رواية عشق الملاك الفصل التاسع عشر 19 بقلم علياء بطرس
رواية عشق الملاك الفصل التاسع عشر 19 بقلم علياء بطرس
رواية عشق الملاك البارت التاسع عشر
رواية عشق الملاك الجزء التاسع عشر
رواية عشق الملاك الحلقة التاسعة عشر
فتح ادهم الباب ووجد امجد يبتسم ببلاهة
هتف بمشاكسة بعد ان لاحظ ان ادهم خلع بعض ملابسه
“ايه ده يا عريس ،، ده انا سايبك من شوية لحقت تقلع هدومك مبضيعش وقت انتا ”
ارفق جملته بغزة ماكرة
“يعني انتا جاي فالوقت ده عشان تشوفني
لابس ولا قالع ،، اخلص عاوز ايه “
مد له جوازي سفر
“ده الباسبور بتاعك وبتاع ملاك مع التأشيرات
وانا بلغت الطيار وهيستناك على الساعة 11 “
هز ادهم رأسه متفهماً ثم اكمل محذراً
“تعرف لو شوفتك بتتصل ،، هعمل فيك ايه
عموماً انا هقفل التليفون خالص عشان عارفك
قليل ذوق “
قبل ان يذهب امجد اقترب من ادهم هامساً بخبث
“براحة على البنت هي مش قدك ،، انتا بسم الله ماشاء الله قوة مئة حصان وهي يا عين امها محصلتش نص حمار …. “
قاطعه ادهم محذراً
“أمجد ،، خليك فحالك بلاش تتدخل فإلي ملكش فيه ”
ثم اغلق الباب في وجهه ودلف للداخل وجد ملاك تقف على باب الغرفة تنظر له بخجل ومازالت ترتدي فستانها
اقترب منها وهتف
“ليه يا حبيبتي مغيرتيش الفستان “
قالت بارتباك وخجل
“ااااصلي …معرفتش… افك زرايره “
ابتسامة لعوب ظهرت على شفتيه ممتناً لهذا الفستان لانه بزراير وليس بسحاب
جذبها قبالة المرأة ووقف خلفها وبدأ يحل ازرار فستانها بتأني وهدوء ممراً اصابعه على ظهرها الثلجي
سرت قشعريرة في سائر جسدها بسبب حركة يده على ظهرها ،، تشبثت بالفستان اكثر حتى لا يقع ارضاً بدأت انفاسها تعلو وتهبط عندما شعرت بقبلات رقيقة على رقبتها من الخلف وكتفيها ،، ابتسم عندما نظر اليها من خلال صورتهم المنعكسه على المرآة وشاهدها وهي مغمضة عيناها وتعض شفتيها ،، فتحت عيناها ووجدته ينظر اليها ،،ابتعدت عنه هاتفة
بخجل شديد واصبح وجهها يشع احمراراً
“ااانا .. اااانا …. عاوزة … اغير … اطلع برا “
عض ادهم على شفيه كاتماً غيظه بسبب خجلها
خرج وتفكيره لم يتوقف وحدث نفسه
“طيب انا هتعامل معاها ازاي بكسوفها ده ،، دي مش عارفة اني هموت عليها ،، دي لو فضلت بالكسوف ده انا انا مش ضامن نفسي وممكن اتعامل معاها بطريقة
مش …. “
قطع حديثه الدائر بداخله عندما خطرت بعقله الخبيث
فكرة شيطانية ستوفر عليه الكثير ،، تناول هاتفه واجرى اتصالاً بصوت خافت حتى لاتسمعه ملاك ثم وضعه جانباً ،، وابتسامه ماكرة تزين ثغره
عند ملاك
خرجت من المرحاض بعد ان اخذت حمام دافئ مزيلة مساحيق التجميل عن وجهها
مرتدية روب الحمام وتلف منشفة على رأسها تدندن احد الاغنيات التي علقت بذهنها بصوت خافت
” حبه جنة انا عشت فيها ،، قربه فرحه حلمت بيها
ده الي بيه احلو عمري ،، ده الي انا هديله عمري
ليالي وانا بتمنى لقاءه ،، بأمانة وبصراحة
كنت عمري ما هلقلى راحة ….. “
اتجهت للخزانة لتنتقي شيئاً ترتديه ،، شهقت بصدمة
عندما لم تجد الا هذا القميص الذي لا يخفي شئ
“الله يخرب بيتك يا مها انا هلبس ايه دلوقتي
اكيد مش هخرج قدامه بالمنظر ده ،، وكمان الشنط هتوصل بكرة الصبح اعمل ايه انا دلوقتي “
جلست على السرير تفكر في حل لهذا الامر
هبت عندما سمعت طرقات ادهم على الباب منادياً عليها
“حبيبتي لو خلصتي الاكل جاهز “
ارتبكت ملاك وزاد توترها هتفت بصوت مهزوز
“اااانا … جاية “
عادت مرة اخرى للخزانة جاذبة هذا القميص الفاضح ،،
حاولت ان تبث الطمأنينة في قلبها
“اهدي يا ملاك ،، وزي ما مها قالتلك ،، ده ادهم حبيبك وجوزك يعني مفهاش حاجة لو شافك بالشكل ده “
ارتدت القميص بيدين مرتجفتين ثم ارتدت الروب الخاص به لعله يخفي شيئاً نشفت شعرها جيداً وتركته منسدلاً على ظهرها
اتجهت للباب واخذت نفساً عميقاً وفتحته وخرجت ،، كان ادهم يضع صحون على طاولة السفرة التي تتوسط الجناح بعد ان ابدل ملابسه لاخرى اكثر راحة ،، التفت اليها ويا ليته لم يلتفت
فكانت عبارة كتلة اغراء حقاً بدت كالملاك بهذا القميص الذي جعل الدماء تفور في عروقه ،، اولاها ظهره وتحدث بصوت لاهث
” انا هغسل ايدي وجاي ،،تعالي اقعدي انا طلبتلك جمبري ،، وفي عصير برتقال فريش “
وهرع للحمام مغلقاً الباب خلفه
وضع رأسه تحت المياه الباردة المتدفقة علها تطفأ النار المستعرة التي اشعلتها صغيرته
نظر لنفسه في المرآة
“اهدى يا ادهم ،، هي دلوقتي هتشرب العصير الي فيه حباية المنشط وهتسهل عليك حاجات كتير عشان ما تتهورش معها ،، متبصش ناحيتها فالقميص الي هيا لابساه ده ،، دي لو قاصده تجنني مش هتعمل كده “
نشف رأسه ووجه ثم خرج وجدها تفرك يديها بارتباك
جلس بجانبها بدون ان ينظر إليها
وضع لها الطعام في طبقها
“يلا كلي انا عارف انك مكلتيش من اول النهار “
وشرع هو في تناول طعامه ،، دون ان ينظر اليها
هدأت ملاك قليلاً عندما لم يثير ادهم خجلها بأي شكل من الأشكال ،، ابتسم ادهم عندما شاهدها تقوم بشرب
العصير ،، تظاهر بتناول الطعام حتى يتأكد بأنها شربت الكأس بأكمله ،، وبعد قرابة النصف ساعة كانت ملاك تخرج من الحمام بعد ان غسلت يديها ،، فهدوء ادهم
معها وزوال توترها جعلها تلتهم كمية ليست قليلة من الطعام ،، وجدت ادهم يدخن ويطالع شئ ما على هاتفه
ولم تدري انه ينظر اليها فالخفاء ،، ابتسامة خبث لوحت على وجهه عندما ظهرت علامات الحبة المنشطة عليها فكانت تهوي بيدها على وجهها بسبب ارتفاع حرارة جسدها ،، جعلته لم يستطيع التحمل اكثر من ذلك ،، اقترب منها وحملها بخفة بين يديه متجهاً لغرفة النوم ،، هتفت ملاك بتوتر
“ادهم انتا بتعمل ايه ”
اجابها ببرائة مصطنعة
“هكون بعمل ايه ،، هنام يا حبيبتي “
بدت كالبلهاء عندما هزت رأسها مصدقة ،، فهي عندما رأته لم يحتك بها عندما ارتدت هذا القميص ظنت انه لن يقترب منها ،، لكن ذهبت ظنونها ادراج الرياح عندما رأته يقوم بخلع الروب الخارجي عنها شهقت بذعر وتشبث به بقوة
هتف لها بهدوء
“متخافيش هناخد كل حاجة بالراحة ”
اخفضت رأسها بخجل
التصقت به عندما اصبحت امامه بهذا القميص الذي لم يترك للمخيلة شئ
حملها ومددها على السرير ،، وجثى فوقها التقط شفتيها بين خاصتيه مقبلاً اياها تارة بعنف وتارة بلطف مدخلاً لسانه داخل فمها المتنكرز مستكشفاً خباياه ،،
ويداه الخبيرة تجول على جسدها الانثوي المغري كان يقبل كل ما يقع تحت شفتيه خدودها فكها عيناها وانفها ،، ثم دفن رأسه في عنقها الناعم مستنشقاً رائحتها التي تسكره بدون خمر ،، امتص جلدها الرقيق تاركاً خلفه علامات بنفسجية اللون ثم امتص شحمة اذنها جعلها تأن بخفوت ،، الشئ الذي زاد شهوته اكثر وجعله يصبح اكثر عنفاً ،، ازاح عنها كافة ملابسها حتى اصبحت عارية امامه ،، نظر لجسدها الانثوي المغري المنحوت ببراعة ،، ثم انقض على صدرها الطري الهش التهم حلمتاها الورديتان بالتناوب ،، كان يمتص واحدة يداعب الثانية بيديه ،، كان يداعبها تارة بلطف وتارة اخرى يعتصر نهديها بيده ،، ابتسم بين قبلاته عندما تذكر انه طلب منها ذلك مقابل نقل سكرتيرته السابقة سالي ،، لكنها رفضت وبشدة ،، عاد الى شفتيها يشبعهم تقبيل ،، نزل لرقبتها وكتفيها تاركاً علامات ملكيته
خلفه بعضها باللون الاحمر واخرى اقتربت للسواد
اما ملاك كانت مغمضة عيناها فلم تكن قادرة على الكلام او الحركة مستسلمة لافعاله وكأنها تريده مثلما يريدها ،، كانت تشعر بالاستمتاع وكأنها تحلق في السماء استسلمت لتلك المشاعر التي غزت كيانها وقلبها تاركة له المجال بان يفعل بها ما يحلو له ،، كانت تعض شفتيها حتى تمنع تلك التأوهات التي جهلت مصدرها من ان تخرج ،، وضعت يداها حول كتفيه عندما شعرت انه ابتعد عنها لا تريد ان تفقد ذلك الشعور الجميل ،، دنا منها وهمس في اذنها بصوته الاجش لاهث بسبب شهوته المفرطة
“هو انتي حلوة كده ازاي انا مشوفتش فحلاوتك “
تسللت يداه لاعلى فخذيها وعيناه مسلطة على وجهها الذي اصبح يشع حرارة ،، تأوهت بصوت خافت
عندما احست بيده على انوثتها ،، عضت على شفتيها حتى لا تخرج تلك التأوهات مرة اخرى
لاحظ ذلك ادهم ثم مد يده وحرر شفتيها من وطأة اسنانها هاتفاً بصوت ملئ بالرغبة
“لأ متكتميش صوتك عاوزك تصرخي باسمي طول الليل عاوز اسمع كل اه بتخرج منك ”
هزت ملاك رأسها بلا وعي
باعد ادهم بين قدميها وجثى على ركبيته بين ساقيها
نظر لانوثتها الوردية الطاغية وبرائتها الواضحة وعذرتيها التي تدعوه دعوة صريحه لامتلاكها ،، اخذ يمرر يده الغليظه على انوثتها مجبرها على التأوه بمحنة شديدة جعلتها تتلوى اسفله ،، التأوهات التي خرجت منها جعلته يفقد اخر ذرة تحمل لديه
قال بصوت لاهث
“ملاك …. حبيبتي ….. بصيلي “
افرجت ملاك عن رماديتاها التي اصبحت اكثر اغمقاقاً بسبب رغبتها التي تجلت على ملامح وجهها
أكمل محدثاً اياها بصوت متقطع بسبب رغبته
“انا … انا … هوجعك … شوية بس … بس بعدين هتبقي بتاعتي “
هزت رأسها بالايجاب واغمضت عيناها ولا تشعر بما يدور حولها ،،صرخت بألم عندما شعرت بشئ يخترق جسدها بقوة
“أدهم في حاجة بتوقع اوي “
توقف ادهم بداخلها ورغبته بها ازدادت وتضاعفت اكثر من ذي قبل
“معلش يا حبيبتي الوجع ده كله هيروح دلوقتي “
تحرك بداخلها بهدوء حتى استمع لتأوهات استمتاع ليست الم
وبعد مرور بعض الوقت قضوها غارقين ببحر عشقهم الغير منتهي ،، جذبها ادهم لتتوسط صدره ،، قهقه ادهم عليها عندما شاهد تشبثها بالغطاء ،، كان يرسم دوائر وهمية على كتفها العاري همس لها بحب
“مبروك يا حبيبتي ،، خلاص بقيتي مدام ادهم السيوفي مش بنوته صغيرة “
دفنت رأسها بصدره بخجل
حدثها بجدية
“المهم في حاجة بتوجعك “
هزت رأسها بالنفي
هتف بمكر
“اصل لو في حاجة بتوجعك ،، انا ممكن اعمل حاجات
قليلة ادب تانية تخفف الوجع “
تحدثت ملاك وهي تدفن رأسها فصدره
“بطل قلة ادب “
هتف بخبث
“من شوية كنتي مبسوطة فقلة الادب دي “
استدارت ملاك واولته ظهرها ساحبة الغطاء حتى رأسها ،، اقترب منها ادهم محدثها بحب
“خلاص متتكسفيش اوي كده ،، ويلا قومي
عشان تاخدي شاور قبل وما تنامي “
انزلت الغطاء قليلاً عن رأسها وهتفت بخفوت
“بس اخرج برا “
نظر اليها بوقاحة
“ليه في حاجة مشوفتهاش “
جذبت ملاك الغطاء حول جسدها وما ان وضعت قدميها على الارض صرخت بالم وجلست مرة اخرى على السرير ،، جثى ادهم على ركبتيه امامها
هاتفاً بخوف
“حبيبتي مالك حاسة بحاجة ”
اخفضت ملاك رأسها بخجل
ففهم ادهم انه بسبب عنفه معها ولم يراعي
انها مرتها الاولى
حدثها بهدوء
“حبيبتي انا اسف ،، انا هساعدك تاخدي شاور ،، وهطلبلك مسكن “
هزت ملاك رأسها بالإيجاب ،، دلف ادهم للحمام مملئ حوض الاستحمام بالماء الدافئ واضعاً رغوة الصابون برائحة الياسمين المفضلة لديها ،، ثم خرج اليها حملها تحت اعتراضها ،، وضعها على ارضية الحمام وخرج حتى يثير خجلها ،، القت ملاك الغطاء على الارض ،، وغطّست جسدها بالماء الدافئ الذي كان له مفعولاً سحرياً لازالة الارهاق والالم عن جسدها
اتصل ادهم باحدهم وجلب ادوية المسكن ،، نظر للسرير بسعادة غامرة عندما لاحظ وجود بقعة دم حمراء صغيرة تتوسط شرشف السرير ،، جذب الاغطية وابدلها باخرى نظيفة ،، خرجت ملاك مخفضة رأسها بخجل ترتدي روب حمام تنشف شعرها بمنشفة اخرى تجاهلته
وجلست قباله المرأة تجفف شعرها وتمشطه ،، وعندما انتهت اقتربت منه وتحدثت بخجل
“مش لاقية حاجة البسها “
جذبها ادهم لتجلس على قدميه كطفلة صغيرة
استنشق رائحة شعرها الجميلة وتحدث بخبث
“عندك القميص الحلو ده البسيه ”
مشيراً لقميص نومها العاري
قفزت عن قدميه وشهقت ملاك بخجل من جرأته
“بطل قلة ادبك دي اشوية “
ضحك ادهم عليها واتجه لأحد الادراج وجلب لها التشيرت الخاص به ،، اخذته ملاك وعادت للحمام مرة
غابت عدة دقائق ثم خرجت بعد ان ارتدت بلوزته
التي وصلت لاعلى ركبتيها بقليل
جذبها ادهم ووضع رأسها على صدره مستمتعاً بقربها
والابتسامة السعيدة تزين وجهه ،، دثرها جيداً بالغطاء
بعد ان لاحظ انها بدأت ان تغط في نومٍ عميق قبل مقدمة رأسها بحب ،، اتسعت ابتسامته عندما استرجع احداث تلك الليلة رقتها برائتها وانوثتها تذكر انه لم يلمس فتاة عذراء من قبل ليس لديها خبرة في تلك الامور ابتسم على فكرة الحبة المنشط الجنسي التي ساعدته كثيراً وجعلتها مستسلمة له لاقصى درجة ،،تنهد براحة بعد كل هذه الاحداث الرائعة من وجه نظره ،، استعد للنوم في اجمل ليلة قضاها في حياته مشدداً من احتضان ملاك وما هي إلا دقائق حتى كان يغط في نوم عميق
********************
في صباح اليوم التالي
تمطعت ملاك بكسل في سريرها
فتحت عيناها ورمشت عددة مرات قبل ان تستذكر احداث الليلة الماضية عضت شفتيها بخجل واحمرت خدودها ،، بحثت بعيناها عن ادهم في الغرفة ولم تجده
نهضت عن سريرها متجهة للخارج وجدته يوليها ظهره العاري المليئ بالعضلات المكتنزة مرتدي بنطال فقط يتحدث بالهاتف
وقفت ملاك خلفه تنتظره ان ينهي مكالمته حتى تطلب منه ان يحضر لها ملابس ،، لم تعلم ان ادهم كان ينظر لصورتها المنعكسة على باب الشرفة الزجاجي الذي امامه ،، انهى مكالمته ووضع الهاتف في جيبه وبحركة مفاجئة حملها بين يديه ،، شهقت ملاك بذعر عندما شعرت بنفسها تطير الهواء ،،
قال بخبث
“صباحية مباركة يا عروسة ”
ابتسمت ملاك بخجل
انزلها ارضاً محاوطاً خصرها بيديه نظر اليها بنظرات لعوب
“التشيرت بتاعي هياكل منك حتة “
“بطل قلة ادب ،، انا اصلاً كنت عاوزة اطلب منك تجيبلي لبس ”
قالتها بتذمر
” بغض النظر عن كلمة قلة ادب الي هحاسبك عليها بس مش دلوقتي ،، الشنط وصلت من الصبح انا هجيبهم ليكي وانتي خدي شاور عشان نلحق ميعاد الطيارة “
وبعد قرابة الساعة كانت ملاك تهندم مظهرها على المرآة بعد ان حاولت ان تخفي علامته التي تركها ليلة البارحة ببعض مساحيق التجميل ارتدت افارهول اسود
يتوسطه نقوش على هيئة حزام فضي وعليه جاكيت
باللون الابيض وحذاء كعب أسود
واتجهت بصحبة ادهم للمطار
ركبت ملاك الطائرة الخاصة بأدهم الذي كان يجلس
قالتها ،، لاحظ خوف ملاك بسبب ركوبها للطائرة
للمرة الاولى ،، جلس بجانبها محتضناً اياها هامساً لها بكلمات مطمئنة حتى استقرت الطائرة في وسط السماء
بعد قرابة الخمس ساعات كانت طائرتهم تهبط في مطار جزر المالديف الدولي
اقترب ادهم من ملاك الغارقة في النوم
ايقظها بهدوء
“ملاك حبيبتي ،،، يلا اصحي
وصلنا “
تململت في نومها قبل ان تفتح عيناها ببطئ
ابتسمت عندما رأت ادهم ينظر اليها بحب
قرص خدها بلطف
“صح النوم يا حبيبتي ،، يلا وصلنا “
وبعد ما يقرب ساعة كان ادهم يحاوط خصر ملاك بيده متجهاً للمركب الذي سيقله للفندق الذي سيقضي شهر العسل به مع حبيبته
نظرت ملاك لادهم باستغراب
“هو احنا هنركب اليخت وهنروح فين
مش المفروض نروح الفندق “
وضع ادهم يديه على خصرها مقرباً اياها
هاتفاً بحب
“هنركب اليخت عشان نروح بيه الفندق
الي هنقضي فيه اجمل ايام عمرنا “
هزت رأسها بتفهم سارا باتجاه اليخت
واستقلاه ،، نظرت ملاك لادهم بتعحب مضيقة
بين حاجبيها ،، عندما شاهدت ادهم يقف خلف
دواسة القيادة الخاصة بالمركب وبدأ بقيادته مبتعداً
عن مرفأ المراكب
قال ادهم عندما لاحظ تصنم ملاك مكانها
“تعالي اعلمك تسوقي اليخت بدل ما انتي
متنحة كده “
تقدمت منه ملاك وما زالت على صدمتها
حدثته مستغربة
“هو انتا بتعرف تسوق يخت “
قربها ادهم اليه وجعلها بينه وبين دواسة
القيادة واضعاً يداها عليها ،، متكأً بفكه على
كتفها
“ايوة بعرف اسوق وهعلمك دلوقتي تسوقيه
ازاي بس حطي ايدك هنا “
ازاح يدها قليلاً من وضعها لتصبح في مكانها
الصحيح ،، كانت ملاك مستمتعة بهذه التجربة
الجديدة عليها
وصلا بعد عدة دقائق الى بيت خشبي اقل ما يقال عنه
انه رائع بطريقة خيالية بيت من الخشب يتوسط البحر
ولا شئ يحيطه سوى المياه
هتفت ملاك بسعادة
“واو يا ادهم يجنن ،، احنا هنقعد هنا شهر كامل
المكان حلو اوي … التفتت اليه وقالت متسائلة
“اوعى تقولي ان ده كمان الفندق بتاعك “
وضع ادهم الحقائب بجانب الباب
ثم حملها بين يديه مجيباً
“اولاً اه هنقعد هنا شهر بحاله ولو حبيبتي عاوزة ممكن شهرين تلاتة سنة زي ما تحبي ،، ثانياً لأ الفندق ده مش بتاعي بس بتاع امجد لانه شريك فالمنتجع ده “
هزت رأسها بتفهم وعيناها تجوب المكان باعجاب
هتف ادهم بمكر
“اه صحيح انا قولتلك النهاردة صباح الخير “
استغربت ملاك قليلاً من كلامه
“لأ مقولتليش “
اكمل بنظرات لعوب
“اخص عليا بجد ،، لازم اصلح الغلطة دي حالاً ”
قال جملته واتجه لغرفة النوم
اعترضت ملاك قليلاً قبل ان يبتلع اعتراضها
بقبلة جامحة جعلت حصونها تنهار امامه
وبعد قرابة الساعتين نهض ادهم عنها يلهث بقوة بعد اخذها مراراً وتكراراً كانت كلما اعترضت ابتلع اعتراضها بقبلة تسكتها ،، دثرها جيداً بالغطاء بعد ان سقطت فالنوم او بالاحرى اغمي عليها من شدة التعب بعد ان اصبحت لا تحتمل جولة اخرى من جولاته
الجامحة ،، لم يراعي الفارق الجسدي بينهم وقلة خبرتها في تلك الامور
اتجه للمرحاض واضعاً جسده تحت المياه الباردة لتخمد رغبته التي مازالت مشتعلة ،، اغلق المياه وخرج مرتدياً شورت قصير وبقي عاري الصدر ،، دس نفسه بجانبها تحت الغطاء جاذبها لتتوسط صدره ،، لعن نفسه عندما
شاهد تشوه صدرها ورقبتها واكتافها بسبب عنفه
وعنجهيته معها
“يا نهار أسود ايه الي انا عامله فيها ده
دي اتشوهت ،، ده العلامات دي محتجلها بتاع شهر عشان تختفي “
نهر نفسه بهذا الكلام ثم لملم الغطاء على جسدها الصغير ،، وسرعان ما غرق فالنوم بسبب التعب
**********************
في صباح اليوم التالي
استيقظ ادهم على صوت تدفق مياه ،، جال بنظره المكان ولم يجد ملاك بجانبه فعرف انها تأخذ حمام
نهض من السرير متجهاً اليها لتسلية بها قليلاً
فتح باب الحمام بهدوء ولحسن حظه انها لم تقفله من الداخل ،، تصنم مكانه عندما رأها تحت المياه بدت كحورية البحر ،، شعرها المبلل ،، شفتيها المنتفختان بسبب قبلاته ،، عنقها المرمري الملطخ بعلامات سوداء واخرى بنفسجية ،، جسدها الابيص الثلجي ،، نهديها الطريان وحلمتها الورديتان
وبطنها المسطحة انوثتها الظاهرة قليلاً ،، مؤخرتها البارزة باغراء ،، فخذيها الممتلئتان بطريقة مثيرة ،،
كل ما فيها يثير شهوته ،، افاق من تأملها عندما لاحظ انها اغلقت المياه وتهم بالخروج ،، خرج من الحمام مسرعاً متجهاً للخارج حتى لا يثير خجلها فهي ليست معتادة عليه بعد سيترك لها المجال قليلاً
خرجت ملاك تلف جسدها بنشفة بالكاد تصل لمنتصف فخذيها ،، لعنت نفسها عندما نسيت ان تجلب ملابسها معها ،، فتحت الباب بهدوء وهي تدعو بسرها بان يكون ادهم ما زال نائماً ،، قضبت حاجبيها عندما شاهدت السرير فارغاً ،، اسرعت باتجاه الشنطة لتجلب لها ملابس بسرعة
وبعد عدة دقائق كانت تخرج من الغرفة باحثة عن ادهم مرتدية شورت جينز يصل لمنتصف فخذيها وبلوزة بيضاء نصف ،، كم بدت رائعة بهذا الطقم هذا ما قاله ادهم في عقله عندما شاهدها مقبلة عليه
قالت بصوتها الرقيق
“صباح الخير “
قبلها من خديها بتمهل هامساً
“صباح القشطة والعسل عليهم فراولة “
ضحكت ملاك على جملته
“ده مش صباح ده فطار هو انتا جعان “
نظر لها بنظرات خبيثة
“بصراحة جعان اوي اوي اوي ،، بس مش اكل حاجة
تانية هقولك عليها بعدين “
هزت رأسها بعدم فهم ،، ثم توجهت بصحبته باتجاه الساحة الخارجية للبيت ،، ابتسمت بسعادة
عندما وجدت ادهم قد جهز الفطور بطريقة لطيفة
اجلسها على ساقيه وكأنها طفلته ليست زوجته
هممت ملاك باعتراض فاسكتها بحبة فراولة
حدثها بحب
“انا جهزت الفطار وانتي عليكي النس كافيه “
هزت رأسها بالإيجاب واتجهت للمطبخ
عادت بعد مدة تحمل بيدها كوبين
بعد قرابة عدة ساعات قضاها ادهم في احضان ملاك
يحاول ان يستكفي ويرضي شهوته المفرطة
امسك يدها متجهاً للمركب ليأخذها في جولة
حول الجزر القريبة من بيتهم
كانت ملاك تجلس على ساقي ادهم وهو يسوق المركب
فهو لم يسمح لها بان تجلس بعيداً عنه هذا ما تحجج به هو
اوقف ادهم المركب في عرض البحر جاذباً ملاك
خلفه ،، اوقفته هاتفة بتوجس عندما وجدته يخلع قميصه
“هو انتا هتعمل ايه “
اجابها بضحك
“لأ متخافيش مش الي فبالك احنا هنعوم شوية “
تراجعت ملاك للوراء قليلاً
“لأ والنبي بلاش انا ما بعرفش اعوم
وبخاف من البحر “
تجاهل ادهم اعتراضها وحملها بين ذراعيه وقفز فالماء
تشبثت ملاك برقبته بذعر
“يا حبيبتي ما تخافيش انا معاكي ،، انتي بس سيبي نفسك للميه وهي هتنسيكي خوفك “
هزت ملاك رأسها بالنفي
“لأ عشان خاطري خلينا نرجع اليخت بلاش يطلع لنا قرش دلوقتي “
تظاهر ادهم بالخوف
“قرش ،، معاكي حق المنطقة الي احنا فيها دي
اهم مسكن للقروش ”
ارفق جملته وهو يحرك يده من تحت الماء على ساقها
صرخت ملاك برعب عندما شعرت بشئ يلمس ساقيها
“ادهم في حاجة فالمياه والنبي خرجنا من هنا “
رق قلبه لها عندما شاهد انها على وشك البكاء
حملها واتجه للمركب ،، اعطاها قميصه لترتديه لانها لم تجلب لها ملابس دلفت لتستحم وتغير ملابسها المبتلة ،، خرجت وجدت ادهم يتكأ على ارضية المركب
يضع امامه عدة اطباق تحتوي على فواكه واخرى مكسرات والاخرى حلوى
كانت مخفضة رأسها بخجل عندما لاحظت ان قميصه ليس بالطول الكافي
عض ادهم شفتيه بوقاحة عندما شاهدها بهذا المظهر المهلك ،، زفر بقوة عندما اقتربت منها تجلس ارضاً فظهرت فخذها البيضاء بسخاء ،، ازاح الصحون جانباً ملقياً بجسده عليها ،، هتفت باستنكار
” انتا هتعمل ايه ،، انتا متشبعش قلة ادب كل اشوية
عاوز الحاجات السافلة دي ،، وبعدين افرض حد شافنا هيقول علينا ايه “
اجابها وهو يقبل عنقها بتمهل وتروي
“اولاً مفيش حد هنا غيرنا لانهم عارفين المنطقة دي خاصة بالعرسان محدش بيدخلها ،، ثانياً هو في احلى من قلة الادب ،، ثالثاً والاهم انتي بتبقي مبسوطة ومندمجة اوي فقلة الادب دي ،، ولا هتنكري “
اشاحت بوجهها بعيداً عن نظراتها الوقحة
همت بالنهوض من اسفله ،، إلا انه احكم امساكها ساحبها معه في احدى جولاته الغير منتهية
*********************
بعد يومين
كانت ملاك تتحدث فالهاتف مع مها بعد ان حدثت جديها واطمأنت عليهم ،، فأدهم خرج ليجلب بعض المستلزمات ،،
قالت ملاك بعتاب
“ليه تعملي كده ،، يعني انتي عارفة اني بتكسف
تقومي حاطة اكتر قميص نوم قليل الادب فالدولاب “
ضحكت مها في الجهة الاخرى على خجل ملاك
“يعني عروسة فليلة دخلتها عاوزاني احطلها ايه
بيجامة ميكي ماوس ولا سبونج بوب ،، الي مغرقة
دولابك بيهم “
قالت ملاك بتذمر وصوت عالي نسبياً
“على الاقل محترمين عن قمصان النوم الي حطاهم فالشنط كلهم مينفعوش للبس ،، انا غلطانة من الاول
اني اتكلت عليكي فالحاجة دي ….. “
بترت باقي جملتها عندما شاهدت ادهم يتكأ بكتفه على الباب ويبدو انه استمع لحديثها مع مها
تنحنحت باحراج
“احممم ،، طيب يا مها انا هكلمك لما اكون فاضية “
اقترب منها بخبث جالساً بجانبها
هاتفاً بصوت هادئ اجش
“يعني قمصان النوم الي عندك على ذوق مها “
اخفضت رأسها بخجل ولا تدري بماذا ترد
اكمل بمكر
“فكرني لما نرجع اصرفلها مكافأة على
الحاجات الحلوة الي شوفتها عليكي “
وقفت ملاك متحدثة بارتباك عندما
لاحظت نظراته اللعوب
“اااانا ،،، هروح المطبخ ارتب الحاجات الي جبتها “
وقبل ان تخطو خطوة واحدة جذبها ادهم لتقع بين احضانه ،، قلبها لتصبح اسفله
هتفت باعتراض واهي
“لأ مش كل اشوية حاجات سافلة انتا قليل الادب “
رفع حاجبه مستنكراً
“هو في وحدة محترمة تقول لجوزها قليل ادب “
تداركت ملاك نفسها وقالت بتعديل
“لأ انا مش بشتمك انا بوصفك “
قهقه أدهم بشدة على جملتها
“اذا كان كده ماشي ”
حاولت ملاك التملص من تحته
لكنها فشلت بعد ان التقط شفتيها مبتلع اعتراضها
جاذبها لجولة اخرى من جولاته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الملاك)