رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل السابع عشر 17 بقلم شغف الاعصار
رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل السابع عشر 17 بقلم شغف الاعصار
رواية صغيرة بين يدي الادم البارت السابع عشر
رواية صغيرة بين يدي الادم الجزء السابع عشر
رواية صغيرة بين يدي الادم الحلقة السابعة عشر
صقر بشماته:اي دا المكتب نور ياناس ادم باشا بنفسه هنا
ادم بص ناحيته بغيظ
حياه بخوف:يا فندم انا بتأسف واحنا هنحلها وهما هيصفوا المشكله بعيد عن القسم
صقر:طب اتفضلي اقعد يا مدام حياه
ادم لصقر:اتلم يلا وانت يا روح امك تعالي هنا ذهبت حياه ناحيته خبها وراءه بحيث محدش يشوفها
صقر:انا يلا دا واضح انو اونكل وطنط معرفوش يربوا
ادم بخبث:طب بلاش يا صقر باشا انت تتكلم علي التربيه
رائد :انا يا باشا بتنازل علي القضيه ومسامح ادم باشا
صقر:متأكد
رائد:ايوه
صقر:تعالي امضي هنا وانت تعالي امضي هنا ذهب الاثنين ومضوا خرج رائد وكان سوف يخرج ادم وحياه
صقر:استني انت
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
ادم:اطلعي استنيني في العربيه اللي زيد جبها وانا جاي اهو
حياه هزت راسها بموافقه ومشيت ادم اغلق الباب وذهب لصقر وجلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الأخري
صقر:كان السجن هيتشرف أكثر بيك
ادم:اهو نعمل اي يا باشا الناس بتحبني المره الجايه بقي هشرف حياتك اني اخلص عليك
صقر:هنشوف مين اللي هيخلص علي مين بس يخربيتها صاروخ يا سطا
ادم حك أنفه بإصباعه:اممم انت عارف ادم كويس صح
صقر:طبعا وفجأه ادم امسك المسدس ووجهه لرأس صقر
عند زيد كان يذهب الي ندي وجدها تقف مع شاب ويضحكون سويا
زيد:الله الله اي نجيب اتنين ليمون يا هانم
ندي:لا مبحبش الليمون بحب الفراوله
الشاب:زيد باشا انا اسف ومشي الشاب
ندي وطلعت جري وقبل ما تقفل باب المكتب كان زيد سبقها ودخل
عند زهره قامت وجهزه شنطه هدومها
زهره وهي بتمسح دموعها:انا خلاص هسيب البلد لصقر وعمي لان مش هقدر استحمل ومشيت وذهبت للمطار
عند ادم أطلق الرصاصه بجانب صقر
ادم واقترب منه :حياه خط احمر يا صقر وامسك يده ووضع بها المسدس وخرج وساق السياره وكان يعم السياره السكوت التام المسموع فقط انفاس ادم المتسرعه المدله علي غضبه وهذا كان يجعل حياه تنكمش أكثر وتضم نفسها من الخوف
عند زيد اقترب منها وأمسك يدها بغضب
زيد:ازاي توقفي معاه كده
ندي:وانت مالك
زيد ويمسك بدها أكثر:لا يا روح امك انت تنعدلي معايا كده الا وأقسم بالله اكسرلك دماغك دي فاهمه
ندي صامته
زيد:انطقي فاهمه ولا لأ
ندي بخوف:فاهمه
ترك زيد يدها وذهب وجلس علي الكنبه الموجوده بالمكتب و
فك اول ثلاث زراير من القميص
زيد :تعالي
ندي:نعم
زيد:قولت تعالي قربي قربت منه ندي بخوف مسكها من يديها وجعلها تجلس علي رجليه
زيد:يلا انطقي كنتي واقفه معاه ليه وهو يضع رأسه في رقبتها يشم رائحتها الذي يعشقها
ندي بخوف:كان جاي بيسألني علي ملف
زيد:اممم بس
ندي وهي بتبعده:زيد ابعد مينفعش كده حرام اللي بتعمله ده
زيد:اي اللي حرمه اي مش مراتي
ندي:انت نسيت انك طلقتني
زيد وهو مازال علي وضعه:مين قالك كده دا انا ابقي اهبل لو سبت القمر ده يا هبله انا من يوم ما رحت عندكم وقابلتك وفكرتك الخدامه وعرفت انو هي انت وانا رجعتك لزمتي
ندي بصدمه:بجد
زيد:ايوه
ندي:انت بتعمل ده كله ليه يا زيد
زيد وهو يجلسها بجانبه علي الكنبه
عند زهره كانت تقدم الباسبور
العامل:مينفعش يا مدام تسافري
زهره:طب ليه
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
صقر من وراها وهو يضع يده علي خصرها:علشان يا قلبي انا جوزك وموفقتش تسافري
زهره وتبعد أيده عنه:انا مش مراتك افهم بقي انا بكرهك انت اكثر شخص بكره ابعد عني وطلعت تجري لكن مسكها صقر وخبطها علي رأسها واغمي عليها وشالها ودخلها السياره وساق السياره لمكان مهجور اول مره نروحه
عند ادم وحياه وصلوا الحفله وحياه طلعت جري داخل الفتاه وادم وراها
ادم:خودي يا حياه وبطلي شغل العيال ده
حياه:لا مش هاجي انا مش مستغنيه عن روحي
ادم :طيب وذهب وأمسك بها
ادم :انت مرات مين
حياه :ادم
ادم:طلما انت عارفه انك مراتي روحتي تقبلي راجل من ورايا ليه وبوقاحه ولا يكونش ده الجو بتاعك القديم
حياه وقد انهارت وأعطته كف قوي
حياه بدموع:انا مسمحش لواحد حيوان زيك يشك فيا وفي أخلاقي انا مش زي البنات اللي بيبيعوا نفسهم ليك يا آدم باشا وانت بتكلم بكل ثقه ليه كدا محسسني انك راجل اللي اي بنت بتتمناه انت عمرك ما ركعت للصلاه وارهنك لو تعرف يعني اي صلاه والصلوات كام ركعه اصلا فووق لنفسك وللحوليك اللي حوليك اللي يقعدوا يشجعوك علي الغلط دول بيبقوا عايزين فلوسك عايزينك تنهي علي نفسك بالراحه انت عصيت ربنا يا آدم في كل حاجه في الدنيا دي عايزني ازاي ابقي مراتك هااا اي بنت عايزه تتجوز زوج صالح تدخل معاه الجنه مش تدخل معاه النار فلوسك اللي فرحان بيها دي ممكن تتبخر في ثانيه هتعمل اي هااا طلقني يا آدم سامع طلقني
ادم والغضب سيطر:انا مش مطلقك وعايز اتأكد بقي الواد ده كان جوك القديم ولا لأ
حياه بقسوه وقوه:تمام يا آدم اتأكد بس اعرف انك مش هنشوف وشي تاني
ذهب ادم اتهجم عليها مثل الذئب وأصبحت زوجته الان فعلا وقولا
عند زيد
زيد بحب:انا بحبك يا ندي
ندي:ها
زيد:انا بحبكككككككككك
ندي:بجد
زيد:وجد الجد كمان انت بتحبيني
ندي بضعف وهي تنظر لعيونه:انا انا ب
زيد بهمس:بت أي يا ندي
ندي:انا بحبك قوي يا زيد زيد وقام شلها ولف بيها
زيد بفرحه:اخيرا
ندي بفرحه:بس يا مجنون نزلني لحد يدخل ويقول عليك اتهبلت في عقلك نزلني
زيد:محدش ليه دعوه بيا وسبيني افرح يا عدوه الفرحه
وبعد قليل اتصل زيد علي الجد
الجد:اي يا زيد
زيد:انا قولت لندي اني رجعتها ليا
الجد:وهي كانت موافقه تكمل معاك
زيد:اه دا حتي هي جنبي
الجد:ادهاني
زيد:حاضر واعطي الفون لندي وندي بعدت عنه شويه
الجد: بتحبيه
ندي بكسوف:اه
الجد:ربنا يسعدكم يارب
ندي:امين واغلق الجد الخط
زيد:يلا نروح شقتنا يا ندوش
ندي وخرجت مردتش عليه لأنها كانت مكسوفه جدا وزيد حب يسببها لوحدها شويه تستوعب اللي حصل
عند ادم صحي وكان عاري الصدر مسك دماغه بوجع وتذكر ما حدث منذ قليل
ادم :انا انا ازاي عملت كده
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
نظر بجانبه وجد ورقه مكتوب فيها
حياه:معتش هتشوفني يا آدم اظن كده اتأكدت اني حافظت علي نفسي لزوجي اللي يستحقني وزي ما قولتلك لو عملت كده هتصحي مش هتلاقيني وانا بعدت يا آدم وبعدت جامد والصراحة انا حبيتك ومن زمان كمان وجدي اتفق معايا اني اغيرك بس زي ما انت شايف فشلت انا خلاص خرجت من حياتك اعمل بقي اللي انت عايزه انت يا آدم دمرتني ودمرتني جامد كمان ومتحولش تدور عليا علشان معتش هتشوفني خالص وانسي حياه لان انت خذلتني ونصيحه مني تفوق لنفسك وشوف اللي باقي من حياتك وصلحه لان محدش عارف هيعيش قد اي سلام سلام يا آدم وفيه توقيع تحت الورقه(حياه اللي كسرتها يا ادم)
ادم بدموع ورمي الورقه علي الأرض ونزل تكسير في اللي قدامه:غببييييي انت يا آدم غببييييي حتي الحاجه الوحيده اللي حبيتها وحبيتك بعدتها عنك ايوه انااااا حبيتككككك يا حياه لا انا محبتكيش انا بعشقكككككككك ليه يا حياه بعدتي لييييه انا انا عارف اني ظلمتك معايا بس لازم كنتي تستحملي شويه مش انت قولتي انك بتحبيني واللي بيحب حد يا حياه بيستحمله كان لازم تصبري كمان والله وكنت هبقي ادم اللي نفسك فيه ونزل علي الارض بركبتيه ووضع كفيه علي الارض وانزل رأسه ارجعي يا حيااااه علشان خاطري ارجعي ووقف ومشي في الفيلا بجنون وهي يصرخ ويقول حياااااه يا حيااااه يا حياااااتي ايوه انت حياااتي انت ضحكتي انت نفسي انت اكسجيني انت كل حاجه حلوه كانت في حياتي انا انا انا يا حياه بقيت عايز اعيش حياتي بسببك انت فين يا حبيبتي انت فين يا حياااااتي انا خلاص مبقتش ادم خلاص حياتي راحت وانهار ادم ووقع علي الارض وهو يهمس بإسمها وهو ينظر ويفتكر كل لحظه بينهم ولحظه لما كانوا بيصلوا مع بعض واغمض ادم عينيه ونزلت دمعه وهو يقول:حياته ارجعي لادم ادم من غيرك ولا حاجه …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الادم)