روايات

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل السابع عشر 17 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل السابع عشر 17 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب البارت السابع عشر

رواية فرصه ثانيه للحب الجزء السابع عشر

فرصه ثانيه للحب
فرصه ثانيه للحب

رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة السابعة عشر

بعد عمر خلص كلامه ريم حاولت ترد لكن هو رفض وطلب منها انها تفكر لو جاءت الشركة هيعتبر ده امل ولو ماجاتش يبقى خلاص وبرده مش هياثر على علاقة يوسف بادم ومشى بعد مابلغها انها تلبغ روحية أن مستنيها فى العربية
دخلت ريم الفيلا وبلغت روحية بأن عمر منتظرها بره وطلعت على اوضتها وقعدت على السرير تفكر فى كلام عمر وفى مشاعرها ناحيته من يوم ظهوره فى حياتها وهى فعلا عندها استعداد ترتبط بحد تانى ولا فاقت من سرحانها على صوت خبط على الباب
ريم : اتفضلى يا ماما
سناء: ممكن نتكلم
ريم وهى يتعدل قاعدتها: اتفضلى
سناء: عايزة اسمع منك
ريم: اكيد طنط روحية حكتلك
سناء: مش النهارده روحية حكتلى موضوع عمر وطلقته من اول يوم قابلتها فيه
ريم بعدم تصديق: يعنى كنت عارفة حكاية عمر
سناء: اه
ريم : طب حضرتك عايزة تسمع ايه تانى
سناء: عايزة اسمع منك رد على موضوع عمر
ريم: انا مش عارفة اقوالك ايه
سناء: أعتقد أن عمر صارحك بمشاعره
ريم: اه ومش عارفة اعمل ايه
سناء: شوفى يابنتى الوفاء شى جميل بس لو منظلمش نفسنا حازم الله يرحم مات بس مش معنى كده انك انت كمان تموت وانت عايشة من حقك انك تعيش انت كمان ومش معنى كده أن بقولك هتنسى حازم لكن مستحيل تنسى علشان ادم حته منه عايشه معاكى بس هيبقى. ذكره جميلة فاهمنى ياريم لو فيه امل أو مشاعر ناحية عمر ادايها وقتها ومتحرميش نفسك تعيشى دى حقك فكرى وصلى واستخيارى ربنا
ريم وهى بتبوس ايدى امها: ربنا مايحرمنى منك
سناء وهى بطبطب على بنتها: ولا منك
وسابتها وخرجت وريم قعدت تفكر فى كلام امها وقررت تقوم تتوضا وتصلى وتدعى ربنا
أما عند عمر وروحية
روحية: كلمتها
عمر بحزن: اه بس خايف من رد فعلها
روحية: لو ليك نصيب فيها هتاخدها سبها على الله المهم تخلص نيتك
عمر: تصدقى ياماما انا من يوم ما شوفتها وانا نفسى ارجع زى الاول
روحية: ارجع لنفسك ياعمر سوا بريم أو من غيرها
عمر حس أن ممكن يفقدها وخصوصا لو عرفت حقيقته بس قرر أن حتى لو ريم رفضته هو كمان لازم يتغير
روحية: روحت فين
عمر: معاكى
روحية لنفسها ياترى ياعمر هتفرح ادايها لم تعرف ظروف ريم
نرجع بقى لشريف ومى الا قربوا من بعض اوى وقرر شريف أن يفاتح عصام فى موضوعه
شريف هو بيكلم مى فى تليفون: حبيبتى عاملة ايه
مى بفرحة وخجل باين من صوتها : كويسه
شريف: اموت فى حبيبى هو مكسوف كده دى يابنتى هبقى جوزك
مى وزاد فى خجلها: وبعدين معاك بقى
شريف: اموت انا واشوف حبيبتى وهى اكيد دلوقتى شبه طماطيه
مى: شريف هقفل لو ماسكتش
شريف: انا خلاص مش انا هقفل وكلم عصام
مى : ممكن لحد ماتكلم مع شريف تبطل الكلام ده
شريف: عندك حق اصل انا بعد مااكلم شريف مش هتكلم أصله مش هيبقى وقت كلام دى وقت أفعال
مى قفلت فى وشه سكه من كسوفها
شريف وهو بيضحك على تصرفات مى والله بحب مجنونه وقعد افتكر أن فعلا حبه لريم مجرد كان وهم لكن حبه الحقيقى هو لمى ودعى ربنا أن يجعلها من نصيبه وقرر أن بكره لازم يكلم عصام
أما ريم بعد ما اتوضت وصلت ودعت ربنا أن ينور بصيرتها للحق نامت وحلمت انها وافقة فى الجنينه عند حوض الورد وبتسقى الورد بصت لقت حازم واقف جنبها
ريم: ياه يا حازم انت وحشتنى اوى
حازم: وانت كمان ياريم
ريم: انا تعبانه من غيرك
حازم: افتحى قلبك للحياة وانت هتستريحى
ريم : ازاى وانت مش فيها
حازم: انا مش فيها صحيح لكن هى ادامك شوفى الورده ده لسه صغيرة عايزاكى تراعيها خد الخرطوم ارويها
وهى بتلف تاخد الخرطوم اتفاجات أن عمر هو إلا واقف جمبها
ريم وهى متفاجه: انت ايه الا جابك وفين حازم وهى بن تلف تشوف حازم لقته مشى بعيد وبيشاور بيده انها تاخد الخرطوم من عمروتروى الزرع
صحيت من نومها على اذان الفجر وافتكرت الحلم وابتسمت وقامت من نومها اتوضات وصليت ودعت ربنا أن يوفقها وبعدها دخلت تصحى الولاد وفطرتها ونزلت سناء شافتهم انبسطت وعرفت ان ريم قررت تدى فرصه لعمر وده فرحها اوى وخصوصا بعد ماشافت ريم وهى بداءت تلبس الوان
أما عمر فوصل الشركة وكان نفسه يسأل على ريم لكن فضل عدم السؤال علشان يديها فرصة
واول ماشافته ساندى هو باين عليه ملامح الحزن فرحت لأنها اتاكدت أن بعد الا حصل اكيد هو وريم علاقتهم انتهت قبل ماتبتدى
وبعد شويه كانت وصلت ريم لشركة واول ماسارة شافتها
سارة وهى بتصفر: معقول الا انا شايفها ده
ريم بضحك: فى ايه
سارة : لا ماانا لازم اعرف سر التغير ده
ريم : عايزة الحق
سارة: ياريت
ريم: حازم
سارة بدهشه: حازم
ريم: اه ده موضوع طويل ومحتاج شرح
سارة بفضول: كليه اذان صاغية
ريم وهى بتخرج من لمكتب : هروح لعمر ورجع احكيلك
وصلت ريم مكتب عند عمر واول ماشافتها ساندى انصدمت من منظرها الا كانت عليه ريم ( كانت لبسه فستان فيروزى فى ابيض وطرحه من نفس اللونين و حطه كحل خفيف وملمع شفايف )
لان ريم في العادي بتلبس اسود فاقت من سرحنها علي صوت ريم وهي بتطلب انها تتدخل عند عمر
دخلت ريم عند عمر الا اول ماشافها اتفاجا وفرح في نفس الوقت قام جري من علي مكتبه : مش معقول انت هنا
ريم بكسوف:. اه انا انت مش شايفني
عمر: انا بصراحه شايف قمر
ريم: وبعدين هخرج
عمر وهو بيمسك ايديها:. لا خلاص دي انا مصدقت
ريم:. ممكن نتكلم جد شويه
عمر: ممكن بس مش هنا تعالي نخرج نختفل
ريم جاءت تعترض بس عمر معطاهش فرصه شدها وخرج بيها تحت نظرات ساندي الا كانت هتولع من غيظها
عمر: ساندي الغي كل مواعيدي النهارده وهو بيبص ناحيه ريم اصل انا عندي مناسبه خاصه وخرج
وهم خارجين شافوا شريف الا اول ما عمر شافه مسك ايد ريم جامد كانه بيثبت ليه ان ريم بقيت ملكه
شريف ضحك علي منظر عمر: هو عصام موجود
عمر وهو مستغرب من رد فعل شريف: اه جوه
شريف قرب من ريم وهو داخل: مبروك
ريم اتكسفت ومعرفتش ترد
عمر كان هيتجنن: ممكن افهم كان بيقولك ايه
ريم وهي بتتضحك علي منظر عمر: ممكن نمشي ولا رجعت في كلامك
اخدها عمر ومشي
اما عند ساره وعصام
عصام كان حاسس بمشاعر ناحيه ساره بس مكنش واثق رغم تلميح مي اخته فقرر يحسم الامر وراح لساره اول ماشافته حاسه برعشه جامده فتاكد من شعوره
عصام وهو رايح ناحيه ساره
ساره بتحاول تتملك اعصابها: خير
يامستر عصام
عصام وهو بيحاول يرسم الجديه: خير بس الموضوع الا انا عايزاك فيه مبنفعش هنا
ساره بقلق: مش هو بخصوص الشغل
عصام: تقرببا المهم ان هستناكي بعد الشغل وسابها ومشي لانه حس بخوفها
وصل مكتبه لقي شريف قاعد : شريف باشا عندنا يامرحبا
شريف وهو بيقوم:. ازيك
عصام: تمام
