روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت الأول

رواية شهوة الانتقام الجزء الأول

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة الأولى

في غرفة بمكان يشبة القصر .. واسعة جدا وبها اساس غاية فى الروعة والجمال بذوقها الرفيع الذي يسعد القلوب من شدة جمال تصميمها
ترقد فتاة علي السرير بداخلها تغط فى نوم عميق ويدها مقيدة ببعضها وكذالك قدميها
فتحت الفتاة عينيها ببطء وهي تشعر بألم شديد برأسها .. تتلفت حولها فتجد نفسها في مكان غريب وفي غرفة ليست غرفتها
انتفضت من مكانها بسرعة حاولت الجلوس ولكن وجدت يدها وقدميها مقيدتين فجاهدت حتى تمكنت من الجلوس
رفعت رأسها الي السماء تدعو ربها بعد ان شعرت بالخوف من المصير المجهول الذى ينتظرها وتمنى نفسها ان يكون كابوسا ويمر بسلام ….
رجعت الي الخلف بجسدها الصغير وقوامها الطويل بعض الشي وعيونها المتورمة اثر البكاء خلف النقاب الذي ترتديه
تتذكر ماحدث لها وهو سبب وجودها في هذا المكان
فلاش بااااااك
في صباح هذا اليوم بفيلا يبدو عليها الثراء وفي الطابق العلوي بأحد الغرف تقف فتاة في منتصف الغرفة تؤدي فريضتها بخشوع حتي انتهت منها اخذت حقيبة يدها واوراق العمل ونزلت الى الطابق السفلى
وجدت والدها يجلس مع زوجته الذي تزوجها بعد ان توفت والدتها مباشرة قبل مرور الاربعين على الوفاة .. توجهت اليهما والقت التحية …. السلام عليكم
زوجة والدها بتكبر … صباح النور
والدها… عليكم السلام … نازلة بدرى ليه كده ؟ ..
“آية فتاة في غاية الجمال ..لكنها تداري هذا الجمال تحت النقاب الذي ترتديه .. تبلغ ال 25 عاما من عمرها ذو عينان من الون الازرق الصافي الذي يشبة السماء وشعر بني غزير ”
آية…. رايحة الشغل يابابا … عن اذن حضرتك
همت بالخروج ولكن وقفت مرة اخري علي صوت والدها….
اقفي عندك يابنت … انا كنت سمحتلك عشان تمشي والا هي زريبة تدخلي وقت ماانتي عايزة وتخرجي وقت ماانتي عايزة
زوجة والدها وهي تدعي البراءة…. اهي ياحبيبي علي طول كده .. ولو كلمتها او قولتلها ياحببتي ميصحش كده تطول لسانها عليا وتشتمني
آية بذهول مما تسمعه : …. انا عمري رديت علي حضرتك رد مش كويس ؟ … لو سمحتي ياطنط بلاش كدب … انا بتعامل معاكي بمنتهي الذوق والاحترام
والدها بقسوة….. اخرسى يابنت .. ماهو باين عليكي الادب .. اتفضلي روحي شغلك دلوقتي ولما ترجعي ليا تصرف تاني معاكي .. انا زهقت من قرفك…… امك عاشت طول عمرها قرفاني وحتي بعد ما ماتت وقلت ارتحت منها طلعتيلي انتي نسخة منها … جتك القرف
ثم دفعها بعيدا عنه بقوة حتى كادت ان تسقط ولكنها امسكت بالاريكة الموجودة
نظرت الي زوجة والدها بعتاب امام نظرة زوجة ابيها الساخرة ثم اتخذت طريقها للخروج
مسحت آية دموعها ووقفت امام الفيلا منتظرة قدوم تاكسي ولكن لم يأتي احد سارت بعيدا عن الفيلا قليلا الى ان توقف تاكسي لها .. ركبت في الخلف ثم اتي رجلين مقنعين جلسوا بجوارها وهي تتوسطهم
صرخت بشدة ولكن وضع احدهما منديل علي وجهها ففقدت وعيها علي الفور
باااااااااااااااااااك

 

 

 

ظلت شاردة في هذا المجهول الذي قام بخطفها وماذا يريد منها .. فهي لا يوجد بينها عداوة مع احد ..
قطع شرودها دخول شاب ذو هيبة ووقار بملامحه الرجولية .. وقوامه الطويل وبنيته القوية وشعره البني الكثيف الذى يزيد من وسامته .. يبلغ ال 30 عاما من عمره …. وقف امامها مباشرة قائلا ببرود…. منورة مملكتي ياقطة
نظرت اليه آية بغضب ثم اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر دون ان تتحدث
اما هو فابتسم ساخرا : …
تؤتؤتؤ مش معقول كده يعني …. انتي ماشاء الله عليكي حافظة كتاب الله ومش بتفوتى فرض … ينفع مترديش علي جوزك ؟ … لا بجد كده عيب
نظرت اليه بصدمة ثم تحدثت بغضب…. جوز مين ياجدع انت… انت مجنون والا اهبل ؟
رد عليها ببرود….. لا ولسانك طويل كمان .. اموت انا في النوع ده .. شكلي متخمتش فيكي … ثم غمزلها بعينه
نظرت له بغضب اكبر….احترم نفسك ياجدع انت واتكلم معايا بادب واتفضل فكلى الزفت اللى مربوطة بيه ده
نظر الي يدها وقدميها المقيدة….. اوك .. ما انا ميرضنيش برضه مراتي الحلوة تفضل مربوطة
انحني بجسده وقام بتحرير يدها وقدميها … مسكت قدميها بيدها من شدة الوجع
ووقفت مكانها قليلا ثم اتجهت ناحية باب الغرفة ولكن قبل ان تخطو امامه امسك يدها ودفعها بقوة الي الداخل متحدث بغضب …. الظاهر انك مبتجيش بالادب….. ممكن اعرف الهانم رايحة فين كده ؟
آية بزعيق وصوت عالي…. انت مفكر اني مراتك بجد ولازم اخد اذنك ؟ .. ايه الهبل اللى انت فيه ده .. مراتك ازاي يعنى ؟
نظر لها بسخرية ثم اخرج ورقة من جيبه فاتحا اياها ووضعها امام عينياها مباشرة انصدمت آية عندما رأت قسيمة زواج حقيقية تثبت انهما متزوجين .. و الصدمة الاكبر هي وجود توقيعها وبصمتها عليها … ولكن كيف تم ذلك ومتى ؟….
ظلت تنظر الي القسيمة بعدم استيعاب حتى ازالها من امامها متحدثا بسخرية…. شايفك سكتي يعني … ايه .. القطة اكلت لسانك والا جاهلة مش عارفة تقري
تحدثت آية بذهول…. انا ممضتش ع القسيمة دي ولا بصمت حتي .. ازاي امضتي وبصمتي جات هنا ؟
جلس علي الاريكة واضعا قدم فوق الاخري…. مش انا ياقطة اللي اتسئل سؤال زي ده … انا يوسف المصري .. يعني اعمل اللي انا عايزه ومحدش يسألني عملت كده ليه او لأيه
جلست آية علي السرير ودموعها تجرى على وجنتيها ….. انت عايز ايه مني دلوقتي
وقف يوسف متجها اليها….. حاجة بسيطة جدا … السيد والدك بسبب طمعه وجشعه اجر ناس تقتل صديق عمره اللي كان السبب ان ابوكي اللي مكنش لاقي ياكل بقى مليونير….
صاحبه ده بقى هو ابويا …. دورك هنا ياحلوة هو انى احرق قلب ابوكي عليكي زي ماحرق قلبي علي ابويا …
والصراحة ملقتش اغلي منك عشان اكسره بيكى .. حظك هو اللي خلاكي بنته ووقعك تحت ايدي … وانتي مؤمنة وبتأمني بالقدر … وهو ده قدرك … اللهم لا اعتراض على قدرك
انحني عليها هامسا فى اذنها.. قدرك انك تبقي فى مملكتي … مملكة يوسف المصري وتحت رحمتي .. وعايز اشوف ابوكي هيرحمك مني ازاي بقى ياقطة
نظرت له بعيون تشبه الجمر من شدة احمرارها اثر البكاء ولم تتحدث … تركها متوجها لخارج الغرفة … مغلقا الباب خلفه بقوة
“”””””””””””””””””
هبط الدرج متجها نحو غرفة مكتبه ولكن وقف علي صوت يناديه … استدار بجسده نحو مصدر الصوت و اغمض عيناه بأرهاق متجها اليها قائلا ببرود … فهو يعلم ماستقوله…. نعم ياامي خير
عبير والدته بحزم : …. مين البنت اللي جيتها فوق دي يايوسف ؟ .. هي حصلت تجيب البنات الزبالة اللي تعرفهم لحد هنا … والله عال ياسي يوسف اهو ده اللي كان ناقص
يوسف بنفاذ صبر…. دي مش واحدة زبالة … دي مراتي .. يعني تحترميها .. فاهمة
عبير…. بتعلي صوتك على امك ياقليل الرباية
يوسف بسخرية…. والنبي ماتتكلمي على الادب انتي بالذات واحمدي ربنا ان سايبك عايشة معايا لحد دلوقت بعد ماسبتينا واحنا فى عز احتياجنا عشان كان ابويا هيعلن افلاسه ..
فالهانم مستحملتش تعيش فى مستوي اقل من اللي كانت عايشة فيه وسابتنا وراحت اتجوزت صاحب جوزها عشان فلوسه .. وفى الآخر رماكي بعد مازهق منك
انا بقى عملتك قيمة وكرامة وسط الناس … فياريت متعمليش عليا ام بجد وتخليكي ف حالك وملكيش دعوة باى حاجة تخصنى..

