رواية الان وللابد الفصل الأول 1 بقلم رو محمد
رواية الان وللابد الفصل الأول 1 بقلم رو محمد
رواية الان وللابد البارت الأول
رواية الان وللابد الجزء الأول
رواية الان وللابد الحلقة الأولى
كنت بتمشا ف ممرات المستشفى الواسعه كعادتي الساعه 12:30 كانت هاديه قد اي بحب الوقت ده بيبقا ف هدوء ونا بحب الهدوء جدا فضلت اطمن على المرضى بتوعي وسهرت اتكلم معا عمو عماد صحبي الوحيد بحبه جدا علاقتي معا مش علاقه مريض ودكتورته لا دي علاقه اب وبنته او اتنين صحاب وبما ان انا انهارده شفت ليلى ف قررت اسهر اتكلم معا
خيال : وحشتني ي عمو
عماد : ي بكاشه انا لو وحشتك صح كنت هتيجي تشوفيني
خيال : قلبك اسود ي عماد
ضحك ضحكته الصافيه المعتاده وشاورللي أقرب منه
عماد : عارف انك مش راضيه تجيلي عشان كلها يومين وهمشي ونتي مش عايزه تودعيني صح انتي فكرك اني مش فاهم الي انتي بتعملي
عيوني دمعت لما سمعت كلامه عمو عماد بنسبالي مش مريض هوه الوحيد الي حسيته من عيلتي انا اه وحيده وأهلي كلهم متوفيين بس بس انا حسيت ان خلاص بقا ليا اهل لما اتعرفت عليه وحبيته جدا
خيال :يعز عليا فرقاك انت عارف ان انا لأول مره احس ان ليا حد انا لحد دلوقتي مش مستوعبه انك هتسافر بره عشان تكمل علاجك هناك وتسبني
ضمني لي وفضل يطبطب عليا
عماد : انا عمري ما اسيبك ي هبله ده كلها شهرين وارجعلك بصحه كويسه عشان احضر فرحك ولا انتي مش عايزه تفرحيني
خيال : انا اقدر ي حجوج
عماد : حجوج اي يلي مش بتفهمي دنتي اكبر مني
خيال : ماشي يحج مرددالك
عماد : يلا يحبيبتي من هنا عايز انام
خيال : ماشي تصبح على خير
☐ قفلت الباب ف اخر كلامي واتمشىيت ف الطرقه بتاعت الطواري روحت وقفت جمب شباك فضلت شارده ف الاشيئ وقطع شرودي صوت عربيه إسعاف داخله على المستشفى ورجال الأمن بيستقبلوها لحد ما لقيت ترولي عليها شخص وشه مش باين من كتر الكدمات الي عليه وبيجرو بي على اوضه العمليات منظره كان مرعب وقفت واحد من الأمن اساله اي حصل
خيال : استني استني في اي مين الي جوا ده واي حصل وو شه ووشه ماله
مساعد الأمن : ي دكتوره خيال منعرفش عنه أي حاجه احنا لقينا العربيه مقلوبه على الطريق الصحراوي والشاب متبهدل لاذم نلحقه بسرعه
خيال : طب يلا خدني لي مفيش وقت
جريت علي اوضه العمليات لبست وجهزت ودخلتله كان فعلا حالته صعبه ف كسر* ف دراعه اليمين وفي شر*خ ف رجله اليمين برضه وكدما*ت ف كل جسمه ووشه متبهدل حرفيا صعب عليا شكله كان جوايا خوف معرفش سببه استمرت العمليه ساعتين عشان نتأكد اذا كانت كل أعضائه سليمه ونفسه كان بدا يقل بس الحمد الله رجع ف اخر لحظه اتنهدت بتعب ونا بقلع الكمامه والجوانتي
مساعد الأمن : دكتوره خيال
خيال : نعم
مساعد الأمن : الدكتور يامن طالب حضرتك
خيال : تمام جايه حالا
خبطت على باب المكتب ودخلت لما سمح ليا بالدخول
الدكتور يامن : اهلا ي خيال تعالي ادخلي
خيال : قلولي ان حضرتك طلبتني
الدكتور يامن : ايوا ي خيال تعالي اقعدي
خيال : في حاجه ي دكتور
الدكتور يامن : لا ابدا بس كنت عايزك تشرحيلي حاله المريض الي عمل حادثه علي الطريق الصحراوي
خيال : حالته كانت صعبه جدا بس الحمد الله عدت على خير عنده كسر ف دراعه اليمين وشرخ ف رجله اليمين بس وشويه كدمات معا الوقت هتخف بإذن الله
الدكتور يامن : طيب ي خيال احنا دورنا على اي حاجه تعرفنا هويه الشخص الي لقنا ده بس لاسف ملقناش اي حاجه تفيدنا حتا اسمه منعرفوش ف انا عايزاك تقومي بلازم معا وحنا هنقعده هنا لحد ما يفوق ونعرف هوه مين بس عايزك تهتمي بحالته لان شكله ابن ناس
خيال : تمام يدكتور تحت امر حضرتك انا همشي عن اذنك هروح البيت عشان الشفت بتاعي خلص وهاجي بإذن الله بليل
الدكتور يامن : تمام ي خيال بس متتاخريش عشان المريض انتي الي هتبعي
خيال : حاضر
مشيت ونا شارده من المريض الي طلعلي فجاءه قلبي موجوع على حالته اول مره حاله ف المستشفى تكون صعبه كده اول مره تمر حاله عليا بشكل ده واكون خايفه كده فوقت من شرودي لما وصلت قدام البيت طلعت ودخلت البيت خدت شاور يشيل تعب اليوم من عليا وغيرت هدومي وأخير دخلت على سريري عشان انام اتقبلت بنزعاج على صوت موبايلي الرنه اللي مش راضيه تفصل بصيت على الساعه لقتها 3:00 الفجر فتحت على الي مش مبطل رن
دكتوره خيال الحقي المريض الي جه امبارح دخل ف غيبوبه
خيال : ايييييي انا جايه حالا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الان وللابد)