روايات

رواية أحفاد النمر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك مؤمن

رواية أحفاد النمر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك مؤمن

رواية أحفاد النمر البارت السادس عشر

رواية أحفاد النمر الجزء السادس عشر

أحفاد النمر
أحفاد النمر

رواية أحفاد النمر الحلقة السادسة عشر

تحدث أحمد بنفاذ صبر :
_ يبني انتَ هدتني أهدي بقا عشان قربت أفقد صبري.
نظر له أدهم ليتحدث بأصرار :
_ لا ماليش دعوه انا هقول ل جدي دلوقتي.
نظر له أحمد ليتحدث ببسمة غاضبة :
_ طيب تمام فهمني هتقول لجدك اي؟
أدهم ببسمة فخر :
_هقوله يا جدي انا عاوز أتجوز ندي.
نظر له أحمد بذهول ثم قال بهمس :
_ عاوز أتجوز ندي!!!علطول كدا يعني من غير مقدمات.
أدهم ببرود :
_ وانا هقول بمقدمة ليه …ندي بنت عمي وانا وهي مكتوبين لبعض من واحنا صغيرين وبعدين انا أولي بيها من الغريب .
نظر له أحمد ليتحدث بهدوء :
_ تمام بس استني متقولوش كدا الا لما تخف.
أدهم بتعجب :
_ ليه؟
أحمد بغيظ :
_ عشان يكسر*ك تاني يا حيوان.
نظر له أدهم بذهول لاكن أكمل أحمد حديثه :
_ أيوا هينفخك ، لما يبقا أكبر واحد فينا لسه مش راضي ياخد خطوه جد ، عشان الظروف اللي احنا فيها ، ويجي أصغر واحد فينا و عاوز يخطب ، يبقا أكيد هتتنفخ مش من جدك بس لا من عمار قبله.
زفر أدهم ليتحدث بحنق :
_ طب وانا اعمل اي يعني انا خللت جنب البت.
أغمض أحمد عيناه ليتحدث بهمس غاضب :
_ اسكت..اسكوووووت ، يشيخ جبتلي السكر ، وانا لسه في عز شبابي.
نظر له أدهم بحنق وغيظ ثم أشار له بيده :
_ أخرج يلا من هنا يلا انتَ طلعت اخ مش سالك.
احمد ببسمة :
_ صح انتَ عندك حق.
تحدث بهذه الجملة وهو يذهب قبل أن يفتك به
بينما نهض أدهم بصعوبة ليقف في شرفة الغرفة بغيظ
************
في الأسفل
هبط سعيد من السيارة بصمت ، بينما نظرت له نجار لتتحدث ببسمة وغمزة :
_ ها أي رئيك غيرتلك مودك ولا لا؟
سعيد بشرود :
_ من ناحية غيرتيلي مودي هو فعلاً غيرتيلي مودي لاكن انا جوايا مودي مش هيتغير.
نظرت له نجار لتتحدث باستغراب :
_ انا مش فاهمة حاجة؟
نظر لها سعيد ليتحدث ببسمة هادئة :
_ بصي من الأخر كدا انا مودي مش هيتظبط غير لما تبقي ليا.
هاجمتها عاطفة فأغلقت عيناها بأرتباك ثم تحدثت بهمس :
_ سعيد.
سعيد بحب :
_ عيونه.
_ ااااااال سعيد واقف هنا بيحب وفي الحديقة كمان وقدام الحراس ، يأخي حس علي دمك وادخل حب جوا اعمل حساب للناس السناجل اللي في المخروب دا.
كانت هذه جملة أدهم الذي كان يقف في شباك غرفته يراقبهم ببسمة حالمية ، نظر له سعيد ليهمس بشر :
_ فكريني ، ابقا اقت*ل الحيوان دا .
نظرت له نجار وهي تحاول كبت ضحكاتها ، بينما نظر له سعيد ليتحدث بغيظ وصوت مرتفع حتي يصل له :
_ وانتَ مالك يا سمج انتَ وبعدين انتَ مش مرزوع في اوضتك ليه المفروض انك عامل عملية يعني تبقا نايم مش قايم عامل زي هادم اللحظات واللذات السعيدة.
نظر له أدهم ثم تحدث بمكر :
_ اه يا خلبوص عايزني اقعد جوا عشان تعرف تاخد راحتك وتحب في البت.
نظر له سعيد بتوسل أن يصمت بينما أكمل أدهم حديثه بخبث :
_ صح ما هي جتلك علي الطوبطاب يخويا .
نظر لهم عمار من الأعلي وهو يتحدث بأستنكار :
_ علي الطوبطاب!!!!!!
تحدث أحمد من الشرفة الأخري وهو ينظر ل عمار بتساؤل :
_ عمار يعني أي الطوبطاب؟
عمار بسخرية :
_ والله أسأل أخوك هو أدري.
أتجه فؤاد ليقف بجانب شقيقه بالغرفة وهو يتحدث بتعجب :
_ في اي يا عمار؟
نظر له عمار ليتحدث بجدية :
_ فؤاد يعني أي طوبطاب؟
نظر لهم عمار بجهل وهو يهز رأسه بينما نظر له سعيد من الأسفل وهو يتحدث بصدمة :
_ اي اللي حصل انتُ بتعملوا اي؟
أحمد :
_ كنا بنتفرج عليك.
فؤاد :
_ كنا بنحاول نتعلم حاجة عشان لما نكبر نبقا نعرف نتكلم.
أدهم بجدية مضحكة :
_ ونتعلم ليه؟نبقا نسأل سعيد وهو يدينا دروس في كدا.
همس سعيد من الأسفل لنجار التي كانت تتأكل من شدة الأحراج :
_ أجري علي جوا عشان هما هيتسلو علينا حالاً.
وبالفعل ما هي ألا ثواني معدودة حتي ركضت نجار للداخل، تحت ضحكات الشباب عليها.
نظر لهم سعيد وهو يهمس بشر :
_ صبركم عليا.
*************
في مكان أخري :
تحديداً في الشرقية
تحدث أحدهم بغضب شديد :
_ يعني أي دا يا سعد؟
تحدث ذالك المدعو سعد :
_ والله يا كبير أحنا مالينا زنب، أحنا عرضنا عليهم مبلغ موافقوش بيه ، جه واحد من أكبر التجار في الشرق عرض عليهم مبلغ وافقو بيه والمحلات بقت ملكهم.
مختار بهمس وشر :
_ مين الراجل دا؟
سعد بحذر :
_ هو مش راجل بس يا مختار بيه؟
مختار بصوت مرتفع غاضب :
_ متقول يروح امك علطول انتَ هتنقطني بالكلام؟
سعد :
_ يا كبير دول عيلة كبيرة اوي اوي ٥ أحفاد منهم التاجر والضابط والمهندس وغيرهم ولاكن الغريب فيهم أن كلهم في ضهر جدهم.
مختار :
_ جدهم؟؟؟
سعد :
_ أه يا باشا جدهم هو اللي ممشيهم جدهم كبير عيلة النمر شريف النمر وهما أحفاده أحفاد النمر.
مختار ببسمة :
_ اااال يعني الموضوع كدا بقا.
سعد :
_ وأكبر من كدا كمان.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد النمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *