رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الثالث 3 بقلم شيماء طارق
رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الثالث 3 بقلم شيماء طارق
رواية كيان والعاشق الولهان البارت الثالث
رواية كيان والعاشق الولهان الجزء الثالث
رواية كيان والعاشق الولهان الحلقة الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم
___________________
فتحت عيونها پصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع پخوف وصدمه عندما رأت امامها زوجه ناضل بالمعنى الصحيح ضرتها تقف امامها وهى تضحك بشده مع احد اصدقائها
الشباب بلا استحياء
رجعت الى الوراء پصدمه ودموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط كيان تعرفها من خلال الصور التى أرسلها ناضل لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلا وتخف معارضته لزواجه
استدارت بسرعه وأخذت تجرى لا تعلم لماذا تهرب من مواجهتها هل خوفا من أن تتعرف عليها أم كرهه لرؤيه أى شخص تبع ناضل أم كرهه لها هى شخصيا لأنها سړقت حبيبت طفولتها ومعذب قلبها أخذت تسير شبهه راكضه وهى تلتفت خلفها بتوتر أن يلمحها أحد حتى وصلت أمام كوبرى كبير وأمامه بحر
تنهدت بتعب وخوف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه
وبعديهالك يا كيان هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى متعرفيش حد اهنى تتدارى عنده واااااه يا عمى واااااه لييه إكده جوزتنى لييه وهو مش طايجنى ودلوجت مش لاجيه مطرح اتدلى فيه لصبح ربنا …
يا رب يا كريم انا رميت حمل كله عليك يا ربي
لتزرف دموعها وتمسك قلادتها الذهبيه التى على شكل عين صغيره رقيقه وتمسكها بقوه كأنها تستمد منها قوتها وتغمض عيناها وتتذكر حديث والدها الأخير معها ومع تلك القلاده
كيان ٠ و ده بجا العقد الحلو دا بتاعى يا اباا
تسمت بفرحه طفله صغيره وهى تتفصح تلك السلسه الذهبيه الرقيقه امام والدها الراكض امامها على السرير
بتعب ويبتسم لها بضعف
الاب ليكى يا حبت عينى من جوا اسمعى كلامى زين يا كيان يا بتى لازم اوعيكى قبل ما أواجهه رب كريم
نظرت له بسرعه كيان٠وااه بكفاياك حديت ماسخ عاد يا أبوى ربنا يطول بعمرك
ابتسم لها بضعف الاب ماشى يا جلبى اسمعى كلمتين منى دي سلسله عين وفي قلبيها فراشه الى حداكى دى علشان تبجى حره محدش يكسرك وااصل لا جريب ولا غريب يا بتى خليكى فراشه إكده بتروحى من
مكان لمكان بس بعجلك يا بتى والى يكسرك إكسريه بس بالعجل مش بالأيد عرفى الى جدامك انه خسرك ووجت ما يطلب السماح عارفه هتجولى اييه!
ابتسمت له بمرح هجوله سماح ماټت يا جدع انت بس قول لي ايه حكايه العين دي بقى
ضحك عليها والدها بخفه اكده انتى بتى حبيبتى ربنا يحفظك ويصونك يا جلبى والعين دي يا ستي هي عين ابوكي اللي هتكون معاكي على طول
حتى بعد ما اموت هكون الحرس بتاعك برده شفتي بقى ابوك مش هيسيبك يا كيان
كيان بعد الشړ عليك يا ابوي ما تقولش جده انت هتفضل معايا لحد ما تشوف عيالي وعيال عيالي كمان هتفضل عيش
لغايه ما اسناني تقع يا ابوي
الاب انا طول عمري شباب يا بت
فاقت من ذكرياتها وفتحت عيونها
بدموع هكسره يا أبوى الى جال عليا جاهله وكسر جلبى وكسر كرامتى هندمه بس لازم أعمل اكده وانا بعيده عنه علشان اكده هملتهم كلهم وجيت على اهنه انت علمتني ازاي احافظ على كرامتي وهي اغلى حاجه عندي يا ابوي كفايه لحد كده انا هنا في بلد جديده محدش يعرفني ولا نعرف حد يا رب ريح جلبي….
قاطع كلامها وحوارها مع نفسها صوت مجموعه من المتسكعين على بدايه الطريق وهم يتسندون على نفسهم ويتمايلوا نظرت اليهم بړعب وخوف لتمسك نفسها وتقف وتسير بسرعه من امامهم بخطوات سريعه بينما هم لاحظوا سيرها السريع ليسيروا خلفها ويلحقوها استنى بس يا حلوه نتعرف ممكن
بينما هى شدت خطواتها بسرعه وخوف وبدأت تجرى وتزيد سرعتها وهم كذالك حتى وصلت الى الطريق العام لتنظر خلفها لتجدهم يقفون امامها بخبث لتنظر حولها بتوتر وخوف لتجد باب سياره مفتوح لتسرع اليها بدون تفكير وهى تظنها تاكسى وتجلس بها وتغلق الباب عليها بسرعه وخوف وقالت بدون ان تنظر بجانبها
كيان اتحرك يا عم السوااج من اهنى بسرعة بينما نظرت اليهم من النافذه لتجدهم يقفون ينظرون اليها بحيره ويتهامسون سويا حتى اتخذوا قرارهم عندما وجدوا السياره تتحرك بها فذهبوا بسرعه من امامها پخوف بينما هى تابعتهم حتى اختفوا من امامها للتتنهد براحه
والى بتعمليه دا يعنى اسمه حيا مثلا!
فتحت عيونها پصدمه من الصوت الذى بجانبها لتنظر پخوف وارتباك للشخص الذى يجلس على كرسى القياده لتجده شاب وسيم بل لنقل كتله فى الوسامه بعيون سوداء حاده كالصقر وشعر اسود سواد الليل حاجه كده زي القمر وهو ينظر اليها بجمود مستفسرا منتظر منها تبرير لما فعلته الآن
ابتلعت ريقها پخوف وهى تتابع نظراته الحاده بإتجاهها ان… انت مين يا جدع انت وازاي وانت بتتكلم معايا كده ازاي
عقد حاجبيه بدهشه من وقاحتها وغباؤها مين! انتى الى فى عربيتى وقفلتى الباب كمان يعنى كمان شويه وتيجى تسوقى مكانى كمان بالمره
نظرت له بضيق من أسلوبه ومن غباؤها أيضا لتهتف معلش يا أخينا كان حدايا رجاله ميعرفوش حاجه عن الحيا وبيمشوا ورايا فاتخبيت فأى حاجه جدامى وكنت بحسب البتاع دا تاكسى الى بتركبوه دا مجصدشى يعنى
نظر اليها بتفحص من ثيابها السوداء ووشاحها الذى يغطى معظم وجهها ولا تظهر منه شئ ليقول بشكانتى صعيديه صح
هزت رأسهت بتلقائيه ثم افاقت ونظرت له پحدهوانت مالك يا جدع انت نزلنى من المخروبه دى بدل ما أجطعها على رأسك
اسودت عينيه پغضب واحتدت نبرته أكثر بټهديد بت انتى فى عربيتى وبتعلى صوتك عليا كمان انتى مش عارفه انا مين ولا اييه الزمي حدودك
نظرت له پغضب مش عاوزه ااعرف وهملنى لحالى يا جدع
انت بلاوي زمن
ثم التفتت لتحاول فتح الباب ولكن تفتح فمها پصدمه ا.. انت واخدنى على فين والمحروقه دى اتحركت كيف من مكانها
نظر اليها بسخريه وهو ينظر الى الطريق من وقت ما حضرتك ركبتى اتحركت لحد ما أشوف أخرتها اييه معاكى
نظرت اليه پحده وتوتر نزلنى يا جدع من اهنى نزلنى
لم يرد عليها وقال بجمود بيتك فين اوصلك
صړخت به پغضب وحده توصل مين يا مركوب انت نزلنى وانت مالك ومال بيتي
أوقف السياره مره واحده حتى كادت ان ټجرح رأسها ولكن انزلق الشال من على وجهها قليلا لتظهر غاباتها الخضراء الحاده وهى تنظر له پغضب يتطاير من عينيها مما جعلها جذابه بشكل أكبر
لينظر الى خضراوتها باستفهام وهو يحاول البحث عن أصلهم أو الوصول لنهايتهم لتقاطع تفكيره بصړاخها وڠضبها انت مخبول يا جدع انت بجولك افتح المحروج دا ونزلنى لاصور مصېبه
نظر بقوه الى عيونها بجمود وانا قولتلك اخلاقى متسمحليش اسيبك فى الشوارع كده بليل فقوليلى عنوانك وهوصلك سهله اهى
صړخت به بلا وعى انا مليش بيت اهنى يا مخبول انت بلاش جنان نزلني
اغمض عيونه لتحكم بغضبه ويجز على اسنانه پغضب صوتك لو على هخرسه خالص طول عمرك ملكيش بيت يعنى انتى لسه نازله من الصعيد دلوقتى فهميني واتي من الاخر
لم ترد عليه لتحاول فتح الباب وتتجاهل الكلام معه ليتنفس پغضب ويضغط على الزر ويفتح الباب الذى بحانبها لتنظر له بضيق أبو برودك يا جدع انت
ثم تركته وغادرت السياره وهى متهجمه الوجهه ليتابعها بأستغراب اييه البت المفتريه دى يخربيتها بس زي القمر
_جوليلى يا مي كيان فين والا جسما بالله والى خلجك هكسر رجبتك دى سامعه يا بت
صړخ الحاج عبد الحميد بتلك اللكلمات پغضب مي التى تقف امامه وتبكى پخوف منه معرفاش يا سيدى معرفاش ست كان فين
اقترب منها پغضب تحت نظرات ناضل البارده ودموع سناء على ابنتها ليمسك معصمها بقوه انطجى يا بت الواد محمد شافك وانتى راجعه من المحطه وانتى متخفيه فى سواد الليل كنتى بتتهبى اييه انطجى يا بت المركوب عرفينا كنت بتعملي ايه علشان ما ھدفنك مكانك لو ما نطقتيش
اخذت تبكى پألم وصلتها المحطه بس معرفش ركبت فى انهى قطر والله يا سيدى همل يدى الله لا يسيئك
صړخ بها پغضب انطجى يا بت كيان فين والا مش هملك وااصل
نظرت له بدموع والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفجر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من السلم ولما جولتلها اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا البيت وكان باين على وشها التعب ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى
نظر اليهم ناضل بضيق خلاص يا ابوي بتقولك متعرفش حاجه غير كده خلاص سيبها
تركها عبد الحميد پغضب للتجرى من امامهم پخوف الى الداخل بينما نظر عبد الحميد الى ناضل بصرامه أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى وبلاش برودك دوت علشان انت بټحرق لي دمي بنت اخوي مش لاقيها اللي هي بتكون مرتك وشايفك مش همك ولا اكنك بنت عمك ثابت البيت وهجت من تحت راسك يا دكتور يا متعلم يا واعي
زفر سليم بضيق وانا مالي وانا قلت لا اتجوزها لي ڠصب عنها يا ابوي
انت السبب يا ابوي وكمان افرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى ده هم
ضړب والده العصا على الأرض بصرامه ايوه يا ناضل مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز حالك يلا
نظر اايه ناضل بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر عبد الحميد الى سناء بهدوؤ جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا سناء بطلى بكا عادى يا مرات اخوي
نظرت له سناء بدموع يارب يا حج يارب……..
_انتى كويسه يا بنتى!
كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلف وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول كيان بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها بخير يا حجه تسلمى
وضعت الامراه يدها على كتف كيان بحنان مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى الوقت المتأخر دا ملكيش بيت احكيلي اعتبريني زي امك
تنهدت كان بحزن والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه والبلد كبيره واسعه مش عارفه اروح فين
ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخدمه البيوت وكده
نظرت لها كان پصدمه وهى تقول لنفسها وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته
فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائما وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو
إبتسمت كيان بفرح بجد يا خاله يعنى أجدر أشتغل فى الفيلا دى يا ريت توديني بسرعه
ابتسمت لها المرأه بحنان أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخدم انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى يعني ان شاء الله هيكون كل شيء تمام
ابتسمت لها كيان بحماس يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا مټخافيش انتى زى بنتى بالظبط يلا بقى عشان ما اتاخرش اكتر من كده على الفيلا علشان صحاب الشغل ما يزعلوش مني
ابتسمت لها كيان بفرح وهى تحمد ربها انها وجدت تلك السيده الطيبه التى ساعدتها بسرعه فى وجود عمل ومكان يأويها فى اول ليله لها فى تلك المدينه الغريبه وكانت من كتر الفرحه سجدت لله شكرا على مجيء هذه السيده الطيبه…….
خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت الحمد لله على كل شئ الحمد لله
ثم تذكرت الفيلا التى دخلتها ورغم ظلام الليل الدامس الا انها أعجبت بمنظر الفيلا حيث كانت قصر يشبهه قصرهم فى النج ولكن ذالك على الطراز الحديث الذى يشد الأنظار اخذتها المرأه التى عرفت اسمها وتدعى ايناس الى احدى الغرفحتى يأتى الصبح وتعرفها على صاحب الفيلاا لتحمد ربها انها وجدت مكان يأويها وعمل ضمنته أخيرا لتنام بهدوؤ غافله عن المعارك التى تدور خلفها وتنتظرها خلف النيرااان………..
وقفت بجانب ايناس صباحا بعد ان ارتدت زى الخدم وهم ينتظرون صاحب الفيلا لينزل
حتى يسمح لها بالتوظيف لتمسك يديها بتوتر وخوف لا تعلم سببها فجأه لتسمع خطوات تقترب منهم لترفع عيونها وهى تجمع شجاعتها ويا ليتها لم تفعل لتفتح عيونها پصدمهانت
فجاه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كيان والعاشق الولهان)