 

 

واللي فوق دي مراتي اياك اشم خبر من حد انك قولتلها حاجة او زعلتيها او عملتي شغل الحموات عليها … انتهي الكلام ..
انهى حديثه ثم اتجه الي غرفة مكتبه … علي الفور جلس علي المقعد خلف المكتب بضيق ثم امسك هاتفه….
الو …ايوة ياحمزة انا بعتلك اسم على الواتس … عايز على المغرب يكون عندي كل التفاصيل عن الاسم ده … كل حاجة ياحمزة .. والصغيرة قبل الكبيرة عاوز كل تفصيلة حتي لو كانت مش مهمة
اغلق الهاتف ووضعة بأهمال علي المكتب ثم التقط جهاز الحاسوب الخاص به وبدأ في العمل
“”””””””””””””””””””
مر وقت غير قصير وهو مازال يعمل علي الحاسوب … نظر الي ساعة يده فوجدها تتجاوز العاشرة مساءا … اغلق الحاسوب حاملا اياه متجها الي الخارج مناديا علي احدي الخادمات التى اتت اليه علي الفور
الخادمة.. اؤمرني يابية
يوسف بحزم…. المدام اكلت ؟
الخادمة بعدم فهم…. لا يابية الهانم مستنية حضرتك زي كل يوم
يوسف بغصب شديد… مدام آية ياغبية انتي
الخادمة بخوف…. قصد حضرتك الهانم الجديدة ؟ .. لا من وقت ماجات مع حضرتك وهي فوق منزلتش
يوسف بضيق…. كانت نقصاكي انتي كمان .. ثم وجه حديثه للخادمة… روحي. جهزي العشا انتي
الخادمة….. تحت امرك يابيه
صعد لاعلي متجها نحو الغرفة
دخل بهدوء وتجول بنظره في انحاء الغرفة حتي شاهدها جالسة بجانب الفراش تحتضن نفسها وتضع رأسها بين قدميها وجسدها يرتعش اثر البكاء
توجه اليها بخطوات بطيئة وهو ينظر لها بتفحص
جثي امامها وظل ينظر اليها وهي مازالت علي نفس الوضع وشهقاتها تعلو وجسدها ينتفض بشدة ليتحدث بصوت كالرعد ولكن بهدوء .. فينتفض جسدها
…. انتي ايه اللي مقعدك كده
رفعت رأسها ونظرت له بعينياها التي تشبة الجمر متحدثة بقوه عكس الخوف الذى يتملكها
…. اومال حضرتك عايزني اقعد فين … تحت مع الخدم بتوعك ؟
وقف بثقة ووضع يده بجيب بنطاله متحدثا بجدية …. ايوة طبعا … هو ده مكانك
لم تتحمل كلماته القاسية .. فوقفت امامه وتحدثت ببكاء ممزوج بقوة …. انت اتجننت مين دي اللي تقعد مع الخدم
كور يده بعصبية وهو يحاول ان يتمالك غضبه … صوتك ميعلاش .. واللي قولته هو اللي هيتنفذ… اخلصي .. قدامك عشر دقايق وتكوني تحت عشان نتعشى
نظرت له بغضب ثم تحدثت بعند … لا شكرا … مش عايزة اكل .. انا حرة .. والا هتجبرني علي الاكل كمان
لم يقوى علي عدم اخفاء غضبه اكثر من ذلك .. توجه اليها وامسكها من ذراعها بقوة متحدثا بغضب
… اسمعي .. انا حبت اخرى معاكي .. اسمعي الكلام افضل ليكي ومتحاوليش تختبرى صبرى لان عصبيتي وحشة وياريت متجربهاش وانا لحد دلوقتي بتعامل معاكي كويس…
متخلنيش اقلب علي الوش التاني لان ساعتها حياتك هتبقى دمار .. هتتمني الموت ومتطلهوش
انهي حديثه وازاحها بعيدا بقوة حتى ارتطمت في الحائط ليكمل … العشر دقايق خلص منهم خمسة ولسة قدامك خمس دقايق بالظبط وتكوني تحت

 

 

ثم اتجة نحو الباب وخرج من الغرفة .. اما هي فجلست تبكي ثم قامت من مكانها متجه نحو الحمام كي تغسل وجهها ثم هبطتت الدرج بخطوات ثابتة وهي تنظر الي جميع الموجهين نظرهم اليها بأستغراب ووجدتة يجلس علي الاريكة في بهو القصر يضع قدما فوق الاخري ويعمل بالحاسوب الخاص به…
بجواره تجلس والدته تعبث بهاتفها وهي تضع قدم فوق الاخري بتكبر … نظرت لهم آية بضيق ثم توجهت وجلست في الجانب الاخر بتوتر
تنظر بذهول الي الخدم المسلطين نظرهم عليها ولكن لايقوا علي التحدث .. رفعت عبير وجهها من شاشة الهاتف بتعالي وتكبر لتري عروس ابنها…
ثم اشاحت بنظرها الي يوسف الذى نظر لها هو الاخر بلا اى اهتمام متوجها نحو آية وجالسا بجوارها واضعا يده فوق كتفيها…..
حاولت الابتعاد عنه ولكنه شدد من قبضته عليها فاغمضت عيناها بقوة اثر لمسته لها
اتت الخادمة اليهم…. العشا جهز في اوضة السفرة يا يوسف بيه
وقف يوسف من مكانه متحدثا…. قومي يلا عشان تاكلي
آية بتوتر….. ميرسي .. مش جعانة
جذبها من يدها متجها بها نحو غرفة الطعام .. جلس علي رأس الطاولة واجلسها بجواره
همست آية بغضب…. انسان همجي
يوسف وهو ينظر في الطبق الموجود امامه…. كلي وانتى ساكتة افضلك
نظرت له بغضب ووضعت يدها علي راسها من شدة الصداع ثم اتت عبير وجلست مقابل آية… متحدثة بتكبر…. مبتكليش ليه يا… صحيح .. انتي اسمك ايه ؟
كادت آية ان تتحدث ولكن قاطعها يوسف…. آية .. اسمها آية .. واظن ده مش وقت مناسب للتعارف … اتفضلوا كلوا وانتوا ساكتين ثم وجه الحديث اليها… وانتي كلي مش هتقعدى تتفرجي علينا
تناولت آية الطعام في صمت ولكن كان يعيقها النقاب … زفر يوسف بقوة رافعا النقاب عن وجهها ليصدم من جمالها القاتل … اسدلت آية النقاب علي وجهها علي الفور وانصرافت خارج الغرفة
تفاجئ من رد فعلها ولكن لم يعطي للموضوع اهمية … انتهي من طعامه وانصرف هو الاخر الي الخارج فلم يجدها … صعد الي اعلي….
وجدها داخل الغرفة ممددة علي الفراش … هبت جالسة عندما رأته قائلة بغصب…. انت ازاي تدخل عليا كده ؟ … مش تستأذن الاول
يوسف بسخرية…. والله ! .. هستأذن عشان ادخل اوضتي ؟ ….
سار نحو الفراش…. ووضع جسده عليه بأرهاق
شهقت آية بصوت عالي … نظر لها بأستغراب ولكن التزم الصمت
تحدثت آية بغضب شديد…. انت بتعمل ايه ؟
يوسف ببرود…. نايم .. هكون بعمل ايه يعني
آية بصوت عالي بعض الشي…. واسيدك نايم هنا ليه ؟ اتفضل شوفلك مكان تاني نام فيه … انا هنام هنا
يوسف بغضب…. صوتك ميعلاش … انتي فاهمة ودي اوضتي وانا متعود انام هنا…
اكمل ببرود…. وان كان عليكي تعالي نامي جمبي هنا انتي مراتي مش غريبة يلا وامري لله … هاسمحلك تنامي جنبى
آية بغضب وهي تسحب الغطاء من تحته…. شكرا لحضرتك هشوفلي مكان تانى انام فيه
استغرب يوسف من تصرفها فحدث نفسه قائلا…. والله البت دي شكلها مجنونة…. تمدد مره اخري ودخل في نوم عميق اثر ارهاقه بسبب العمل طول اليوم .. اما هى فقد تمددت علي الاريكة الموجودة ودخلت في سبات عميق

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *