رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول
رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول
رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت الثاني والثلاثون
رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء الثاني والثلاثون

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة الثانية والثلاثون
عمـر هيتجنن من هداوتها _ ” الصح بالنسبالك تموتيلي بنتي بس اتوقع ايه من وحده قتلت أمـها بمنتهى برودة الدم منزوعه الرحمه من قلبك .. ”
جمانـه سبلت عيونها على أساس هتأثر عليه بنظره منـها _ ” هي ديه وجهة نظرك عني .. ”
عمـر بضحكه منه طمنـها ، أول ما ارتاحت قام لزقـها في الحيطه ضاغط ع رقبتها _ ” آاه يا جمانه شكلك نسيتي ممكن أعمـل فيكي ايه ؟.. ”
جمـانه بتعافر لتاخد نفـسها المكتوم _ ” عمـر .. اءءء عمـر هموت في ايدك .. ”
عمـر زود من ضغطه جامد _ ” حاسه الهوا بيخلص من حواليكي صدرك زيما يكون بيتحرق صح ، نفـس الإحساس الصعب عيشتيه لطفله صغيره .. ”
شافت الموت بعيونها ، حتى استسلمت مبقتش تقاوم و سابـها في آخر لحظه ، ركعت بتاخد نفـسها بسرعه و هو بيتفرج عليها بمنتهى البرود ..
عمـر برفعة حاجب _ ” واخده بعضك و رايحه على فين من غـير ما تستأذني .. ”
جمانـه بتنهج _ ” استأذنك شكلك نسيت مبقـتش مراتك ، زوجي أكيد بيدور عليـا و هيلاقيني على فكره هـو ضابط .. ”
عمـر بيشد على كل حرف بينطقه ، بتريقـه _ ” حتة ضابط فاكره هيخوفني و يا ترى الضابط بتاعك ، عـنده علم بخلفيتك الإجراميه و لا مستني أحكيله .. ”
جمانـه برقت صوتـها رجف _ ” وعدتني مش هتحكي لمخلوق ع للي حصل .. ”
عمـر بهداوه _:” أنـا وعدتك ؟ وعدت مراتي أمـها لبنتي للي ماتت نت بالنسبه ليا ، مجرد وحده مريضه بتتعبلي نفسية بنتي و ممكن أعمل المستحيل عشان اخلص منـها بس الأول هتحلي المصيبة لي عمليها .. ”
دماغ بنته البريئـة أكيد بيفكر في للي جمانـه عملته ممكن نفسيتها تتأزم من تاني هي ذكيه و هتسوعب كره أمـها و لازم يلاقي سبب ليبرئها قدامها على الأقل ، غصب جمانـه تلحقه و مشي يطمن على غفران ..
عمـر بحنيه بيمـسح على راسـها و عيونه مليانه زعـل _ ” بابا نت كويسه ؟.. موجوعه .. ”
غفـران ابتسمت بتعب ، من وجع حلقـها المـتورم ، بتتكلم بصوت واطي _ ” متخفش أتا كويسه حتى اسأل عمـو الدكتور صح بقيت كويسه قله يا عمـو عشان بيخاف .. ”
الدكـتور بهداوة _ ” صح هي بقت كويسه بس الوضع كـان ممكن يبقى اسوأ خصوصا و مقاومتها أضعف بسبب نزلة البرد المفروض تاخدو بالكو منـها .. ”
غفـران مطت شفايفـها _ ” عمـو قلتلك طمنه نت بتخوفه أكـثر و بتهزأه .. ”
عمـر بص لجمانـه بطرف عينه _ ” معاه حق المفـروض مسمحش لحاجه تأذيكي ، ممكن يا دكتور أطلعها برا المشفـى ، معايا ممرضه هتاخد بالها منـها .. ”
دكـتور بص لجمانـه _ ” حضرتك ممرضه هكتبلك ع شـويه أدويه تأكدي تاخدهم و تريح حالـها .. ”
غفـران لما عمـر قومها شافت دم على ايده من ظوافر جمانـه لما كانت بتبعده ، بلهـفه _ ” بابا إيدك مجروحه عمـو الدكتور بص ايده حطلها دوا .. ”
عمـر _ ” ملوش لزوم يا غفـران مبيوجعنيش .. ”
غفـران باست ايده _ ” لا هتحطله عشـان خاطري .. ”
زي كل مره بيضعف قدام براءة عيونـها بيوافق ، شالـها بعدما عالج جرحه خلاها مريحه ع كتفه و ساب جمانه تتكفـل بسواقه العربيه ناحية بيتهم القـديم و بمجرد ما نيم غفـران ع السرير دخل جمانـه أوضه تانيه ..
جمانـه بعدما قفـل عليها بـاب الأوضه من برا _ ” عمـر بتعمل ايه افتحلي الباب ، عمـر .. ”
عمـر _ ” خليكي جوا لبين ما ارجع مضطر اطلع ولو سبتلك بنتي الله اعلم هتعملي فيها ايه ، فخليكي جوا من سكـات لبين ما ارجع مفـهوم .. ”
طلع سايبها محجوره قاعده على السرير مشغـوله بالتفكير و فجأة النور قطع الاوضه بقت ظلمه و هي بتخاف منها قامت مخضوضه بتدق على باب الأوضه بهمجيه ..
جمانـه هتتجنن من الخوف بتزعق و بتترجاه يفتحلها _ ” أبوس ايدك يا عمر متعملش فيا كده افتحلي أنا غلطانه بس متعـاقبنيش بالطريقه ديه .. ”
بتموت من الخوف و هي بتنده على عمر يفتحلها ، الباب تفتح بدل الإضاءة للي توقعتها لقت نفـس العتمه و ايد صغـيره مسكت ايدها بتطمنها ..
غفـران شغلت إضاءة التلفون _ ” متخافيش تعـالي نطلع برا في لمبه في الشارع منوره .. ”
جمانـه بمجرد ما وصلت ع الشـارع ، سابت ايد غفـران بهمجيه و لفت الناحيه الثـانيه بتمسح دموعـها _ ” ع فكره مكـنتش محتاجه مساعدتك .. ”
غفـران مبوزه ، ببحه _ ” ع فكره بنقـول شكرا .. ”
جمانـه دايره وشـها الناحيه الثانيه هزت كتفـها _ ” بس مطلبتش مساعدتك لأشكرك عليها .. ”
غفـران قعدت على حافة الرصيف من تعبـها _ ” بابا هيرجع متى مبحبش أقعـد مع حد مبتتأثرش بلطافتـي و بيحب الولاد أكثر من البنات .. ”
مصابيح عربية الشرطه للي ركنت قدامهم مسمحتلهاش تشـوف رد فعل جمانه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)