رواية قيامة ذكري الفصل الثامن عشر 18 بقلم عادل عبدالله
رواية قيامة ذكري الفصل الثامن عشر 18 بقلم عادل عبدالله
رواية قيامة ذكري البارت الثامن عشر
رواية قيامة ذكري الجزء الثامن عشر
رواية قيامة ذكري الحلقة الثامنة عشر
خرج علاء وهو يكاد ان يحترق وجلس يتصبب عرقا .
بعد قليل عاد علاء ودخل المطبخ اليها مرة اخري ولكن تلك المرة كانت اكثر جرأة وصراحة .
اقترب منها وعيناه تتفحصان مفاتنها ثم انقض عليها واحتضنها من الخلف فصرخت في وجهه بصوت عال فابتعد سريعا
ايناس : انت اتجننت !!! انت بتعمل اي ؟؟؟
علاء : انا اسف مش قصدي .
ايناس : يعني اي مش قصدك ؟؟ لأ طبعا قصدك .
علاء : انا اسف .
ايناس : انا هنزل دلوقتي ومش هطلع الا لما ماما تيجي واقولها !!!
علاء : لا لا ، اوعي ، ارجوكي خلاص اوعدك مش هعمل كده تاني .
ايناس : لأ ، مش ممكن اقعد هنا وانت موجود ، انا هنزل حالا .
علاء : لأ أرجوكي خلاص ، انا مكنتش في وعيي اوعدك مش هعمل كده تاني ولو ضايقتك في اي حاجة ابقي قوليلها .
ايناس : طيب يلا ادخل اوضتك ومتخرجش منها لغاية لما ماما ترجع .
علاء : حاضر ، هتقوليلها ؟
ايناس ” بدهاء ” : لو عملت اي حاجة تضايقني هقولها .
علاء : لأ ، اوعدك عمري ما هضايقك تاني ابدا .
ايناس : طيب يلا اتفضل ادخل اوضتك ومشوفش وشك لغاية ماما ترجع .
دخل علاء غرفته ويكاد الغيظ يقتله !! ويسأل نفسه كيف اوقعه الشيطان في تلك الذلة التي افقدته هيبته و من الممكن ان تفقده حبيبته رباب !!!
تركت ايناس المطبخ وعادت الي غرفتها واغلقت الباب .
جلست ايناس مضطربة خائفة ولكنها كانت تبتسم وتنظر في المراه منبهرة بجمالها الأخاذ الذي سلب عقل هذا الرجل واكيد غيره الكثيرون .
فظنت أن جمالها هو سلاحها الوحيد الذي لا يقاوم !!!
ثم ضحكت بشدة فهذا الرجل الذي يبدو وقورا اصبح الان ألعوبة في يدها بعد هذه الذلة التي سيظل بها خاضع لأوامرها حتي لا يفتضح أمره !!!
مر الوقت وايناس تترقب باب غرفة علاء وهو مازال بداخلها حتي عادت رباب الي المنزل .
،،،،،،،،،،،،
ذهبت رباب الي منزل ابراهيم عم بناتها ولم تجد الترحاب الذي كانت تظن سواء منه او من زوجته !!!
جلست رباب وتعرفت علي زياد ورغم عدم رغبتها في ارتباط ابنتها ايمان بشاب له علاقة بتلك العائلة الا انها فضلت الموافقة ” خاصة بعد فضيحة فيديوهات ابنتها الاخري ايناس ” !!!
اتفق الطرفان وتمت قراءة الفاتحة ثم قام زياد وألبس ايمان دبلة الخطوبة .
وبعد وقت ليس بالطويل انصرفت رباب عائدة الي المنزل .
بعد انصراف الجميع دخلت ايمان الي غرفتها وجلست تبكي !!!
فبالرغم من أن زياد كان وسيما متعلما ذو خلق ومكانة ولكن الحقيقة ان قلبها مازال معلقا بحبها الاول سيف !!!
فبالرغم من ان فترة خطوبتها بسيف لم تطول ولكن ايمان كانت قد اندفعت بكل احاسيسها له واحبته من قلبها !!!
ولكن جبال عالية من المشاكل والازمات والعقبات جعلت من المستحيل ارتباطهما .
ايمان كانت مقتنعة تماما ان زياد قد اصبح هو الانسب لها ليكون زوج المستقبل .
اذن لابد من تفريغ قلبها وعقلها نهائيا من اي أثر لحبها لسيف كي تعطي لزياد الفرصة أن يسكن قلبها بلا منافس او منازع .
،،،،،،،،،،،،،،،
عادت رباب الي المنزل وبمجرد سماع علاء لصوت دخولها من باب الشقة جري سريعا وفتح باب غرفته وهرول اليها وامسك يدها وقبلها
علاء : حمدلله علي السلامة يا روح قلبي .
رباب ” بتعجب ” : الله يسلمك يا حبيبي ، مالك فيه اي ؟؟
علاء : لا ابدا اصلك وحشتيني اوي .
رباب ” بصوت منخفض ” : طيب بالراحة شوية البنت واقفة !!!
نظر علاء ناحية ايناس وهو ” يرجوها بعينيه ألا تتكلم ” .
كاتت ايناس تنظر وتراقب تصرفات علاء بتعجب واندهاش في صمت .
حتي التفت اليها علاء فقالت لأمها بصوت صارم ” تعالي يا ماما بعد اذنك عايزاكي ” .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيامة ذكري)