رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رحمة نبيل
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رحمة نبيل
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) البارت الثامن والعشرون
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الجزء الثامن والعشرون
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الحلقة الثامنة والعشرون
أجمَل عبآرتَين ؛ 💭
• مآ أحزَن الله عَبداً إلآ لـ يُسعده ،
• و مآ ابتَلى الله عَبداً إلآ لأنّه يحبه 💙”
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
وتُغْتَفَرُ الخطايا والذُّنُوبُ
وأرجو أن أعيشَ بهِ سعيداً
وَألقاهُ وَليس عَلَيّ حُوبُ
نظر حمزه امامه وهو يغمض عينه ويفتحها مجددا ولا يصدق مايري سمع صوت ضحكه مليكه العاليه علي ملامحه ولم يكد يخرج من صدمته حتي شعر بأن مليكه تندفع له وبشده مثل القذيفه التقطها حمزه ولكن من شده الاندفاع عاد للخلف فامسك خصرها بشده خوفا ان تسقط بينما هي في تلك اللحظه كانت فقط تفكر في شئ واحد وهو انها بين احضانه اذا فليحترق العالم كله طالما هو معها
ابتسم حمزه بشده وضمها اليه اكثر بينما هي همست له في اذنه / يمكن قبل كده مبينتش حبي ليك بالأفعال وكنت بس بعبر عنه بالكلام يمكن كنت دايما سايبه المبادره ليك انت بس انت عارف انا بحبك إزاي صح
حمزه انت الروح اللي بيها عايشه مجرد بس بعد صغير عني بحس اني بتخنق يا حمزه دايما خليك جنب قلبي وطمنه بوجودك دايما
ضحك حمزه بخفوت وابعدها عنه وكاد يتحدث لولا مارآه ابتلع ريقه بشده وهو يري فستانها المثير الذي يصل لركبتها وشعرها الذي تفرده خلفها والزينه التي تضعها علي وجهها اخذ حمزه دقائق يتأملها وهو لا يعي اي شئ حوله سوي حوريته فقط اخذ يتفحصها وهو لا يستطيع رفع عينه لاحظ يدها التي تحاول أن تجذب الفستان للاسفل فرحم خجلها ونظر لعيونها التي كانت تهرب بها منه وبكل خجل فاقترب منها مجددا وامسك يدها التي كانت تجذب فستانها ورفعها لفمه وهمس لها / حوريه هربانه من رواية أساطير ونزلت استقرت في قلبي
نظرت مليكه لعينه وابتسمت له وتشجعت اكثر ثواني وفتح حمزه عينه بجحوظ وهو يجد مليكه تدفعه بعيدا ليسقط علي الاريكه الوحيده التي نقلتها للشقه بمساعده ادهم وأسر الذان ساعدوها في هذه الليله كثيرا
نظر لها حمزه بحاجب مرفوع وبسمه ماكره بينما هي نظرت له باغراء وتحدثت بدلال وهي تشير له / خليك هنا ياقلبي وجيالك
ابتسم حمزه بخبث وهز رأسه بهدوء فانطلقت هي للداخل سريعا بينما هو سقط بجسده كله علي الاريكه وهو يكتم ضحكته بيده حتي لا يحرجها اكثر فهو لم يغفل عنه ارتعاش يدها وهي تحدثه نظر للسقف وهو يتنفس بعنف ويهمس / وبعدها معاكي يا مليكتي ناويه تعملي ايه في القلب ده
ثم ضرب علي قلبه / اوووف كانت هتجلطني والله
ضحكت ياسمين بشده وهي تستمع لأسر ومغامراته أثناء دراسته حتي توقفت علي كلمته / وحيات امك مين دي اللي كانت قمر
ثم وقفت امامه وهي تضع يدها في وسطها وتعرض طولها / عندها طولي عندها سماري عندها خفه دمي انطق ايه فيها اللي احلي مني
أشار أسر لعبائتها التي تربطها لوسطها / بالعبايه دي؟؟؟؟
نظرت ياسمين للعبائه بتذمر ثم فكت العقده وانزلتها وتحدثت بحنق / علي فكره انت جاهل أساسا دي كانت عامله زي الفستان
انفجر أسر في الضحك وهو يهز رأسه بعدم تصديق
تحدثت سعديه التي كانت تجلس علي مقعد بجانب غرفتها / شباب طايش يا ايوبي ميعرفوش ايه هي الرومانسيه أساسا سيبك منهم انت بقي وكلمني عن أول مره شوفتني فيها
قالت آخر كلامها بهيام وهي تحدث أيوب عبر الهاتف
نظرت لها ياسمين وكادت تبكي فسعديه تعيش لحظات رومانسيه لم تعشها هي أشارت ياسمين لسعديه / شوفت اتفرج اتعلم من أيوب العجوز لا عجوز ايه قطع لسان االي يقول عجوز ده الراجل بيبلفها بكلمتين
تحدث أسر بغمزه / انتي عايزاني ابلفك بكلمتين
ياسمين وهي تفكر قليلا ثم صرخت به / انت عايز تتوه ليه ها أنت بتوه ليه هو سؤال انت بتوه ليه جاوب بصراحه انت بتوه ليه
تحدث أسر بسخريه / والله بفهم السؤال من مره واحده بعدين مين اللي توه وبص لسعديه ها
لوت ياسمين فمها بتذمر ثم جلست مجددا وهي تتحدث / خلاص مش عايزه اعرف حاجه
ثم همست بنبره حزينه / اكيد هي اللي احلي انا اصلا متقارنش بيها أبدا بس كنت….
صمتت وهي تشعر باسر يمسك يدها بحنان شديد نظرت له فوجدته مبتسم بشده وهو يتحدث / لو كانت هي الحلوه كان زمانها هي مراتي مش انتي يا ام مخ تخين
قال آخر كلماته وهو يضربها علي رأسها باصبعه فتحدثت هي بدموع / يعني انت شايفني انا احلي
ضمها أسر بسرعه وهو يتحدث بقلق / ياسمين انتي بتعيطي والله كنت بهزر معاكي ياقلبي والله في حياتي كلها مشوفتيش بنت خلتني حتي افكر اني ارتبطت انتي بس اللي اول ما شوفتها تلقائي لقيت نفسي بفكر بيها حتي طريقه جوازنا انا استغلتها عشان أقرب منك ياقلبي انا بحبك انتي يا ياسمين
رفعت ياسمين عيونها له وتسائلت ببكاء / بجد
هز أسر رأسه بحنان وهو يقبل رأسها / بجد ياقلبي لولا كده كنت اتجوزت واحده فيهم ليه هتجوزك دلوقتي واوعي تفتكري بسبب جدي كان عندي ميت حل غير الجواز علي فكره بس انا االي كنت حابب اتجوزك يا ياسمينه قلبي
ابتسمت له ياسمين وضمته اكثر ولكن صرخ الاثنان وفزعا علي صوت سعديه / يا لهههههوووتي الخدامه مع عشيقها في البيت الحقوووني يا خلق
لطمت ياسمين علي خدها / يافضحتي
ضربها أسر علي رأسها / فضيحة مين يابنت الفلطوس انتي مراتي يا بجره يا حلوب انتي
ابتسم ياسمين بغباء / آه صحيح نسيت
نظر أسر لسعديه التي مازالت تصرخ / طب ودي هنسكتها إزاي
نظرت ياسمين بشر للسكين امامها فتحدث أسر وهو يفهم رغبتها / لا نسكتها بطريقه تانيه معلش
ياسمين وهي تنهض وتشمر اكمامها / بلغ البوليس والاسعاف يا ابني
ثم هجمت علي سعديه
كان حمزه ينظر للسقف وهو يحدث نفسه /اهدي كده مينفعش من اول فستان تشوفه تنخ اخيييه عليك يا جدع
انت تثبت كده خليك واثق كده انك…
فاق من حديقه مع نفسه حينما سمع صوت صفير يصدر من جهه الغرفه التي دخلت لها مليكه للتو نظر لما يحدث امامه وابتلع ريقه / انك هتروح ضحيه يا صغير علي االي بيحصلك
كانت مليكه ترتدي فستان طويل جدا حتي الأرض فقد خجلت مما كانت ترتديه منذ قليل فذهبت وغيرته بفستان طويل ولكن بدون أكمام وجمعت شعرها في كحكه فتساقطت خصلاتها علي رقبتها ووجهها اقتربت من حمزه وهي تسير بدلال كبير بينما حمزه كان يزفر وهو يهدأ نفسه فهيئتها تلك انهته تماما وبالنسبه له فهي أجمل بكثير من الهيئه السابقه بفستان قصير اقتربت مليكه منه وجلست أرضا بجانب الاريكه التي يتمدد عليها وقبلت عينه التي يغلقها فشعرت برعشه اجفانه فابتسمت وهمست في اذنه / حمزه
همهم حمزه بتخدر من نبرتها / همممم
مليكه ببسمه / مش هتاكل
زفر حمزه أنفاسه تأثرا لقربها ونهض سريعا وابتعد عنها واعطاها ظهره ثم وفي ثواني كان يتركها ويجري من الشقه كلها ويغلق الباب خلفه بحده بينما هي نظرت لاثره بحزن شديد هل اغضبته هل فعلت شئ خاطئ هي ابدلت فستانها السابق وارتدت هذا اكثر احتشاما منه
نظرت للطاولة التي تنتصف الصاله والموضوع عليها طعام كثير اعدته هي بيدها وجلست جوارها وضمت قدمها لصدرها ودفنت وجهها بين يدها وهي تبكي خوفا ان يغضب منها علي فعلتها
مرت دقائق وهي تجلس وحدها وتبكي ثواني ووجدت الباب يفتح فزعت ونهضت بسرعه وهي لا تري حولها من عينها الحمراء وتبحث عن أي شئ تداري به جسدها ولكن سكن جسدها وهي تسمع صوته الحنون من خلفها / ده انا يا مليكتي
توقفت عن الحركه وتوقف كل شئ حولها وهي تتنفس بعنف ثم استدارت بسرعه وعانقته بقوه وهي تبكي بشده بينما هو صدم لبكائها وضمها اليه بدهشه وهمس بخوف / مليكه بتعيطي ليه حصل ايه
رامي وهو يضرب أرضا / واحد آتنين تلاته
ثم رفع يد سعديه / ومعانا البطل هنا
ابتسمت سعديه بفخر وهي تنظر لياسمين التي تنهض بمساعده أسر الذي كاد يموت ضحكا علي شجارهما
أسر بهمس وهو لا يستطيع كتم ضحكته / مكنش له لازمه جو الاكشن واطلب الإسعاف ده انتي ناقص نطلب ليكي المشرحه ياشيخه
ياسمين وهي تعدل ثيابها / هي بس اخدتني علي خوانه بالك لو مش كده انا كنت زماني ه….
ولا بلاش دي ست قد جدتي برضو
سعديه وهي تضرب بكفها في حركه شعبيه / قد جدتك مين يا خدامه يا صعلوقه انتي…. انتي تطولي يا معفنه
أسر وهو يشير لياسمين ويضحك بصخب / خلت منظرك وحش اوي يعني
سعديه وهي تنظر لأسر بقرف / يا خويا ما اسود من سيدي الا ستي انتم الاتنين معفنين
ضحكت ياسمين بشده وهي تشير اليه / مش اوحش من منظرك
ضربهم رامي علي رأسهم وتركهم ودخل لغرفته / طب يا جماعه اشوفكم في المنافسه اللي جايه أحسنتي يا سعديه استمري شويه وهتعدي ترابل اتش وهوجان
ثم صفق لها ودخل لغرفته وهو يضحك عليهم وبمجرد ما اقترب من خزانته ليغير ثيابه وجد هاتفه يرن نظر له بتعجب فهو رقم خاص ومحجوب اجاب بعدم اهتمام وهو يخلع ثيابه العلويه / الو
ولكن لم يسمع رد من الجهه الاخري فكرر حديثه / الو
وايضا لا شئ زفر رامي بغضب واغلق المكالمه وهو يكمل خلع ثيابه / مش نقصاك انت كمان
ثواني وسمع رنين هاتفه مجددا ففتحه بغضب / اسمع او اسمعي انا مش ناقص لعب عيال علي المسا لتقول انت او انتي مين لاما والله هجيبك وانفخك انت فاهم
صمت فسمع صوت أنفاس تهدر بعنف من الجانب الاخر فبدون شعور وجد قلبه يخفق بشده فتحدث بعد صمت دام لدقائق /ندي
ثواني ووجد الهاتف يغلق في وجهه فنظر له بحاجب مرفوع ثم ابتسم واحضر رقم ندي الذي يحمله معه والذي أخذه من عامر واجري اتصال وانتظر طويلا حتي أجابت بصوت خافت وبشده / الو السلام عليكم
رامي ببسمه ساخره / اتمني مكونش ازعجت نوم حضرتك
ندي بصوت مبحوح قليلا / لا انا كنت…..
لم تكمل فتحدث رامي بخبث / كنتي عايزه ايه
ابتلعت ندي ريقها واجابت/ انت اللي اتصلت مش انا
جلس رامي علي فراشه وابتسم بشده ثم تحدث بمشاكسه / تؤتؤ مش قصدي دلوقتي قصدي من شويه الرقم المحجوب اللي اتصل بيا
سمع رامي نفسها يعلو بشده / أنا متصلتش بيك
رامي ببسمه وحنان غريب / قولي اللي حابه تقوليه يا ندي
صمت هو كل مايمكن سماعه لدقائق ودقائق لم يسمع رامي شئ من الطرف الآخر حتي ظن انها اغلقت نظر وجدها مازالت موجوده فتحدث بخفوت / ندي
ندي بصوت يظهر فيه البكاء / اسفه
اغمض رامي عيناه وهو يتنفس بحده وكاد يتحدث فقاطعته
ندي / رامي اسمعني لو سمحت انا…. انا بحبك والله العظيم من صغري من اول ماوعيت علي الدنيا ومكنتش اعرف ولا شايفه غيرك عيشت حياتي كلها زي اي بنت مراهقه غبيه بتحب جارهم وصاحب اخوها قولت اني مع الوقت هنسي الموضوع…. بس لا يا رامي منستش ولا لحظه نسيت والله العظيم عمري ماشوفت غيرك ولا حبيت غيرك
قال رامي بنبره عتاب ولوم/والشاب اللي كنتي معاه
ندي بلهفه / والله العظيم ده واحد معرفوش في مره وقفني انا واميره عشان يسأل عن الطريق وقتها كان محترم وجان…
صمتت وهي تسمع زمجره رامي من الجهه الاخري فاكملت بخجل / والله العظيم ما قصدي بس….. انا وقتها كنت غبيه كنت عايزه اجرب اللي صحابي بيحكوا عليه كنت عايزه انساك يارامي كل اللي كان في بالي وقتها اني هنساك وبس لأنك دايما بتظهر اني اخت صاحبك وبس عمري ماشوفت نظره واحده تخليني اتمسك بأمل ان في يوم من الايام كنت هتحبني يارامي بس بعدها والله مع أول مره كلمني في الفون وقتها قعدت ابكي طول الليل ومقدرتش انام من الذنب وعرفت وقتها ان انا كده مش بنساك يارامي لا ده انا بجبر نفسي اني امحي تربيتي وأخلاقي اللي عرفتها من صغري وروحت علي طول عشان اقوله وكانت اول مره اقابله بس انت جيت وشوفت كل حاجه ومسيبتش فرصه اتكلم و…..
صمتت قليلا وهي تتنفس لتهدأ نفسها / وعرفت اني عمري ما هنساك يارامي عمري في حياتي ما هنساك او ألاقي بديل ليك
اغمض رامي عينه بعشق لايمكن أن يخفيه مهما كان هي صغيرته واخطأت كان يخطط لمعاقبتها فقط ثم يعود لها فكيف يمكن لهذا القلب العيش بدونها وهي من تغذيه بعشقها كيف يمكن لقلبه ان يقتات علي غير عشقها وقد ادمنها وادمن حبها الذي احتله وللعجب كان قلبه الأحمق اكثر من سعيد بهذا المحتل بل ورحب به أيضا
تحدث رامي بعد صمت طويل / نامي يا ندي نامي ومتفكريش في حاجه أبدا
ندي بخوف وقلق / سامحتني صح
رامي ببسمه وحنان / أنا مزعلتش منك عشان اسامحك ياندي دي بس كانت قرصه ودن ليكي
سمع رامي ضحكه ندي السعيده من الجانب الاخر وهي تصرخ / يعيش رامي يعيش يعيش
ضحك رامي بشده / ده انتي هتعملي دويتو مع سعديه إنما ايه عنب
ضحكت ندي بشده ضحكه أسعدت قلبه وجعله يحتفل وبشده وكأن اليوم يوم ميلاده همس لها بنبره عاشقه / تصبحي علي جنه يا ندي لحد ما تيجي تنوري بيتي هنا
ابتسمت ندي بفرحه / وانت من اهل الجنه يارب
ابتسم رامي والقي جسده علي الفراش وهو يضحك بسعاده / واخيرا الدنيا بدأت تضحكلك يا رامي.
سمع رامي رنين هاتفه فاجأب دون النظر / الو
نهض رامي من الفراش وتحدث بخفوت متذمر / هي مالها بطلت ضحك وبدأت تلطم كده طيب يا زفت يا مينا جاي جاي الله يحرق دي مستشفي يا أخي سلام
ارتدي رامي ملابسه وخرج وجد سعديه تشاهد التلفاز مع ياسمين فتحدث وهو يرتدي حذائه / عندي شيفت مسائي يا ياسو خلي بالك من سوسو ومتفتحوش لحد تمام واه صحيح بلاش تخليها تتفرج علي ساحره الجنوب كتير عشان مجيش الاقيكي متقطعه شرايح
ثم القي قبله في الهواء / يلا سلام
ثم خرج بينما ياسمين نظرت لسعديه التي تأكل الفشار بنهم / كلي ياختي كلي ده اللي فالحه فيه
ارتعش جسد مليكه بشده وهي تشعر بشئ كبير يغطي جسدها من الخلف وبشفاه حمزه تسير علي رقبتها وقد فهم فيما تفكر / أنا روحت اجبلك ده عشان مكنتش هضمن نفسي لو فضلتي قدامي ثانيه كمان بالشكل ده انتي فعلا حلال فيكي النقاب يا فتنتي
اغمضت مليكه عينها بتخدر وهي تهمس / خوفت تكون زعلت مني او عملت حاجه غلط كنت بس حابه نقضي ليله لطيفه سوا
جعلها حمزه تستدير وتنظر اليه بعد أن رفع وجهها اليه وقبل عينها بحنان / لا ياقلبي ازعل منك ليه بس احنا حاليا لسه بس مكتوب كتابنا بعد الفرح ياستي ابقي اعملي كل اللي تحبيه
ابتسمت مليكه بخجل وضمته وهي تبتسم بخفوت / كنت عايزه اعمل حاجه تبين اني بحبك يا حمزه
ضمها بحنان وهو يضم الجاكت الخاص به علي جسدها / وانا مش محتاج اي حاجه تثبتلي حبك يا مليكتي يكفيني نظره عشقك اللي بتقتلني يكفيني بسمتك اللي بتدمر ثباتي وبس
تحدثت مليكه بتذمر / ما انت اللي قولت اعمل كده
ضحك حمزه بخفوت / كنت بس بهزر معاكي ومكنتش اعرف انك هتاخدي الأمور بحساسيه كده بس مش مشكله كويس انك عرفتيني اللي فيها عشان اجهز نفسيا انتي متعرفيش انا كان هيجرالي ايه من شويه ومسكت نفسي لحد ما طلعت إزاي
ضحكت مليكه بشده عليه فهمس هو لها / رفقا بقلبي يا مليكه قلبي
ابتسمت له مليكه وهمست / روحت فين
حمزه وهو ينظر لها ببسمه ويتذكر ما فعله فور خروجه من عندها
F. B
كان حمزه يهبط الدرج بسرعه وهو يشعر بدمائه تفور بسبب مشاعره الهائجه يشعر بكل ذره في جسده تتطالبه بالعوده وضمها لصدره حتي تنكسر ضلوعها هبط حمزه وهو لايري امامه شئ أبدا ودخل لمكتب جده بعنف الذي كان يجلس مع عمه محمد وراضي
سعيد بتعجب لرؤيته حمزه بهذه الهيئه المبعثره
/ مالك يا حمزه يابني فيه حاجه حصلت
حمزه باندفاع وهو يتجه لمكتب جده / جدي انا عايز اتجوز الاسبوع الجاي حلو صح يعني نخليه الخميس ولا الاربع حلو لا لا نخليه آلأتنين ماشي آلأتنين حلو يا جدي نخليه آلأتنين صح
نظر له الجميع بتعجب فاين ذهب هدوءه ورزانته
تحدث سعيد بتعجب / إيه يابني مالك اهدي كده وفرح ايه اللي آلأتنين مش فاهم
حمزه وهو يتحدث ويدور في الغرفه وهو يشير بيده وهو لايمكنه وصف مايدور بداخله لاحد / فرحي انا ومليكه عايز اتجوزها يا جدي ونتمم الموضوع نخليه آلأتنين يا حاج ماشي آلأتنين حلو والله
سعيد وهو يكاد يجن / هو ايه اللي آلأتنين حلو آلأتنين حلو يابني اعقل شويه آلأتنين اللي هو بعد بكره
حمزه وهو يفكر / عندك حق ايه رأيك نخليه بكره…. بكره حلو صح صح
ثم نظر لمحمد / بكره حلو صح يا عمي
هز محمد رأسه وهو يضحك بشده عليه ولايمكنه التوقف
سعيد وهو يضرب كف بكف / يابني استهدي بالله بكره ايه بس اللي تعمل فيه الفرح هو احنا رتبنا لحاجه
حمزه وهو يضع يده علي صدره / عندي انا دي ملكش دعوه بس انت قول ماشي
زفر سعيد وقد ايقن ان حمزه جن تماما / التلات حلو علي الاقل قدامنا يومين و
لم يكمل كلامه فوجد حمزه يقبله بعنف / ربنا يديمك لينا يا حاج ياراعي الغلابه في مصر
ثم ركض للخارج ولكن عاد واطل برأسه / آه صحيح الواد ادهم طلب ايد سندس لو وافقت هنكتب كتابهم معانا هما ورامي وندي واميره وعامر اشطا؟؟؟ اشطا سلام
انفجر الجميع ضحكا عليه بينما سعيد كان يتحدث / عوضي عليك يابني في عقلك ده
صعد حمزه لشقتهم ودخل سريعا للحمام وفتح الدش ووقف اسفله وهو بثيابه وهو يبتسم بشده / هتعملي ايه تاني فيا يا مليحه الوجه
خرج حمزه من الحمام وانطلق لغرفته وكل هذا تحت أنظار الجميع المصدوم دقائق وكان يخرج وهو يحمل جاكت له وقد غير ثيابه والقي السلام وخرج سريعا وصعد مجددا لمليكه
B
حمزه بضحكه مكتومه / مفيش كنت بس بجبلك جاكت عشان متبرديش واه صحيح اعملي حسابك ان
اقترب اكثر وهمس / فرحنا بعد يومين..
كانت نائمه وهي تتنهد بتعب فطوال اليوم لم تجلس ولو لثانيه واحده وكأنها خادمه هنا فجأه شعرت بأحد يجذبها ففتحت عينها وصرخت بزوجه أخيها / عايزه ايه سيبني ارتاح
ابتسمت نعمه ببرود / قومي يا ختي وهاتي الطشت وحصليني عشان نعجن ورانا خبيز طويل
نظرت صفيه لظهرها وهي تكاد تبكي فمنذ وطئت قدمها هذا البيت لم ترتاح لثانيه واحده فقط سقطت دموعها بألم وهي تشعر بالذل والندم لم يكن عليها ان تفعل ما فعلته كانت ستكون مع أبنائها الان وليست خادمه في منزل والدها
فاقت من شرودها علي صوت نعمه التي تصرخ / ما تيلا يا ختي هستني اليوم كله خلينا نعجن قبل ما الفجر يشقشق
نهضت صفيه بوجع في انحاء جسدها كله وهي تجلد نفسها الالاف المرات بسبب غبائها
في الصباح وبالتحديد الساعه السادسه شعرت مليكه بشئ خفيف ولطيف يسير علي وجهها فابتسمت بهيام وهي تبعد هذه اليد /بس بقي يا حمزه سيبني انام بقي
ولكن عادت تلك اليد وهي تسير علي وجهها بحنان مره اخري فتحدثت وهي تفتح عينها / حمزه انت….
توقفت وهي تنظر فوق رأسها وجدت أسر وادهم وملك يقفون وينظرون إليها وهم يضحكون بشده فنهضت بسرعه وهي تتحدث / إيه ده انتم ايه اللي دخلكم شقتنا ها
ضحك أسر بشده وتحدث ادهم بسخريه / مليكه فوقي ياقلبي آنتي لسه في بيت ابوكي يا ضنايا
مليكه وهي تقوم بتسويه خصلاتها وتتحدث بحنق وهي تضرب يد ادهم / يابايخ انا قصدي اني كنت امبارح في الشقه مع حمزه دي اخر حاجه افتكرها ايه اللي جابني هنا
أسر وهو يقبل خدها ويلعب في شعرها / حمزه الصبح بدري خبط وجابك لان الجو كان برد فوق
تحدثت مليكه بتذمر وهي تسحب الغطاء وتتمتم / الواحد كان عامل حسابه يصحي يشوف خلقه عدله فجأه يتفاجأ بيكم قدامه
ضحكت ملك بشده وامسكت الغطاء ونزلت اسفله مع مليكه التي ضمتها وقبلت رأسها بحنان بينما فعل ادهم الأمر نفسه وايضا أسر تحدثت مليكه بحنق / ياعم انت وهو السرير ده رقيق مش متعود علي كمال الأجسام ده
ضحك أسر بشده وهو يضم جسده اكثر ويضمهم اليه فقد كان هو من جهه مليكه وادهم من جهه ملك/اشششش ونامي يابت مش كفايه جوزك صحانا بدري عشان خاطرك
مليكه بحنق / تقوموا تصحوني انا كمان عشان تنتقموا
ضحكت ملك بشده وهمست / سيبك منهم ونامي
مليكه وهي تنظر لها ببسمه سعيده لوجودها معهم فهي تتذكر عندما فاقت من الحقنه التي أعطاها لها جاك وصعدت للمنزل وجدتها امامها ففقدت اعصابها وأخذت تصرخ بها بجنون وملك فقط صامته تختبئ في أحضان ادهم الذي أصبح أقرب شخص لها في العائله ولكن أسر اخذ مليكه لغرفته بالقوه وشرح لها كل شئ فخرجت مليكه بسرعه ووقفت امام ملك التي ارتعشت بخوف ولكن لم تعطها مليكه فرصه للتفكير حيث جذبتها لاحضانها بسرعه وهي تحمد الله ثم اخذت تربت علي شعرها بحنان / خلاص يا ملك الكابوس ده انتهي والحمدلله انك بخير ومعانا ياقلبي
فاقت مليكه من شرودها علي حديث فملك فابتسمت لها واغمضت عينها / طب نامو بقي عشان انا قتيله النوم
ضحك أسر وتحدث بخبث / طبعا هو حمزه هيسيبك تنامي طول الليل
فتحت مليكه عينها ونظرت له بشر وضربت كتفه بشده ونظرت لادهم وتحدث مثل الطفله التي تشكي لوالديها/ شايف يا أدهم شوف الواد الرخم ده
نظر له ادهم بشر ثم تحدث بلطف وهو يبعد خصلات شعر مليكه عن وجهها / معلش يا قلب ادهم انا هربيه المعفن ده نامي انتي ياقلبي
ابتسمت مليكه وامسكت يده وقبلتها بحب واحترام ثم ضمت ملك لها ونامت مجددا هي وملك بينما ادهم نظر لأسر بتحذير / ولا حسك عينك تزعل واحده منهم او ترخم عليهم فاهم عشان وقتها هزعلك الا هما ماشي
تحدث أسر وهو يغمض عينه / فاهم يابابا ادهم
ثم ذهب في النوم هو أيضا بينما ادهم فقط يراقبهم بحنان شديد وبسمه صافيه وسرعان ماسقط هو أيضا في النوم
وكان محمد يقف علي باب الغرفه يشاهدهم ببسمه حتي ولو لم يكن معهم ولكن يكفي اليه ان يري اتحادهم سويا وفرحتهم تلك
الساعه العاشره صباحا
نهض حمزه بانتفاضه من مكانه وهو يصرخ بمن امامه / نعم يا خويا منك ليه هو مين ده االي هيعمل فرحه معايا
تحدث ادهم ببسمه وبرود / أنا وعامر رامي وأسر واحمد
تحدث أندرو وهو يرفع يده / وانا احيات عيالكم اعملو فرحي معاكم انا كمان
نظر حمزه بسخريه لخالد / وانت ياخالد يا حبيبي مش عايز تعمل فرح
شرد خالد قليلا ونظر بحزن لادهم وهو يظن انه سيتزوج من ملك وهمس / لا
لم ينتبه حمزه لنبرته الحزينه وتحدث بتحذير / طب اسمع منك ليه مفيش واحد منكم هيعمل فرحه معايا سامعين كفايه اني رضيت تكتبوا كتابكم معايا ده انتم تبوسوا ايدكم وش وضهر وقفا كمان وانت
قال آخر كلمه وهو يشير لادهم / انت ياراس الافعي انت ياللي بتحرضهم علي العصيان عارف لو عملت اللي في دماغك هلغي كتب الكتاب كمان مش عشان الأخت سندس اطست في نظرها ووافقت عليك يبقي تعلن العصيان لافوق ياض ده انا اصيع من بلدك انا بس اللي هتجوز سامعين ده فرحي انا ومليكه وبس و…..
لم يكمل كلامه بسبب سماعه لصراخ ام سعاد التي جائت للمساعده في الترتيبات / يا نهاااااري هتتجوز علي بنتي
نظر ادهم لحمزه الذي ابتسم له بخبث وتحدث مثل النساء / شوفتي يا ختي الراجل الناقص بعد ما عشم البت سعاد بتك يسيبها ويدور علي غيرها
ثم صرخ / ليه فاكر بناتنا ايه ها ملهمش كبير ولا إيه انتي تتصلي بعمامها يجوا من البلد ناااو يطخوه عيارين يريحونا منه الكلب ده
كل هذا وادهم يهز رأسه ببرود بينما اكمل حمزه كلامه وخططه لاغاظه ادهم /الذئب البشري ده مش اول واحده يعمل فيها كده ده راجل سكير ودايما بيمشي ورا اي بنت حلوه وهو ماشاء الله بنتك البت سعاد دي عارفاها يا ختي شافها سبحان ربي الخالق كده حلوه مش عارف ازاي فطمع بقي في صينيه البطاطس اللي حاجه استغفرك ربي واتوب اليك قام قال ايه بقي يا ام سعاد
ام سعاد وقد اندمجت معه / إيه يا خويا
حمزه وهو ينظر لادهم ويحرك حاجبه بمشاغبه / قام قال وماله يا واد يا أدهم لو اتسليت شويه علي أساس أن البت سعاد مقطوعه من شجره ومفيش راجل يقف ليه بس لا يا ام سعاد لا يا ختي انا عندي ولايا واللي مرضوش عليهم مرضوش علي سعاد يا حبيبتي دي مهما كانت الاكس بتاعي وبينا بطاطس وسكر أمال
في ثواني قليله كان ينهض ادهم ويركض لحمزه بينما حمزه ركض بسرعه كبيره للخارج وهو يضحك بشده عليه بينما انفجر الجميع بالضحك عليهم
حمزه وهو يركض في انحاء المنزل ويضحك بصخب / خلاص يا غبي بهزر معاك
ادهم وهو يقلده / انتي تتصلي بعمامها يجوا من البلد ناااو يطخوه عيارين… بقي انا يا كلب يتعمل فيا كده وعلي اخر الزمن يا معفن
ضحك حمزه بشده عليه فركض للخارج وهو يبحث عن مكان يهرب اليه فلم يجد فركض لسيارته بسرعه وحاول فتحها وهو ينظر خلفه لادهم القادم ولكن لسوء حظه لا يملك مفتاحا فصعد علي السياره وهو يصرخ به / واد انت انا مش عايز ازعلك بس عشان نسيبي وكده اه انت فاكرني خايف منك شكلك ناسي ياض الضرب اللي اكلته مني اول ما جيت
تظاهر ادهم بالاقتراب من السياره فصرخ حمزه وهو يعود للخلف / واد انت اثبت مكانك
سمع ادهم وحمزه صوت ام فاروق التي تستند علي أحدي النساء / واد يا حمزه ينيلك ياواد انت مش هتعقل أبدا بتعمل ايه فوق
حمزه وهو يتظاهر بالالم / الحياه من غيرك بقت جحيم يا ام فاروق مش قادر استحملها خلاص هنهي حياتي وذنبي في رقبتك مش كان زماني بدل ما اتجوز واحده كنت اتجوزت آتنين بس انتي رفضتيني وكسرتي قلبي
ثم نظر لادهم / اوعي يا أدهم متحوشنيش يا أدهم لازم اموت واسيب الدنيا دي اذا كانت حياتي مش فيها ام فاروق إذا متستحقش اني اعيشها
ابتعد ادهم عن السياره وأشار بيده لحمزه لكي يقفز وهو يبتسم بسعاده فهمس حمزه وهو ينظر له بتراجع / إيه ده انت صدقت
ثم نظر لام فاروق / ها يا ام فاروق هتوافقي ولا انط وانهي حياتي اللي ملهاش طعم بدونك دي
ضربت ام فاروق يد علي يد وتحدث للمرأه معها التي تضحك علي حمزه / خديني يا بت يا نرجس لجوا احسن الضغط بدأ يعلي
حمزه وهو ينادي عليها وهي تدخل / ام فاروق تعالي متسبنيش مع ادهم لوحدي يا ام فاروق
نظر له ادهم ببسمه شريره فابتلع حمزه ريقه بتوتر وهمس / اشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
ثم قفز عن السياره بسرعه وركض في الشارع وهو ينظر خلفه ويضحك وادهم يركض خلفه ويستحلف له بكل الشر
كان الجميع مازال في الداخل وهو يتحدث ويضحك حتي دخلت عليهم ام فاروق وهي تضرب كف علي كف وتتحدث لأحمد/ يا بني اعروضو اخوكم علي طبيب نفسي حرام عليكم تسيبوه كده.
ضحك احمد بشده عليها
نظر أندرو لخالد بتعجب /مالك يا خالد ساكت من وقت ما جينا فرفش كده
ابتسم خالد بسمه لم تصل لعينه وكاد يجيبه لولا اقتراب ملك منهم بخجل وهي تنادي /أسر معلش عايزاك
رفع أسر نظره لها ببسمه حنونه / ماشي يا لوكا لحظه بس.
ثم اعطي ألبوم الثياب التي كان يختار منها بدله له لرامي / امسك يا رامي شوف دي ودي ودي واختارلي واحده منهم
ثم ذهب الي ملك واخذها بعيدا واخذ يتحدث معها تحث نظرات خالد التي لم تتركهم ولو لثانيه لما هو حزين هكذا وهو لم يراها سوي مره واحده فقط مره واحده خلفت به كل تلك المشاعر التي كانت مدفونه منذ موت زوجته اغمض عينه بألم فقد توفت زوجته بعد عقد قرانهم بشهر واحد بسبب مرض لديها لم يتزوجها فقط عقد قرانه عليها ليخبرها انه بجانبها وايضا تلبيه لاوامر والده فهي كانت ابنه عمه الوحيده وأراد والده ان يطمئن والدها فزوجه اياها لا ينكر انه انجذب لها واحبها ولكن لم يأخذ حبه وقت لينمو بل قطع من جذوره بعد موتها فاق من شروده وهو يعود ويجلس بجانبهم ويحدث رامي / اخترت ايه وريني
تحدث عامر وهو ينظر لملامح ملك الحانقه / مالها ملك ليه زعلانه كده
اير وهو ينظر للبدل /كانت عايزاني اروح اجيب معاها الفستان بتاعها بس قولتلها تروح لادهم مش هو اخوها حبيبها خليه يتحمل بقي
عامر وهو يضربه علي رأسه / وفيها ايه ام…..
كانوا يتحدثون ويتحدثون وهو فقط لا يسمع شئ فقد توقف العالم عند كلمه اخيها هل ادهم هو أخيها حقا ترجم لسانه سؤال عقله / هو ادهم اخوها طب ازاي مش ادهم مجرد صديق ليكم
نظر له الجميع وضحكوا بشده فتحدث اسر /انت قديم آوي يابني ادهم اخويا من الاب واخ ملك كمان وأخ مليكه
ابتسم خالد باتساع وهو يتحدث / وحيات امك
نظر له أسر بحاجب مرفوع فتنحنح خالد بحرج/اسف قصدي اني مكنتش اعرف وكده
ابتسم أسر بخبث وقد تفهم لهفته تلك فقال / اها احنا كلنا اخوات هنا يا خالد ياقلبي
ابتسم خالد وهز رأسه وهو يشرد بها ويبتسم بلا وعي
صرخت ياسمين وهي تشعل مشغل الاغاني / يلااااااااااا يا أبلتي
نهضه اميره وهي ترقص وتغمز لهم وجذبت ندي التي اخذت ترقص بخجل وتضحك بشده
بينما كانت سندس تصفق وهي تقول / دلوقتي يدخل حمزه يكسر السماعات علي دماغنا واحده واحده
فجأه قفزت سعديه بين الفتيات وهي تربط حزام الوسط وتهز وسطها بفرحه وتزغرد
ياسمين وهو تصفر بصوت عالي وتصفق / سوسو يا جامد
ضحكت نورا واعتدال وهن تصفقات وتشجع الفتيات
بينما ضحكت مليكه بشده علي حركات ملك الغبيه فهي ترقص رقص عصري علي اغاني شعبيه
كانت مليكه تصفق وهي تضحك بصخب عليهم بينما ياسمين تشجع الجميع وتصفر لهم / آيوه يا ختي هزي
ثم ذهبت وجذبت مليكه وهي تحاول أن تجعل ترقص ولكن مليكه رفضت وبشده وهي تتذكر كلمات حمزه البارحه أثناء سهرتهم ( حمزه وهو يمسك مليكه من ثيابها من الخلف / عارفه بس اعرف انك هزيتي بس كتفك هعلقك فاهمه
مليكه بتذمر / هتبقي بنات بس يا حمزه
حمزه وهو يضربها علي رقبتها من الخلف / حتي لو أطفال ياختي مشوفش هزه وسط واحده آه معلش عايزه ترقصي استني لما الفرح يخلص وهرقصك لو عايزه
قال كلامه وهو يغمز لها بوقاحه)
خرجت مليكه من شرودها وهي تتذكر أيضا تحذيره لهم ان يسمع اي موسيقي في المنزل حسنا سوف تراضيه لاحقا
ضحكت وهي تري تقليد ملك لياسمين التي كانت ترقص بمهاره
صفرت ندي وتحدث / آيوه بقي يا عمتو
ضحكت ياسمين بشده وهي تتمايل باثاره / أمال ياباشا الرقص فن مش عن عن
وهكذا كانت الجلسه كلها بين الرقص والحديث والضحك
بينما في الاسفل كان الرجال يجهزون للزفاف بكل همه بين ضحكتهم الرجوليه وأحاديثهم وفرحتهم الكبيره
واخيررررررررا جاء اليوم الذي طال انتظاره يوم تصبح مليكه زوجه حمزه قولا وفعلا وأمام الجميع
كان حمزه يقف مع الشباب وهم يضحكون بشده ويرحبون بالضيوف
تحدث رامي بتذمر / إيه يا حمزه ده بس مش كنا نشغل مهرجانات ونروش يا جدع ايه الهم ده
ضربه حمزه علي رأسه / هنبدأها بمعصيه عشان حضرتك تروش اصبر ده لسه اختك حسابها معايا عشان الاغاني اللي كانت بتشغلها هي والحيوانه اميره
تحدث عامر بتحذير / اوعي تقرب من اميره فاهم
ضحك حمزه وهو يغمز له ويرحل / دي اختي ياباشا حتي تذهب لشقتك
ضحك الجميع بشده ثواني وكان أندرو يدخل وهو يصرخ بالجميع / المأذون وصل ياشباب
انفرجت ملامح الشباب بشده فرحا
بدأ المأذون بادهم ثم رامي ثم عامر والزغاريد تنطلق في منزل الحاج سعيد الذي يشهد علي اكبر فرحه تمر علي هذا المنزل
كان خالد يقف وهو ينظر لملك ببسمه وقد لاحظ تغير طريقه لبسها نعم لم ترتدي الحجاب ولكن ثيابها هي ثياب محجبه ومحتشمه ينقصها حجاب فقط وهو سيكون اكثر من سعيد عندما يلبسها اياه بنفسه.
سمع بجانبه صوت أندرو الذي يشاجر أسر علي قطعه حلوي
أندرو / طلاج تلاته لانا اللي هاكل حته الجاتوه دي ويلا بقي
شعر أندرو بأحد يضع يده علي كتفه ويتحدث بضحك / أندرو يا حبيبي مش عايز اصدمك بس احنا مسحيين يا حبيبي طلاق ايه اللي بتحلف بيه ده
نظر أندرو لمينا بغباء / آه صح صدق.
جذب أسر طبق الحلوي من يده بعنف وهو يأكلها ببسمه مستفزه / معني كده ان خلفانك ملوش لازمه يبقي ده ليا انا وشكرا
ثم تركهم ورحل بينما نظر أندرو بتذمر لمينا فانفجر مينا ضحكا علي ملامحه المتذمر
ولكت وحد طبق يوضع امامه نظر الي حامله وجدها خطيبته فابتسم لها وغمز لها / هيلانو قلبي ياناس
ضحكت هيلانه بشده وهي تنظر له بعشق هذا الشاب الذي اقتحم حياتها بكل تسلط وفرض نفسه عليها وكانت تجده أينما ذهبت في وجهها حتي احتل قلبها بكل وقاحه وتقدم لطلبها فوافقت بكل فرحه
ضم ادهم سندس اليه التي كانت تحترق خجلا منه ومن حضنه لها بينما هو همس لها / مبارك يا جوهرتي
نظرت له سندس ببسمه / مبارك ليك انت كمان
ضحك ادهم بشده / لا الرقه دي خطر عليا والله
ضحكت سندس بخجل فضمها ادهم وهو يضحك اكثر
اقتربت ايه من رامي وابتسمت له / الف مليون مبارك يا دكتور رامي
رامي ببسمه/ الله يبارك فيكي يا ايه
نظرت ندي لها بشر وكادت تتحدث حتي قاطعهم قدوم احد الشباب رامي معرفا / دكتور هشام زوج ايه
نظرت له ندي بصدمه فابتسم علي ملامحها
فستأذن هشام واخذ ايه وذهب
ضحك رامي بشده علي ملامح ندي وبعد انتهاء التهاني
كان رامي يغمز لندي بمشاكسه وهي تغمز له أيضا فضحك بصخب / يابت اتكسفي يخربيت البجاحه
ضربته مدي بكتفها وهي تغمز لها / مخلاص بقي يا رميو اتجوزنا واتدبست فيا ملهاش لازمه الكسوف والكلام بتاع الخطوبه ده
ضربها رامي علي رأسها وهو يتركها ويذهب / ايه البت دي
ركضت خلفه ندي وهي تضحك / باشا طب استني طيب هتسكف اهو والله
كانت اميره تجلس بجانب عامر وهي تنظر أرضا فوجدت عامر يمسك يدها بحنان فنظرت له بخجل فابتسم لها بحنان وهو يهمس / واخيرا يا اميرتي اخيرا بقيتي ليا وحلالي
ابتسمت اميره ولأول مره تنطق بها / بحبك يا عامر
صدم عامر لثواني وهو ينظر لها ثم نهض بسرعه وصرخ وهو يذهب لراشد / عمي عايز اتجوز زي حمزه انا الكبير والله اتجوز الاول
نظر له حمزه ودفعه / غور ياض انا قولت محدش هيتجوز هنا غيري انت فاهم
دقوا الدفوف ياشباب
كان أسر يجلس بجانب ياسمين وكلاهما يضع يده علي خده وهم يشاهدون كل شخص وزوجته
ياسمين / هييييح شايف ياض يا أسر الناس اللي ياحب هناك دي
أسر وهو يقلدها / آه ياختي فرحه البدايات دي عارفها اسأليني انا
ثم نظر لسعديه التي تبتسم لايوب / دي حتي سعديه قاعده متهنيه مع أيوب.
نظرت ياسمين بحسره لهم فقاطع هو نظراتها وهو يخرج طبق الحلوي للذي أخذه من أندرو وتحدث لها / بصي سيبك منهم شوفي جبت ايه
نظرت له ياسمين وضربته علي كتفه / عفارم عليك ياض يا أسر حب ايه وقرف ايه هي دي الطبطبه فعلا
ضحك أسر بشده عليها
انتهت العائلة من عقد قران الجميع وذهب الرجال لمجلس الرجال والفتيات للداخل حيث باقي النساء وجدن مليكه والتي كانت تشبه الحوريات حرفيا تمسك الدف وتغني والنساء تردد خلفها وهي تضحك وتبتسم بشده وبجانبها ملك التي تصفق وتردد بحماس فانضمت لها الفتيات وأخذن يغنين معها بشده والسعاده تخف الجميع
بينما في الخارج كان الشباب يحملون حمزه وهم يصرخون بصخب وفرحه بينما سعيد يستند علي عصاه وهو ينظر لاحفاده وعزوته كلا منهم يمثل ركن في قلبه اغمض عينه وهو يحمد ربه علي جميع هذه النعم
كانت ملك تقف في الخارج وهي تأخذ العصير لتذهب به للنساء ولكن توقف قليلا وهي تشعر بأن فستانها قد علق بأحد الأبواب فكادت تضع الصينيه أرضا ولكن وجدت أحدا يمسك فستانها ويفكه من الباب نظرت له فانتفض قلبها من نظرته تلك ابتسم لها خالد وهمس لها / الف مبروك لاختك
ردت ملك البسمه بتوتر / الله يبارك فيك.
تحدث خالد وهو ينظر لعينها بنظره وترتها / عقبالنا
صدمت ملك من حديثه وخيل لها انها لم تسمع جيدا فكادت تستفسر منه إلا أنه اختفي بعد أن قال / قريب آوي يا ملكتي قريب آوي
انتهي الزفاف وخرج كل شاب برفقه زوجته بينما اخذ حمزه مليكه وذهب لشقتهم التي عمل عليها ليومين بيد من حديد
دخلت مليكه الشقه بخجل شديد وكأنها اول مره تدخلها
وبدلوا ثيابهم وصلوا خلف بعضهم استدار حمزه ونظر لها وجدها تنظر أرضا بخجل شديد يكاد يفتك بها
ابتسم لها حمزه وتحدث وهو ينظر لها بحنان وقد جعلها تنظر اليه وأشار للشقه / من اليوم يا مليكتي من اليوم ده عالمنا من اليوم هنعيش هنا وهنشارك بعض المكان والأحزان والأفراح وكل حاجه من النهارده هتكوني روحي وقلبي ونفسي يا مليكه هتكوني كل حياتي يا مليكتي
ابتسمت له مليكه وامسكت يده ونظرت في عينه ببسمه / وانت هتسكن قلبي يا حمزه اللي سبق وأخذته مني هتسكنه ومش هتخرج منه غير بخروج اخر نفس مني
ضمها حمزه اليه بحنان وهمس لها بعشق يخصها هي فقط حياه حمزه التي اختارها قلبه من بين الجميع / ربنا يديمك ليا حياه يا مليكه قلبي.
قصص كتير متشابكه حب وعشناه ضحك وضحكنا عشنا أدق التفاصيل في عيله السعيد حسينا نفسنا جزء من العيله الكبيره بتاعتهم فرحنا لفرحهم وزعلنا لزعلهم شوفنا قصص حب منها اللي اتبني من الطفوله ومنها اللي نشأ من اول نظره ومنها اللي ضعف ورجع بقي اقوي واقوي تصرفات كتير شوفناها واستنكرناها وتصرفات كتير عجبتنا وحبينها ضحكنا وبكينا معاهم فرحنا وزعلنا عليهم بس إللي اكيد انك بتختم سطوري دي وانت مبتسم ببساطه الروايه دي اتكتبت بس لهدف واحد انها ترسم البسمه علي وشوشنا كلنا…. أدام الله سعادتكم وبسمتكم يارب……
تمت بحمد الله..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة))