روايات

رواية انتقام عاشق الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق البارت الثامن

رواية انتقام عاشق الجزء الثامن

انتقام عاشق
انتقام عاشق

رواية انتقام عاشق الحلقة الثامنة

ما ان نطقت نيران ان ابيها يبقي ناظم الجميل احس بان قلبه انخلع مره واحده ليهتف ناظم الجميل يبقي ابوكي ازاي بنته داليا ونيران ماعندوش بنات تانيه.
هتفت……مانا نيران يا يونس.
نظر اليها بذهول والقهر يتلبسه هتف ……انت نيران ناظم الجميل.
هتفت….ايوه والله كت هقولك بس خفت من بابا مانعني اعرف حد او اكلم حد خفت لحد يعرف ويبهدلوني.
نظر اليها ولا ينطق لم يكن يعرف كيف يتصرف فقلبه ينهشه ما بين حبه وغضبه فهتف.. ابوكي انت مابيخلكيش تعرفي حد ليه.
هتفت ..هو كده من سنين مش بيخليني اعرف حد.
احس ان الامر فيه شئ من الخداع فكيف تكون داليا اختها ماجنه و ابيها يترك لها الحبل هكذا ويفعل ذلك بالاخري وشك ان ربما يكون ملعوبا من ناظم وعائلته ان ابنتاه تتصيدا الرجال فهما عائله قذره ليتجلد ويتحكم في نفسه اراد ان يبتعد حتي يفكر فهو سينفجر ليسمعها تهتف.. ايه يا يونس انت زعلت عشان خبيت عليك والله غصب عني كنت خايفه من بابا وطنط ليلي والنبي ماتزعل.
ابتسم بصعوبه لا ازعل ايه انت هتفضلي جوايا مهما حصل ليتنهد ويلا بقه اوصلك عشان هروح مشوار .
انطلق وصل بها الي قرب البيت لتنزل وتودعه انطلق هو علي الفور مبتعدا وقف في احد الاماكن المظلمه وظل يخبط علي مقود السياره بغضب…… ليه ليه انا احب دي ليه انا اقرب من دي دا لو اخر ستات الدنيا ..نيران حبيبتي بنت عدوي دا ابليس احب بنته..اهدي وفكر اهدي هتموت كده من حصرتك ايه البت وابوها جابو قلبك البت رسمت عليك ووقعتك يا اهبل ناظم ايه اللي صعب دا طالق بنته تعرف رجاله البلد ايه ملبسني العمه يسرح بناته واللي تشبك تشيل وتسبق كل ده عشان الفلوس واحده داخلين لي ناعمه َرقيقه لو مانفعتش التانيه بتاعه اللبس والمسخره تنفع وانا البس بقه والا وعرفت تضحك عليا يا ناظم بنتك تكتكت صح وال ايه بابا صعب.. اه يا زباله حيه واتلونت بالمسكنه وانا وقعت صح ..البت لفتك علي صباعها ياهبل بابا ايه اللي صعب .ايه الوساخه دي بناته سارحه عالرجاله وبيلفو علي راجل واحد بطني قلبت يمين الله ….بس علي مين.. طيب يا ناظم ان ما كت اولع في بيتك ده واولع بناتك في بعض مابقاش انا يونس ماشي هشبك مع الاتنين واحرقهم ببعض مالوساخه زايده واكيد هيموتو بعض عالفلوس .،يبقي كده اشعلقهم الاتنين والتانيه اغرقها هدايا وارسملها دنيا خلي بناتك يموتو بعض يا ناظم . ليقود عربته والغل قد اطبق عليه ظنا ان نيران عرفته بتخطيط من ابيها لتوقعه .
مرت الايام ثقيله علي قلبه يحاول ان يشحذ همته ليخلع قلب تلك العائله فكان علي اتصال دائم بداليا واغداقها بالهدايا وطلب منها ان لا تخبر احدا انهم يتقابلون حتي يتاكدا من مشاعرهم..وسالها عن نيران لماذا لا يراها بينهم …اخبرته ان تصرفات اختها ليست جيده وان امها تخاف علي منظرهم وظلت تتحدث عنها بالسوء ملمحه لسوء اخلاقها .
اما نيران فكان يحاول ان يكلمها قدر المستطاع الا انه كان يحس بوجع في قلبه ليزداد غلا من ناحيتها وانها متلونه كالحيه تخطط ان تصل اليه برسم من ابيها.كان يحس بشى خاطى ولكن لا يعلم ما هو .
