رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الثامن 8 بقلم شيماء طارق
رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الثامن 8 بقلم شيماء طارق
رواية كيان والعاشق الولهان البارت الثامن
رواية كيان والعاشق الولهان الجزء الثامن
رواية كيان والعاشق الولهان الحلقة الثامنة
لتسير هى امامه بغيظ ولا تشعر بتلك الابتسامه التى زينت وجهها تدريجيا لتخفيها سريعا قبل ان يراها……..
خرج الطبيب من الغرفه كيان
رحيم ايه يا دكتور هي عامله ايه دلوقتي
الدكتور لازما ترتاح شويه علشان هي عندها شرخ في عصبه الرجل اليسرى ولازم الراحه 15 يوم ما اتحركش رجليه خالص وبالنسبه للرجل الثانيه هي كدمه بسيطه ومع العلاج هتكون كويسه!
رحيم تمام يا دكتور هتخرج امتى
الدكتور نص ساعه كده عشان مفعول مسكن بس وتقدر تاخدها معاك البيت !
مصطفى الحمد لله جت سليمه !
رحيم الحمد لله خلاص يا عمي خد انت يارا وروح البيت وانا ابقى اجيب كيان واجي .
مصطفى هي نص ساعه خلينا ناخذ البنت معانا
رحيم انت تعبان يا عمي ولازما ترتاح لو سمحت وخد معاك يارا علشان تخلي بالها منك
يارا انت ايه اللي يخليك تستنى واحده خدامه انت هتيجي معانا ويبقى السواق يجيبها يوديها لاهلها
رحيم ما تتدخليش في حاجه ما لكيش فيها واولا كيان مش خدامه!
يارا امال هي ايه !
رحيم كلامي خلص اتفضلي روحي مع عمي ما تسيبهوش لوحده وادي له العلاج
يارا حاضر يلا يا خالو
ذهب مصطفى يارا الى الفيلا كانت يارا تغلوا و تحقد على كيان بعد قليل كانت كيان بدات تتحسن ذهب رحيم الى غرفتها يتحدث معها
رحيم عامله ايه دلوقتي
كيان الحمد لله اللي يجيبه ربنا كله حلو
رحيم ان شاء الله هتكوني احسن بس لازما تقعدي في السرير 15 يوم وانا عارف ان انتي ما لكيش اي حد هنا في مصر انا كلمت الخدم يظبطوا لك البيت الخارجي اللي في الفيلا علشان تقعدي فيه الفتره دي وايناس هتكون معاكي مش هتسيبك واي حاجه انتي عايزاها انا تحت امرك
كيان الامر لله يا بيه
رحيم مش قلتلك كلمه بيه مش عايزه اسمعها تاني
كيان انا اسفه بس انا عايزه اعرف حضرتك بتساعدني ليه رغب انا عارفه ان انت مش بتطيقني
رحيم اولا يا ستي الاصابه دي حصلت عندي في بيتي يعني كان لازما اساعدك تاني حاجه مين اللي قال لك ان انا مش بطيقك!
كيان طريقتك معايا
رحيم لو عملت حاجه تزعلك معلش يا ستي حقك عليا بس انا كنت عايز اسالك سؤال انتي ليه بعيد عن اهلك فين اهلك
كيان ممكن ما اردش على السؤال ده عشان مش عايزه اتكلم في الموضوع ده واصل
رحيم براحتك وقت ما تحب تحكي انا موجود
كيان انا همشي من هنا امتى انا مش بحب المشافي
رحيم بابتسامه جذابه 10 دقائق كده بالظبط وهنمشي
كيان بخجل شكرا
رحيم انا ما عملتش حاجه
خرج رحيم من غرفه كيان وكان قلبه عباره عن طبول سريعه الدق رحيم غير قادر على سيطره على قلبه قلبه بقى ملك كيان
خرجت
كيان من المستشفى وكان رحيم يهتم بها دخلت كيان بيت الخارجي وكانت سعيده باهتمام
رحيم لها
ايناس انا ممكن اخلي اي حد من طقم الخدم يكون مع كيان وانا ما اسيبش الفيلا
رحيم انا قلت ايه يا ايناس اتفضلي انتى اقعدي مع كيان وبس
ايناس اللي حضرتك تؤمر بيه
كان رحيم يهتم بكيان اكنها ابنه او فرد من افراد عائلته
بعد مرور اسبوعين على كيان اخيرا قدرت ان هي تحركت رجليها فيها وذهبت الى الفيلا دخلت كيان المطبخ احضرت الطعام لكل العائله وكانت فرحانه وسعيده لانها اخيرا قدرت تمشي على رجليها وضعت كيان الطعام على السفره
تفاجا رحيم من وجود كيان وكان سعيد جدا لانه راها امام عيني وكل صحه وحيويه
مصطفى حمد لله على سلامتك يا بنتي
كيان الله يسلمك يا عمي
مصطفى رجليك عامله ايه دلوقتي
كيان الحمد لله مليحه
ضحك مصطفى تعرفي ان انا بحب اللهجه الصعيدي جدا انتى منين من الصعيد
كيان انا من قنا
مصطفى احسن ناس
يارا ياي فلاحه
كيان يا جاتك داهيه في شكلك جاموسه براسين ده احنا احدانا في الزريبه جاموسه شبهك بالظبط
يارا بتقولي حاجه انتي يا بت
كيان ولا حاجه !
رحيم تعالي المكتبه يا كيان عايزك ضروري
كيان پخوف حاضر!
لتسير نحو مكتبه بړعب وخوف يحتج اواصله وتخبط على الباب باصابع مرتعشه لتسمع صوته البارد من الداخل يسمع لها بالدخول لتبلع ريقها پخوف وتغمض عيونها استعداد لمواجهته وتفتح الباب وتدخل بخطوات متردده ثقيله
ليرفع عيونه عليها بهدوؤ بينما هى تطلع الى الارض پخوف وخجل منه لتسمع صوته البارد
رحيم شايفك ساكته يعنى مش عوايدك
صمتت وهى مازالت تنظر الى الأرض بخجل وتفرك صوابعها بتوتر ليزفر بضيق من صمتها ذالك هو لا يحب صمتها يحب ان يراها قطه شرسه ليقول بخبث
رحيم يارا كيف الجموسه الى حداكم فى البلد يا كيان
لتغمض عينيها بخجل وتقول بخفوت
كيان ه.. هو بس يا ب.. بيه.. ا… اصل
قاطعها بجمود مصطنع
رحيم ردى يا ست كيان قولى الحقيقه
لتزيد فرك صوابعها بتوتر وخوف وكادت عيونها ان تدموع من التوتر ليقول بمرح
رحيم عندكم كام جموسه علشان تشبهى كل حد تشوفيه بالجموسه الى عندكم هااا
رفعت عيونها عليه پصدمه من كلامه لتجده يضحك بمرح وينظر اليها بضحك
رحيم منظرك كان مسخره وانتى خاېفه شبهه الكتكوت ههههههههه
لتنظر له بغيظ
كيان كنت بتتمسخر عليا ايااك
ابتسم بمرح
رحيم باين كده
لتنظر له بغيظ وهمت ان تغادر ليمسك يديها بسرعه ومرح
رحيم خلاص متبقيش قماصه كده
لتستدير وتنظر الى يده الممسكه بمعصمها ليتركها بهدوؤ وهى تنظر امامه بغيظ ليقوم باخراج ظرف من جيبه ويعطيه لها
رحيم اتفضلى دا مرتبك كامل انتى كملتى شهر معانا
لتنظر الى الظرف بفرحه شديده وتأخذه وتقول بفرح
كيان يعنى دا مرتبى انا صوح بتاعى لحالى
ابتسم وهز راسه على رؤيه فرحتها الشديد
بالقبض الخاص بها وهى تقول بفرحه وبلا وعى اكده هعرف اجدم فى الجامعه المفتوحه علشان ادرس هلحج هلحج
لتمتم بسعاده وهى تخرج من الغرفه وتقول مخططاتها لنفسها بينما هو ابتسم بشده لفرحتها وهو يقول
رحيم هى ناويه تقدم فى الجامعه!!!………
فى صباح اليوم التالى استعدت كيان بحماس وفرحه واستأذنت من المديره لتذهب لتقديم ورقها الجامعه لتقوم لتلحق بكليه دار علوم
فارتدت دريس بنفسجي وطرحه بيضاء لقد كانت هديه صديقه كيان وهي تودعها وكانت كيان ترفض ان تلبس هذه الملابس كانت طول حياتها تلبس العبايه الصعيدي لتخرج من الفيلا بفرحه وسعاده وهى تسير على الطريق ليقطع خطواتها سياره كبيره لتنظر اليها باستفهام ليفتح رحيم الشباك
رحيم تعالى اركبى اوصلك
نظرت له بضيق
كيان لع شكرا انى هروح لحالى
نظر امامه ببرود
رحيم براحتك بس يا ترى انتى عارفه طريق الجامعه منين
لتنظر امامها باستيعاب هى فعلا لا تعرف مكانها لتهز راسها بالرفض بغيظ
رحيم يبقا اركبى هوصلك
لم تجد مفر اخر للهروب منه لتركب بجانبه بغيظ وتوتر فى وقت واحد بينما هو يظهر شبح تلك الابتسامه على وجهه طوال الطريق بينما هى تنظر الى النافذه حتى تتحاشى الكلام معه
ليصلوا اخيرا الى جامعة القاهرة لتنزل بسرعه وحماس وهى تنظر اليه بفرحه بينما هو خرج من السياره وهو ينظر الى فرحتها بابتسامه وهو يلبس نظارته الشمسيه
رحيم يلاا ندخل
هزت راسها بحماس لتدخل الى الداخل وهى تطلع الى كل الاماكن حولها بينما هو يسير بكل هيبه ووقار لا يليق سوى به لتنتبه لتلك الانظار عليهم لتنظر لتجد جنيع الفتيات ينظرون الى رحيم بهيام لتقول بغيظ
كيان انت دخلت معايا لييه يا جدع انت
ليبتسم لها باستفزاز
رحيم علشان تخلصى بدرى وتروحى تشوفى شغلك فى الفيلا بدرى فهمتى
لتصمت بغيظ عندما وجدوا نفسهم امام مكتب المدير ليدخلوا سويا وينهوا كل الاجراءات والمعاملات سريعا بسبب منصب رحيم واهميته التى ادهشتها كثيرا ليركبوا السياره مره اخرى فى طريق عودتهم
لينظر اليهت بتساؤل
رحيم انتى عايزه تقدمي في جامعه مفتوحه ليه
لتغمض عيونها وهى تتذكر كلام ناضل عن زواجه من جاهله لتدمع عيونها
كيان سبب يهمنى لحالى
نظر الى الدموع العالقه بعيونها لينظر اليها بقلق
رحيم انتى كويسه
مسحت دموعها برفق
كيان ايوه الحمدلله كويسه
ليتابع ملامح وجهها الحزينه وهى شارده فى ذكريات ماضيها
التى كلما حاولت نسيانها تجرى خلفها وتلاحقها ليتتبع
دموعها التى نزلت تلقائيا على وجهها ليقرب يديه على وجهها ليمسح
دموعها بلا وعى ولكن يفوق على صړاخها وهى تنظر امامها بفزع وخوف
كيان حااااااااااااااااااااسب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كيان والعاشق الولهان)