رواية هذا ليس عالمي الفصل الثامن 8 بقلم نورا سعد
رواية هذا ليس عالمي الفصل الثامن 8 بقلم نورا سعد
رواية هذا ليس عالمي البارت الثامن
رواية هذا ليس عالمي الجزء الثامن
رواية هذا ليس عالمي الحلقة الثامنة
– أحيه.
تفوهت بما تفوهت به وتسمرت في مكانها من الرعب، فظهر لها من العدم كم هائل من الكلاب، وهي أكثر شيء يرعبها هو الحشرات والكلاب. ثواني ولم تشعر بحالها غير وهي تركض وتصرخ صرخات متتالية صاخبة، حتى أنزعجت الكلاب وقاموا بالركض خلفها !
نور وهي تصرخ: الحقوناي، هيعملوا منيي بطاطس محمرة، آهه
أهو، أهو قررب مني أهو، اععااااا، يا نااس ياللي هنا، اصحوا يا بشر نفَسي اتطقع.
ظلت تصرخ وتسب في ذلك الحديقة التي ليس لها نهاية ولا مخرج كما تظن، كانت تسب و تلعن في نفسها ايضًا على تلك الفكرة من الأساس، وأخيرًا سمع تميم صوت صرخات آتيه من الشرفة.
قام مفزوع من نومه وتمتم في حنق: ايه الصوت ده!؟
أما من الشرف فكانت صراخات نور تصدح في الأجواء بأكملها.
-هتعض حد يلحقنااااي.
لحظة! هذآ الصوت هو يعرفه جيدًا، هل هذا صوت نور؟ هكذا كان يفكر لكي يستوعب ماذا يحدث، لحظات وكان يركض سريعًا للخارج نحو الحديقة الخلفية، فَهي الحديقة الوحيدة التي يوجد بها كلاب وهي أيضًا الحديقة التي تطل عليها.
أما نور فكانت تقف لكي تلتقط أنفسها، وترى إذا كانت الكلاب مزالت تركض خلفها آم لا، لكنها وجدت كلب يقترب منها.
قالت بخوف: طب بص هنعمل أتفاق، سبني أمشي وأنا هجبلك كيلوا لحمة بكرا تننانأ فيه.
بينما ظل الكلب يقترب منها أكثر ببطئ شديد، وهي كانت تبتعد بخوف وتقول برعب: طب اتنين كيلوا يمشي معاك ؟!
كان كلامها مزعجًا له، صدح صوت نباحه في أركان المنزل بصخب، و أفزع تَلك المسكينة التي كانت لا تدرى ماذا تفعل، رجعت خطوات للخلف وهي تقول برعب سيطر على جميع خلاياها: طب وحيات عيالك يا شيخ ما تكلني، آههه
صرخت بأخر شئ وهي تشعر بذراع يمسك بها و يحملها دون حديث! و يعطي أشارة للقطيع لكي يرجع لمنزله مرة أخرى، وبالفعل القطيع أطاع لأوامر ذَلك الشخص ورجعوا مرة أخرى لمنزلهم!
جحظت عينيها وهتفت بنبهار: فندام في زمانه والله، يا شيخ الله يكرمك يارب ويعمر بيتك.
لم يأتي رد لها فواصلت حديثها.
-طب هو ممكن تبصلي؟! أو تعرفني مين الكائن اللي شيلني زي شوال البطاطس كده!
– طب أحنا رايحين فين طيب؟! يعني هل أنت خطفني!،
يا عم طب وريني وشك بدل منا مبحلقه في أفاك كده!! الله.
نفذ صبر الأخر فصرخ بها بعصبية: أخرسي صدعتيني.
هتفت بها بحده هي الأخرى: أنت بتزعقلي ليه؟! هو عشان أنقذتني من الكلاب هتشوف نفسك وتستقوى على وحده ولايه زّي!
نظر لها بتعجب ثم وضعها على سريرها بعنف وصاح بها: ولايه! فين الولايه ديي لا مؤخذة؟!
عدلت ملابسها ونظرت لحالها بتعالي وهمي وقالت بفخر: أنا طبعًا، انَـَتَ مش شايفني lady قدامك ولا أيه!
نظر لها بغيظ وتمتم بحنق: وليدي هانم كانت في الجنينة الخلفيه اساعة 3 الفجر بتهبب أيه؟!
بربشت برموشها الطويلة عدة مرات وقالت ببراءة: أبدًا بتمَشى.
صاح بها بحده: بتتمَشي ولا بتهربي؟!
اصطنعت الصدمة ثم قالت: بهرب! يقطعني، وانا أهرب ليه؟! يكنش حد هنا عايز يحبسني ويضربني ويعذبني! ولا يوكنشيي هيجوزوني لواحد أكبر مني بِ 18 سنة! ولا يكونشي عشان حبستوني في أوضة ذي الفار المبلول ومسألتوش فيا غير تاني يوم! تؤ تؤ انا وحشه فعلًا، مليش حق.
جلس بجانبها بهدوء وقال: قعدي يا نور عايز هتكلم معاكِ شوية.
صاحت بهِ بعصبية: كلام أيه؟! أنت ليك عين تتكلم اصلًا؟
رد عليها بعصبية هو الأخر: يا بنتي ده لولايا كان زمانك مفرومه من الكلاب أنتِ عبيطة!
أنكمشت في نفسها للحظات ثم صرخت في وجهه بعصبية: ما هو مفيش بني أدمين يربوا الذئاب دي في جنينة يعني!
صاح بها بحده: والله محدش قالك تنزلي تتسحبي في الفجر زي الحرامية.
دفعته في كتفه وقالت مزمجرة: حرامية في عينك يا قليل الأدب.
تميم بمحاولة لتهدئة نفسه: طب أنا مش هتكلم معاكِ على حوار أنك كنتِ عايزه تهربي، وهتخطى الموضوع ده خالص، وهتكلم معاكِ في موضوع تاني آمين؟
لم يأتي رد فواصل.
– دلوقت أنا هتجوزك بكرا آمين؟
ثارت بغضب وهتفت غاضبه: جواز لما يشلفتك تتجوز مين يلاا؟
نفذ صبر الأخر فصاح بغضب وعصبية: مسمعش صوتك لحد ما خلص كلامي، فاهمة؟
خافت من صوته وعروقه التي بدأت في البروز وقالت بطاعه: فاهمة.
– دلوقت أنا بعرفك أن جوازنا بكرا، و طبعًا أنتِ عايزة تعرفي ليه هتجوزك صح؟!
أومأت برأسها بنعم ثم أكمل: تمام هقولك، أنا هتجوزك يا نور عشان ارحمك من اللي أبوكِ عايز يعمله فيكِ، أبوكِ صعيدي ودمه حامي واللي عملتي مش بالسهل يعدي.
قاطعته بحده: وانا عملت أيه اصلًا؟!
-رديتي علي أبوكِ يا نور، رديتي عليه وغلطي فيه كمان، وردك كان معنى أن لو جاتلك فرصة أنك تسبينا وتمشي هتعملي كده وده مينفعش! ده غير أن أبن الأسيوطي حاول يخطفك عشان يتجوزك، وده لوحده مصيبة حاجة تقلق كمان، فَ بابساطة لازم تتجوزي عشان جوزك يحميكِ من أي حد ممكن يفكر أنه يأذي أبوكِ فيكِ، فهمتي حاجة؟!
ردت عليه بعدم فهم: وأنا مالي؟! يأذيني أنا ليه!
– ده موضوع كبير بنا وبين عيلة الأسيوطي من سنين يا نور، وأبوكِ مش هيسكت غير لما يجوزك، فَ تحبي تتجوزيني أنا ولا تتجوزي واحد متعرفهوش ولا تعرفي عنه حاجة؟
– لأ يا راجل، ده على أساس أني اعرفك يعني!
سخرت منه فرد عليها بابساطة: وأنا قدامك أهو، شوفي عايزه تعرفي أيه وأنا مستعد أقولك كل حاجة عايزه تعرفيها.
صمتت للحظات ثم قالت: طب والسن؟
قسى الحزن غلى قسمات وجهه وقال: أهو دي مش هقدر أعمل فيها حاجة.
واصل بعشق وحب شديد يفيض بهِ: بس أوعدك إني مش هحسسك بِ فرق السن أبدًا.
توترت الأخرى بشدة من نبرة صوته، ومن نظراته لها التي كانت تكذبها، وقالت بربكه: ها!
ضحك ضحكه بسيطة من توتورها و ربكتها وقال: بقول إن عمر ما هحسسك بفرق السن أبدًا، ولا هتحسي في يوم أنك اتجوزتيني غصب عنك.
ردت الأخرى بمشاعر مضطربه: ماشي بس..
-يا ليلة سوده! بتعمل أيه يا واد اخوي أهنه؟!
فكان ذلك الصوت يصدح في أركان المنرل من تلك العقربه سمية.
**************
في مكانٍ أخر بالتحديد في مخزن تابع لممتلكات عائلة الدهشان.
كانوا الحراس يركضون هنا وهناك، والحارس يصرخ في بعضهم بغضب وخوف: أقلبوا عليه البلد كلاتها، تميم بيه هيخرب بيوتنا لو خبر باللي حُصل.
رد عليه الحارس الأخر بخوف: والله هو جالي عايز يروح دوره المياه، و أول لما خرجته طلع يجري مني معرفتش الحقه.
صرخ بهِ بغضب: أمشي، أمشي يا أبن المركووب من خلقتي وروح أنت والبهايم دول مع باقي الرجالة أقلبوا عليه البلد.
NORA SAAD
**************
آما في مكان أخر.
تململ على الفراش بملل وصاح حانقًا: أية ميان على الباب؟
جاءه الرد بصوت هامس منخفض: أني زين أفتح.
لم يستنع لهمسه فترجل حتى فتح له بحنق، نظر له بتعجب من هيئته ثم عنقه بشوق ولهفة، دخلوا المنزل وجلس زين لكي يرتاح قليلًا، ربت على كتفه وقال بتساؤل.
– ليك وحشة يا خوي واللن، بس أية اللي حصلك ده؟!
أعتدل في جلسته وهو يتألم من جسده وقال بوجع: فشفشوا عضمي يا واد عمي، عضمي انكسر خلاص.
نظر له بترقب وسأله بقلق: هما كانوا حابسينك عاد؟!
رد عليه بألم: تميم الكلب كان حابسني في المخزن، وكان موصي الكلاب بتوعوا يضربوني لحد ما أموت.
– وهربت منيهم كيف عاد؟!
– جولت للحرس اللي برا عايز اروح دوره المياه، أول لما خرجت سبتهم و رمحت لبرا طوالي وجتلك على أهنه.
ابتسم ثم ربت على ظهره برفق وقال: زين، زين أنك بخير، يلا حمدالله على السلامة يا واد عمي.
مسك ظهره بألم وقال بحسره على حاله: أجده زين! بجولك أيه شكل الحوار بتاع بت صالح ده مهينفعش، خليك أنت ماشي في موضوع زهرا لحد ما أفكر هعمل أيه، ودلوجت طااري مبقاش مع صالح بس، للاه ده مع تميم كمان، وديني ما هسيب حقي يا حاتم.
نظر له بتمعن وهتف بجهل: هتعمل أيه عاد؟
– لسه مش عارف، بس أكيد هعرف وهلاجي طريقة.
أضاف له حاتم بكُره يملى قلبه: يدي على كتفك يا زين، كل شوية حساب عيلة الدهشان بيذيد عندينا يا واد عمي، ومعاد دفع حسابهم جرب جووي .
**************
في المنزل.
يا ليلة سوده! بتعمل أيه يا واد اخوي أهنه؟!
فكان ذلك الصوت يصدح في أركان المنرل من تلك العقربه سمية.
فزعت نور من قوة صوتها فَصاحت فزعه : يخرب بيتك صرعتيني!
لوت فمها وضربت على صدرها بحركة شعبية وهتفت بسخرية: وكمان بتبرطمي! طبعًا ما ده اللي ناقص.
أنهت حدثها ثم بدأ يعلى صوت صياحها في المنزل.
– تعالى، تعالى يا خوي، تعالى شوف بتك بتعمل ايه في نصاص الليالي.
نظر لها تميم بحده وهو يري أن كل المنزل بدأ أن يجتمع في غرفة نور آثر صوتها، صاح بها محتدًا: في أيه يا عمه؟! أنتِ شوفتينا في أحضان بعض أياك! ليه كل الدوشة والزيطة اللي أنتِ عملتيها دي؟!
ضربت على صدرها وبدأت تُعدد بنواح: وااه واااه! وكماان بتعلي صوتك عليا وبتغلطني! تعالى يا خوي، تعالى شووف ولد أخوك وبتك اللي مش ناويه تتلم غير وهي ممرمطه راسنا في التراب
جاء دهشان وضرب بالعصا في الأرض هتف بغضب: أسكتوا.
صاخ صالح بحده وغضب هو الأخر: في أيه يا سمية؟! وأنت يا تميم بتعمل أيه في أوضتة بتي في وجت زي ده؟!
رد عليه تميم بهدوء: مبعملش حاجة، كنت بقول لنور حاجة وببلغها أن كتب الكتاب بكرا، مش أكتر ولا أقل.
رمقه صالح بظرات غاضبة وهتف بعصبية: و دَ يكون في نص الليل يا واد اخوي برضك! وانتِ يا بت ال..
كاد أن ينهي حديثه وهو يجذبها من شعرها بعنف، لكن قاطعه يد تميم وهو يمسك بيده و ينزلها للأسفل، ثم قال بهدوء مرعب: نور هتبقي مَرتي الليلة يا عمي، ومحدش لِي حق دلوجت أنه يمد يده عليها.
عند ذكر أمر الزواج جُن جنون أميرة، و صرخت بهم بعصبية: مراات مينن؟! ده على جثتي.
فاض الأمر بالجد بصرخ فهم بغضب وعصبية: هو في أية؟! خلاص مبقاش حد ليه كلمة عليكم واصل يا عيلة دهشاان، مبقاش ليا عاازه أياك!
أبتعد صالح عن نور سريعًا،وهتف بآسف.
-أتفضل يا بوي، مكناش نجصد.
تميم بأسف هو الأخر: آسف يا چدي.
بدل نظراته على كل من يقف، ثم تسأل بعصبية: كنت بتعمل أيه في أوضة بت عمك يا تميم في الوجت ده؟! وأيه اللي دلَك من أوضتك من الأساس؟!
رد تميم موضحًا الأمر: أبدًا أني كنت بايت في الأوضة البرانيه، وسمعت صوت الكلاب هايج طلعت اشوف حُصل أيه كانت نور بتصرخ من الكلاب وخايفه و..
قطع الجد حديثه بسؤاله: ونور أيه اللي خرجها ناحية الكلاب من الأساس؟!
-كانت جاعده في الجنينه تشم هوا، ولما شافت الكلاب خافت وصرخت والكلاب هاجت عليها ف نزلت حبست الكلاب ورجعتها أوضتها طوالي وجولت أبلغها بالمرة أن كتب الكتاب الليلة لقيت عمتي بتصرخ فينا بس ده كل اللي حُصل.
كانت نور تنظر لتميم بأمتنان لأنه لم يفصح عن ما كانت تنوي فعله، فَ بالطبع الجد و والدها إذا علموا بهذا الأمر لم يمروا الموضوع بسهوله أبدًا، بادلها تميم النظرات متفاهمًا عن ما تقصده، لكن جاء صوت سمية وقاطعهم.
-لاااه، دول كانوا بيتحتدوا من بدري، وكانوا بيضحكوا كماان
لم تستطع أن تسيطر على حالها أكثر من ذَلك، ردت عليها نور بعصبية شديدة: بقولك أيه يا وليه أنتِ أنا سكتالك من الصبح قسم بالله هقوم أفرج عليكِ البلد كلها، مين دول اللي كانوا بيضحكوا يا وليه.
جحظت عيون سمي بصدمة، فَهي لم تتوقع أنها بتلكَ الجراءه، فَصاحت فيها غاضبة.
-أية يا بت أخووي، ما تيجي تاخديني قلمين أحسن.
كادت نور أن تركض نحو سمية بغضب لكن أمسكتها زهرا سريعًا في محاولة لتهدئة الموقف، تدخل صالح وهو يهتف بحده: ما تتلمي يا بت المركوب وحدتي عمتك زين بدل ما الطشلك.
تدخلت زهرا بعصبية هي الأخرة: في أة يا نور؟! أهدي شوية دي امي برضك.
تدخل الجد أخيرًا في ذَلك الشجار وهتف بعصبية: باااااس، خلاص الموضوع خُلص على أجده، مش عايز أسمع حديت من حد واصل، أطلع يا تميم أوضتك ريحلك كام ساعة قبل ما الصبح يطلع، وأنتِ يا بتي كمان أرتاحي شوية عشان تجهزي لكتب الكتاب.
نهى حديثه وهو ينظر لنور ثم هتف متسألًا: ولا أنتِ ليكِ رأي تاني يا نور؟
تكررت كلمات تميم في ذهنها مرة أخرى، وحقًا لا يوجد أحد يستطيع أن يقف لوالدها غير تميم، وضعت رأسها في الأرض بستسلام وقالن: اللي تشوفه يا جدي.
تهللت قسمات وجه الجد بفرح وقال : على خيرة الله، وأنتِ يا سمية خلاص خلصنا نور في حكم مَرت تميم دلوجت، يعني كلها ساعات وتكون على زمته.
صاحت أميرة بغضب: يعني أيه يا چدي! طب وآني؟
زمجر الجد بعصبية: ده قرار ومش هنرجع في يا أميرة، وبعدين متنسيش أن تميم أول حفيد في العيلة، ومن حقي أشوف عياله وأفرح بيهم، والشرع محلله أربعه، يعني ولا عيب ولا حرام، وسبق وقولتلك أنه حل موجت، و يلاا بقى بلاش وجع دماغ كل واحد على أوضته.
وبالفعل تحرك الجميع وذهب كل منهم لغرفته في أنتظار شروق الشمس لكي يجهزوا لعقد قرأن نور وتميم.
**************
مرت ساعات الليل المتباقيه على الجميع، فَ البعض كان نائم لٱ يفكر في شئ، والأخر يموت غيظًا، وبعضهم النوم طار من عينه، و أخر كان ينتظر أن تمر الساعات المتباقيه بسرعة الرياح؛ لكي يلتقي بحوريته، نعم فَهو كان يطلق عليها من الصغر إنها حورية.
أشرقت الشمس وسطع نورها في أركان المدينة، وآتى اليوم الموعود لكي يلتقي قلب معشوق بِمعشقته التي لٱ تعلم شيء عن ذلك العشق من الأساس.
تململت على الفراش وبنعاس كانت تفتح عيونها، لكنا صاحت بفزع عندما ألتقت مقلتيها بذلك التي تكاد أن تهجم عليها!
– في أيه يا حجة انتي مين؟! و في..
لم تستطع أن تكمل حدثها بسبب تلك الصفعة القوية التي هوت على خديها بعنف.
نور بصراخ:..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هذا ليس عالمي)