رواية فرصه ثانيه للحب الفصل العشرون 20 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الفصل العشرون 20 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب البارت العشرون
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء العشرون
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة العشرون
مشيت ساندى وهى تتوعد لتفريق بين عمر وريم
نرجع عند البيت ريم
روحيه: أن فرحانه اوى علشان ربنا طمنى على عمر
سناء: الحمد لله عقبال مايخرج بسلامه
روحيه: يارب وان شاء الله اول ما يخرج يتجوز هو وريم على طول
سناء بضحك: طب قولى الاول خطوبه
روحيه : الخطوبه ده اتعملت علشان الناس يعرفوا بعض لكن عندنا الوضع مختلف انت شوفت نظراتهم لبعض
سناء: اه ربنا يسعدهم بس انا خايفه من حاجة
روحيه: عارف خايف من ايه متقلقيش عمر عمره ما هيتغير من ناحيه ادم
سناء: تفتكرى حتى بعد مايعرف
روحيه: حتى بعد مايعرف متقلقيش
سناء: انا مش قلقانه
روحيه: ربنا يسعدهم
نرجع بقى الحبايب
عمر وهو بيمثل الوجع: اااه
ريم بخضه : عمر حبيبى مالك فيك حاجه
عمر وهو يمسكها من ايديها: انت قولت ايه
ريم بخجل : قولت عمر فيك حاجه
عمر و بيغمز قولت حاجه فى نص كده
ريم بكسوف: يعنى انت مش تعبان طب اوعى كده
عمر هو يرقص حواجبه: مش هشيل ايديك غير لم تقول الا قولتيه
ريم بكسوف: عمر بطلى تعمل كده لحد يدخل
عمر وهو مازال مقرب منها: طب مايدخل واحد ومراته ايه المشكله
ريم شهقه: مراته ازاى يعنى
عمر قرب اوى من ريم لدرجه حاسه بانفاس وغمضه عينها وهو بصراحه كان هيبوسها لكن سمع صوت خبط على الباب
ريم فاقت بسرعة وبعدت عنه وهى مكسوفه ووشها احمر
عمر لنفسه مين الرزل ابن الرزل ده وهو بيغمز لريم: المرة ده نفدتى بس وعد بعد ماتجوزك مش هسيبك
ريم ومازلت مكسوفه: ممكن تبطل كلام
فتحت ريم الباب كان عصام رجع هو سارة وطبعا وش ريم غنى عن التعبير
سارة وهى بتوشوشها وبتضحك: شكلنا جاينه فى وقت غلط
ريم ومازال وشها احمر: قصدك ايه
سارة وهى مازالت تضحك: أجرى على المرايه وشوفى وشك
عصام وهو بيضحك: مالك ياعمر
عمر وهو بينفخ بضيق: مالى ماانا كويس انت طول عمرك رزل يلا خد ريم وسارة وصلهم ورجعلى عايزاك
عصام: حاضر وانا عايزاك
خرجت سارة وعصام وريم قبل ماتقفل الباب عمر : ريم
ريم: ايوه
عمر يبعث قبله على الهواء ليها : هتوحشينى
خرجت ريم مسرع قبل أن تفقد اعصابها وهى سعيدة جدا
وصلوا عند بيت ريم دخلت وسابت سارة وعصام
عصام وهو ماسك ايد سارة: بحبك
سارة وهى بتبص للأرض: وانا كمان
عصام : وانت كمان ايه
سارة: وهى بتسحب ايديها منه وبتجرى: بحبك
وجريت من ادامه ودخلت على جوه وهى حته ايديها على قلبها وطاىر من السعادة
حمدت ربنا هى وريم أن البيت فاضى تقريبا خرجوا طلعت هى وريم على اوضتهم
سارة: الله الله على حب ياست ريم
ريم : ههه بتقولى حاجة
سارة : لا ياحبيبتي سلامتك بقول الله الله على حب
ريم بتنهيدها: تصدقى لا قولتلك انى لحد دلوقتى معرفش حصل امتى وازاى أن حبت عمر
سارة وهى بتتنهد : هو الحب كده بيجى للواحد من غيرمايحس فجأة بلقيه حب
ريم: يعنى بركاتك ياعصام
سارة: انا خايفه اكون انانيه فى حبى لعصام
ريم وهى تجلس بجانبها: ليه بتقول كده يا حبيبتى
سارة: انت عارفه موضوع الخلفه صعب على راجل يتحمله أنا خائفة يكون عصام اتسرع وبعد كده يندم
ريم وهى تحس بمعاناه سارة: لا ياسارة عصام بيحبك وكمان الدكتور قال انى فيه امل
سارة : امل بس ضعيف
ريم : المهم أنه موجود
سارة: تعرفى أن عصام قال كده
ريم: علشان راجل مومن وان شاء الله ربنا يكرمكم يلا كل واحده فينا تاخد دوش ونام علشان نروح الشركه وبعد كده نروح لعمر
رجع عصام لعمر المستشفى
عمر: طمنى وصلتهم
عصام ,هو بيعقد على الكرسى: طب اطمىن عليا الاول
عمر: مالك ماانت زى القرد
عصام: ماشى ياعم الكبير
عمر: انا برده وهو بيقلد صوت عصام تعالى ياسارة نجيب قهوة
عصام: انا غلطان كنت عايزة اروق الجو
عمر: تروق الجو وايه الا رجعك تانى كنت خلاص يلا المهم أن أول مرة ادوق طعم الحب فيها بحبها اوى
عصام: ربنا يعوضك خير ياصحابى المهم انت ازاى تنفى التهمة عن أحمد
عمر وهو ليحاول يعدل نفسه
عصام استنى وساعده يتعدل
عمر: مش هو إلا هعملها
عصام: انت عرفت منين
عمر وهو يسحب كارت من تحت المخده ويرفعه: من ده
عصام: ايه ده
عمر : دى كارت جالى على بوكيه والا بعته أصر انى انا الا استلمه مش حد تانى فى الممرضه ادخلته ليه وفضلت واقفه معايا وكمان دخلت العسكرى خافت
عصام بدهشه : ومنين بقى الكارت ده
عمر وهو بيمد أيديه له : خد اقراء وانت هتعرف
عصام اخد يقراها اتفاجا بكلام الا كان عبارة عن( حمد لله على السلامة والمرده جاءت سليمه واحنا بنضرب جابنها فى دراعك المرة الجايه فى قلبك اظن عرفت احنا مين نخلص اتفقنا نرجع حبايب مرة تانيه حمد لله على السلامه) ياولاد الك
عمر: اعتقد عرفت
عصام : وناوى على ايه
عمر : على كل خير
وجاء الصبح وصحيت سارة وريم واتوضا وصلوا نزلوا تحت شافوا سناء وروحيه والولاد بيفطروا
ريم وسارة: صباح الخير
سناء: صباح النور
ريم : ليه ماما مصحتينش لم رجعتوا
سناء : احنا اصلا معرفناش انكم رجعتوا الا واحنا بنحاول نكلمك سمعنا صوت موبايلك وفتح عليكم الاوضه شوفناكم فى سابع نومها فمحبناش نقلقكم
روحيه: انا متشكرة يابنتى على ألا عملتى مع عمر
ريم: دى واجبى ياطنط
ادم : صحيح ياماما بابا عمر عامل ايه
ريم وهى بتبتسم: كويس يا حبيبى
يوسف : ممكن ياماما وانت رايحه عنده تاخدنا معاكى
ريم: بس انا دلوقتى رايحه الشركه ممكن تروح مع تيته سناء وروحيه
سناء: ريم خلاص فطار كنت عايزة اتكلم معاكى
ريم: انا خلصت ياماما اتفضليه
دخلت سناء وريم أوضة الصالون
سناء: اولا اقعد علشان نعرف نتكلم من غير مقدمات انت بتحبى عمر
ريم اتفاجات من السؤال واتكسفت فى نفس الوقت:
سناء: رد عليا روحيه فتحتنى وكمان شايفاكى انت وعمر يعنى
ريم : تعرف يا ماما انا مش عارفة حصل امتى كل الا انا أعرفه انى من ساعة ما شوفته وانا بحس ناحيته بإحساس غريب وبعد ما جاء وهحكلى موضوع طلقته واعتراف بحبه ليه وانا دعيت ربنا أن ينور بصرتى ولقتنى بحبه بس انا خايف على ادم عمر مفكر
سناء: متخافيش عمر بيحبك وهيحب ادم خلاص اول ما يخرج يقدم رسمى ونعمل الخطوبه
ريم اتكسفت وخرجت تجرى بره الاوضه : هقوله ياماما
سناء : لا متقوليش انا هكلم روحيه ربنا يسعدك يا بنتى
خرجت ريم هى وسارة وكانت الفرحة مش سياعها
سارة: مالك كده مش على بعضك
ريم : اصل طنط روحيه فتحت ماما فى موضوعى انا وعمر وكانت بتاخد رأيه
سارة : قولتلها رايك ايه بقى
ريم وهى بتضرب سارة فى كتفها : يعنى شايف منظري كده يبقى غبيه
سارة وهى بتلعب حواجبها بستفزك ياريمو
ريم: طب يلا علشان نشوف الهم الا وراءنا
وصلت ريم وسارة الشركة واول ماشافتهم ساندى اتغظت منهم وخصوصا لم ريم دخلت مكتب عمر علشان تتابع منه الشغل
ساندى وهى بتطلب رقم : الو
المجهول——-
ساندى: لسه وصلها دلوقتى انا خلاص مش قادرة
المجهول———-
ساندى: فعلا هانت اسبوع بالظبط ونفذ
وقفلت وهى بتتوعد لعمر وريم
أما بقى مى وشريف
شريف وهو قاعد قصاد مى على مكتب : حبيبتى وحشتينى
مى: وانت كمان
شريف وهو بيقوم يقرب منها
مى: وبعدين ارجع مكانك
شريف: والله ده حراام ينفع حبيبتى قاعده ادامى وانا مش قادر المسها دى ظلم
مى وهى يتكتم ضحكاتها: معلش يا حبيبى
شريف والله اول ماشوف اخوكى : لازم أقوله انا مش بتاع خطوبه انا جواز على طول وبعدين انا ذنب ايه أن عمر ضرب بنار اتعطل ليه
مى: ازاى عمر مش صحابك
شريف: صحابى ويحبه وهو بلعب حواجبه بحبك انت ياجميل دى انا هعمل عمايل
صوت من ورءهم هتعمل ايه ياحبيب
مى وهى بتقوم من الكرسى: عصام ازيك يا حبيبى ورايح على اخوها
شريف: ازيك ياعصوم كنت لسه فى سيرتك
عصام وهو بيحضن أخته: فى خير طبعا
شريف : طبعا وبصوت واطي لكن مسموع نسبيا واخدها فى حضنه وانا قرطاس لب
عصام وسمعه وحب يزود: فحضن مى جامد
شريف: اوف احرمنا بقى
مى : انت جاءت امتى وعمر عامل ايه
عصام: جاءت من اول الاستاذ ماعايز يكتب الكتاب وعمر كويس كلها يومين ويخرج بس محتاج راحة
شريف: طب الحمد لله ايه رايك يا معلم
عصام وقد فهم : فى ايه
شريف: فى كتب الكتاب
عصام: نشوف رأى العروسة ايه رايك وهو بيبص لاخته
مى ساكته ووشها احمر:
شريف : سكوت علامة الرضا
عصام: اسمع منها
عصام وهو بيبوس أيده: ابوس ايديك انطقى
مى هزت راسها بعلامه الموافقه
شريف: اهى موافقة
عصام كان لسه هيتكلم
شريف سحب مى ومشى بيها انا هنزل انا وهى تشترى لوزم كتب الكتاب الله يبارك فيك يا عصام ان شاء الله يوم الخميس
ومشى من غير مايدى فرصة لعصام يتكلم خميس يامجنون انت دى احنا النهارده الاحد
جرى طلع وراءهم بس للاسف ملحقهمش افتكر أن مصبحش على سارة راح لعندها وفضل واقف ادامها من غير كلام اكنه بيشبع منها
سارة بعد فترة رافعة رأسها شافته : عصام
عصام وهو ليدخل لمكتب جوه ،: عيون عصام وقلبه
سارة: انت واقف من بدرى
عصام: اه بصراحه كنت عايز اشبع منك
سارة بخجل وشبعت
عصام: تؤترؤ المهم وحشتينى
سارة: وانت كمان
عصام: وانا كمان ايه
سارة لتغير مجرى الحوار: شوفت شريف وببجرى هو مى ليه
عصام: اهربى اهربى براحة اه ياستى عايزة يكتب كتابه هو مى يوم الخميس
سارة بفرحة: مبروووك
عصام: الله يبارك فيكى ياحبيبتي وعقبالنا يارب
سارة: بس ليه حاسك مش مبسوط
عصام: ابدا بس علشان الظروف
سارة: متقلقش على عمر ان شاء الله هيبقى كويس وهو هيخرج امتى
عصام: كمان يومين
سارة: خلاص
عدى يومين على عمر فى المستشفى كانت صحته اتحسنت وقرب من ريم اوى لانها مسابتهوش لحظة واحده فيهم
وعصام وسارة هم كمان قربوا من بعض واتفقوا أنهم يطلبها مؤقتا من سناء أحد مايوصل لاخوها
شريف ومى جهزوا لكتب الكتاب وكانوا فرحانين
وعمر خرج من المستشفى وكانت حالته احسن وفرح لم عرف بكتب الكتاب لان مى يعتبرها أخته
وجاء يوم كتب الكتاب والكل فرحان وكانت مى لبسه فستان فيروزى وحجاب من نفس اللون وشريف بدله كحلى
سارة فستان بينك وحجاب نفس الون وعصام بدله رصاص
وريم فستان اسود فى دهبى وحجاب دهبى وعمر بدله توكسيدو
ولف كلهم حاولين الماذون وعصام حت أيديه فى ايد شريف وكان كل واحد عينه على حبيبته وبيردد كلام الماذون
وفاق على كلمات الماذون هو بيقول بارك الله لهم وجمع بينهم فى الخير وتعالت الزرغايط والتهانى وعصام خطف سارة
عصام : مبروك
سارة: الله يبارك فيه بس انا مش العروسه
عصام : انت عروستى انا بحبك
وعمر وريم
عمر : مبروك يا قلبى
ريم: عمر مى عروسه مش انا
عمر: انا كنت يردد كلام الماذون وببصلك
ريم: بكسوف عمر وبعدين
عمر لسه هبقرب دخلوا عليه ادم ويوسف
بتعملوا ايه
عمر : ولا حاجة ياحبايبى
ريم وهى بتكتم ضحكتها: فى حاجة
ادم ويوسف: عايزينك ياماما وسدوا ريم ومشيوا
عمر: اضحكى اضحكى والله هربيهم
وعدى يومين فى سعادة
وجاءه اليوم المشوم الا قالب كل الموازين
باب الفيلا عند ريم خبط وافتحت
ريم: انت
ياترى مين الا جاى لريم
وهيقول ايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)