رواية بريئتي الفصل الثامن 8 بقلم شهد غانم
رواية بريئتي الفصل الثامن 8 بقلم شهد غانم
رواية بريئتي البارت الثامن
رواية بريئتي الجزء الثامن
رواية بريئتي الحلقة الثامنة
راحت روان الشركه وجاسر راح مع والدته يتقدم لسالي
وبالليل رجع جاسر و دخل أوضته عشان يرتاح و والدته دخلت عليه
فريدة:- جاسر
جاسر:- نعم
فريدة:- جهز نفسك عشان كتب الكتاب
جاسر:- نعععععععم!!! كتب كتاب ايه يا ماما دا انا لسه متقدم لها النهارده
فريدة:- هتفرق ايه بكره من بعده
جاسر:- هتفرق كتير.. وبعدين انا لسه مقولتش لروان
فريدة:- التأخير مش لصالحك
فريدة مشيت وجاسر قعد علي السرير وهو مخنوق وحاسس إنه ضعيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مستشفي فارس
دخل يتطمن علي حور لقاها نايمه
فارس لنفسه:- سبحان الله.. كأنها ملاك
فضل فارس سرحان فيها فتره
فارس:- ايه اللي أنا بقوله دا؟!!
إداها الدواء بتاعها وخرج
رن فارس علي زين
فارس:- السلام عليكم
زين:- وعليكم السلام
فارس:- عامل ايه
زين:- الحمد لله بخير
فارس:- ايه الأخبار عندك؟
زين:- ربنا يستر
فارس:- طمني يا زين في ايه
زين:- قدرنا نمسك الرجاله بس سامر هرب
فارس:- طب الحمد لله انكم مسكتوهم
زين:- بس طالما سامر هرب كدا احنا معملناش حاجه
فارس:- متقولش كدا يا زين
زين:- ما هو طالما سامر هرب هيجيب رجاله تانيين وبكدا احنا معملناش حاجه
فارس:- اهدي يا زين.. إن شآء الله هتقبض عليه قريب
زين:- يارب
فارس:- هترجع امتي بقا؟
زين:- بكره
فارس:- تمام.. ترجع بالسلامه
زين:- سلام
فارس:- سلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الإسكندريه
كانت روان قاعده مع جاسر في الأوضه
روان:- جاسر
جاسر:- نعم
روان:- هو انا ممكن أروح لصاحبتي بكره
جاسر:- صاحبتك مين؟
روان:- صديقه سوشيال.. بيتها هنا في اسكندريه وعايزاني أروح لها بكره عشان شبكتها وكدا
جاسر:- ماشي.. بس حاولي متتأخريش
روان:- تمام
جاسر:- اممم.. كنت عايز أسألك سؤال
روان:- اتفضل
جاسر:- في واحد صاحب فارس هيتجوز علي مراته.. ومش عارف يفتح معاها الموضوع ازاي.. وخايف من رد فعلها.. بس هو ييحبها جدا
روان:- هو ملهوش الحق انه يتجوز عليها.. مفيش حاجه تجبره علي كدا.. وبعدين لو كان بيحبها بحد عمره ما كان اتجوز عليها وكان عمل المستحيل عشان ميكسرش قلبها كدا
جاسر:- بس هو مجبر.. يعني غصب عنه
روان:- هو مش مجبر.. هو ضعيف.. خايف يقاوم فـ بيعمل حجة الظروف
جاسر:- اممم.. تمام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي
صحي جاسر من نومه ولبس هدومه ونزل يفطر مع العيله
و روان لبست وراحت لصحبتها
فريدة:- انا مبسوطه اوي يا جاسر إنك هتكتب الكتاب
جاسر:- يا أمي ارجوكي أجليه شويه حتي
فريدة:- مش فارقه النهارده من بكره
جاسر:- يا امي.. قوليلي طيب انتي عايزاني اتجوز تاني ليه
فريدة:- عشان أفرح بيك.. بدل الزفته اللي اسمها روان دي.. وبعدين هي متخلفش وانا عايزه أحفاد منك
جاسر:- بكره ربنا يكرمها وتخلف
فريدة:- كانت خلفت من بدري.. بقالها ييجي 3 سنين متجوزاك ومحملتش
جاسر:- وانا مش عايز أتجوز عليها
فريدة:- براحتم يا جاسر.. انا هسيبلك البيت وامشي.. وافرح بقا مع جبيبة قلبك
طلعت فريدة بسرعه لأوضتها وجابت شنطة سفر وبدات تلم هدومها
جاسر:- يا امي خلاص..
فريدة:- خليني أمشي عشان تعيش مرتاح
جاسر:- لا
فريدة:- جاسر.. بجد انت لو متجوزتش سالي انا هيحصلي حاجه
جاسر:- ربنا يسهل يا أمي
فريدة:- انا رنيت علي خالتك وقولتلها ان كتب الكتاب هيكون بكره وعزمت العيله كمان
جاسر:- لحقتي؟!!!
فريدة:- اه
جاشر بخنقه:- تمام
راح جاسر أوضته ورن علي فارس و زين وقالهم علي موضوع جوازه
فارس:- بس هي لازم تعرف يا جاسر
جاسر:- مش هقدر أقولها
زين:- طب متكلم أمك تاني
جاسر:- مش هينفع.. كل ما اكلمها تقول انها هتسيب البيت
فارس:- طب والحل
جاسر:- مفيش حل غير اني أتجوز سالي وخلاص
زين:- طب و.. زوجتك
فارس:- اه هتعمل معاها ايه
جاسر:- مش عارف.. بس هي لو عرفت مش هتستحمل.. وممكن تسيب البيت
فارس:- طب هي ليها حد تروحله
جاسر:- لا.. والدها و والدتها متوفيين ومعندهاش اخوال واعمامها بتوع ما*فيا
زين:- بتوع ايه…
جاسر:- اهدي يا زين.. مقصدش الكلمه دي يعني.. أنا اقصد انهم زي المجرمين لو راحت لهم مش هيرحموها
فارس:- هيعملوا ايه يعني؟
جاسر:- هيجوزوها غصب عنها و يعذبوها.. هي هربانه منهم.. لو يعرفوا مكانها هييجوا ياخدوها
فارس:- اممم
زين:- طب اتجوز سالي وبعد شهر ولا حاجه طلقها بحجة انك مش مرتاح معاها
جاسر:- مهو بعد الشهر دا تكون بقت حامل ولو حملت امي مش هتسمح ابدا ان انا اطلقها
فارس:- طب وهي مراتك مش بتخلف ليه؟ يعني مكشفتش عليها
جاسر:- كشفت عند دكاتره كتير معظمهم قالي معندهاش مشاكل ودا تأخير عادي وربنا لسه مأذنش وكدا وقليل منهم قالي الرحم بتاعها ضعيف..
زين:- خير إن شآء الله.. متقلقش
جاسر:- انا بس عايز ألهيها.. مش عايزها تكون هنا وقت كتب الكتاب
فارس:- اممم.. سيب دي عليا
جاسر:- هتعمل ايه؟
فارس:- اصبر بس.. شويه وهكلمك
المكالمه خلصت وجاسر قعد وهو مخنوق ومش عارف يعمل ايه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية بريئتي)