رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية وبالوالدين إحسانا البارت الثامن
رواية وبالوالدين إحسانا الجزء الثامن
رواية وبالوالدين إحسانا الحلقة الثامنة
كانوا ينتظرون بقلق في المستشفي حتي خرج احمد من احدي الغرف وردد بحزن:
بابا لازم نعمله العمليه ضروري امين حالته خطيره
رمضان بخوف:
عمليه وفي الجلب؟! طيب هيبجي كويس يا ابني… اخوك هيبجي كويس
نظر احمد الي والده بحزن ولم يستطع ان يتفوه باي حرف فاقترب وائل وردد:
هيبقي كويس يا حج متقلقش… صدقني هيبقي زي الفل
كوثر بلهفه:
انا هدخل العمليات معاك يا وائل
حسنه ببكاء:
خلي بالك من ابني يا بنتي بالله عليكي..دا الكبير لو حصله حاجه هموت وراه
كوثر بحزن:
متخافيش حضرتك ان شاء الله هيخرج بالسلامه
القت كوثر كلماتها وذهبت هي ووائل ووصل اسر الذي تحدث بحده:
مريم متعصبنيش انتي كمان بقولك اختك اتجننت اصلا اجيبها فين. . اسكتي خالص وبلاش نقلق اهلك اكتر من كده.. لحد ما نطمن علي امين وبعدها نتكلم
مريم بضيق:
انا متاكده ان اختي حد عاملها حاجه.. يمكن تكون شربت حاجه
اسر بسخريه:
اه فعلا اصل انا بوزع عليها في السحور ويسكي ومخد*رات
مريم بضيق:
انا مش قصدي يا اسر انا بس بتكلم و
لم تكمل مريم حديثها وفجاه انتبهت لـ عبير التي وضعت يديها علي بطنها وهي تصرخ بألم:
اااااه… الحقوووني…. اااه
مريم بلهفه:
في اي يا عبير.. مالك
مروان بخوف:
ماما… مالك في اي
اشار احمد الي الممرضات ان ياخذوها الي الفحص وبعد فتره خرج بضيق وهو يردد:
دي كانت عمليه اجهاض بس ربنا ستر
ونس بلهفه:
يعني اي عااد لسه حامل
نظر الجميع الي ونس باستغراب التي رددت بتوتر:
جصدي يعني هي كويسه دلوجتي والجنين كويس
احمد يضيق:
اها الحمد لله كويسه.. بس دا مش من الاجهاد او الزعل هي شاربه حاجه غلط
اسر باستغراب:
حاجه اي دي ال ممكن تبقي شاربها.. ما علينا المهم انها كويسه وخلاص والجنين كويس
القي اسر كلماته بضيق فنظرت مريم الي ونس التي بدأ عليها علامات الارتباك وبعد فتره خرج وائل الذي ردد:
والله العظيم العمليه نجحت الحمد لله وهيبقي كويس ان شاء الله
احمد بسعاده وهو يحتضنه:
شكرا يا وائل انا والله مش عارف اشكرك ازاي
رمضان وهو يسجد علي الارض:
الحمد لله… الحمد لله شكرا يارب.. انا هروح اصلي ركعتين شكر لله
القي رمضان كلماته وذهب بسرعه فرددت كوثر:
هو هيقعد في المستشفي هنا مش اقل من اسبوعين وبعدها هيرحع البيت وانا هتابعه متقلقوش
ابتسمت حسنه بسعاده وهي تشكرها فنظرت ونس اليها بغضب وبعد مرور اسبوعين كان اسر ينظر الي صفا الجالسه علي الارض بتعب فاقترب منها وتحدث بحزن:
صفا حبيبتي اي رايك لو نروح لدكتور يا قلبي
نظرت صفا اليه بتعب ورددت بهدوء:
عايزه اروح لاهلي… مش عايزه اقعد هنا ولا اعيش معاك في البيت دا…انا عايزه امشي من هنا
اسر بحزن:
طيب قوليلي اي ال مزعلك او انا ضايقتك في اي وانا والله العظيم هعمل ال يريحك
نظرت صفا اليه بغضب ونهضت وهي تكسر كل شئ امامها وتصرخ بغضب مردفه:
مش عااايزاك ولا عايزه اي حاجه منك حتي البنت كمان مش عايزاها… انا عايزه اطلق.. مش عايزه اعيش هنا فااهم مش عايزه اعيش هنا طلقني قولتلك
القت صفا كلماتها وهي تأخذ احدي الزجاجات من علي الارض وتردد:
هطلقني ولا اقتلك دلوقتي واقتل نفسي واخلص
نظر اسر اليها بصدمه وهو يقترب منها بهدوء ويردد بحذر؛
اهدي وانا هعملك كل ال انتي عايزاه والله… بس اهدي
القي اسر كلماته واقترب منها بسرعه وسحب الزجاجه من يديها ولكن انجرحت يده بشده فابتعدت صفا بخوف وهي تردد؛
دم…. دم… انا مش قصدي… مش قصدي انت كده هتموت صح.. انت هتموت انا مش قصدي والله و
لم تممل صفا كلماتها ووقعت علي الارض فاقده وعيها فاقترب اسر منها بلهفه اما عند امين كان ممدد علي الفراش في شقته ووالدته بجانبه وهي تتحدث بابتسامه:
يا حبيبي اهم حاجه انك جومت بالسلامه وبعدين انا خلاص بدأت علاج طبيعي وحاسه بتحسن كبير والله
ابتسم امين بتعب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته دخول عبير وهي تحمل صينيه تمتلئ بالطعام وتردد بتوتر:
انت لازم تاكل عبشان الدكتور قال ان الاكل مهم ومينفعش صيام
نظر امين اليها بضيق وتجاهل حديثها فوضعت عبير الطعام امامه ودخلت ونس وهي تحمل صينيه اخري من الطعام وتحدثت بابتسامه:
شوفت بجا انا طبختلك بأيدي عارفه انك بتحب الواكل بتاعي بس المرادي عملت الواكل ال الحكيم جال عليه… اي دا انا معرفش ان عبير عامله واكل
امين بضيق:
لا هاتي يا ونس الاكل بتاعك انا هاكل منه… مش عايز من الاكل التاني دا
نظرت عبير اليه بحزن قك اخذت الصينيه وذهبت فتحدثت حسنه:
اذا كنت انا نفسي سامحتها يا ابني… كفايه يا امين يا حبيبي دا ربنا بيسامح
امين بضيق:
سيبيها علي ربنا يا ماما
القي امين كلماته بضيق وهو يتناول الطعام وفي المساء كانت تجلس ونس في غرفتها علي الفراش بحزن تنظر الي اختبار الحمل الخاص بها حتي دخل احمد فنهضت بسرعه وتحدثت بعصبيه:
انت اي ال دخلك اهنيه انا مش جوولت ابعد عني وملكش صالح بيا
احمد بحزن:
بالله عليكي سامحيني والله العظيم انا ندمان علي كل ال عملته.. وصدقيني هطلقها بس هي فتره بسيطه… علي العيد الكبير ان شاء الله وهطلقها
ونس بدموع وعصبيه:
ولما تطلجها هترجعلي ابني ال كنت بتمني اني اشوفه… هترجعلي ثقتي وشخصيتي ال راحت جبل ال حوصل دا… هترجعلي حياتي ال دمرتها… سيبك من كل دا… ابني… ابني ال كنت حامل فيه مات بسببك انت… انا مش هعرف اكون ام تاني بسببك
احمد بلهفه:
مين قال كده… خلينا نكمل مع بعض ونخلف تاني اي المشكله انا عارف ان ال عملته مستحيل تسامحيني عليه بس انتي دايما بتسامحي ودايما قلبك ابيض… انا اسف والله غصب عني يا ونس
ونس بدموع:
بجا اسود يا احمد… انا جلبي بجا اسود ومش هسامحك المرادي.. اطلع لمرتك وابعد عني انا بس محترمه الظروف ال احنا فيها وتعب احمد… بس بعد رمضان ان شاء الله هرجع الصعيد وهطلج… علشان انا مش عايزاك… يلا اتفضل بره لو سمحت
نظر احمد اليها بحزن وخرج من الغرفه فجلست ونس علي الفراش وهي تبكي بحرقه وتردد:
انا مش هسيب حد فيكم مرتاح… اي حد كان السبب في موت ابني وكسره جلبي مش هسيبه… جسما بالله ما هسيبه
القت ونس كلماتها وهي تبكي بحرقه وفي صباح يوم جديد كان يرتدي احمد ملابسه حتي يستعد للخروج ولكن اوقفته كوثر التي تحدثت:
احمد هو احنا هنفضل علي كده كتير.. انا مش فاهمه انت ليه بتعمل معايا كده… انت بتبعد عني ليه
نظر احمد اليها بعصبيه ثم تحدث:
هو انتي حد قالك امنا متجوزين بجد يا كوثر… احنا متجوزين بسبب اهلك ولو لسه مكمل معاكي لدلوقتي علشان انتي بتهدديني
نظرت كوثر اليه بضيق ثم رددت:
وهو انت يعني هحبسك يا احمد انا هددتك علشان انت كنت عايز تسيبني
احمد بعصبيه:
طبيعي اسيبك انا حياتي باظت من وقت ما عرفتك مراتي عايزه تطلق واهلي مبقوش طايقني… كل دا بسببك انتي والله انا ال مصبرني عليكي هما اهلي مش عايزهم يعرفوا ال انا عملته بس لو علي المستشفي وشغلي فأنا مش خايف وميهمنيش لو خسرت شغلي في ستين داهيه واصلا انا معملتش حاجه
كوثر بحده:
اومال مين ال كان السبب في موت البنت
احمد بصراخ’:
كوووثر بس… اسكتي انا مكنتش سبب في مووت حد.. فاهمه مكنتش سبب في موت حد
القي احمد كلماته ثم ذهب اما عند احلام كانت تقف مع رشا التي رددت بعصبيه:
استني اي يا خالتوا احنا في رمضاان حرام علينا.. انا مش هسكت لازم اقول لاسر كل حاجه…واعرفه بالعمل ال عملناه لـ صفا و
لم تكمل رشا كلماتها وانصدمت عندما وجدت صفا امامها وهي تردد :
انتوا السبب في ال بيحصلي دا…كله بسببك يا وليه يا عقربه انتي بس والله لـ هعرف ابنك كل حاجه
القت صفا كلماتها وجاءت لتخرج من البيت ولكن وقعت علي الارض غارقه في دماءها بعدما تلقت ضربه قويه علي راسها من احلام التي وقفت بخوف وهي تردد:
ماتت؟!
اما عند ونس كانت تقف امام باب الشقه وهي تنتظر عبير حتي سمعت صوت خطواتها وهي تنزل وفجأه وقعت من علي درجات السلم و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وبالوالدين إحسانا)