كان يونس يجلس علي السرير يريح جسده ليتذكر من خلعت قلبه كانت نيران تجلس تلعب بسلسلتها بحالميه تفتحها وتملس علي اسم يونس بسعاده فهذه اول مره تحس ان لها احدا في الدنيا يريدها ويهتم فيها لتخرج تليفونها وتظل تنظر الي نمرته لتتنهد لتسمع خبط علي باب حجرتهاوتضع التليفون في جيب قميصها لتقوم وتفتح الباب كانت تظنها دادا سعيده لتبهت عندما تجد عاصم يقف امامها لتحاول ان تقفل الباب .
دفع الباب وقف امامها.. هتف….. ايه فاكره اني هصبر عليكي كتير ليقترب منها .
ارتعبت وهتفت….. اخرج بره عايز ايه.
هتف ……عايزك وعايزك بالقوي ليمد يده يلمس جسدها.
صرخت وقالت…… ابعد عني بدل ماصوت والم عليك البيت.
ضحك عاصم ليقول …..ساعتها اقول انك بترسمي عليا وقابلي بقه بس اعقلي بقه انا كده بالي طول عليكي اوي ….شدها وحاول ان يقبلها لتقاومه بشده وهو يحاول بكافه السبل ان يقربها ويتلمسها بعنف الا انها دفعته واندفعت للخارج كان باب حجره الخدم يؤدي للجنينه لتخرج عدوا وهو ورائها ..دفعت باب البوابه وخرجت في الشارع بملابسها البيتيه وهيا في شده الانهيار وقميصها به بعض التمزقات من جراء شد عاصم لها لتصل الي احد الاشجار في الشارع كان الشارع خاليا لتقف وتجلس تحته َوتنكمش وتنهار…
مسك يونس تليفونه واتصل بها رن الهاتف ظل يرن انفتح التليفون وسمع شهقات وانات من الجهه الاخري هب مره واحده مذعورا نيران فيكي ايه مالك حبيبتي انت عامله كده ليه.كان لهفته حقيقيه فهو يعشقها.
كانت هيا علي الجهه الاخري تنتحب بشده ولا ترد هتف بقوه.. انطقي فيكي ايه.. ليتماسك قليلا ويهتف طب اهدي اهدي انا معاكي اهدي
همست.. انا في الشارع انا خايفه.
هتف باندفاع……فين اديني العنوان.
هتفت ……جنب البيت في الشارع خايفه ارجع.
هتف….. انا جايلك ماتتحركيش من مكانك لينتش مفاتيحه وينزل مسرعا وقلبه مخلوعا عليها ليقود سيارته بسرعه جنونيه ليصل الي مكانها ترجل مندفعا اليها ليجدها مستكينه بجوار احد الاشجار ليشدها اليه ويحتضنها بقوه لتنفجر في البكاء .
مسد علي جسدها….. طب اهدي اهدي لياخذها ويضعها في العربه ويستدير ويدخل ويشدها اليه ويطمئنها همس…. ايه اللي بهدلك كده .
نظرت اليه وعيونها تسيل منها الدموع.. لتقول انا خايفه اوي خايفه ارجع هناك.
هتف…. طب ايه اللي جرالك احكيلي.
لتتنهد …..عاصم ابن طنط ليلي اتهجم عليا ومش راضي يسيبني.
قطب جبينه.. ليلي مرات ناظم الجميل ودا ايه علاقته بيكي.
همست… دي حكايه طويله هقلك عليها .
شدها اليه…. طب اهدي اهدي انا جنبك اهوه مفيش حاجه هتحصل ليكي.
هتفت….. انا خايفه ارجع يا يونس مش هيسيبني وبابا هيبهدلني وهيضربوني انا عايشه جحيم معاهم يا يونس لو رجعت هيموتوني ماتسبنيش ليهم.
ليفكر قليلا ويهتف بخبث.. طب وانا فين انت هتيجي معايا.
هتفت …اجي فين بس ماينفعش اجي ازاي.
تنهدت…..نيران انت مش واثقه فيا.
هتفت.. ازاي دانا روحي اسلمها ليك يا يونس دانت اماني والله جنبك بحس انك سندي.
هتف….. طب خلاص انت كده كده هتبقي بتاعتي حبيبتي.
هتفت …بس خايفه من بابا .بابا مش هيسكت ومش هيسيبني بابا صعب ومقفل.
شعر بغضب …فابيها ماجن وبلا اخلاق …هتف. يبقي نحطه قدام الامر الواقع نتجوز.
لتشهق ….بتقول ايه يا يونس ازاي اخاف بابا مش هيوافق بابا صعب بابا عايزني اتم واحد وعشرين سنه وانا في بيته وتحت وصايته عشان الفلوس.
هتف …..هنتجوز عرفي لحد ما تتمي واحد وعشرين سنه عشان تبقي ولي نفسك ونكتب رسمي ونخبي بقه واروح اطلبك منه لو رفض اطلع العرفي .
ظلت تفكر مسك يدها وقبلها ليهتف ….ايه خايفه مني دانا اموت.حكايات ميفو .
لتندفع الي احضانه.. خايفه منك.. دانا في حضنك مابحسش ان فيه دنيا والله يا يونس مابحسش الا وانت معايا مابحسش الا بالراحه انا اتعذبت كتير اوي يا قلبي.
شدد عليها وهتف بخبث.. لا ولسه كل اللي جاي هيعجبك اوي وهعيشك سعاده مالهاش حدود.
ملست علي صدره.. عارف يا يونس مفيش يوم فرحت فيه حتي امي مش فاكراها ومن ساعتها وبابا معيشني جحيم.
ليهتف.. لا مالوش حق ازاي كده..
لتهتف.. انا مبسوطه اوي اني هتجوزك واكيد بابا لما يعرفك هينبسط ولما يعرف انك حد محترم وعندك شركات هينبسط ماتسيبنيش ليهم اعمل لبابا اللي عاوزه والنبي لو طلب ايه متسيبنيش.
هتف بسخريه .. اه اكيد طبعا لما يعرف اه هيستفاد طبعا وهعمله حاضر انت بس تامري من جنيه لمليون …
نظرت اليه بلهفه صحيح يا يونس بابا مادي شويه ممكن يضايقك بطلباته …
ضحك …انت بس اطمني وسيبيلي نفسك هتشوفي .. يلا بس هنروح ونشوف هنعمل ايه عايزك تطمني عالاخر يونس هيدخلك الجنه اخذها وذهب بها الي فيلته ودخل بها علي عمته لتهتف.. مين دي يا حبيبي.
ايبتسم بخبث.. هقلك كل حاجه يا عمتي بس مش دلوقتي بكره هتعرفي كل حاجه.
سلمي يا عمتي علي احلي هديه جاتلي .
اقتربت عمته وقبلتها…… اهلا يا حبيبتي .
همست نيران بخجل …..اهلا يا طنط .
هتف يونس…. عن اذنك عمتي ..دخل المكتب وستدعي المحامي كتب عقد عرفي قانوني لهم معا ونيران جالسه وحيده لا تعلم ماذا يخطط لها وكيف سيخلع قلبها انتهي ومضت هيا دون النظر لثقتها به . وضع الورقه في مكتبه .اخذها وخرج ذهب بها الي مكان صغير خاص به في احد المناطق المتطرف همست …..احنا راحين فين ،
قبل يدها ……،جنتنا يا قلب يونس المكان اللي هيشهد اجمل لحظات حياتنا ،وصلا كان بيت صغيره في اطراف المدينه شبه مهجور المكان الذي عاش فيه طفولته البائسه مع عمته كان بيت صغير يتكون من حجره وصاله صغيره وحولها سور صغير دخلت شعرت برهبه لياخذها الي الحجره دخل وهيا تشعر بالخجل اقترب منها وشدها اليه.. نورتي الدنيا يا عروسه لتخجل هيا وتهتف هو انا هنام فين.
هتف…… هنا.
لتقول…. طب وانت
ضحك…… هنا برضه..
لتشهق وتهتف.. ايه يا يونس ده عيب كده.
ضحك واقترب منها بخبث.. لا عيب ايه حد يقول لعريسه كده في ليله دخلته.
خجلت وابتعدت وهتفت.. يونس بطل عيب انا خايفه.
اقترب وشدها اليه ورفع وجهها…… لا خوف ايه الخوف مش الليله دي خالص.
همست . المكان ده غريب قوي دا مفيش حوالينا ناس
ليهمس.. عشان نبقي بعيد عن الدنيا انا وانت وبس.
لترتمي في احضانه…… انا مش مصدقه روحي اني بامان. يونس انا بامان صح وماعادتش وجع ماعتش الا يونس ونيران. يونس اللي هيحبها يونس اللي هيعيشها سعاده ماشفتهاش يونس انت بقيت روحي اللي بتنفسه وبقلك هفضل عمري كله بحبك هفضل عمري كله شايلالك انك حطتني بقلبك ونجدتني من العذاب اللي عايشاه هفضل عمري تحت رجلك واديك من جويا حنان ماحد خده قبل كده مانا ماحدش حن عليا الا انت .نظر اليه بحب انت الغالي علي قلبي انت اللي هنام واصحي وضهري متغطي بيه انت راجلي وسندي ماعتش ليا الا راجل غيرك انت سندي يا يونس انا عمر ما كان ليا سند دايما بنضرب علي وشي دايما الضربه بتنزل تمزع قلبي بس انت اهوه…. يونس لتمسك وجهه وتهمس بحب. انت الروح الي اتردتلي انت دنيتي الجديده اللي نفسي اعيشها انت شهاده ميلادي الفرح اللي دخل قلبي يا قلب نيران والله قلبها.. لتمسك يده وتضعها علي قلبها وهو متجلد من القهر.
هتفت …… شوف بيدق ازاي هيخرج من مكانه وبيقول فرحان يونس اوعي تسيبني اوعي حبيبي اوعي تخلي حاجه توجعني انا شبعت وجع نزلت دموعها لتنام علي صدره وتهتف هفضل شايلالك عمري كله وقفتك جنبي مهما تعمل هحطك بعيوني والله ماعايزه حاجه من الدنيا الا قلبك وبس اخده احب فيه وبس اطلعله اللي جوايا انا جوايا حب والله كان نفسي حد يحبني اديله اي حاجه بس ماحدش طلب بس بص انا مبسوطه والله اني عيشت تعيسه من غير حب عشان اول حب اديه ليك اول حب اغرقك بيه مانت قلبي اللي اتولدت عشانه يونس انا قلبي هيخرج من مكانه من عشقي ليك .ظل ينظر اليها ولا ينطق احس انه سيموت من قهره
وانحني يقبلها قبلات حارقه لتتفجر مشاعره المكبوته قهرا ويترك لنفسه ومشاعره العنان ليسعد بحبيبته ولو قليلا حاولت ان تبتعد خجلا توسل اليهابلوعه ليتوه معهاويزيل اعتراضها فحبها له كان قويا ليمتلكها اخيرا وتصبح زوجته ملكا له بعد ان نهش الحب قلبه بعد ان حس بخلعه في قلبه ظنا انها مثلت عليه واوقعته وان ابيها سيطلب منه اموالا من اجلها ..
لتنام هيا حالمه بين يديه ولاول مره تشعر بالامان تشعر انها اخيرا دخلت دنيا جميله نامت علي صدر حبيبها ولم تظن ابدا علي اي واقع بشع ستستيقظ عليه.قضي يونس مع نيران اسبوع في الجنه كانت تسقيه من عشقها وهو يتقبل ماتعطيه له حتي لو كان بداخله الف وجع قرر ان يعيش مع احلامه يعيش مع عشقه ولو برهه من الزمن حرم عليها ان تذكر احدا ولا تفعل الا ان تغدقه بحنانها كانت نيران تفتقد الحب والحنان وبداخلها حنيه الدنيا فصبته عليه اسبوع ياخذ منها ويرتوي وكلما اراد ان يستيقظ ان يخلع قلبها لا يستطيع..كان ياخذها ويخرج ويسعدها ويسعد بها اجبر نفسه ان يعيش سعاده وهميه كان عشقه وعشقها صارخ ..شرب العشق وارتوي وعاش دنيه رسمها بخياله … اتي يوما نامت في حضنه بعد ان هلكا عشقا همست .،يونس حبيبي مش هتكلم بابا بقه .
تجمد وتخشب جسده فهمست بابا صعب معلش عشان خاطري لو طلب منك حاجه ماتقلش لا وحياتي وحياه حبي .
بدا يتصاعد غضبه ،،اه طبعا اللي يطلبه يا نيران هدهوله المهم انت ،
رفعت وجهها …..بجد يا يونس المهم انا ….لمست وجهه بحنا ،،انا غاليه عندك قوي كده .
ابتسم وهتف ،دانت اغلي حاجه حاليا بيكي هعمل اللي نفسه اعمله من زمان .
تنهدت ،،وهمست بص في عيوني .
تجلد ونظر بعيونها لمحت نظره وجع بداخله فهمست….. مالك يا قلب نيران .
قطب جبينه…. مالي يا نوري .
تنهدت ..طول الاسبوع حاسه جواك وجع قولي يا عمري انا اهوه حبيبتك بين ايديك .
قطب جبينه فهمست….. قلبي حاسس بقلبك يا يونسي دقاتك دي بعرف ان كانت فرحانه والا فيها حاجه .
ابتسم بسخريه ..خبيره انت بقه .
تنهدت ومسكت وجهه ..انا عمري ماعرفت حد بس انت دخلتك حياتي خلت قلبي يصرخ بحبك انا حاسه بيك يا يونس حاسه فجاه بحاجه جت جواك فجاه.. ساعات بلمحها ساعات بتسرح بحسها واحس بوجع جوايا .
استعجب من احساسها به .فهتف ..مفيش انا عايش سعاده ماتتصوفش .
قبلت وجهه….. ولسه هعيشك سعاده وهغرقك مشاعر انا ماكنش حد عندي اديله اللي جوايا انت دخلت حياتي عشان تاخد مني حبي اللي بيعشقك انت بقيت روحي يا يونس وعارفه اني روحك .اخيرا ربنا استجاب لدعايا طول عمري بدعي حد حنين يخش حياتي لتقبل شفتيه بكره كلم بابا والنبي ماشي ولو طلب ايه ادهوله لاحسن اخاصمك والله قبلت خده ابتسمت وعايزه طلب كمان نفسي افرح نفسي في فرح يا يونس عايزه فرح كبير ويكون في احلي مكان وفستان قامت ورفعت نفسها هتجبلي فستان يا يونسي هتفرحني صح .
هتف بنبره حاول ان يجعلها عاديه …حلمك ايه يا نيران .
وضع راسه في شعرها هتفت .،نفسي اعمل عيله كبيره اجيب عيال كتير واحبهم وانت تحبهم نظرت اليه هتحب ولادي يا يونس مش كده اوعي تزعلهم حنيه الاب حاجه تانيه هعيشهم ملوك ماحبيبي معاه هيفرح ولاده ولا يوم ينيمهم زعلانين .هعيشكو دنيا كلها حب ..
ابتسم وهتف ..وايه تاني حبيبي يطلب ايه .حكايات ميفو .
خجلت هيا ..انا عايزه فستان وبس البسه ليك يا يونس وتمسكني من دراعي وابقي بتاعتك وبس مش عايزه حاجه تانيه عايزاك طيب وبتحب من قلبك عايزاك ضهر مابصش علي حاجه غيرك ومش شايفه غيرك ..رفعت يدها علي قلبه ..عايزه ده وبس يا يونس .
شدها اليه يعتصرها ..كل اللي حلمتي بيه ده انا حلمت بيه وهنعيش الحلم ده ..مش هخرجك من الحلم ويوم ماتخرجي هتتفاجئ ازاي الحلم اتحول لخقيقه يونس هيحول الحلم بتاعك وهيوريكي هيعمل ايه وماهيباش ليكي الا انا .طلباتك اوامر يا نيران انت وابوكي .
نظرت اليه بعشق ..هو انا استحق كده انا مش مصدقه اقتربت وقبلت خده وهمست بحبك والله بحبك قوي وبموت فيك الدنيا اخيرا بعتتلي احلي هديه احلي ايام.. الاسبوع ده غير اي حاجه هعيشها يا يونس هيتحفر معايا ويموت معايا .
هتف ….فعلا هيموت هنا كل حاجه شدها اليه واندفع ياخذ منها ما يروي ضنك قلبه بعد ان قرر ان ينهي مادخل فيه من حلم لابد ان يستفيق منه
في الصباح قام يونس بصعوبه من جوارها وقلبه ينهشه ظل ينظر اليها بقهر ليقوم ويلبس ملابسه ويخرج من الكوخ ويقف بالخارج يراقب السماء ويتنهد..خلاص يا يونس هتغرز غرزتك .
اما هيا فاستيقطت لتجد نفسها وحيده. لتقوم وتلف نفسها بوشاح موجود وتنزل تبحث عنه لتجده يقف بالخارج لتحيطه بيديها.. حبيبي.
ليظل واقفا متسمرا همست وحشتني موت ..تصدق بتوحشني وانت معايا ظل صامتا
لتهمس انت ساكت ليه يا قلبي.. عارف يا يونس دنيتي ابتدت دلوقتي مع حبيبي جوزي..يونس سليمان وحرمه نيران يونس سليمان …
لتصدح ضحكه منه كبيره ليهوي قلبها عندما….
منهم لله الرجاله كلهم عااااااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *