رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت التاسع
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء التاسع
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة التاسعة
…( كان الكل ينظر ل وعد بقلق وهيا مزالت سانده على العربيه وهيا مغمضه اعينها بكل ألم ففجأه فتحت اعينها الحمراء مثل لون الد*م )…
وقالت = هاا…سمعاكم
“انچى” بتوتر = ت تقصدى ايه يا “وعد”
“وعد” بحده = اللى أأصده كلكم عرفينو كويس يا “انچى”…واللى هتعرفونى بيه حالآ
“معتز” بتنهيده = ممنوش فايده نفتح فى كلام من الماضى يا “وعد”…لانه مش هيزود ولا هينقص فى حاجه
” وعد” باختناق = صح ولا هيزود ولا هينقص فى حاجه يا “معتز”…معاك حق…بس انا مصممه اعرفه
” ادهم” باختناق شديد = خلاص يا “وعد”…الماضى هيفضل ماضى و لو عرفتى اللى حصل لا هيزود ولا هينقص شئ…لان الماضى هوا هوا الحاضر فـ عن اذنك بلاش تلحى فى معرفت اللى حصل زمان…خلاص يا “وعد”
ابتسمة “وعد” بطريقه موحيه وقالت = خلاص…تمام ياااا “ادهم”
…( ثم نظرت ليهم وعد بتحدى و مره واحده اخذت سلا*ح ادهم من على الارض وراحت حطته تحت ذقنها و رفعت رأسها قليلآ للاعلا و دمعها مغرقه وجهها فنظر لها الكل بزهول و خوف عليها )…
فقالت “وعد” بتهديد = اقسم بربى يا “ادهم” انت و الكل اذا معرفتنوش الحقيقه كامله…لامو*ت نفسى بنفسى قدام عنيكم…وحاااالآ
“ادهم” برعب عليها = “وعد” بالله عليكى نزلى السلا*ح من ايدك و شيلى ايدك من على الزنات…ممكن تفلت رصا*صه من السلا*ح بالغلط
“وعد” بتحدى = تفلت مش هاممنى…كدا كدا عمرى على المحك ولو بايدى او بايد غيرى فـ انا كدا كدا ميـ*ـته…خلاص
“حياة” بدموع وصريخ = خلاص…خلاص يا “وعد”…انا هعرفك كل حاجه…وايه هيا علاقتنا بـ “هشام” قبل ما نعرف بالعداوه اللى مابنكم…او بالتحديد بعلاقتى بـ “هشام”
…( نظر لها الكل بصدمه و كذالك رسلان اللى مش فاهم حاجه فنظر لها محمد بتحزير ولاكن غمضت حياة اعينها بتعب شديد ثم فتحتها لتلتقى اعينها باعين رسلان الذى ينظر لها بعدم فهم )…
.. تسريع الاحداث..
…( رجع الكل للقاهره و تجمع الجميع فى فلا الكلانى وكانو فى منتصف الليل فـ نظرت وعد للكل اللى مرتبكين بشده و مافيش حد قال شئ و كريم و الكل ينظرون لهم بانتظار حدثهم )…
فقالت “وعد” = هااا سمعاكم…مش نويين تتكلمو ولا ايه…ايه علاقتك بـ “هشام” يا “حياة” بالظبط
نظر الكل ل “حياة” اللى نظرت ل “وعد” باعين تمتلأ بالوجع و الألم وقالت = انا و “هشام” كنا بنحب بعض يا “وعد”…😔💔
…( نظر الكل لها بزهول معدا الاصدقاء و محمد اللى كانو ينظرون لها بحزن شديد ولاكن كانت الصدمه الاكبر على وعد و رسلان )…
فقالت “وعد” بزهول = ايه 😳😳
تنهدت “حياة” بمراره وقالت = انا هحكيلك كل حاجه من الاول…انا كنت لسه فى تانيه ثانوى و الحكايه دى حصلت بعد معرفتنا بيكى بـ سنه…كنت رايحه مع واحده صحبتى نتفرج على شوية فستين للافراح لانها كان فرحهها قريب…المهم واحنا رجعيين طلعو علينا شوية شباب وكانو عوزين ياخدو اللى معانا…وفجأه ظهر “هشام” قدمنا…انا مكنتش اعرفه ساعتها بس كان شكلو مختلف عن دلوقتي…كان بيلبس نضاره للنظر و هدوم عادي…يعنىكان يشبه الشباب المصقفه و الهاديه و مكنش كدا…او يمكن مظهرو ده اللى عرف بيه يخدعنى بسهوله مبالغ فيها 😢…المهم انه ضرب الشاب دول و جرو و سبونا بخوف…فـ اتشكرته انا و صحبتى و مشينى و عدا اليوم عادى…وبعد اسبوع كنت طلعه من الدرس عادى ولاكن اتفجأة بيه قدام المبنى اللى كنت باخد فيه دارس ساعتها ندهلى و…!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
“حياة” بتعب = كل ده…ده انا مصدقة ان الوقت خلص لنمشى…اما حتت مدرس غتت غتاته 😂
صديقتها بضحك = هههههه والله معاكى حق يابنتى
فجأه = انسه “حياة”…انسه “حياة”
…( نظرت حياة باستغراب لذلك الشخص فتذكرت فورآ انه نفس الشخص اللى انقذها يوم محولت الشباب فى سرقتهم )…
فقالت صديقتها باعجاب = وااااو مين الحليوه ده يا بت يا “حياة”
“حياة” برفع حاجب = ايش عرفنى…خليكى هنا لما اشوف هوا عاوز ايه
وتقدمت “حياة” من “هشام” وقالت بتعجب = ايوا حضرتك…انت تعرفنى
عدل “هشام” من هيأد نظرته وقال = اه…انااا انتى مش فكرانى…انا اللى انقذتك انتى و صحبتك من الشباب اللى كانو عوزين يسرقوكم من اسبوع
“حياة” = اه اه افتكرتك…بس هوااا حضرتك عرفت اسمى منين!؟
“هشام” = ساعتها صحبتك ندت عليكى و من ساعتها و الاسم معلق فى دماغى…اصلووو مميز اوى زى صحبتو ماهيي مميزه
“حياة” بارتباك = امممم…وحضرتك جاي لحد هنا عشان تقولى كدا…اصل لو حضرتك جاي مخصوص لتقولى كدا فـ انا احب استئزنك…عشان لو فضلت اكتر هسمعك كلام مش كويس…عن اذنك
ولسه “حياة” هتمشى ولاكن قال “هشام” بسرعه = لحظه لحظه يا انسه “حياة”…انا مش اصدى حاجه من اللى انتى فهمتيها…انا بس كنت بتكلم عادى…انا اسف
“حياة” = لا عادى ولا يهمك…انا مضريه امشى دلوقتي عشان متأخرش…وشكرآ للمره التانيه على انقاذك ليا انا و صحبتى…سلام
…( ومشت حياة و تركت ذلك الشاب الغريب )…
Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان “رسلان” متابع حديث “حياة” بنير*ان تأكل فى قلبه فـ كملت “حياة” باختناق = عدا اليوم و لاحظت ان اي مكان بروحو…لازم الاقى “هشام” قدامى فى اي حته برحهها بلقيه ورايا…حته صحابى بدأو يلاحظو وجوده فى كل مكان انا فيه غير نظراته المستمره عليها اللى خلد البنات تتكلم عنى بكلام مش حلو…واخر ما زهقت من كلام البنات…فى يوم خرجت من الكليه لقيتو كلعاده واقفلى فـ مستحملتش همسات البنات عليا اشى اللى تقول العاشق الولهان واقف اهو و اللى تقول ياترا ده حببها و انى بحب من غير ما اعرفهم و كلام كتير…فـ اديقت منهم و رحت ليه و اتخنقت معاه خناقه كبيره ساعتها بس فجأااا…
“رسلان” بقلق = ايه اللى حصل
…( نزلت دموع حياة بألم ففجأه مسك محمد اديها بحمايه وكأنه يقو*يها لتكمل حديث والكل ينظر لهم بقلق وهم ينظرون ل حياة بانتباه شديد )…
فاخذت “حياة” نفس عميق و اكملت حدثها = ساعتها اعترفلى بحبه ليا ساعتها مصدقتوش و سبتو و مشيت بس فضل ورايا لحد ما حبيته…وكل ده كان من ورا “محمد” و الكل…كنت ساعتها خايفه اقول ل حد و انا لسه مش متأكده من مشعرى…واتقابلنا و اتكررت المقبلات و الخروجات و الكلام مابنا…لحد ما مرت سنتين على الحال ده…وكنت لما بقوله انى عاوزه اعرفه على الشله و على اخويه وعلى ماما الله يرحمها بصفته زميل على الاقل مش حبيب ولاكن كان بيرفض بحجة انه مش مستعد دلوقتي للمرحله دى…ولاكن كانت اسألته مستمره عن الشله و عنننن “وعد” بصفه عامه و بصفه شخصيه عن كل شئ عنكم…ههه وانا زى الذذجه كنت بقوله على كل حاجه…لحد ما جه اليوم المشقوم اللى ادمرت فيه كل شئ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت “حياة” و “هشام” جالسين على شاتق البحر فقالت “حياة” بتعب = بقولك يا “هشام”…انا مبقاش عاجبنى الوضع ده…احنا بقالنا سنتين بنتقابل و كل ما اقولك عاوزه اغرفك على ماما و اخويه تتجاهل الموضوع وولا كأنى بتكلم
” هشام” بنفخ = افففففف انت ايه يا بنتى…مش بتزهقى من فتح الكلام ده كل شويه…مااا تيجى احسن نتكلم عن صحابك…وعن صحبتك “وعد” دى
“حياة” بملل = يوووووه…كل شويه تسألنى عن الشله و عن “وعد”…هونتا بتحب صحابى ولا بتحبنى انا
“هشام” بغضب = انتى هتقعتى تتكلمى كتير…انتى تردى على اسألتى و بس…انا مش بحب اسألت الحريم اللى ملهاش لازمه دى
“حياة” بصدمه = انت ازاى تكلمنى كدا…انت مفكرنى ايه…عبده عندك
“هشام” بغضب = ايوا عبده يا “حياة”…واسرتى انا انتى فاهمه…وقريب جدآ هتكونى بتعتى للأبد
“حياة” بذذاجه = تقصد ايه…انت هتيجى تطلب ايدى من “محمد”
“هشام” بضحك هستيرى = ههههههههه اطلب ايدك ههههههههههه اطلب ايدك ههههههه…انتى ذذجه اوى يا “حياتى”…انا مش بتاع جواز اصلآ يا قلبى
“حياة” بصدمه قامت من على الارض و نظرت له وقالت = مش بتاع ايه…امال بحبك ايه و فين الكلام اللى كنت بتقولهولى ان شاء الله
قام “هشام” ونظر لجسد “حياة” بوقاحه و جرائه وقالت = هه انا بتاع ليالى المتع الحر*ام يا قلبى…ميغركيش النضاره و اللبس المأدب اوى…ماهوى واحده هبله و ذذجه زيك لازم ادخل عايها بدخلت الحب لاجيب رجليها…بس اصراحه انتى عجبتينى اوى يا “حياتى”…وبصراحه كدا انا عوزك يا حبى
“حياة” بزهول = أأنت بتقول ايه يا حيو*ان و قز*ر انت…انا مش مصدقه اللى بسمعه ده
“هشام” بجرائه = لا صدقى يا حب الحب ههههههههه وبعدين جايه تعيبى عليا و انتى عملالى فيها البنت البريئه المأدبه…وانتى بكل غباء عرفتينى بكل حاجه عرفتك مخصوص عشان اعرفها ههههه 😈
…( غضبت حياة بشده و دمعها مغرقه وجهها و رفعة يدها و ضربت هشام قلم قو*ى و اخذت حقيبتها و طلعت تجرى بدموع و صدمه و هيا مش مستوعبه اللى حصل الان )…
Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كملت “حياة” بانهيار = كنت مصدومه و مش عارفه اعمل ايه و مش مستوعبه كل اللى قاله…حسيت ان الدنيا داقت بيا فجأه وانى فى مشكله…لاكن متجرئتش اعرف الكلام ده لحد…وكنت مفكره خلاص “هشام” خرج من حياتى و رجعة تانى اتعامل بشكل طبيعى و عدت فتره مش كبيره اه لاكن فتره كويسه عن اخر مقابله مابينى انا و “هشام”…لاكن مكنتش اعرف ان ورا الهدوء ده عصفه كبيره دمرتنى و دمرت علتى يا “وعد”
…( كانت دموع وعد تنزل بصمت و كل دمعه من دمعها كامن تنزل كان قلب ادهم يذ*بح بد*م بارد ففجأه احمر وجه حباة من شدد البكاء المتألم و رسلان يفرك فى يديه بقو*ه وهوا يمنع نفسه بالعافيه بالقوم و اخذ حياة بين زرعيه ليطمنى و يعرفها انه جنبها )…
فـ كملت بوجع = وفى يوم كنت راجعه من مشوار و دخلت للبيت و انا بنادى على ماما واااا…😭😭😭
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
دخلت “حياة” للمنزل وهيا تقول = ماما…ست الكل انتى فين…ماما…يا مااااماااا
…( فضلت حياة تدور على والدتها فى المنزل كلو فـ ذهبت ل غرفتها ولكنها وقفت مكنها بصدمه عندما تفاجأة بقطراة الد*م مرميه على الارض وواصله ل غرفة والدتها فجرة حياة بسرعه لغرفة والدتها و فتحتها برعب لتفتح اعينها على اخرها من شدت صدمتها و الدموع متحجره فى اعينها و هيا طرل غرفة والدتها غارقه بالد*ماء فى كل مكان حرفيآ ووالدتها مفروشه ارضن مذ*بوحه و غارقه فى دما*ئها و مكتوب بـ د*م والدتها على المرأه:)…
=« هههه ده حق القلم يا حياتى و ادينى اهو اتعرفة على ماما هههههه بس اخد روحهها معايا وهيا يا حرام كانت صعبانه عليا و هيا بتفرفر مابين اديه ههه سلام ياااا أططى »
…( نزلت حياة على الارض جنب والدتها وملامحهها لا توحى لاي مشاعر وهيا تنظر لوالدتها بملامح سابته فرفعت يديها وهيا تتحسس وجه والدتها بدموع و صدمه )…
وقالت = م ماما قومى يا حببتى ليه نايمه كدا…ماما انا جيت اهو و متأخرتش زى ما قولتيلى…ماما بلاش هزار و قومى بقا انتى ليه نومك تقيل كدا…ماما أأنا جعانه و نفسى اكل من اديكى…ماما انتى ليه مش بتردى عليا هونا زعلتك فى حاجه…ماما قومى بالله عليكي متسبنيش…ماما الحياة من غيرك هتكون وحشه اوى ارجوكى متسبنيش انا ضعيفه اوى و بيكى ببقا قو*يه ماما قومى بقا ارجوكى…مامااااااا ماماااااااا مامااااااا انا مش هقدر اعيش من غيرك…يا مامااااا…مااامااااا…ليه ليه يارب…ليه هيا يارب…كان يمو*تنى انا و هيا لا هـ هيا ملهاش ذنب…أأنا المذنبه مش هيا…ماما…يا ماما أااااااااه أااااااه يا مااااااماااااا 😭😭😭
دخل “محمد” فجأه وقال = مالك يا “حياة” بتصرخى كدا ليـ….😳😳😳😳…ايدا…ماما…ماما…مالها ماما يا “حياة” مامااااااا ماماااااا قومى يا امى…ماما 😭
“حياة” بانهيار = ماما ما*تت بسببى…ماما ما*تت بسببى…انا اسبب…انا اسبب…انا اسبب فى مو*تها…انا اسبب…انا…انا…انا اسبب…ماماااااااااااا 😭
Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…( فضلت حياة تبكى بانهيار شديد وجسدها يرتجف بشده فـ شدها محمد لحضنه وهوا ضاممها بحمايه و دموعه تلمع فى اعينه و حرفيآ كل البنات كانت فى حالة صدمه و دمعهم نازله من غير كلام اما الشباب فكانو مصدمين بشده من اللى سمعوه اما وعد فكانت تجلس وهيا تنظر ل حياة وهيا فتحه اعينها بزهول و دمعها تنزل بدون كلام و ادهم ماسك نفسه بالعافيه لاجل لا يقوم يضمها بتألم على حال حببته بعد ما عرفت نصف الحقيقه امال لما تعرف الحقيقه كامله هتعمل ايه ولا هتكون حالتها ازاى اما رسلان فكانت اعينه حمره مثل الجمر وهوا ينظر لانهيار حببته وهوا متكتف حرفيآ مكانه )…
فقال “محمد” بألم وهوا ضامم اخته بحمايه = بعد العزا امتشفنا الكلام ده من “حياة”…عملنا قضيه بس طلعت ضد مجهول…بعد ما اختفى الكـ*ـلب ده…ساعتها قررنا ننسى عشان “حياة” كانت حالتها النفسيه متسمحش اننه نفتح الموضوع ده كتير قدمها…لاكن كنت انا و “ادهم” مازلنا مكملين فى التدوير على ابن ال******* ده…بس فص ملح و داب ابن اللل🤬🤬
مسحت “شمس” دمعه هاربه من اعينها بألم وقالت = مر الوقت و نسينى الموضوع و رجعنى نتعايش تانى بعد ما غلبنا فى التدوير عليه…وبعدها بفتره تعبت طنط “چيهان” وانشغلنا فيها كلنا…و ممرش كتير و م م ما*تت طنط “چيهان” كمان…واللى اكتشفناه بعد مو*ت طنط…ان ان ان سبب مو*ت طنط “چيهان” بفعل فاعل و انه مش مو*ته طبعيه…ولاكن المراتى قدرنا نمسك دليل على “هشام”…لان مهما القا*تل ذكى…ولاكن مش كل حاجه بيكون عامل لها احتيطات…وقدرنا نلاقى تسجيل كامره على عماره قدام عمارة “دولد”…والكامره كانت كاشفه شباك اوضت طنط “چيهان”…وشفنه كل حاجه حصلت ل طنط و ليكى يا “وعد”
“كريم” بصدمه = حاجت ايه دى اللى حصلت بالظبط
“عبدالرحمن” بتنهيده حزينه = ظهر لينا التسجيل بـ دخول شخص غريب ل بيت طنط “چيهان” واااا ضرب “وعد” و خلاها يغمن عليها و راح عطا حقنه شكلها غريب ل طنط…وبعديها طنط ما*تت
“وعد” بصوت مبحوح = ب بس انا مش فاكره ان فيه اي حد جه قبل ماما ما تمو*ت…وضربنى كمان
“احمد” بتوضيح = لا ماهوووو…بعد ما عطا الحقنه ل طنط…عطالك حاجه خلدك تنسى اللى حصل كلو
“ساره” بدموع = و مين الشخص ده…وليه عمل كدا فى “وعد” وفى طنط
“انچى” بحزن = للاسف الشخص اللى عمل كدا هوا هوا اللى مو*ت مامت “حياة”…وهوا اللى عاوز يمو*ت “وعد” دلوقتي
“يوسف” بصدمه = تقصدى “هشام”
“انچى” بألم = ايوا هوا…ساعتها مكناش عرفينه…لاكن لما “حياة” اتعرفت عليه من التسجيل اكدت لينا انه هوا هوا اللى كانت بتـ….!!!
“ادهم” بمقاطعه = خلاص كدا يا “انچى”…بـ كدا خلاص عرفتى يا “وعد” جزء كبير من اللى حصل
“وعد” بكسره و مراره = لا يا “ادهم”…انا عاوزه اعرف كلللل حاجه…كل حاجه حرفيآ
“ادهم” باختناق = هتستفيدى ايه نفسى اعرف…احنا مش مخبيين كل السنبن دى من فضا على فكره…احنا مخبيين كل اللى حصل…عشان خيفين عليكى
ابتسمة “وعد” بمراره = والله مافيه فرق…بس على الاقل هرتاح…هرتاح لما اعرف انننن 💔…ارجوك يا “ادهم”…عوزه اعرف كل حاجه 😭
“كريم” باختناق شديد وهوا مسيطر على نفسه بالعافيه من كتر الثوره اللى كانت داخله = الحقيقه ان الماضى مش يخص “وعد” بس يا “ادهم”…الماضى فيه قتـ*ـل اتنين ملهمش ذنب فى حاجه…و باين ان “هشام” كان ذكى هه و كان محضر ل هجمتو من بدرى…بس كان بيجمع كل حاجه عنكم و عن “وعد” من انسه “حياة” ونجح…فـ عن اذنك كمل يا “ادهم”
تنهد “ادهم” باختناق و مسح وجهو بعنـ*ـف وقال = تمام…هكمل…فى الفتره اللى غبنى فيها بعد مو*ت طنط “چيهان”…كنا بنجمع كل حاجه ممكن تدين “هشام” و مكناش عوزين نقهر “وعد” لما تعرف حقيقة مو*ت مامتها…فـ عشان كدا اختفينا وكنا بنطمن على “وعد” من “دولد”…وفى يوم بعد ما كنا خلاص جمعنى كل شئ يودى “هشام” فى ستين داهيه…لاكن للاسف معرفش منين عرف باللى جمعناه و جلنا قبل ما نجيلك بـ يوم يا “وعد”
…( نظرت وعد ل وقلبها يدق من شدد خوفها من اللى لسه هيقوله ادهم الان )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
“ادهم” بجديه = احنا كدا جمعنا كل حاجه ممكن تدين الكـ*ـلب ده
“معتز” بتسائل = وهنعمل ايه يا “ادهم” دلوقتي
“شمس” بغضب = انت بتسأل يا “معتز”…اكيد هنروح للشرطه و نقدم كل الحاجات دى للظابط و نودى ابن ال****** ده فى داهيه…عشان نرجع حق اللى ما*تو من ورا ابن ال🐕 ده 😡
“عبدالرحمن” بتنهيده = طب يلا بينا…عشان نروح للقسم…واي واحده تروح ل “وعد”…زمنها اساسآ قلقانه من غيبنا المفاجأ ده
“ادهم” = عندك حق…يلا بيـ….!!!
…( لم يكمل ادهم كلامه ثوا و صمتو بفزع عندما انكسر باب المنزل عليهم فجأه و دخلو مجموعة بودى جارد و دخل مابنهم هشام بابتسامه مستفزه فـ اول ما رأته حياة مسكت السكـ*ـينه و جرة عليه )…
وهيا تقول بصريخ = اه با ابن ال🐕…والله لأقتلـ*ـك يا ابن ال********
…( فجأه مسك هشام حياة بعنـ*ـف و رما السكـ*ـينه من اديها وهوا ماسكها من شعرها بقسوه )…
فقال “محمد” بغضب = سبها يا ابن ال🐕
…( ففجأه هجم البودى جارة على محمد بـ الضرب العنـ*ـيف ولاكن كانو بيضربو بدون ما يتركون اثر فـ هجم ادهم و عبدالرحمن و معتز و احمد على البودى جارة ليدفعون على صدقهم ولاكن الكتره غلبت الشجاعه و كان هشام عامل حسابه و كان جايب بودى جارة كتير و هجمو على الخمس شباب بالضرب العنـ*ـيف بدون ما يتركون اثر و البنات عماله تصرخ باستنجات ولاكن هبهات من يقدر بتوقف امام الجم ده من البودى جارد فـ شاور لهم هشام باشاره بيده للتوقف وهم مسكين الشباب اللى من كتر الضرب بقو وقفين بالعافيه )…
فقال “هشام” بسخريه و شر يملأ اعينه = تؤ تؤ تؤ هوا ده ترحبكم بالضيوف يا مصريين…ههههه واحده تقابلنى بالسكـ*ـينه و التانى عاوز يضربنى…تؤ تؤ تؤ حقه عيب اوى اوى
وزق “هشام” “حياة” على البنات بقسوه فقال “ادهم” بغضب = بتتحمى ورا رجلتك يا مر*ه…قابلنى راجل ل راجل و انا اوريك امتك يا ابن ال*******
اقترب “هشام” من “ادهم” بشر وقال = هه سمعت عنكم كتير يا “ادهوم”…ده غير رجلتى اللى عرفونى كل حاجه عنك من اول ما امك ولدتك…لاكن اول مره نتقابل وش ل وش…وحابب اعطيلك حاجه…كنت همو*ت و اعطهالك من زمااااااان
وفجأه ضرب “هشام” “ادهم” بكس قو*ى جدآ جعل الد*م ينزف من انف “ادهم” فقال “هشام” بغضب = تعرف بيقولو ان المصريين رجاله ولاد رجاله ومستحيل يبصو لحاجات غرهم…وانت بصيت و حبيت حاجه تخص غيرك…عجبتك “وعد”…هيا اصراحه بنت حللللوه اوي…بس متخصكش يا روح امك لتحط عينك عليها
“ادهم” بغضب = متجبش اسم “وعد” على لسانك يا ابن ال🐕 انت…ووعدك ياااا ابن ال****** لهجيب حق مامت “وعد” و مامت “حياة” منك تالت و متلت يا ابن ال***********
ضحك “هشام” بشده وقال = هههههههههههههه هتجيب حق مين من مين ياااا حضرت الظابط على حسب هه هونتا مفكر يالا انت و شوية العيال دول ان بشوية الخاجات اللى جمعتوها دى…هتقدرو توقعو “هشام ادريس يلمذ” بجلالة ادره…اهبل…اهبل اوى اوى اوى يا “ادهوم” هههههه
…( وراح ولـ*ـع هشام سجا*ره الخاص و راح ابتسم بشر و رما الولا*عه على الطاوله اللى كانت عليها كل شئ فـ انحر*ق كل شئ بالكامل امام اعين الجميع المصدمين بشده )…
فقالت “حياة” بصريخ = لااااااااا مستحييييل
ابتسم “هشام” بقسوه وقال = ههه ادى الدليل اللى كنتو بدورو عليه كعب داير راح فى ثوانى يا حرااااام هاااااح الدنيا بقا و عميلها
“معتز” بغضب = انت مفكر يا ابن ال***** ان بحرقك للحاجات كدا مش هنقدر نوديك فى ستين داهيه…لاااا متنساش اننه ظباط و هنقضل وراك يا ابن ال🐕 لحد ما نرجع حق اللى ما*تو بسببك
“هشام” بسخريه = للاسف مش هتعرفو يا حلوين هه عمومآ عشان مضيعش وقتى الثمين عليكم…”وعد” تبعدو عنها خااالص…وعوزكم بقا يا شطار ترحولها بكره اصلها قلقانه عليكم اوى اوى يا حرام هه
“ادهم” بعصبيه = احنا مش هنسيب “وعد” ليك يا ابن ال🐕…وطول ما انا عايش هحمى “وعد” بحياتى حته لو مـ*ـت عادى…المهم امو*ت و انا واخد حق”وعد” و “حياة” منك يا ابن ال********
“هشام” بسخريه = والله يا “ادهوم” مو*تك او حياك فارق عندى…هه دى حتت رصا*صه بملاليم هتنهى عمرك الغالى عليك دى فى ثوانى انت و صحابك الحلوين دول و معاكم “وعد” كمان…وبعدين يحلاوتكم و انت عملين تدافعو على واحده فى قانون بلدها اصلآ مـ*ـيته…وجيا هنا هربانه هيا و امها منى انا…بعد ما دبرت ليهم حدثه…بس ايه سقع…اففففف انا رغيت كتير اوى…بصو بقا يا حلوين…بكره تروحو ل “وعد” و تهزقوها و تقوللها انها ولا حاجه بنسبه ليكم و بزاد انت يا عاشق يا ولهان
“شمس” بتصنع القو*ه = ولو معملناش كدا
“هشام” بمكر = عادى…بس بكره برضو هتسمعو احلا جملة البقاء لله فى صحبت عمركم…اللى هتمو*ت و قدام عنيكم بسببكم انتم…و معاها امك يا “ادهوم” عشان تحصل ست الوالده مامت “حياتى” و مامت “وعدى”…وساعتها هسبكم فى سلام بس و انتم بتتحسرو عللى راحو بسببكم…ففكرو فى كلامى صح و ياريت تنفذو كلامى يا شطار…لان اذا نفذت انا كلامى هتزعلو اوى…وادينى عملت اللى عليا ياااا رفاق 😏
…( ومشى هشام و مشى خلفه البودى جارد بتوعه فجرة البنات على الشباب بخوف شديد عليهم وهم جالسين ارضآ من كتر الضرب اللى اخدوه من رجالة هشام )…
فقالت “انچى” بدموع = هـ هنعمل ايه دلوقتي…معقوله هنفذ كلامه
“ادهم” بخوف على “وعد” قال = ايوا هنفذه…احنا لو فضلنا جنب “وعد” هتمو*ت…فـ لازم نبعد عنها…لازم عشان حياة “وعد” 😢💔
Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…( الكل كان يستمع ل كلام ادهم بصدمه وهم مش مصدقين كل اللى حصل ده و مش مستوعبين كم الشر اللى فى ذلك الحقير هشام ليعمل كل ده فـ كانت وعد جالسه بصمت مخيف وهيا تنظر للڤراغ فـ كانت البنات تنظر لها بقلق شديد عليها اما ادهم فـ كان ينظر لمعشقته و قلبه يعتصر ألمآ عليها وهوا ينظر ل ملامح حببته بوجع يملأ قلبه )…
فتنهد “احمد” وقال = ساعتها معرفناش هنعمل ايه فـ اضرينه ننفذ كلامه عشان…عشان نحميكى منه و فعلآ تانى يوم جيينا و قولنالك الكلام ده لتسافرى…كنا مفكرين لما نبعد عنك…كدا هتكونى بخير…بسسسس
“مليكه” بدموع = وايه اللى حصلكم بعد كدا…وايه هيا الحدثه اللى كنتم بتتكلمو عنها من اسبوع
“محمد” بتنهيده حزينه و “حياة” سانده على كتفه بصمت هيا كمان فقال = بعد ما اتكلمنى مع “وعد” بـ ايام اتفاجئنا بمكلمه من “دولد” تعرفنا بأن “وعد” خلاص مسافره…فـ مقدرناش نكون عرفين انها خلاص هتسافر و منودعهاش…بس ساعتها حالة “ادهم” النفسيه كانت وحشه جدآ…وقرر انه يقول ل “وعد” كل شئ عشان متمشيش وهوا كان ناوى يعمل المستحيل عشنها…لاكن اللى مكناش نتصوره ان “هشام” كان مرتب كمان امر سفر “وعد” فى كل الاحوال…عشان لو اتهورنا و قررنا نعرف “وعد” بالحقيقه
“معتز” بتنهيده = فـ اول ما عرفنا انك خلاص هتسفرى رحنا عشان ووووووووووو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))