رواية هربت منهم إليك الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد
رواية هربت منهم إليك الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد
رواية هربت منهم إليك البارت التاسع
رواية هربت منهم إليك الجزء التاسع

رواية هربت منهم إليك الحلقة التاسعة
– خير عايزه ايه مش قولتي متورنيش وشك تاني؟؟
= انا طلبتك بخصوص ياسين و فريده يا عمر
بصلي بقلة حيلة: امممممم ياريت في ايدي حل.. بس ياسين بقاله يومين محدش يعرف عنه حاجه
– يعني ايه؟
= يعني شكله كده هج وسابلها البلد تهيص بقا براحتها
اتنرفزت: بطل طريقتك دي فريده منهاره !!!
– منهاره لا الف سلامه صاحبي بقاله سنه بحالها
مدـ. مر !! ولما لاقاها د..مرته اكتر!!
بأنفعال: قصدك يعني ان فريده الى وحشه !! انت متعرفش هي سمعت ايه وهو عمل ايه من وراها ؟؟
– والله بقا دي مش غلطته !! هي الى هربت فالنهايه!
= ماهو بسبب الى عمله!!!دي غلطته هو
– لا ياحببتي غلطتها هي !!! صحبتك عبيـ.طه
زعقت: متغلطش فيها !!!!!
عمر: ولا اغلط فيها ولا تغلطي فيا انا قايم ماشي
غلطان اني جيت اصلا.!!
مسكت الجاكيت بتاعه: اقعد يا عمر بطل تفاهه!!
– قعدت
= احنا فعلا لازم نشوف حل فريده مش طبيعيه
– ولا هو يا ليلي! ولا ياسين طبيعي! من ساعه ما طلقها هو كأنه بقي حد تاني! انا كنت فاكر ان اوحش مرحله وصلها هي من سنه لما سابته وهربت لكن دلوقتي اسوء بكتير
= طب انت تعرف مكانه؟
– معرفش بس ممكن يرد عليا لكن مش هيرضي يقابلني
= حتي لو قولتله ان فريده في حْطر؟؟
عمر بصلها بتفكير: لاء..
– متأكد؟
= ايوه متأكد جدا.. يوم لما طلقها وبعدين كلمته قولتله ان اغم عليها جه جري كان محْضوض اوي و لما قولتله ان كريم فوق اضايق مرضتش اخليه يطلع.. خوفت بقا يعمل خناقه ولا حاجه لكن هو رفض وصمم يطلع يشوفها فا طلعنا وبص عليها من غير ما تلاحظوا وبعدين مشي
” وقتها حسيت ان كلام فريده كان صح و ان ياسين و فعلا مكنش يقصد كل ده هما الاتنين ضحيه!!”
– خلاص يبقي عندي خطه..
= تمام عرفيني ايه هي
– هتكلم ياسين و هتقوله الى هقوله ليك بالحرف.!
= قولي.
” وبعد ما فهمته كل حاجه مسك موبايله و رن على ياسين ”
” ولكن هو مردش! فضلنا ورا فضلنا اكتر من ساعه بنحاول نوصله لكن هو مش بيرد و بوظ خطتنا كلها!!”
– وبعدين يا عمر؟
= انا لازم انزل القاهره واشوفه.. معرفش راح فين كان بيرد عليا!
– طيب.. هستناك تكلمني.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركه coc ||
” خلصت معادي مع عمر و رجعت تاني الشركه اكمل شغل.. لأني مكنتش مركزه بالمره وعندي شغل كتير مركون لحد ما لقيت كريم بيبعتلي اروحله المكتب! ”
– خير يا كريم طلبتني ليه في حاجه؟
= ايوه.. انا حاسك يا ليلي مش مركزه فالشغل تماما وانا طبعا فاهم انك مضايقه بسبب الى حصل و زي ما قولتي فريده حالتها النفسية وحشه فا انا بقترح تخدي إجازه يومين وتفضلي معاها
– لا مش هينفع.. فريده اليومين دول عصبيتها زايده ورافضه تتكلم او اني اقعد معاها انت مش فاهم وانا هقدر افهمك لكن هي مش قادره تتقبل الى حصل
= هو انا ليا دخل فالموضوع صح؟
– مش بالظبط بس ..
= ليلي؟
بصتله: ايه!
– انتي تعرفيني بقالك قد ايه؟؟
= من ساعه ما نزلت مصر تاني
– شيفاني بني ادم وحش ؟؟
ابتسمت بسخريه: لا يا كريم بالعكس..
= طيب ممكن تفهميني الى حصل من فضلك بتفاصيل اكتر!
بصتله بتردد لكن قولت: ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” فات يومين تاني و فريده على حالها و بقت اسوء من الأول عملت زي الورده لما تدبل! وخست من قلة الأكل وكأنها ببساطه اطفت..! كنت مستنيا اي مكالمه من عمر يعرفني انوه قدر يتكلم مع ياسين لكن بيقولي انوه مش بيرد عليه ”
|| في البيت ||
” دخلت اوضتها و فتحت النور وقولت مبدهاش مش هسيبها كده كتير!! ”
– فوفو؟ عارفه انك صاحيه متمثليش
= ليلي ابعدي عني بجد
– برضو؟؟ برضو ابعد!! قولتلك مش هسيبك
= انا مش قادره اتكلم فعلا مش قادره !! انتي مش بتزهقي
– طيب بلاش تتكلمي اقعدي معايا نشوف فيلم او ناكل سوا هنعمل ورق عنب مش بتحبيه
= مش عايزه حاجه سبيني لوحدي لو سمحتي
– خلاص براحتك انتي الخسرانه كدا كدا اول لما تشمي ريحته هتيجي.
” عملته بكل شغف و استنيت انها تقوم.. زي كل مره بجيبها بالأكل لكن متحركتش مكنتش قادره اتعامل معاها.. ومستنيا اي رد من عمر!! الساعه جت عشره فا دخلت انام جمبها بصمت.. وسيبت الاكل زي ما هو حاولت اقرب يمكن تيجي فحضني لكن برضو محصلش وكنت سامعه تقلبيها فالسرير طول الليل. بس قررت اني هحاول معاها تاني بكره و هخرجها غصب عنها الصبح وانا كدا كدا اخدت إجازه..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | الساعه 8 الصبح ||
” فضلت ارخم عليها و صحيتها بالعافيه و كمان حضرت لها لبس وكل حاجه ”
– هننزل يعني هننزل انا اجازه انهارده وقاعده لك
بنرفزه: اخدتي اجازه!!!
= اه! انا عندي كام فريده ؟؟
– تمام.. يعني انتي قاعده اليوم كله
ابتسمت: ايوه.. هدخل الحمام واخرج اللبس وننزل اوكيه.؟
= ادخلي
” سبتها تدخل الحمام و غيرت هدومي بسرعه و خت جاكيت ونزلت ”
– فريده يلا بينا عشان نـ .. فريده ؟؟
” بصيت في البيت كله ملقتهاش! ”
” لبست هدومي ونزلت بسرعه اشوفها..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
– الو يا عمر عمال تزن ليه !!
= انا عند بيتك انتي فين ؟؟
– انت ايه الى جابك لقيت ياسين؟ عرفت تكلمه!!
= قوليلي بس انتي فين!!
– ماشي
” بعتله لوكشين على الواتساب وفضلت قاعده مستنيا وكنت مضايقه اوي لقيته جاي عليا و اتفاجئت بـ ياسين معاه !!! ”
– ياسين ؟؟؟؟
= فين فريده؟
بصتله بخيبه امل وبعدين بصيت لعمر: فريده… شكلي ضغط عليها جامد انها تخرج فا زهقت ونزلت هي وفضلت ادور عليها حولين الكافيه ملقتهاش
ياسين بتعجب: بقالها قد ايه بره ؟
– حوالي ساعه ونص!
عمر: طب حصل ايه بالظبط ؟؟
= حالتها كانت وحشه جدا يا عمر!! جدا ولا راضيه تاكل ولا بتتحرك من الاوضة دي بقت زي عود القصب من التعب و الـ…
” مرضتش اكمل.. وسكت بضيق مكنتش حابه ياسين يعرف انها متبهدله من غيره!!! ”
– طب خليك معاها يا عمر.. انا عارف ممكن تبقي فين
= ياسين لو لقيتها طمني!
– حاضر
” ياسين ركب عربيته وطلع على البحر بره.. فضل ماشي و بيبص بعيونه عليها.. بيدور بقلبه!
لف فالحتة الى كان شاكك انها هتبقي فيها ولكن ملقهاش او حس انوه مش قادره يلاقيها بسبب المسافه فا نزل من العربية وعدي الشارع و راح عند مكان معين وشافها بكل سهوله مكنش فيه غيرها قاعد على الصخر قصاد البحر في عز التلج… بعتلهم رساله طمنهم ونزل من العربية و عدا الطريق وراح لعندها..! ”
” كنت قاعده لوحدي تماما مكنش فيه حد موجود فالتلج غيري لكني مكنتش حاسه بالسقعه! و مركزه مع موجه البحر.. وصوتها.. يمكن افصل شوية عن المناقشات الحاده الى بتحصل جوه دماغي.. واحساسي بالندم الشديد.. الى عمري ما هتخلص منه لحد ما وسط كل ده سمعت صوته هو.. وكأن العالم سكت وبس صوته الى ظهر..! ”
– فريده!
= ياسين ؟؟
“بصتله بتعجب وانا مش مصدقه”
– انتي بتعملي ايه هنا فالجو ده!!؟؟
ابتسمت بعدم وعي وانا حاسه كأني بحلم: انت هنا فعلا؟؟
قربت منها ومسكت ايدها لقتها متجمده: فريده انتي متلجه !!!!
” مكنتش حاسه بأيدي اصلا.. مكنتش حاسه بأي حاجه حواليها ”
– قومي معايا انزلي
” شالني نزلني على الأرض وسندني و روحنا لحد عربيته وركبنا وانا كل ده مش مدركه اني فالواقع!! طاقتي كانت معدومه وحاسه اني دايخه ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” قدام بيت فريده وليلي ”
– ايه ده مالها !!!
ياسين كان ساندني وليلي قربت عليا: حصل ايه انتي كويسة
” هزيت راسي بالإيجاب ”
ياسين: طلعيها معايا هي بس واخده برد
” طلعنا البيت و سابوني معاه في الاوضة لكن سمعته بيطلب من ليلي تعملي اكل.. و بيقول لعمر يشتري حاجه من تحت معرفش ايه هي ”
– فريده انتي معايا ؟؟ انتي كويسة
“بصتله بتركيز وفضلت اضحك..!!”
– شكلك خايف عليا!!
بصلي بدهشه: انتي بتضحكي علي ايه!؟
– عشان انت المفروض بتكرهني خايف عليا ليه
بدأت استوعب كل حاجه وعيطت: انت طلقتني خلاص!! طلقتني يا ياسين وحتي مكنتش معايا بعد لما وقعت انا روحت المستشفي! وكنت.. كنت
فضلت اعيط وهو قربلي بسرعه وطبطب عليا: اهدي يا فريده لو سمحتي انتي شكلك تعبان جدا وشوية كمان وهيغم عليكي تاني من قله الأكل مش شايفه وشك وتحت عينك عمل ازاي؟؟ ليه كل ده!!!
بصيت لعيونه: بسببك كل ده بسببك انت ! انا حقيقي يا ياسين بكرهك اكتر ما انت بتكرهني
– طيب الأحسن منتكلمش دلوقتي! لأنك منهاره وشوية تضحكي وتعيطي فا واضح ان نزله البرد شديدة فا ممكن تهدي خالص ريحي بالك ممكن!
زعقت: لاء !!!!
ياسين هز راسه بقلة حيله: تمام يا فريده كملي كلامك قولي كمان و سرحْي فوشي
– انا مش عاوزاك تكون موجوده هنا امشي
= بجد والله !! امال انتي عامله كده ليه؟؟
– وانت مالك يا ياسين !!! انت مالك !!!!
= يابنتي اهدي!! بطلي زعيق هتقعي مني !!
ضحكت بسخريه: بطل تمثيل !!!!!! انت ازاي كده !!!
زعقت بصوت عالي : يا ليلي !!!!!
ليلي جت على صوتها: فيه ايه!!!
– خليه يمشي طلعيه بره كلمتيه ليه!!
= فريده اهدي!!! هو جايلك لوحده!!
بصلها بمعني اطلعي بره فا طلعت قومت من على السرير بغضب: ليلي !!
قام وقف قصادي: وربنا خطوتين وهتقعي!! اقعدي!!
” مسك كتافي وقعدني بهدوء وانا فعلا مكنتش قادره حطيت راسي بين ايديا في محاوله ان الصداع يروح!! او الدوخه تهدا ”
بصتله وانا بمسح وشي: انا مش عايزاك! انا بجد مش عاوزاك انت لعبت بيا و بعدها اتكلمت مع عمي عليا والله واعلم كان حقيقي ولا كدب وبعدها مكلفتش نفسك تدور عليا بقالي سنه لوحدي!! وبعد لما تشوفني في شغلي تشك فيا اني كنت مع واحد تاني!!! انا ؟؟؟ انا تشك فيا !!! و اخر حاجه بقا طلقتني؟؟
ضحكت بسخريه وبصتله: نسيت حاجه كمان.. وسبتني فالمستشفى لوحدي واو !!! كل ده يا ياسين!! ودلوقتي جاي تمثل عليا ؟؟ لا برافو
ياسين بصلها بعدم تصديق: انا وكتاب ربنا ما فاهم دماغك دي ماشيه ازاي!! دي هرمونات! ولا ده عبث؟ اصل ده مستحيل يبقي تفكير بني ادم طبيعيي عاقل زينا
كملت بهدوء: فعلا.. انا ازاي هبقي عاقله وانا حصلي كل ده بسبب واحد كداب و شكاك زيك !!
– مكدبتش !!!! انا مكدبتش انا !!!! انا كل الى حصل قولتهولك !!! متفقتش عليكي معاهم!!! افهمي بقي وبطلي غباء
كمل بنرفزه بسيطه: انتي الى لعبتي بأعصابي خلتيني اصدق انك مع كريم !!!! مفكرتيش تفهميني !!! مقولتيش انك عاوزاني !! انتي دوستي على كرامتي يا فريده !!
ضحكت: وايه الى رجعك بقا؟؟
– اني عرفت الحقيقة والي كنت متأكد منها !!
= يعني ايه ؟؟
فلاش باك #
|| في القاهرة | مصر الجديده ||
– كنت عارف إنك بتفهم في الاصول و هتقابلني
= واديني جيت اتفضل قول عايز ايه مخليك نازل لي من اسكندرية مخصوص ؟
– عايز اوضح سوء التفاهم الى حصل بسببي
= انت لسه قايل اني بفهم فا بلاش الشغل ده
– انا شغلي الوحيد الشركه الى بكبره وبحافظ عليه ومن اول يوم فريده جت فيه الشركه وانا منبهر بيها عشان شغلها حلوة عشان بتكافح وخلصت السنه الى فاضله لها وهي بتشتغل اوردي عدت بأوقات صعبه.. انا مش هكدب واقولك مكنتش معجب بيها لكني مكنتش اعرف انها متجوزة
= والله؟؟؟
– والله دي حقيقة! كل الى عرفته من ليلي انها سايبه البلد بتاعتها عشان مشاكل ومحتاجه شغل و طول السنه دي مكنتش اعرف انها متجوزة وده بيفسر اننا مكناش قريبين حتي لأني مأخدتش اي خطوه ناحيتها عشان هي مدتنيش فرصه لده! كنت حاسس دايما انها مركزه في حاجه معينه او بتحب حد غيري!! وشعوري ناحيتها عمره ما تخطي اعجاب سطحي او انبهار بس بقوة تحملها وشغلها..
انا عمري ما فهمت كانت عامله حدود ليه غير لما شوفتك عشان هي بتحبك انت! انت في قلبها قبل ما تكون ربطاك بيها علاقة الجواز
وانا نازل لك مخصوص يا ياسين عشان ده واجبي انا عمري ما شوفت منها حاجه وحشه.. بل بالعكس.. ده انا هخسرها في الشغل لو رجعتلك
ابتسم وكمل كلامه: لكن هعمل ايه بقا انا يهمني تفهم الأمور صح و متظلمهاش
– انا عمري ما شكيت فيها!
بصلي بستغراب: أمال!
قاطعته: طلقتها ليه صح ؟
– ايوه!
= لأني غبي
– طيب ياريت تعيد حساباتك ليلي قالتلي ان حالتها صعبه جدا وبقالها اربع ايام مش بتنزل ولا بتخرج من اوضتها!
= ايه؟؟
– بتحبك يا ياسين.
باك #
– بس واول لما عرفت انك مش كويسة جيت..ومكنتش عايز اقابل حد لكني قابلته عشان كنت عايزه يقولي الكلام الى انا اصلا متأكد منه!! هو انك مكنتيش معاه ولا عمر كان عندك مشاعر لي!!
” مسحت عيوني بتعب وانا مبقتش متحمله حاجه تاني و قومت من على السرير لاني حسيت ان ضغطي علي”
وقف قصادي: فريده ارجوكي افهميني!!! انا اتوجعت من رفضك ليا!!! وعدم تبريرك كأني مش فارق معاكي و كل تصرفاتك وحتي هروبك مني!! وعدم ثقتك فيا!! حاجات كتير اوي وجعتـ.ني عشان بحبك !!! لكن انتي
بصتله والدموع في عيني: انا ايه؟؟ انا مش بحبك ؟ وكل الى انا فيه ده عشان ايه..؟؟
قرب ومسح دموعي: متعيطيش
– كل الى انا فيه ده عشان بحبك يا ياسين!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هربت منهم إليك)