رواية الجامحه والبدوي الفصل السادس 6 بقلم ميفو السلطان
رواية الجامحه والبدوي الفصل السادس 6 بقلم ميفو السلطان
رواية الجامحه والبدوي البارت السادس
رواية الجامحه والبدوي الجزء السادس
رواية الجامحه والبدوي الحلقة السادسة
كانت سهيله تقف تلعب في المياه بقدميها تتمني ان تنزل فهي لم تتذكر متي نزلت المياه.. لتصرخ بشده لتجد نفسها محموله بين يده لتغضب بشده…. نهارك اسود نزلني الله يخرب بيتك.
ليهتف…. هاه هتخشي بالجاكت والا من غير.
لتصرخ… انت يا زفت الطين انت الله ينتقم منك اتحدفت عليا منين نزلني..
ليقول…. هو انت مابتزهقيش طيب براحتك ودخل بها.
لتصرخ….. يخربيتك طب طب استني وخلعت الجاكت باحراج ورمته بعيدا وعلي الفور دخل بها ورفعها ثم حدفها عاليا لتشهق بشده وتخوص في الماء لتحس بانفاسها ستزهق كانت البحيره غويطه وبمنحدر وهو يعلم ذلك لتحس انها ستختنق لتجده يرفعها بقوه لتشهق وتتعلق به بشده وتنهج وهو محتضنا ويشعر بسعاده طاغيه لتصرخ خرجني خرجني هغرق ما بعرفش اعوم البتاع ده غويط يخربيتك مش تقول..
ليدور بها….. اهدي واستمتعي بالميه..
لتصرخ…. بقلك خرجني انت ايه بارد جبله.
ليفك يده ويقول…. طب ما تخرجي انا حوشتك.
لتتعلق به ليضحك بشده ويهتف والله انت عسليه زعلانه ومحمره كده َمش طيقاني وقافشه في رقبه امي هتخنقيني.
لتصرخ…. خرجني يا زفت و انا ابطل قفش عبوشكلك.
لينظر اليها قليلا. ليفك يدها من حوله لترتعب ايه هتغرقني صح..لتحاول ان تقترب منه لتصرخ.. انت هتغرقني والله شكلك بيقول كان قد فكها ومسك كفها وهيا تقبض عليه بشده وصرخت انت ساكت ليه هتغرقني.. لتحس بغرابه فنظراته تنم عن شئ لترتعب لتهتف بغلب اختي وماما مالهمش غيري والنبي ماتغرقني..
احس برجفه في قلبه من جملتها ليهمس بداخله وانت ليكي مين .. ليقترب منها بقوه ويشدها اليه لتتعلق به ليظل هكذا لفتره صامتا لا يقوي علي التكلم هيا بين يديه ولا يريد شيئا اخر ليسمعها تهمس والنبي بقه نخرج..
ليهتف بحنو ممكن بس تهدي شويه شويه بس وهخرجك غمضي عنيكي.
لتتنهد وتغمض عينيها وهو يدور بها لتحس بجسدها ينساب وبدأت تشعر بالخدر ليديرها ويحتضنها من الخلف ويدور بها لتركن علي صدره لفتره وشريط حياتها يمر امامها وهو يداعب يديها لتحس ان مشاعرها تتخبط لتهمس رجعني والنبي بقه كفايه..
ليتنهد ويبدا في اخراجها واول ما احست بارض تحتها حتي دفعته بشده ليهز راسه ويبتسم.. مفيش فايده بتتحول في ثانيه.. ميفو ميفو
كانت غاضبه فلم يقترب منها احد هكذا ولم يجرؤ علي فرض نفسه وذهبت لتجلس وعصرت شعرها وبسطته ولبست جاكتها وبدات تسترخي تحت الشمس وتاخذ بعض الفواكه..
ليجلس بجوارها.. ليهتف.. مش ملاحظه انك ما سالتيش عن اسمي.
لتقطب.. واسال ليه اعمل به ايه بكره ما هشوفش وشك تاني هاتلي لازمه للسؤال.
ليرفع حاجبيه.. هو انت ردودك كده مابتعرفيش تزوقي كلامك.
لتقول… وازوقها ليه انا لا عايزه منك حاجه ولا عايزه اعرفك وانا من اساسه مش بتاعه تزويق كلام مش سكتي.
ليقول…. وهيا ايه سكتك يا سهيله..
لتهتف… بقوه ماليش سكه.. لوحدي كده ماليش مدخل الا اختي وامي دول نقطه ضعفي غير كده ماليش ومش عايزه يبقي ليا.
ليهتف…. ايه يعني ماحبتيش. حد بيعيش من غير حب.
لتطرق قليلا وتضحَك.. حب.. مفيش حاجه اسمها حب.. فيه مصلحه.. فيه رغبه فيه شيلني واشيلك اما حب وكلام فارغ لا ماعتقدش..
لينظر اليها.. هو وجعك اوي كده..
لتنتفض…. هو مين يا جدع انت كانت تنهج بشده.. انا ماحدش وجعني ولا يقدر يوجعني. ميفو ميفو
ليهتف بحنان اربكها.. لا يا سهيله دا مش بس وجعك دا غرز وجعه جواكي وانت مش عارفه تعيشي.
لتصرخ… بس بس بلاش هبل.. انت ماتعرفنيش عشان تنطق.
ليهمس.. مين قال دا انا اللي عرفتك بس ما تقلقيش كل ده هيروح.
لتنظر اليه ساخره والله.. طب يا سيدي شكرا علي المعلومه السوده دي واسكت بقه انت مالك اصلا دا ايه ده.
ليهتف… طب براحه انا عارف لما تتجوزي هيطيقك ازاي بعصبيتك دي..
لتنظر اليه بغضب.. هيا مين اللي هتتجوز ماتخليك في حالك بقه.
ليهتف.. ايه اكيد في يوم هتحبي وتتجوزي مفيش بنت مابتحبش..
لتهتف. لا فيه انا لا بحب ولا بتزفت علي دماغك.. مفيش حاجه اسمها حب دا كلام بتضحكو بيه عالبنات عشان يا تاخدو غرضكو يا تعيشوهم خدامات ليكو في البيوت. بلا ارف ال جواز ال
ليرفع حاجبيه… هو الواد اللي وجعك هو اللي لخبطلك دماغك كده.
لتصرخ فيه.. واد مين يا بتاع انت.. انا ماحدش يقدر يلخبطني خليك في حالك بقه واقفل عالسيره الزفت دي.
ليقول…. اول مره اشوف بنت مش ملهوفه تلبس الابيض..
لتهتف بسخريه.. البس الابيض. لبسك عفريت.. انا لا هلبس زفت ولا طين ولا ليا في السكه دي من اساسه.
ليهتف بمرح.. ما تبقيش متأكده كده.. اكيد هيجي اللي يفتح قلبك ويتربع فيه بمزاجك غصب عنك هيحصل..
لتستدير مشتعله.. هو مين دا اصله.. مفيش حد يقدر انا مش بتاعه كده. والهبل ده مش سكتي بلا يتربع بلا يتزفت واتنيل اسكت بقه دماغي وجعتني.. سيره هم . عايزه اريح شويه.
لتستدير وترتب المكان ليعطيها كنزته لتنام عليها كانت رائحتها رجوليه سرحت فيها ونامت..
ظل ينظر اليها.. يا تري ابن الكلب ده عمل فيكي ايه.. ليقترب ويجلس بجوارها ويمد يده ويفرد شعرها.. ده ما يتربطش النعمه دي تتساب كده تلهب العين وبدا يخرج تليفونه ويلتقط لها عده صور ليبتسم قمر يابنت الايه الصبر يا رب.. عسل يا واد يا كارم مضبط المسائل وبتسمع الكلام قاعده عسليه زيك نفسي نفضل كده بس اعمل ايه اخرها بكره يا وحش وبعدها هشوف هعمل ايه.. قمري جامد موت لينحني ويقبلها بهدوء.. يا لهوي من يوم يا ولاد .. اصبر يا زفت. يجي وقته هيجي كلو هيجي وقته وههيص ساعتها.. نامي يام مخ جزمه نامي وظل يداعبها ويتلمس شعرها وعينيه مسلطه عليها.
استيقظ حمزه وذهب علي الفور ليري رودينه ليجدها لم تخرج من خيمتها لينتظرها ولكنها لم تخرج ليجد هاله تخرج منها ليهتف هيا مابتخرجش ليه..
لتنظر اليه بغضب.. مش عايزه تخرج هيا حره.. ليعلم انها حكت لاخته ليتنهد بت فضيحه ناقص تجيب مكرفون وتفضحني.. ليتنهد طب يا لولو والنبي حاولي تخرجيها..
لتهتف.. ماتسيبها بقه مش كفايه اللي قلته ضرب وشتيمه انا مش مصدقه انك حمزه اخويا عارف لو كريم كنت صدقت انما انت يا حمزه
ليهتف.. يا هاله خلاص بقه منظرها كان يحرق اي حد انت ماشفتيش الشباب كانو عنيهم هتخرم جتتها وانا ماستحملتش.
لتقطب هاله جبينها وترفع حاجبها قليلا لتقول.. ودا من امتي ان شاء الله
ليهتف…. هو ايه يا بت اللي من امتي ماتتعدلي
لتهتف…. طب انت عايز ايه..
ليقول…. خرجيها وانا هتصرف.
لتتنهد وتقول….. طيب.
لتدخل اليها وتحاول اقناعها لتستجيب اخيرا وتخرج ويظلا يتمشيان لتهتف هاله ايه ده نسيت الفون عايزه اشغل اغاني..
لتهتف رودينه.. طب مانا معايا تليفوني هترجعي المسافه دي كلها احنا بعدنا اوي استني ارجع َمعاكي..
لتصرخ هاله.. لا لا خليكي.. لا اقصد انت اصلا تعبانه خليكي وانا هاخدها جري عندك الشجر اهوه اقعدي علي ما اجي..
ليمر الوقت ليظهر حمزه امامها لتغضب وتقوم لترجع ليمسك يدها ويهتف والله مانت ماشيه الا اما نتكلم.
لتنفعل…. سيب ايدي.. وانا حره امشي اقعد مالكش فيه..
ليستغفر ربه…. طب ممكن بقه تسمعيني اتنيل اقول الكلمتين.. دانتي فضحتيني واختك شرشحتلي في التليفون.
لتقول.. احسن تستاهل ولسه اما تجيلك هتسوي وشك بالارض..
لينظر اليها بغضب ويمسك يدها لتصرخ ليهتف.. احترمي نفسك َمش معني اني غلطت تقلي ادبك واعرفي انت واقفه مع مين.
لتهتف…. ايدي يا اخي اوعي بقه ايه ده.. ومش عايزه اقف ولا اتنيل امشي بقه دا ايه ده.
ليقول….. ها هتبرطمي كتير بصي هو لا انا همشي ولا انت الا اما تسمعيني.
لتنظر اليه بغضب وغيظ.. اتفضل غني واشجيني الألحان.
ليستغفر ربه ويصمت..
لتصرخ… انت موقفني تسمعني سكاتك دا ايه البلاوي دي. ميفو ميفو
ليقترب منها بغضب لترفع يدها علي وجهها لتقول…. يمين بالله لو مديت ايدك لاكون معرفاك مقامك.
ليبتسم علي خوفها.. ليقترب بشده.. طب ماتعرفيني كده مقامي اصلي مش واخد بالي
لتدفعه وتبتعد.. ماتخلص في يومك بقه مش متحمله دا كانت رحله سوده وشوره سوده.
ليتنهد ويهتف.. بصي قبل اي حاجه انا اسف.
لتهتف بعنف…. وانا مش قبلاه هاه ارتحت
ليتنهد ويصمت قليلا ثم يبتسم ويقترب منها ويشدها ويقربها منه لترتعب عندما سمعته يقول.. خلاص انا عارف انت اكيد هتتصالحي لما ابوسك ونبقي حبايب انا عارف والله تعالي تعالي.
لتصرخ… نهارك اسود تبوسني اوعي يا زفت عبوشكلك هو مين اللي هتبوسها.
ليهتف… انت َاهو احنا بنصالح الستات ببوسه يبقي انت اولي والا ايه والا الغريب احسن منك
لتنظر اليه ببلاهه.. نهارك مطين انت بتبوس الستات يا َواد يخربيتك.. انت بتصالح اللي تزعله وتبوسهم.
ليهتف…. لا عيب الرجاله لا ماليش فيهم.
لتهجم عليه اه يا صايع يا بتاع النسوان نازل بوس وانا اللي فاكراك بومه وكئيب طلعت ميه من تحت تبن وجايباك رحله تفك الجبس اتاريك مفكوك وبتبوس وتسبسب بوست كام بت يا زباله من ساعه ما جيت والله لافضحك واقول لابوك وامك.
كانت تضربه وهو يضحك بشده ليهتف مابويا وامي عارفين انت اخر من يعلم..
لتتوقف مذهوله.. ايه عارفين.. دانت منتشر بقه.. دانت عيارك فلت لتهجم عليه امال عامل فيها بومه ليه ومربيلنا الخفيف وكل شويه عيب وانت العيب نفسه.. وجاي عايز تصالح وتبوس هو انا زي المراقيع بتوعك غور من وشي بدل ما اموتك وتركته والغيظ ياكلها.. الواد بيبوس نهارك اسود لتسمع ضحكته عاليه لتستدير وتنفلت اعصابها وتبحث عن شيئ لتجد حجر وتنزل تاخذه وتبدا بحدفه بالحجاره وهو يتفادها ومنفجر في الضحك ليقترب بسرعه ويمسكها.. ماتعقلي بقه ماقلتش الكلمتين
لتصرخ…. مش عايزه كفايه اللي قلته يا بتاع النسوان يا بايظ..
ليبتسم ويهتف…. طب والله اسف وغصب عني والله يا رودينه غصب عني ماستحملتش..
لتقطب جبينها وتقف صامته.. ليكمل.. يمين بالله ماحسيت بنفسي منظرك كان صعب دانا متعصب من التفكير
لتصرخ… اه غلطت وقليله الادب كمان بس انت مالكش حق تعمل كده ولا تنطق
ليهتف… ليه دانت بنت عمي ليا حق اقطم رقبتك ماتتعدلي.
لتضع يدها في وسطها.. ايه ايه ايه ايه.. لا يا حبيبي روح شوف حالك انا ليا اختي تقطم رقبتي انما حد تاني لا.
ليقول… طيب هعديها مع انك حالي يا هبله انا مكنش ينفع اسيب بنت عمي لرجاله عينهم ترشق في جتتها.. ما علينا خلاص بقه انا اسف وقلت كلام زباله والنبي ماتزعلي لتلين وجهها وتقطب مره اخري ليهتف بمرح انا قلت ابوسك هتتصالحي..
لتنظر اليه مره اخري.. انت مش راضي تعدي يومك الجاز ده صح ماتحترم نفسك انت مالك عيارك فلت كده ارجع بومه زي ما كت ايه ده دا مصدق يقل ادبه..
ليهتف ضاحكا هو فيه احلي من قله الادب وغمز لها
لتنظر اليه بذهول.. الواد اتهبل نهارك مطين لا انا ماستحملش كده.. لتصرخ والله لاسيبهالك كل روحك وقل ادبك علي روحك عيل بارد ومحروم.. متصابي
لينظر اليها وهيا ترحل مذهولا.. ايه ده انا متصابي. ليه اكون دخلت سن الياس ولا اعرفش.. البت دي عندها اعاقه في السنين.. لا ومحروم ربنا يشفيكي الهبل عادي ليذهب اليها يمشي بجوارها وكانت تبرطم وهو يضحك عليها حتي وصلا الي التجمع وانغمست مع اصحابها وابتعدت عنه ليهز راسه.. ليهتف انا ايه اللي جابني عشان اتمرمط كده.. ليقطب.. لا كويس اني جيت الجزمه كانت هتقعد تهزر براحتها.. طب يا رودينه ان ما قطمت رقبتك..ولسه التانيه هتيجي تكمل ردح واحده معقده والتانيه هطله.. الصبر علي دي عيله..
عند سهيله كانت قد استيقظت وجلست بجانب النار لفتره صامته لا تتكلم وهو كان يدور لتجده احضر بعض جذوع الشجر لتنظر اليه وتراقبه لاول مره عن كثب كان وسيما ذو هيئه رجوليه طاغيه جسم مفرود وعضلات ممشوقه وعندها طابع حسن خلاب كانت تتامله في صمت لتسمعه يقول.. عارف اني مز وقمور ايه رايك.
لتقطب جبينها.. نعم يا اخويا بتقول ايه انت.
ليضحك…. مش يا بنتي سرحانه في وشي بقالك ساعه.
لتنظر اليه بغضب.. انت اهطل هيا مين دي.. ومين الي مز وامور روح روح الله يشفيك.
ليضحَك وياتي ويجلس بجوارها ليهتف تشربي شاي..لتهز راسها في صمت ليقوم بتجهيزه ووضعه علي النار وانتظر حتي صبه واعطاه لها ليهتف.. وانت بقه مبسوطه في شغلك..
لتبتسم فهي تحب عملها.. لتقول جدا دا حياتي كلها.. بحب شغلي وبحب ابدع فيه والحمد لله خدت مركزي في الشركه..
ليقول… شركه كبيره والا صغير نص كم يعني.
لتقطب مين مين يا بابا.. دا نا بشتغل في شركه العدل للتصميمات ماتعرفش تعدي من قدام بابها روح روح انت تفهم في ايه تلاقيك اخرك حمارتين ومعزه.
لينصعق ويهتف…. اخري حَمارتين ومعزه.. وانت تعرفي منين.
لتنظر اليه…. واحد عايش هنا هيكون بيعمل ايه بيخترع الذره.. لتقطب وتحس بسخافه كلامها ايه يا سهيله قله ادبك دي حتي لو كان بسيط انت ايه عيب كده لتلتفت وتهتف بمراضيه.. والله ماقصد حاجه انتو احسن ناس والله انا بجد اسفه مش قصدي اقل من حد.
ليبتسم علي قلبها الطيب ويقول.. لا ولا يهمك احنا متعودين علي نظرات الناس لينا..اننا مش متحضرين
لتهتف بعفويه… لا والله انت باين عليك متحضر خالص
لتزيد ابتسامته ويهتف متشكرين يا قمر كلامك عسل زيك..
لتتنهد وتهتف.. هيا الناس هتيجي امتي..
ليقول الصبح عالضهر كده نكون صحينا.. لتهز راسها ليكمل علي فكره انا عمري ماليوم ده هيروح من بالي.
لترتبك وتقول.. ليه يعني دا يوم عادي.
لينظر اليها ويهمس.. دا اليوم اللي شفت حوريه عالصخر قاعده وسرحانه وجيت انا صحيتها ولاعمري هنسي ازاي صحيتها.
لتنفعل.. بقلك ايه بطل كلامك ده وعيب بقه انت ايه ده وقامت مبتعده ليبتسم.. ابطل ازاي هو اليوم ده رشق جوايا اطلعه ازاي بس.. ليهتف طب ايه مش هتنامي لتهز راسها ليقول طب انا هنام خلي بالك من نفسك ليدخل ويتركها ويخلع جلبابه ويستلقي وينام.
مر بعض الوقت وهيا جالسه تفكر به.. بتفكري في ايه انت هبله ماعتيش هتشوفيه تاني.. لتتنهد.. طب مالك زعلانه ليه دانتي حتي ماتعرفيش اسمه.. لتقطب جبينها.. انت يا بت انت دا راجل يغور في داهيه انت عقلك خف ال تفكري قال بكره تمشي وتنسي اصلا هو مين ده.. لتتذكر احتضانه لها في المياه ومشاكستها لتبتسم رغم عنها.. لتعود وتنهر نفسها لاا انت اتهطلتي روحي اتخمدي عشان تغوري الصبح.. دخلت الخيمه لتجده نايم عاري الصدر لتنظر اليه يخربيتك نايم والا كان فيه زفته هتنام جنبه عبوشكلك.. كان قد استيقظ وسمعها ليبتسم داخليا.. طب انام ازاي مايتاخر ازقه والا اخبطه برجلي لتخلع جاكتها ولتنزل بهدوء بجانبه لتحس بصدره يلمس ضهرها لتتنهد دا ايه الغلب ده.. نامي واتخمدي دا حاجه هم انا كان ايه اللي جابني الله يسامحك يا رودينه وظلت فتره تفرك ثم نامت اخيرا..
ليفتح عينيه ويتنهد… يا لهوي اخيرا نمتي يا شيخه قعدتي تفركي ساعه لما ولعتي فيه .. ما كتيش عايزه تيجي امال كت هشوف القمر ازاي.. والله قمر وعبيط وعامل سبع رجاله وهو كيوت وعسليه.. يا لهوي عالجمال ليمد يده ويحتضنها ويشدها
اليه ويظل يتاملها طب ايه اخر يوم وقلبي هيخرج من مكانه وانت قريبه كده وفي حضني..ظل يداعب وجهها وكتفها ويهمس.. مش قادر انام ولا هقدر من اساسه وهقعد كده للصبح ابص عليكي عشان هتوحشيني.. كان كلما تلمس وجهها تتململ في حضنه ليبتسم بحب.. والنبي عسل وهتخلصي عليا ليمرر باطراف اصابعه علي رقبتها ويصعد بهم حتي يصل لخديها وهيا تتململ بنعومه ليمد يديه ليصل الي شفتيها وظل فتره يتلمسهم ليهَس يمين بالله قلبي هيقف وهينشق نصين لا والله ما قادر لينحني فوقها ويتلمسها بشفتيه وصدره يعلو ويهبط ليحس بها تتحرك ليتراجع فورا ويتحكم في نفسه وينهر نفسه.. الله يخرب بيتك البت هتصحي تشقك نصين.. بس اعمل ايه الولعه هتخلص عليا والبت شفايفها نار نار…. لا لازم انام ههجم عليها كده نام يا زفت نام بحرقتك دي هنام يا قمر علي وعد أن حضني ده بتاعك وتبقي فيه الصبر بس.. الحلو تصبرله سنين ليظل لفتره ليشدها اليه بقوه وينام وفي عقله اشياء وأشياء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الجامحه والبدوي)