رواية قسوة أمير العشق الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء الثاني والأربعون

رواية قسوة أمير العشق البارت الثاني والأربعون

رواية قسوة أمير العشق الحلقة الثانية والأربعون

سعاده كبيره سيطرت عليها حين اعترفه بحبه لها واسفه أيضا…
لتشعر باحساس الأمان ينتابها بجواره مره اخري….
لقد غفت داخل احضانه….
ولم تعد تشعر بشيء سوي راحه البال فقط….
لياتي صباح جديد…. بيوم جديد ملئ بالاحداث….
استيقظت هي علي نشاط غير العاده
لم تجده جوارها في السرير…
عقدت حاجبيها بتعجب وأخذت منشفتها وذهبت الي المرحاض
وقبل ان تقوم بفتحه
خرج أمير منه…
لتشهق بخضه وهي تضع يدها على قلبها بخوف… يخربيتك قلبي وقع في رجلي…
أمير…. انتي ال قلبك رهيف
ايتن بغيظ… طب وسع
أمير بخبث… مش محتاجه مساعده
ايتن… لا مش محتاجه وبطل قله أدب
أمير ضحك وقال بسخريه…. أكتر من كدا دا انا اكتر زوج محترم التاريخ هيخلده. َ…
ايتن ضحكت من جوا بعد ما فهمت قصده َََ….
وبدأت تاخد الشاور بتاعها…
…
على السفره…
نزل أمير…صباح الخير
انجي وريهام… صباح النور يا حبيبي
ريهام… مراتك لسه نايمه ولا ايه
أمير… نازله ورايا…
ريهام بضيق.. طيب
أمير… انتي حوارك انتي ويوسف بقا لان كلام امك مش داخل دماغي بشلن
ريهام بتوتر… انا هطلق يا أمير
أمير عقد حاجبيه وقال… طلاق!!! طلاق ايه يا ريهام….
ريهام… ده قراري النهائي. مش راجعه فيه
انا مستحيل اعيش مع البني آدم ده
أمير بحده… مد ايده عليكي…
انجي بسرعه… مقدرش طبعا دا انا كنت كسرت دماغه
أمير بحده… ردي عليا يا ريهام انا بسالك…
ريهام بدموع…. يوسف كان اختبار غلط من الاول اصلا يا أمير
وال خناقات حصلت بينا من تاني اسبوع في الجواز بس استحملت وكملت معاه
لانه كان اختياري انا
ومكنتش بقدر اتكلم واجي اقولك لانك قولتلي قبل كدا اكتر من مره لا عليه…
قولت يمكن بعد ما يزيد جه يتعدل شويه
لكن لا
الواطي بيفضل طول عمره واطي…
أمير بغضب… يعني ايه انا معرفش حاجه عن كل دا… انتي غلطانه يا ريهام اوي…
بس معنى كلامك انه مافيش سبب معين…
ريهام… لا فيه… يوسف خاني واتخانق معايا وكان هيضربني
أمير بغضب…. دا ليله اهله سودا انهاوده
قام من علي السفره ناحيه برا
جرت وراه انجي… استنى يا أمير انت رايح فين
أمير بغضب… رايحله الايد ال اتمدت على اختي تتكسر ولا عاش ولا كان ال يقل منها طول ما انا عايش
ريهام عيطت… دا ميستاهلش منك حتى انك تروحله…
طلقني يا أمير…
طلقني منه وبس…
أمير قرب وحضن اخته…. اهدي وغلاوتك عندي لادفعه تمن عملته السوده دي غالي اوي… وحقك وهيرجع…
وهيطلق غصب عن عين اهله
وحقوقك كلها هتاخديها انتي ويزيد…
انجي… احلف بالله انك ما هتتخانق معاه ولا هتروحله يا أمير
أمير بحده… لا مش هحلف…
ال **** ده حسابه عسير اوي معايا…
ومش هسيبه غير لما اخد حق اختي من جوا عينيه الاتنين…
ويجي يعتذر لها كمان…
ريهام… يوسف دا بقي بني آدم قذر وزباله… مش هيعمل كدا…
انا مش عاوزه منه حاجه…
عاوزاه يسيبني في حالي وبس…
ويزيد يبقى معايا ميخدوش مني
أمير… محدش هيقدر يقرب منك انتي او ابنك يا ريهام اطمني..
خالووو حبيبي….
جري عليه يزيد ال نزل مع ايتن وحضنه باشتياق
اشتاله أمير وحضنه بحب… وحشتني يا واد…
يزيد… وانت كمان يا خالو وحشتني اوي
انجي… تعالوا نفطر الاكل زمانه برد
اتجمعوا كلهم على السفره من تاني…
جت عليهم رحمه…
أمير بيه استاذ عبد العزيز برا بيقول عاوز يقابلك انت ومدام ايتن…
ايتن الكوبايه كانت هتقع من ايدها…
مسكتها انجي بسرعه… حاسبي يا حبييتي…
زفرت ريهام بضيق شديد لأنها مش بتطيق عمها
أمير.. خليه برا…
هنخلص ونطلع ليه…
مسكت ايتن ايده بخوف… وهو طمنها…. كملي اكلك ولو مش عاوزه تطلعي متطلعيش
ايتن بنبره مهزوزه… لا انا هطلع معاك…
أمير مسك ايدها وخرج برا
…
عبد العزيز بسخريه…. ايه السرعه دي يا عريس كنت سيبني كمان ساعه واقف يا راجل
أمير ابتسم… دا اخرك كويس اني سمحتلك ان رجلك تدخل جوا الفيلا…
عاوز ايه…
عبد العزيز ضحك بسخريه… عاوز ايه؟؟
عاوز اطمن عليك سمعت انه قايم من حادثه موت… صحتك بقت عامله ايه الوقتي…
خلي بالك الحاجات دي بتأثر على الصحه اوي وانت لسه عريس جديد بقا واكيد فاهمني
ايتن بصتلهم بعدم فهم…
بينما ضحك أمير بصوته الرجولي وهو بيقول بغمز… العمر الشقى بقي يا عمي…
بس انا متقلقش على صحتي بوم… حتى اسال بنتك…
حاوط ايتن من خصرها قدامه وتابع وهو بيتسم بحده… اصل ولاد الحرام مظبطوش الحادثه اخر مره…
نابهم طلع في شؤم… الله يجازيهم بقااا…
عبد العزيز بحده لانه عارف انه امير بيلقح…. عاوز بنتي لوحدها…
أمير… لا يا حمايا معلش انا مقدرش ابعد عن مراتي سم واحد…
ممكن تقول ال انت عاوزه…
ومتخافش… وتابع بغمز… هسد وداني عشان انا محترم
عبد العزيز وجه كلامه المره دي ليها…
عاوز اتكلم معاكي في حاجه مهمه ايتن…
وضغط عليها بكلامه لما قال… بخصوص امك هاله
ايتن بخوف… ماما مالها…
ابتسم عبد العزيز وقال… لوحدنا….
أمير كان هيتكلم بس منعته ايتن وهي بتقول برفض… خلاص يا أمير سيبني معاه لوحدي
عبد العزيز بسخريه… متخافش كدا عليها دي بنتي برده مش هاكلها…
أمير… لا انا مش خايف عليها منك لانك متقدرش تعملها حاجه
انا جوا وعيني عليكي لو في حاجه
اومات اليه ايتن بصمت
ومشي أمير وفضل واقف بيتابع من بعيد
وهو بيهمس…. ايوا ادخل في دور الصعبانيات دا شغل الحريم دا لايق عليك اوي يا عمي…
…
عبد العزيز…. ايه يا ايتن هو مافيش ازيك يا بابا
ايتن بسخريه… بابا لو سمحت بلاش الأسلوب دا انت عارف كويس وانا عارفه برده كويس اوي انك مش جاي هنا عشاني…
فقول حضرتك عاوز ايه…؟؟
عبد العزيز… هعوز منك ايه هو انتي يتعاز منك حاجه اصلا
ايتن بارتباك… موضوع ايه ال مهم بخصوص ماما؟؟
عبد العزيز… امك معايا في الحفظ والصون يا حبيبتي… انا قولت كدا عشان مش عاوز امير يسمع حاحه
وجاي عاوز اعرف حاجه واحده…
سليم الشرقاوي فين…. وجوزك عمل فيه ايه
ايتن ابتسمت بألم…. بجد هو انت جاي عشان دا؟؟
عموما تقدر تسأل امير…
انا معرفش حاجه عنه
عبد العزيز…. خلي جوزك يخرج من نفسه من اللعب معاه ابن الشرقاوي مش سهل…
واديكي شوفتي الحادثه ال كان هيروح فيها…
وفهميه انه ال بيعمله دا مش من مصلحته…
ايتن قالت بحرقه وخنقه… هو ايه بالظبط ال مش من مصلحته يا بابا…
انه بيحميني منك انت وهو…
بيمنع الاذى والنار ال انت كنت عاوز ترميني فيها بايدك… فانا المفروض اوعيه بقا…
انه يبعد عني عشان قربه مني دا في خطر عليه مش كدا يا بابا…
لا انت ال بتعلب مع سليم يا بابا وانت ال مش قده…
عشان كدا جيت هنا…
عشان انت خايف…
ومش من مصحلتك انه امير يكون واقف في وشه… بس على العموم ارتاح…
نزلت دموعها وهي بتقول بألم… سليم طلع مريض نفسي ويتعالج في مستشفى الأمراض النفسيه…
ابقى روح زوره هناك….
روح زوره وشوفه…. شوف الشخص ال انت كنت رايح ترمي بنتك…
في رحمته…
شوفي بقي عامل ايه الوقتي
شوف مرضه وجنونه وصله لايه…
مسحت دموعها بقهر… يا خساره َََ…. يا خساره يا عبد العزيز باشا بجد…
بنتك خسرتك كتير مش كدا…
معلش انا اسفه…
ابقى اتبري مني خالص او اعتبربني مت…
عبد العزيز بغضب… اسمعي يا بت انتي انا ميهمنيش شويه الصعبانيات ال انتي جايه وعملاهم عليا دول
دا لو كلامك ال بتقوليه دا صح فعلا
تخلي جوزك يتقي شري انا ويبعد عني
انا مش باقي على حاجه
ايتن…. ولا انا كمان باقيه على حاجه… وبطل تهددني وتستخدم اسلوبك دا معايا
ضحك بتشفي وقال… لا باقيه على امك… يا حلوه…
لو خايفه عليها بجد…
يبقى تعملي ال فيه مصلحه ابوكي..
ابوكي حبيبك يا ايتن ال ملكيش غيره…
عقل في راسك تعرفي خلاصك… اي حركه غدر من جوزك… قصاداها امك…
ولو حصل اي حاجه
انتي ال هتكوني السبب في اذيتها
متحملش امير انه يفضل واقف ويتابع من بعيد…
وراح عليه
وقال بحده…. قولتها ايه؟؟
عبد العزيز بسخريه… بقولها تطلع بنت أصول وتبقي تسأل على ابوها دايما…
بالسلامه يا ابن اخويا
ولا اقول يا جوز بنتي…
قرب منه أمير وقال… لا وتقول بالسلامه ليه دا احنا لسه لينا قاعده حلوه اوي مع بغض…
ابن الشرقاوي خد نصيبه من ال عمله…
واتكل على الله…
بيقولوا مخه فوت عقبالك وهيقضي فتره الحبس ال باقي في حياته في مستشفى المجانين…
لسه نصيبك انت يا عمي
وانت عارفاني انا راجل حقاني يا حمايا قالها بغمز…
عبد العزيز…. اسمع انا معملتش، فيك حاجه وانا كنت بحذرك علطول منه
ماليش ذنب في الحادثه ال حصلت ووو
ضحك امير بسخريه شديده وقال وهو بيجذبه من تلايب قميصه على حين غره…
لا عبيط انا بقي… سبحان الله الحادثه تحصلي ويطلع عليا ناس يضربوني
بعد ما طلعت من عندك انت يا عمي علطول…
مش غريبه دي
دا العبيط يفهمها يا جدع …
وقبض على ياقته اكتر بغضب وعيونه ضلمت بنظرات متوعده وقاتمه للغايه
وهو يقول بصوته الحاد الشرس :
ال عرفهم مكاني واني برا واديلهم خط سيري كان انت….
وانت بقي نصيبك هتاخده من ايدي انا…
قال جملته وهو يلكمه في وشه بعنف فجأه ترنح عبد العزيز علي أثارها للخلف بصدمه ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)