شريف: بس بصراحه كده انا واحد مش بحب اللف ودوران وهكون صريح معاك
عصام: اتكلم علي طول من غير مقدمات
شريف: من الاخر كده انا بحب اختك وهي كمان وعايزه اتجوزها
عصام وهو يرسم الجديه:.يعني انت كنت بتستغفلني
شريف: والله ابدا انا لسه واخد رايها امبارح
عصام وهو يقف امامه: وهي رايها ايه
شريف بخوف: هي موافقه بس طبعا بعد موافقتك
عصام وهو بيحضن شريف:.الف مبروك طبعا موافق بس اعمل حسابك مي ده مش اختي ده بنتي وكل الا ليا في الدنيا مش هسمحلك انك تزعلها في يوم
شريف بفرحه: دي في عنيه
عصام: ربنا يسعدكم
شريف عن اذنك بقى علشان عايز افرحها
عصام: ممكن بعد اذنك تسبلى انا المهمه ده
شريف وقد فهم أن عصام عايز يشوف الفرحه فى عنينه أخته : موافق بس اعمل حسابك بكره هاجى اتقدم رسمى
عصام: تمام
أما عند عمر وريم
عمر بفرحه: تعرفى أن اسعد واحد فى الدنيا
ريم بكسوف: عمر لو سمحت ممكن تبطل كلامك ده
عمر : طب حبيبتى عايزنى نتكلم فى ايه
ريم بكسوف: عمر انت متعرفش ظروف جوازى من حازم الله يرحمه
عمر: انا مش عايز اتكلم فى اى حاجة بس كل الا قدر اوعدك بيه أن آدم من النهارده زى يوسف ابنى بالظبط
ريم: انا متاكده
عمر وهو ببمسك ايديها ويبوسها: بحبك يا ريم بس نفس توعدينى انك تفضل جمبى على طول مهما حصل
ريم : اوعدك
أما عصام جاء معاده مع سارة وتقابلوا ووصلوا للمكان
عصام بعد ماطلب حاجة يشربهوا
وصل الجرسون وحت الطلبات ومشى
سارة بقلق: خير يا مستر عصام
عصام: ايه مستر عصام ده احنا بره الشغل
سارة ابتسمت ابتسامة خفيفة
عصام : بس ياسارة بصراحة أنا من اول ماشافتكم وانا معجب بيك وكمان زاد اعجابى بعد موقفك مع مى فانا بصراحة عايزة اتقدم ليكى ايه رايك
سارة اتصدمت من كلامه وعينيها ابتدأت تدمع
عصام بحزن: انا اسف لو طلبى ضايقك
سارة : متفهمش غلط انا بس عند ظروف تمنعنى انى ارتبط بيك أو بأى حد وسابته ومشيت
عصام استغراب من موقفها ده لان حس انها بتحب فعلا بس ايه السبب
مشى عصام ووصل البيت كانت مى ماسكه موييلها بتحول تكلم شريف بس للاسف مش بيرد وده كان مجنانها
عصام فهم من منظرها: الجميل ماله
مى: مفيش وجاءت تتدخل
عصام: استنى عايزك
مى: خير
عصام بصراحه كده فى واحد صحابى شافك من مده والنهارده طلب ايدك منى
مى وقد تجمعت فى عينيها الدموع: لو سمحت انا مش بفكر فى الموضوع ده
عصام: ليه
مى: أنا عايزة اشتغل وبس
عصام : ده اخر كلام
مى: اه
وجاءت تمشى عصام: خلاص انا هكلم المقدم شريف وقالوا إن مى رفضت
مى عند سماع اسمه: هو العريس شريف
عصام: اه
مى : بس انت مقولتش
عصام بخبث: وانت مسالتيش وهى تفرق
مى بخجل: اه اتفرق وبعدين انا موافقة وجريت من ادامه
عصام بضحك: حضرى نفسك ياعروسة علشان شريف جاى بكره
أما عمر وريم فوصلها لحد البيت
ووصل بيته فى سعاده وقابل روحيه وحكى ليها وفرحت
أما ساندى فقررت الانتقام واتصلت على شخص وبلغت انها هتتنتقم من عمر بمجرد رجوعه من السفر
وعدى يومين كانت عمر وريم فى سعاده وشريف ومى تمت قراءه الفاتحه واتفحوا على الخطوبه بعد رجوع عصام من السفر أما سارة فقررت البعد وسافرت يومين لحد ماعصام يسافر
وسافر عصام وعمر الى روما
وعدى حوالى اسبوع مفيش احداث جديدة لحد ما وصل عمر وقبل ما يوصل بيته راح يشوف حبيبته وكلمها فى التليفون وقابلها فى الجنينه
عمر وهو راح ناحية ريم سمعوا صوت ضرب نار وعمر وقع فى الارض غرقان فى دمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *