رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت السادس والعشرون

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء السادس والعشرون

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة السادسة والعشرون

ظل يهامسها بكلماته المنمقة التي تخرج من أعماقه ويردد
اه يا سما أين كنتي عن حياتي من قبل …. أسف لكني أحبك بجنووون أحبك لدرجة تقيد نفسي بأحضانك للأبد …..
أبعد رأسه قليلا ليرفعه لمستوها وهو يهمس بخفوت مغمض العينين بقرب شفتيها …..
أحبك ….. أحبك …أحبك ….. ماذا أفعل لتقتنعي …..أحبك وأعشقك بأقصی درجات العشق …..
أغضمت عينيها هي الأخری لتكون هي المتطوعة هذه المرة أو بالأحری للمرة الأولی ….
لكن رد فعله لم تتوقعه لينهض بسرعة وهو يصرخ عليها قائلا ….. هل هذه شفقة ….. ابتعدي اللعنة عليكي ….. ابتعدي لا أريد شفقة منك ….. ابتعدي عن حياتي انا أطلق سراحك ….. أولم تتعاملي معي كالسجان ….. فلتذهبي الأن حيث تشائين ….. فأنا حقا أحبك ولكن لا أريد أن تذليني بحبك …. لا تبادليني الحب الوهمي المقيد بالخوف تارة والشفقة تارة …. فمهما ان يكن ما بقلبي اتجاهك فأظل رجلا ذو كرامة وكبرياء واحساس يا سما اغربي عن وجهي هلا…..
أما هي فلم تتحمل كلماته القاسية فنهضت بسرعة لتتجه نحو الباب ….. لكنه بادرها بصدها والوقوف بوجهها ليمنعها من أن تخرج وتتركه بتلك الحالة من التخبط
فاقترب منها ووقف بجانبها يفرك خصلات شعره كالمجنون …. وناداها :لا أستطيع ذلك يا سما فتعالي معي ….
فالتفتت إليه بكل غضب لتصرخ فيه قائلة …..أولم تتركني ….. أليس ذلك ماقلته الآن ….ما الذي جرى حتى يتبدل قرارك أيها السيد …
لكنها لم تعرف كيف اقترب هو ليضغط علی فمها باصبعيه وبكل تملك هتف بغضب ….. آخر مرة سيعلو صوتك علي ….. هل فهمتي يا سماااي …. ورددها بغضب هل فهمتي …؟؟؟
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ومن فرط غضبه حاولت الإبتعاد عنه والتخلص من يده ….. لكنها سرعان ما وجدت نفسها تشعر بقوة هائلة تجذبها نحوه لترتمي في أحضان ذاك الغاضب …. وياللمصيبة فذاك الحضن كان أدفئ حضن حظيت به تلك الفاتنة الضئيلة الحجم أمام هذا الجسد المفتول العضلات وبداخل منكبيه العريضتين ….. فشعرت بثقل جسدها يرتمی علی صدره وداخل حضنه الدافي لتستكين كالطفل بين ذراعيه ….
وسرعان ما وجدت نفسها أيضا تشعر به يشد علی حضنها ويقبل قمة رأسها ….. ويديه تلعب بخصلات شعرها لينزل يده ويمسك بعنقها ….. وفجأة توقفت يده وهو يتحسس ملمس عنقها ليزيل بعضا من خصل الشعر ويكشف عن ذاك العنق الأبيض الجميل فلم يتمالك نفسه وهو يبتلع ريقه بصعوبة لتجد شفتيه مكانا فوق بشرة عنقها ….. تنهد بعمق لتشعر بأنفاس حااارقة تلفح بشرتها وهو يقبل عنقها ثانية …..
والأعجب في ذاك المشهد الذي طالما انتظره ذاك العاشق لحوريته أنه لم تمنعه من أفعاله تلك فهي بذات اللحظة قد اختلطت عليها المشاعر ….. فشعرت بأنه يعطيها معنی لحياتها بقبلاته تلك ….. فهي تعلم أن ذلك غير مناسب ولكنها من داخلها لا تريده أن يتوقف ….. بينما أخذ يضمها بقوة ويقبل عنقها ….. ويعيد الكرة تلو الكرة وكأنه وجد ملاذه في اعتصار جسدها الجميل بأحضانه وبين يديه ….. ويمرر يديه علی ظهرها ترك لاصابعه العنان أن تسبح في منحنياتها ….. ولكن سرعان ما سمع همسة خائفة منها توقف أرجوك …….
كان مغمض العينين ليفتحهما وينظر لشفتيه علی عنقها ويديه تمسكها بتملك ورغبة جااامحة تعتريه ….. فأبعد شفتيه ليتأسف لنفسه وانتزع يديه انتزاعا عن ظهرها ليرفع رأسه ويقابل عينيها وهو عازم علی الإعتذار ….. لكن من إن رأی وجهها حتی أغمض عينيه مرة أخری لينطق بنفس كلمة الإعتذار …. لكن لشئ أخر …..سامحيني ….. اللعنة علی آسر اللعنة …..
أما هي فلم تفهم كلماته فهي رغم فتونها وانوثتها وما تملكه من نضوج وحياء فهي بلهاء لا تفهم شيئا أمام شخصا بحجم سيدها الذي كم مر عليه من فتيات وعلاقات وتجارب ،وبينما هي في شرودها وبلاهتها شعرت فجأة بيديه تحاوطانها لتلتصق به أكثر من أي وقت ….. وبعدها اختفت عن العالم فقد غابت عن الوجود فعليا بفعل قبلة لم تتوقعها منه ….. فقد كانت في اقل من جزء من الثانية ….. انتزعت منه شفتيها لتدخل في قبلة أخرى معقدة معه طويلة لم تعلم كم استمرت …..
لقد اكتشفت نفسها بين يديه …هذا هو ما راودها من شعور متلاطم داخلها مع قلبا يخفق وابتسامة غير واضحة معالمها فقد ابتسم داخلها وليس وجهها …
لم يعر اهتماما لأي شئ …… فليقبلها وليحدث مايحدث ….. فقد عزم هذه المرة عن ألا يبتعد عنها إلا وقد ارتوی قليلا من شوق دام لفترة طويلة للغاية …فكم تمالك نفسه كثيرا طيلة الايام والليالي أمام تلك الحورية التي …غلب عشقها كل مناحي حياته وصارت شغله الشاغل …لتصبح أيقونة عشقه
و تكلم وهو يقبلها ليدخل الكلام بفمها حرفيا …..
وناداها هامسا <<إن فكرتي بمجرد الإبتعاد عني سأقتلك ي سما>> ….. وبدأ يلتهم ذاك المجنون بغرامها شفتيها كالمشتاق ….. ويتذوق من شهد شفتيها وعبيرها الأنثوي وهو يردد أحبك يا سما …بل تجاوز حبك حبا وصرتي عشقي الذي لا ولن أفرط فيه مهما كانت الظروف ….
وبينما هم في ذاك المشهد الأسطوري المليئ بالمشاعر إلا و……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )