رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر 11 بقلم خلود أحمد
رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر 11 بقلم خلود أحمد
رواية حياة المعلم البارت الحادي عشر
رواية حياة المعلم الجزء الحادي عشر
رواية حياة المعلم الحلقة الحادية عشر
منذ اسبوع
اصرت والده سهيله على ان تذهب سهيله معها لزياره ابنه عمها المدلله فى المستشفى رغم رفض واعتراض سهيله التى لاتعلم حتى ما بها ابنه عمها تلك لكن طبعا كلام الام ينفذ وفعلا ذهبت لتلك الزيارة الغير مرغوب بها وبعد سلامات وتحيات وكلام كثير استاذنت وهى تترك امها معهم حيث طرى لديها امر مهم بالشغل غادرت وهى تكاد تفر من المستشفى لكن قاطع طريقها شاب مهندم يظهر عليه الوقار والاحترام شعرت انها راته من قبل ولكن قبل ان تتذكر تحدث الدكتور محمد وهو يحطم صورة الوقار التى تكونت عنه لوهلة
فقال محمد بمشاغبه
“القمر هنا وانا اقول مالى كده حاسس بفرحه وقلبى طاير”
صدمت سهيله وهى تتذكر اخر مرة راته به وعقله يقارن بينه وبين هذا الذى امامها لا يتشاركون الا فى اسلوب الحديث والصوت فرددت بدون وعى
“ابو شبشب ”
رد محمد بضحك وهو يغمز لها
“الله الله انتى لسه فاكرة الشبشب عينك منه ولا ايه ي سوسه ”
واكمل بمكر
“عموما ي ستى الشبشب وصاحب الشبشب تحت امرك عايزاه خديهم على بعض عرض القمر بس يطلب ”
“ها قصدك ايه “سالته سهيله بعدم فهم
رد عليها
” احسن حاجه فيكى وانك بتفهمى ببطى فاعاكس براحتى”
ردت سهيله بزهول
“انت بتعاكسنى”
رد ببراءه
“انا ي بنتى هو انا جيت جمبك ايه ي رب الاشكال القمر دى اللى بتتدحدف علي دى ”
ثم تابع بجديه
“بس انتى هنا ليه فى حاجه ولا ايه ”
اجابته دون وعى
“كنت بزور بنت عمى البومه ”
أمأ براسه وهو يقول بنت عمك ع……
قاطعته سهيله بغضب بعد ان استوعبت ما يحدث
“انت مالك اصلا وبعدين انت موقفنى ليه ها ”
“اهدى بس ي قمر انا كنت بسال بس وبعدين تعالى هنا انتى مش بتيجى عند خالتك ليه بقالك فترة”
اجابت دون وعى مرة اخرى
“كان عندى شغل” ثم ادركت ما تقول فقالت بغضب تدارى احراجها
“انت بتدخل ليه ي بنادم ثم تعالى هنا وانت تعرف منين اصلا انى مش بروح عند خالتى”
حك محمد راسه وعو يقول بتهرب
“عرفت ازاى عرفت ازاى ي محميحوا”
ثم اكمل بهمس
” كان لازم تفهمى دلوقتى ما انتى بتاخدى وقت جت على دلوقتى ”
قاطعته سهيله بعدم فهم وهى تقول
” انت بتقول ايه بصوت واطى علێ صوتك عرفت ازاى ”
اجاب بارتباك
“عرفت… عرفت…. اه خالتك بتشكى لامى كل شويه سهيله مش بتيجى”
اكمل بهيام
” سهيله وحشتنى يومى وحش لما مش بشوفها ”
سالته بمكر ” خالتى برضوا اللى بكلمها كل يوم قالت كده”
اجاب باحراج ووجه احمر
” اه قالت اسالهيا وانا مالى ”
سالته مرة اخرى وقد اعجبها احراجه
واسمى برضوا خالتى اللى قالته
اجاب بتهرب وهو يشير الى شخص مش موجود خلفها
ايوه ايوه ي دكتور وائل جاى دقيقه ثم غادر سريعا قبل ان تساله مرة اخرى
تاركا ايه تستوعب ما حدث واسئله كثيرة تدور فى بالها
“هو مرقبنى وكان بيعاكسى وبعدين اصلا عرف اسمى منين ”
فاقت سهيله على زمردة وهى تلكز زراعها وهى تقول بغمزة
“ومين بقا دكتور محمد دا اللى اول ما سمعتى اسمه سرحته الصنارة غمزت ولا ايه”
اجابت سهيله بارتباك
” غمزت ايه وصنارة ايه انتى بتقولى ايه اتلمى”
ردت زمردة بمكر
“الله مالك بس زعلتى ليه كده اهدى بي انا بسال هو فى حاجه ولا ايه”
اجابت سهيله سريعا
” لا مفيش”
ثم وجهت كلامها للسيدة زينب سريعا وهى تقول “وبعدين ي خالتى حصل ايه ”
……………..
عند تقى اخت حياة الصغيرة اخر العنقود كانت معها صديقاتها امام السنتر واذا باحدهن الملقبه بعزة تقول
“بقولك ي تقى ماتيجى معانا وفكك من الدرس عادى اسمعيه اونلاين”
ثم اكملت بحقد لم تدركه تقى
” او خلى حد من اهلك يشرحه ليكى كلهم هيساعدوكى انتى كده كده اصله هتعرفيه لوحدك زى العادة ”
اجابت تقى
“لا مش هينفع هنتاخر وماما هتقلق”
ودعمتها صديقتها المقربه سندس وهى تقول
“بلاش ي عزة المستر هيلاحظ وبعدين احنا قربنا نمتحن نشد الشويه دول”
لم تهتم تلك العزة بكلامها لكن وجهت كلامها لتقى وهى تقول باحاح
“تقى مش هنتاخر زى المرة اللى فاتت فاكرة هنخلص بسرعه على معاد الدرس كده وانا لقيت مكان حلو قووى هيعجبك”
اجابت تقى بتردد
“لا مش هينفع مقولتش لماما وهى هتدايق”
اجابت عزة
“مش لازم هو كل مرة تقوليلها ي بنتى انتى كبرت”
واكملت باستهزاء
”مش لازم كل حاجه تعرفها هو انتى صغيرة خليكى كول ”
كادت تقى ان تهتز لكلامها لكن اوقفهم رنين هاتفها فابتعدت لتجد امها
“ايوه ي ماما، وصلت السنتر، لسه الدرس ما بداش، هخلص على سته كده عمتا هخلص وارن عليكى، لا مش متاخر متخافيش ي ست الكل وبعدين مين هيرضى ي خطفنى دا انا اجننه، حاضر هخلى بالى من نفسى واركز ادعيلى ”
اغلقت مع امها وشعرت انها اشارة فوجهت كلامها لعزة وهى تقول بحزم
“مش هينفع ي عزة الامتحانات قربت وماما مش هتوافق وبعدين انا بقولها علشان هى صحبتى مش امى ودا هو الكول بالنسبالى ”
وغادرت وهى تقول لسندس “يلا ي سندس المستر بدا”
وغادرن تاركين عزة تغلى وتقول داخلها
“صحبتك ، معلش مرة تانى ي انا ي انت”
فنظرت لها صديقتها وهى تقول
” اشمعنا تقى يعنى اللى عايزها تيجى معانا دى حتى دمها سم وكل شويه تقول كده لا ودا غلط واتاخرنا وعملنا شيخه ”
نهرتها عزة وهى تقول
” وانت مالك انا همشى” ولم تستمع الى باقى كلامها
………
عند السيده امنه اغلقت المكالمه مع تقى وهى تدعو لها
“ي رب يكرمك ي تقى ي بنتى ويفتح بصرتك ويرضيكى ويبعد عنك ولاد الحرام ويحفظك ليا انتى واخواتك ويكتبلكم الخير وما يضرنيش فيكم ابدا”
قاطعها دلوف يحيى وهو يحمل ملابس متسخه بيده وهو يقول بتوسل
“ي ماما بالله عليكى اغسلى الهدوم”
اجابت السيدة امنه وهى تصتنع الانشغال والبرود
“لا”
“طيب خلينى اشغل الغساله وهغسل انا”
“برضوا لا ”
سال يحيى بتوسل
“طيب اعمليلى اكل اعمله انا حتى بس خلينى اشغل البوتجاز او اطلب دليفرى اى حاجه جعان ماكلتش من امبارح”
“برضوا لا مش هتيجى عند حاجه ولا دليفرى هيدخل بيتى دا اللى عندى مش عاجبك قولى بناتى فين”
اجابها بغضب مكتوم
“ي ماما بناتك الى عاوزين كده انا ذنبى ايه”
“ماليش دعوة انت اللى قدامى دلوقتى”
قاطعهم دخل والده محمد وهو يتجه الى والدته ليقبل راسها كما اعتاد عندما ياتى من الخارج وهو يقول لها بحب
” مين مزعل حبيتى وانا اموته”
اجابته بحزن
”مش عايز يقولى بناتى فين وزعلان انى مش باكله ”
هتف محمد بحزن مصتنع ومكر
” ليه ي ابنى كده بس حرام عليكى امك قولها”
واكمل باستفزاز
” انت اظاهر كده عايز يتشد عليك قووى اكتر من كده ”
وجه كلامه لزوجته امنه وهو يقول
” انا رائى ي حبيتى انك تطرديه بره الببت علشان يعرف قمتك وما يخبيش عنك حاجه ”
رد يحيى بصدمه وزهول
” بقا كده عايز تفضى البيت وتعيش حياتك معها والبس انا انا فاهمك ”
اجابه والده بحزن مصتنع
” انا ي ابنى شايفة ي امنه تربتك شايفه ”
اجابت امنه
” متزعلش ي محمد حقك عليا وانت ي زفت مفيش اكل غير لما تقول اخواتك فين”
رد يحى
” بقا كده ”
اجابه والده هذه المرة وهو يجلس وياخذ زوجته باحضانه
” اه كده ”
واكمل باستفزاز
” عامله اكل ايه ي امونه ”
هتف يحيى
”طيب بصى بقا ي ماما بابا عارف مكان اخواتى فين وراحلهم كمان وقالى مقولكيش”
واكمل وهو ينظر لوالده باستفزاز
”مش عارف ليه مش عايزك تعرفى بقا اكيد مش بيثق فيكى…”
قاطع كلامه ضحكات والده وهو ينظر له بمكر وصوت امه وهى تقول بغضب
” بتكدب عليا ي يحيى علشان تدارى عملتك بتلبسها لابوك لولا انه كان قايلى انك هتعمل كده كنت صدقتك بتشككنى فى ابوك تصدق انت تستاهل اللى بعمله فيك ”
ردد يحيى بصدمه” قالك ”
هتف والده بمكر
“امال انت فاكر ايه”
ثم وجه كلامه الى زوجته وهو يقول بحزن مصتنع
“فاكر انه ممكن يخليكى تزعلى منه او يوقع ما بنا هو انا عمرى خبيت عنك حاجه ي امنه ”
“لا ي قلب امنه”
سال محمد برومانسيه”قلبك زعلان ”
اجابت بهيام ” لا عاش ولا كان اللى يزعل قلبى وعمرى وحياتى ”
نظر يحيى لروميو وجوليت لكن النسخه المصريه وهو يشعر ببوادر الشلل فقال وهو يغادر
” كده كتبر بجد، فوضت امرى ليك ي رب انا تعبت الصبر ي رب الصبر لو جالى حاجه هيكون منهم والله ”
نظرت له امه ثم وجهت كلامها لزوجها
” تفتكر زودتها معاه ”
” ولا زودتيها ولا حاجه سيبك منه تعالى اقولك كلمه سر جوه”
اجابت بدلال
” ي راجل اتلم احنا فى ايه ولا ايه”
” الله انا عملت ايه تعالى بس والبيت فاضى كده”
” لا الواد زعلان قووى هقوم اشوفه ”
وتركته بمفرده يقول
” الواد دا فقر من يوم ما اتولد ”
………
بس ي ستى ومن يوم ما المعلم هاشم مسك مكان ابوه وهو عمره ما ظلم حد
سالت زمردة بفضول طيب هى مراته حلوة
نهرتها حياة وانت مالك ي زفتة انتى
فضول بس
ردت عليها هذه المرة السيدة زينب بتوضيح
بصى هى كانت قمر لكن ما اتعاملتش معاها
سالت حياة هذه المرة بفضول يشبه اختها
كانت
اجابت السيدة السيدة زينب
اصله طلقها
فسالت زمردة طلقها يعنى كده هو مش متجوز واكملت بمزاح وحياة كمان وبتخانقوا كتير اه زى الروايات
حدفتها حياة بمخده بجانبها شكلك كده عايزه تضربى
تجنبتها زمردة وهى تقول بهزر الله بفكك بدل الوز دا
كادت حياة ترد لكن سهيله قاطعتهم وهى تهتف
“اهدوا بس كل شويه نقار كده “ثم سالت خالتها
” هو طلق ليه ي خالتى”
اجابتها
” والله ي بنتى معرفش ولا حد يعرف هو طلقها ليه هى او الاتنين التانين”
سالن بصدمه” اتنين تانين”
اجابت السيدة زينب بضحك
” هو انا ما قولتيش انه اتجوز وطلق تلات مرات “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة المعلم)