخر قعد يونس في وش حور اللي وشها ضرب الون الطيف والكل بداء ياكل بإستمتاع رهيب
شهيره: واااو بجد اكلك جنان يا مدام وسكتت
هدي :أسمي هدي او ام حور والف هنا وصحه
شهيره : تشرفنا بس بجد الأكل جميل جدا جدا شكلك ست بيت من الدرجه الأولى
هدى بفخر: ورحمه الغالي داه أكل حور
يونس رفع عينه لحور وغمزلها بطرف عينه
حور اتكسفت وحطت وشها في الطبق
أحمد بذهول: بجد ولا مجرد كلام بقى
هدي بفخر ومدح: حور في البيت بنتي و ست بيت ع الفرازه وفي الشغل بنت ابوها بميت راجل
أحمد: ربنا يحفظها
ومر الأكل والكل قام غسل ايديه ورجعوا تاني على الصالون
وهدي شالت الأكل بسرعه جدا وسابت الأطباق والباقي في المطبخ وجهزت شاي بنعناع أخضر وطلعت جلاش وبسبوسه وكيكه وشاورت لحور تشيل الصواني معاها ودخلوا حطوا باقي الضيافه وقعد الكل في مكانه تاني يشرب الشاي بإستمتاع
عاصم بمدح: كوبايه شاي في وقتها تسلم ايدك يا ست أم حور
هدي بكزه سنان: هنا وشفا مطرح ما يسري يمري على بدنكم
خلصت الضيافه والمجاملات ويونس شاور لابوه يفتح الكلام
وأبوه هزله رأسه وبص لعابد : بص يا حاج عابد احنا جايين انهارده ويشرفنا نطلب ايد بنتكم لابننا ولاتكون بمثابة بنت ليا مش مجرد زوجه لابني وبس انا دكتور احمد اللباد استاذ ورئيس قسم بكليه الهندسه جامعه القاهره وزوجتي دكتوره شهيره دكتوره في كلية الألسن وابني يونس مهندس معماري وعنده شركته في الفيوم وليه شقه هناك واللي تؤمروا بيه احنا رقبتنا سداد
عابد بصلهم وعارف القبول : احنا يشرفنا يا بشمهندس وحور بنتكم واحنا مش هانتكلم غير في الأصول وليها زي اي بت من بنات البلد وبسلو البلد نحب نعرف عايزين تدفعو مهر ولا نجهز مع بعض
عاصم : اللي تحبه يا حاج كده او كده معاك بس لو دفعنا مهر بخاطرك كام ولو ان عروستنا تتاقل بالدهب ميكفيهاش
عابد سند ضهره على الكرسي: لو مهر بسلو البلد يبقى 200 الف ولو هنجهز مع بعض يبقى الخشب والدهب والتنجيد والسجاد ع العريس والرفايع والكهربئيات والمفروشات والمطبخ ع العروسه والنفقه بما يرضي الله ياخد عروسته ويكسيها باللي يقدر عليه والشبكه تحب تتفق على مبلغ معين ولا جرمات
يونس أتدخل في الكلام: طيب يا حاج انا بفضل نجهز مع بعض علشان يكون الفرش مشترك علشان حور تختار اللي يعجبها والشبكه مش فارقه جرامات ولا فلوس المهم نختار يوم وننزل مع بعض احنا والجماعه تختار اللي يعجبها ومتشلش هم الفلوس خالص حور زي ما عمي قال تتاقل بالدهب ميوفيش
عابد بموافقة: يبقى على بركة الله نقراء الفاتحه
رفع الكل ايديه لقراءة الفاتحه وخلص الكل وحور حست برعشه لذيذه في جسمها مش عارفه سببها
هدي رفعت ايدها تزغرد بس قطعها وطلع من جيبه علبه قطيفه شيك : احم بعد اذنكم انا جبت الدبل معايا دي هديه مني للعروسه ملهاش دعوه بالشبكه خالص حابب تكون خطوبه لحد ما نعمل حفله ونشوف المواعيد المناسبه للفرح
حور بعيون بتلمع بصت لأمها اللي الفرحه مسعتهاش وهزت رأسها
قرب يونس من حور : طبعا دلوقتي انتي مش حلالي علشان كده اللي هتلبسك دبلتك امي
شهيره بإبتسامه قربت من العروسين وطلعت الدبله والتوينز ولبستهم لحور
وطلعت دبلة يونس الفضه وناولتها لابوه اللي بص لابنه بفرحه :انهارده تاني اسعد يوم في حياتي
يونس بص لابوه بفرحه وسعاده تكفي وتفيض
لبسه دبلته الفضه وضمه لحضنه بفرحه كبيره وتبت ايديه حوالين ابنه ضامه لقلبه مش لحضنه بس
شهيره قربت منهم وشدت ابنها لحضنها: مبروك يا ابن عمري كنت بدعي كل يوم اشوفك عريس وربنا استجاب لدعوتي
يونس بإبتسامه وعيون لامعه من الفرحه قرب منها وحضنها وضمها بلهفه
قرب عمه عاصم : مبروك يا بشمهندس
يونس : الله يبارك فيك يا عمو عقبال عادل وعلا
عاصم ضمه لحضنه وهمسله في ودنه: مبروك ياض وقعت واقف لو زي دي انا موافق بالعشرين دي حاجه مصري تقفيل خوجاتي حظك حظ عوالم يا ابن أحمد
يونس عنيه برقت وبص لعمه بذهول وسكت
ياسر خد دوره وكل الموجودين ما بين مهني ومبارك في الفرحه اللي طالعه من القلب للقلب
قعد الكل مره تانيه ويونس اللي اتولد دفه الكلام:طيب يا جماعه بعد اذنكم انا حابب نحط النقط على الحروف المفروض كده ان شاء الله الاسبوع اللي جاي ننزل نختار الشبكه ومحددناش اصلا لا ميعاد الفرح ولا حتى كتب الكتاب
عابد اخد نفس وطلعه وهز رأسه بموافقة للكلام: عندك حق يا إبني طيب إيه الميعاد اللي بناسبكم عشان نبداء نجهز
يونس بص لابوه علشان يدعمه في كلامه او يتولى الكلام
احمد اتولا فعلا الكلام مع عابد: طيب بص يا حاج دلوقتي احنا ننزل نجيب الشبكه اليومين دول ونشوف توضيب الشقه هياخد وقت قد إيه
يونس بتعقل: يعني لو هانغير الدهانات مش هحتاج اكتر من اسبوع والفرش على حسب ما نختار يعني أقصاها شهر وتكون الشقه جاهزه من فرش لستار لسجاد أما بالنسبه للي يخص الجماعه هما يقدروا يحددو الوقت اللي محتاجينه علشان نتفق على المواعيد
الكل وجه نظره لحور وهدي
هدي بصت لبنتها ومش عارفه ترد
حور رفعت رأسها واتكلمت بهدوء وحكمه: والله يا عمي الأول هانزل انا وأمي نشوف المعروض والمطلوب والأسعار طبعا مش بين يوم وليله ولا هاقدر اخلص كله في وقت واحد
عابد بتفكير: كلام موزون بس بردوا محتاجه وقت قد إيه
حور بتفكير: الأول البشمهندس يشوف دهانات الشقه وطبعا مش بسهوله لان على ما يشوف نقاش كويس ويختار الألوان ويفضي الشقه من العفش مش اقل من اسبوع او وعلى ما يبداء العمال الشغل هياخد وقت قد إيه مش وقت قليل علشان ميطلعش شغل اي كلام ولا فلوس تترمي الأرض
يونس بسرعه: من النحيه دي متشليش هم العفش انا هاتفق مع محل يشيله كله على بعضه وبفكر نضرب عصفورين بحجر واحد
ياسر يإستفسار: ازاي في دماغك إيه
يونس بتوضيح: بدل اللف والهري الفاضي انا اعرف شركات ديكور بنتعامل معاها لتشطيب الفنادق والقرى السياحيه وكمان كومبوندات وفلل انا اعرفهم معرفه شخصيه بيني وبينهم شغل وبجيبلهم شغل وشغلهم على أعلى مستوي ممكن اسلمهم الشقه وهما يبعتوا حتي يعاين الشقه ويشوف اكتر من تصميم كامل
حور بتوضيح: بمعني قصدك الألوان ولا الديكورات
يونس بنفي: لاء كله يعني هايعمل زي تصميم كامل من الألوان للستاير للفرش لكل حاجه وطبعا بعد ما يقعد معانا ويعرف الألوان المطلوبه ونوعها مط او لامع في شغل ورث حائط او ثري دي أو شغل رخام حوائط واستايل العفش مودرن ولا كلاسيك والالوان والاستايلات المطلوبه والسجاد والستاير اللي تليق بيه
حور سكتت وهي بتدور الموضوع في دماغها
هدي بعدم اقتناع: بس يعني لو عجبكم حاجه ومعرفوش يجيبهوها أو الألوان مش هي هي يعني هانعمل ايه فيها
يونس بإبتسامه لبساطة هدي: يا ست الكل دول ناس شغلهم بروفيشنال
هدي بكشت حواجب بعدم فهم
يونس بسرعه: اقصد انهم شغلهم عالي يعني ليهم ورش موبيليا خاصه او بيتعاملوا مع معارض بتعملهم الشغل في الورش بتاعتها مخصوص والستاير والحاجات التانيه في فريق كامل بيتولاها ويبقى كده اللي هانقعد نلف عليه شهور يخلص في أقل وقت تاني هام هايكون في تنسيق تالت هام هايكون في تصميم كامل على الطبيعه قبل ما يبدوئوا
ياسر بتأييد: هي فكره حلوه وخصوصا انها هاتوفر مشاوير بس اظن هاتكون مكلفه جدا
يونس بنفي: خالص لو حسبتها هتلاقيها هي هي أو زياده بسيطه تستحق بدل ما نقعد تحت رحمه عمال يشتغلوا يوم وعشره لاء ونقعد نلف هنا وهنا وممكن نكون راسمين في دماغنا حاجه ومنلقيهاش نضطر نقبل بالأمر الواقع والمعروض حتى لو مش على هوانا ولو في حاجه مش عجبانا نقدر نغيرها
ياسر بص لحور اللي بتسمع وعنيها وعقلها شغالين زي الإنسان الآلي
ياسر: ها يا حور ايه رائيك في الكلام داه
حور بغموض: تمام الأول نشوف التصميم اللي هايعملوه وبعدها نشوف لو عجبنا تمام معجبناش مخسرناش حاجه ولا إيه
يونس: تمام انا بكره هاتواصل معاهم واخليهم يبعتوا حد يشوف الشقه ويقعد معانا ويشوف الأوان المطلوب اللي تحبه حور
احمد ابتسم بخبث على سرعة ابنه ودماغه السم اللي عرف يلم بيها الليله بسهوله
عابد: كده تمام في موضوع العفش والشقه طيب اللي يخص حور بقى داه عليكي يا ام حور
يونس بتوضيح: بص يا حاج الشركات دي بتسلم الشقه بتسلمها على المفتاح من كل شيئ
هدي بشهقه: يادي العيبه ليه يا ابني شايفني قليلين ولا قليلين عشان منجبش عفش بنتي ويطلع زي باقي البنات قدام الناس ونفرح بيهم
يونس: خالص والله يا حاجه بس انا بدور على الأصلح ويا ستي محلوله
هدي بكشة وش: ازاي بقى وانتا بتقول ان كل حاجه هاتبقى مفروشه ع الجاهز
يونس بتوضيح: ممكن نختار اللي عايزينه وقبل الفرش يا ستي نجيب الحاجات وتطلع من هنا قدام الناس بس نسيب الفرش والرص عليهم كده اظن محلوله وكل الأطراف مرضيه
شهيره: ازاي المفوض انهم بيسلموا المكان جاهز مجهز
يونس بتوضيح: يا أمي أنا هاتفق يخلصوا الدهانات والديكورات الأول وفي الاخر بيكون الفرش والاجهزة حسب تناسق الألوان كل اللي هاغيره اني هاطلب ان كل الفرش المطلوب منهم يتجمع في مخزن عندهم كامل مكمل وقبل فرش الشقه ييجي هنا على بيت حور ويطلع قدام الناس حسب العادات هنا في البلد ولما يروح هناك الشركه تتولى فرشه ورصه حسب التصميم
وباقي الفرش بقى سواء مفروشات او حاجات خاصه بالعروسه تتفرش بمعرفه والدتها او اهلها بعد ما الشركه تفرش العفش والسجاد والمطبخ وكل حاجه وتكون اتىصت في مكانها الصح
هدي بإقتناع: اذا كان كده يبقى عداك العيب
بصت لحور اللي اكتفت بهزه رأسها
والكل اقتنع بالفكره
يونس : طيب حيث كده نتكلم بقى في الفرح وكتب الكتاب
راشد: قصدك إيه احنا لسه بنقول يا هادي وانتا داخل حامي يا ابني الأمور مبتتاخدش كده
يونس بتوضيح: مش القصد طبعا يا حاج القعده دي معموله علشان الاتفاقات مش كل يوم هانتجمع ونتكلم في حاجه يبقى مادام متجمعين نقطع عرق ونسيح دمه ولو حاجه جدت يبقى التليفونات موجوده نقدر نحل الأمور بس مينفعش نتفق في التليفونات
قطب بإبتسامه: واضح انك ابن سوق يا بشمهندس عشان تكون جاي ومستف ورقك كده وبتجيبهم واحده ورا التانيه
يونس بضحك: والله ابدا بس انا من النوع اللي بيحب يمشي أموره بعقله شويتين
عابد: مش عيب يا ابني الدنيا عايزه كده بس بردوا بالهداوه الدنيا عدل مش عجل
يونس بتفهم: انا مش متعجل انا متعقل وبحسب الأمور والدي ووالدتي حياتهم وشغلهم في القاهره ومش هانقدر نيجي كل يوم أو كل أسبوع علشان الاتفاقات علشان كده محتاج احسم كل حاجه علشان نبداء على طول وكمان اظبط شغلي علشان اكون متفرغ أكبر قدر ممكن للتجهيزات دي
عابد: عندك حق طيب دلوقتي اتكلمنا في الشبكه والعفش والشقه ايه اللي بخاطرك تاني
يونس براحه: نشوف كتب الكتاب والفرح والتجهيزات الباقيه
قطب بحيره: طيب لامؤاخذه يا ابني وضح اكتر او يعني هات الكلام مره واحده
يونس بهزه راس: دلوقتي احنا هاننزل نجيب الشبكه انا بعد اذنكم عايز اكتب الكتاب مع الخطوبه
حور بحده: لا طبعا
كل العيون في اللحظه دي اتركزت على حور وكأن اول المستفسرين عابد: لاء ليه يا بنتي
حور وافتكرت ذكريات قديمه اتعادت وجروح قديمه اتفتحت من جديد وبدئت تنزف تاني بس قدر تتمالك اعصابها وكان داخلها بيغلي وخارجها برود متحكم فيه العقل: لان سبق ووقعت في الغلطه دي والنتيجه احتسبت عليا جوازه ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ممكن نعمل خطوبه عائليه مش محتاجه خبط ورزع ونكتب الكتاب يوم الفرح في الجامع او القاعه
ياسر بتأييد: عندك حق واظن كده يبقى تمام والكل يبقى عارف ان حور خطيبتك
يونس بخنقه من الوضع اللي اتقلب في لحظه: انا كان هدفي إننا نكون براحتنا علشان التجهيزات وعلشان هانضطر نقابل المهندس اللس هايمسك الشقه كتير
حور اخدت نفس طويل وحبسته ثواني وخرجته بهدوء: اظن ممكن ييجي الورشه مهياش عيب ولا حرام المكان بيدخله كل يوم أشكال وألوان من الناس ولو ازمن ممكن تيجوا البيت وييجي عمي او حد من خلاني والنت سهل الموضوع اللي يجد يبعته ونشوف التعديل ونبلغه
يونس حس بحيرتها ووجعها: تمام زي ما تحبي
عاصم بإندفاع: طيب على سيره الشغل ناويه تعملي ايه فيه بعد الجواز مهو مش أصول تبقى على عصمه راجل وتنزلي ورشه ميكانيكا وتشتغل وسط رجاله
يونس كز على اسنانه وبص لابوه بحده
احمد بص لاخوه وقبل ما يتكلم سبقت حور الرد بحده: والله يا حاج ابن اخوك حاي وعارف انا مين وبنت مين وعارف شغلي وحياتي يعني لا غشيته ولا ضحكت عليه أما شغلي داه حاجه خاصه بيا داه اكل عيش وبيوت ناس مفتوحه من وراه وصرفتي فيه تخصني انا وانا وبس قالتها وهي بتشاور على نفسها بإيدها أما اني انزل وسط رجاله فأظن حضرتك سألت طوب الأرض علينا قبل ما تيجوا وعارف أن شغلي فيه إنا بألف راجل مش بميه بس وانا لا بتكسف ولا بستعر مش شغلي
أصبح الجو مشحون ما بين غضب حور وغضب عاصم
وترقب الباقي
والكل منتظر اللي جاي
يا ترى اللي جاي مخبي إيه…؟
يا ترى الجوازه دي هاتكمل ولا للقدر رآي اخر…؟
يا ترى جبل لما يعرف هايحصل ايه…؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تربية حواري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *