رواية رهف الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية رهف الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية رهف البارت الخامس
رواية رهف الجزء الخامس
رواية رهف الحلقة الخامسة
….. تقول بعد أن أخبرتني منى بأن أخاها يزن معجب بي
ابتسمت ابتسامة خفيفة على وجهي وقلت لها لا أعرف ماذا اقول لكي يا منى
قالت لا تقولي شيئا الان فقط اردت اخبارك واتركي الامور تمشي كما هي لم استطع النوم ابدا بعد ان اغلقت مع منى وطيلة الليل فقط ابتسم وكنت سعيدة جدا لأنني مند أول لحظة وانا معجبة بيزن اتى موعد المدرسة وقد رايت يزن ومنى بالطريق قال لي كيف حالك يارهف اجبتة بالحمد لله
نظر الي بابتسامة وانا ابتسمت ايضا ثم ذهبت لمدرستي مرت الايام وتطورت علاقتي بيزن واصبحنا قريبان جدا من بعضنا البعض واصبح كل حلم حياتي ان اتزوج بيزن وان اكون اعمل في مجال الايتام اليوم هو يوم عيد ميلادي فاجئني يزن بكيكة مكتوب عليها اسمي وهدية رائعة قد حصلت على
اسعد يوم بحياتي
فقد شاركتني عائلتي ويزن الاحتفال وكنا فرحين جدا علاقتي بيزن كانت قوية جدا وكل يوم احبه اكثر عن اليوم السابق اصبح كل طموحي واحلامي تنحصر به وبماذا سأصبح بالمستقبل ها انا الان في مرحلة الثانوية العامة الان استعد للامتحانات لاستطيع الوصول لهدفي
ها انا بكامل استعدادي ومتمحسة جدا انتظر انتهاء هذه المرحلة بتفوق باسرع مايمكن ولا زالت المنافسة قوية بيني وبين منى من ستصبح الافضل واعلى معدل
مرت الايام وإنتهيت من تقديم امتحاناتي وكل ما انتظرةا لان نتيجتي وكان يزن يشجعني ويرفع من معنوياتي ويقول لي ستنجحين وتصبحين كما تحلمين وكان حبيب دقة قلبي الأول ابي ينظر لي بفخر ويقول لي ياحبيبتي ستكوني كما تحلمين كنت انظر لنفسي بفخر
وانا ارى ابي بجانبي هو الذي علمني كل ماهو جميل وهو شخص جيد وكم انا محظوظة به وايضا يزن على الجهة الاخرى فهو جميل وشخصية جميلة اليس من حظي ان افتخر بنفسي
مرت الايام ولن يبقى إلا أيام قليلة فقط انتظرها على احر من الجمر ادعي الله ان يسرع الأيام لأرى نتيجتي وكل ما انتظرة هو رؤية فخر أبي بي وانني استطعت الوصول لحلمي وهدفِ
خرجنا انا وابي وامي واخوتي واخبرت منى ويزن وخرجا من بيتهم ايضا في رحلة جميلة لم احظى برحلة طيلة حياتي مثلها كانت جميلة جدا ورائعة وبسيطة كان الامان بوجود ابي سيد الموقف وصوت الضحكات يعلو المكان
الان باقي فقط اربعة ايام لشهادتي انتظرها بلهفة لماذا طالت الايام هكذا لماذا باقي اربعة ايام والله انها كثيرة في اليوم التالي خرج ابي للعمل وجلست اساعد امي في ترتيب البيت ثم جلست على الطاولة بجانب امي واخوتي كل ما ننتظرة هو مجيء ابي فقد تاخر الوقت وكان يجب ان يكون في البيت قبل ساعة
قالت لي أمي يارهف لماذا ابيكي تأخر والله بدأت أقلق ليس من عادتة ان يتاخر هكذا واكثر تاخر لديه لايصل لربع ساعة قلت لها لاتقلقي يا أمي قد تاخر من زحمة السير وكان شيئا بداخلي يقول لي ان ابي لن يعود على البيت مشيا على الاقدام لن يعود ابي ينظر بجانبي نتيجة الثانوية العامة
نزلت من عيني دمعة ومسحتها بسرعة خشية ان تلاحظ امي واخوتي قلت لامي اتصلي بأبي امسكت امي الهاتف تتصل بابي ولكن دون جدوى لم يفتح الخط لم نتمكن من الجلوس وعمت حالة الخوف والتوتر تملأ المكان
مرت ساعاتان ولم يأتي ابي ولم يتصل أحد يقول لنا شيء أين أبي ياترى ماذا حصل له والله كان لايوجد به شيء دق الباب وقاطع حبل افكاري قمنا جميعا مسرعين للباب كنا نظن ان من طرق الباب هو ابي تجمعنا عند الباب لنفتح ونرى ابي ونسئله عن سبب تاخره فقد اقلقنا وقد خفنا كثيرا عليه واشتقنا اليه
فتحت امي الباب وكان طارق الباب جارنا ابا عمر الذي كان يعمل مع أبي في نفس المكان
قالت له امي اهلا وسهلا تفضل
قال لها والله لا أعرف كيف أخبرك ولا من أين أبدأ الكلام
قلنا له تفضل اخبرنا
قال زوجكي في المشفى بين الحياة والموت قد تعب فجاة في العمل واخدناه للمشفى
لم تعرف امي كيف سوف تتصرف قامت بارتداء ملابسها بسرعة وذهبت الى المشفى ولكن قبل ان تذهب قالت لي اياكي ان تخرجي من البيت وانتبهي لاخوتك
خرجت امي وبدا اخوتي بالبكاء وكنت ابكي معهم لم استطع ان اخفف عنهم او اخفف عن نفسي لم اجد نفسي الا ان اتصلت بيزن وقلت له يزن ابي بين الحياة والموت وانا خائفة ماذا افعل لم اجد من يزن سوى أن يصدمني بقوله لي لا تقلقي لن يحصل شيء واغلق الهاتف
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رهف)