رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية وبالوالدين إحسانا البارت الرابع
رواية وبالوالدين إحسانا الجزء الرابع
رواية وبالوالدين إحسانا الحلقة الرابعة
في قسم الشرطي كان يجلس اسر بتوتر حتي دخلت صفا فاقترب منها واحتضنها بلهفه وردد:
خلاص اهدي… اهدي احنا هنروح
صفا ببكاء:
امك قالت للظابط اني سرقت الدهب بتاعها يا اسر… انا مش راجعه البيت دا تاني خلاص… انا مش عايزه اعيش معاها
اسر بحزن’:
حاضر… كل ال انتي عايزاه هيتعمل والله متقلقيش… حضرت الظابط نقدر نمشي
الظابط:
اتفضل يا اسر يا بيه مع السلامه
نظر اسر الي صفا بحزن ثم مسك يديها وذهب وفي المستشفي كان يقف احمد امام صديقه وائل الذي يحاول انعاش قلب امين حتي تحدث بحزن:
مفيش فايده… مفيش فايده يا احمد
احمد بغضب:
مفيش فااايده اي… هااات.. امين لازم يفوق
القي احمد كلماته واخذ جهاز صدمات القلب وبدا هو في انعاش قلبه عدت مرات حتي بدا قلبه في النبض مره اخري فجلس احمد علي الارض وتحدث بدموع ولهفه:
الحمد لله… الحمد لله
نظرت ونس اليه بحزن ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت بدموع:
هو بجا كويس اهه الحمد لله.. جوم…. لازم تبجي جمبه الحمد لله ان ربنا سترها
استند احمد علي ونس ونظرت كوثر اليهم بضيق فتحدث وائل:
حصله ازمه قلبيه وكان ممكن يفقد حياته بس الحمد لله ان ربنا سترها دا من كتر الزعل علي فكره يا احمد ….. انت عارف كويس ان ممكن الزعل الجامد ياثر علي القلب
احمد بحزن:
انا هتابعه علطول وهفضل معاه دقيقه بدقيقيه المهم يبقي كويس… انا مش هسيبه
القي احمد كلماته ومسك بيد اخيه المدد علي الفراش فاقد لوعيه وهو يردد بحزن:
بالله عليك استحمل… انا مقدرش اعيش من غيرك… محدش مننا يقدر يعيش من غيرك
القي احمد كلماته بحزن وبعد مرور عدت ايام كانوا الجميع يجلسون علي سفره الطعام في منزل رمضان الذي ردد بحزن:
خلاص يا ولاد… امكم رجعت البيت اخيرا ولازم كل واحد يشوف حياته بجا… مينفعش تفضلوا جاعدين اكده ومحدش منكم بيروح شغله
حسنه بابتسامه وهي علي الكرسي المتحرك:
وبعدين ليه الزعل دا… انا عمري ما شوفتكم كده.. انا راضيه يا ولاد والله اي حاجه تيجي من ربنا اكيد خير ليا
نهي بنت امين الصغيره بدموع:
تيته وماما؟! هي واحشتني اوي وانا عايزه اشوفها و
لم تكمل نهي كلماتها حتي صرخ امين في وجهها بغضب وهو يردد :
بس اسكتي خالص مفيش ماما…. ماما دي مش عايز اسمعك بتقوليها تاني هي ماتت… فاهمه ماتت
نظرت الصغيره الي والدها ببكاء واختبأت خلف مريم التي رددت بضيق :
براحه يا امين البنت صغيره ومتعرفش حاجه
امين بعصبيه:
لازم تعرف…. لازم تعرف يا مريم انها خلاص مش هتشوف امها تاني.. الست دي اتمسحت من حياتي ومش عايز اسمع عنها اي حاجه
القي امين كلماته وذهب وفي يوم جديد عند سامح كان يجلس بجانب الماذون حتي انتهوا وذهب فتحدثت والدته بضيق:
متخافش يا حج.. بنتك هتبقي امانه عندنا
نظر والد العروس اليها بضيق ثم ردد:
بنتي عندكم اهي وانا اعتبرتها ماتت خلاص.. انا كان ممكن اقتلها واقتل ابنك بس هما الاتنين ميستاهلوش انا مش عايز اشوفها تاني مع السلامه
القي الاب كلماته وذهب فنظرت الفتاه ببكاء وتحدثت تهاني بضيق:
انا هروح بليل اقول للحج رمضان والحجه حسنه كل حاجه ونفسخ الخطوبه
سامح بلهفه:
لا يا ماما بالله عليكي.. رمضان كمان يومين بلاش تعملي كده علشان خاطري استني حتي لما اول اسبوع في رمضان يعدي
تهاني بعصبيه:
لا… رمضان مش هيدخل عليك وانت لسه خاطب مريم.. كده هيبقي حرام عليا… عرف مراتك مكان اوضتك
القت تهاني كلماتها وذهبت فنظر سامح الي زوجته بضيق اما عند احمد كان يطمأن علي المرضي حتي اقتربت منه كوثر وتحدثت بتوتر:
ممكن نتكلم شويه يا دكتور بعد اذنك
نظر احمد اليها بضيق وذهب معها الي كافيه المستشفي وتحدث بضيق:
في اي يا كوثر خير
كوثر بحزن:
انا عايزه افهم في اي بالظبط انتي ليه بتتعامل معايا كده من يوم ما مراتك شافتنا… بتعاملني كده ليه يا احمد
احمد بضيق:
دا ال لازم يحصل.. احنا بنقرب من بعض من غير ما نحس ودا غلط… انا مش ناقص مشاكل كفايه ال بيحصل في البيت
كوثر بدموع:
وفيها اي لما نقرب يا احمد… انا بحبك
نظر احمد اليها بصدمه وهو يردد؛
نعم؟! اي ال بتقوليه دا حب اي
كوثر بدموع:
ايوه بحبك… وانت عارف كويس اوي اني بحبك بلاش تحسسني انك مش عارف… انا عايزه افهم فيها اي لما نبقي مع بعض انت مراتك مش بتخلف واصلا مش عاجبك طريقتها يبقي فيها اي لما نتجوز
احمد بعصبيه:
نتجوز اي يا كوثر انتي اي ال انتي بتقوليه دا… انا راجل متجوز وحتي لو فيه مشاكل بيني وبينها دا مش معناه اني اتجوز عليها
كوثر بدموع:
بس انت من حقك تخلف… هتفضل كده من غير اطفال… ولحد امتي انت اصلا طول عمرك نفسك تبقي اب… بص يا احمد انا مش هتكلم اكتر من كده بس كان لازم اعرفك اني بحبك.. وبحبك اوي وياريت لو مش هتقبل حبي يبقي خليني جمبك وخلينا اصحاب زي ما كنا بعد اذنك
القت كوثر كلماتها ثم ذهبت وتركت احمد يجلس بضيق واستغراب وفي المساء عند رمضان كان يجلس بجانب حسنه التي تحدثت بضيق:
ايوه يرجعلها انا مسامحه يا حج… مش دا حقي يبقي خلاص انا مسامحه فيه علشان الولاد انت مش شايف امين بقا شكله عامل ازاي هو كان هيروح مننا انا مقدرش اعيش من غير ابني
رمضان بحده:
ومين جالك انه زعلان علي عبير.. هو زعلان علي ال حوصل ومحمل نفسه نتيجه ال حوصل يا حسنه.. كفايه ال حوصلك متفكريش في الموضوع دا خلينا فيكي دلوجتي بالله عليكي انتي لازم تبدائي العلاج بجا من الاسبوع الجاي علشان ترجعي تمشي علي رجلك مره تانيه
ابتسمت حسنه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول مريم لتخبرها ان تهاني في الخارج فنهض رمضان وازاح الكرسي المتحرك وخرجوا فتحدثت تهاني بابتسامه:
عامله اي انهارده يا حسنه
حسنه بابتسامه:
الحمد لله زي الفل… بكره اول يوم رمضان انتوا معزومين عندنا زي كل سنه
رمضان بابتسامه:
وفين سامح
نظرت تهاني اليها بارتباك ثم رددت:
بص يا حج رمضان احنا جيران بعيد عن اي حاجه وانتوا عارفين غلاوتكم عندي ازاي وعلشان مريم زي بنتي انا بقولكم ان لازم الخطوبه دي تنتهي وكل حاجه قسمه ونصيب
نظروا الجميع اليها بصدمه وتحدثت مريم بلهفه:
ليه يا طنط… انا عملت اي… انا عملت حاجه زعلتكم مني
تهاني بحزن:
لا يا بنتي والله ما انتي… انتي بنت اصول.. ابني هو ال للاسف ناقص تربيه
ونس بضيق:
ليه بتجولي اكده يا حجه… في اي عاد
تهاني بحزن:
ابني فيه بنت حامل منه يا مريم واتجوزها انهارده علشان يصلح غلطته
نظرت مريم اليهت بصدمه ولم تتحمل كلماتها فوقعت علي الارض فاقده وعيها اما عند امين في المعرض الخاص به كان يجلس بضيق وهو يشعر بالم شديد حتي دخلت عبير فنهض بعصبيه واقترب منها وتحدث:
انتي اي ال جابك هنا… انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تاني
عبير ببكاء:
امين انا حامل و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وبالوالدين إحسانا)