رواية هذا ليس عالمي الفصل السادس عشر 16 بقلم نورا سعد
رواية هذا ليس عالمي الفصل السادس عشر 16 بقلم نورا سعد
رواية هذا ليس عالمي البارت السادس عشر
رواية هذا ليس عالمي الجزء السادس عشر
رواية هذا ليس عالمي الحلقة السادسة عشر
– ألحق يا تميم مصيبة.
هكذا هتف حسام بهلع، رد عليه الأخر بانتباه قائلًا:
-إية؟
حسام: لقيت عربية نور في طريق** و الطريق هناك مقطوع، شكلهم اتخطفوا يا تميم
نظر له بعدم أقتناع وهتف بعظم تصديق : انت بتقول إية؟
حسام بتعب وهو يجلس على الأريكة: هو ده الإستنتاج الوحيد اللي لقيته، عربيه نور موجوده على الطريق، وفيها خدوش كتير، معني كده أن كان في عربية بتزنق عليهم
تميم بغضب: يعنييي إية؟! مين اللي ممكن يفكر يخطف حد من عيلة الدهشان!!
حسام بهدوء: لازم تهدى يا تميم عشان نعرف نفكر، اكيد حد على عداوه معاك، وكان المقصود نور مش زينة، فَ اهدى كده وفكر بهدوء مين اللي ممكن يعمل كده
تميم بصراخ وهو يحطم كل شيء يأتي أمامه: مش عارف، مش عارف، روحي بتتسحب مني يا حسام.
حسام بتعب ودموع: أنا.. أنا خايف على زينة اووي يا تميم، زينة مش بتستحمل اي حاجة
**************
في مكان أخر.
زينة بتعب: آه يا دمااغي، بت يا نور، انتِ يا بت أصحي
نور وهي تمسك رأسها بتعب: آه يا دماغي، احنا فين؟
زينه وهي تتأمل المكان: مش عارفة
ثم هدفت بابتسامة واسعة: ايي ضااااا، احنا اتخطفنا باين
نور بندهاش مصطنع وهي تجاريها في الحديث: أي ضاا، بجاااد! تصدقي مكنتش اعرف.
زينة بغرور: أي خدمة أديني عرفتك أهو.
نور وهي تصراخ بواجهها: أنتِ عبيطه يا بت، يعني قاعدين في مخزن معفن، و أيدينا متربطة زي البقر، إية يكنش بنتفسح مثلًا ما اكيد مخطوفين.
زينة بغباء: خلاص يا جدع فاتت عليا دي، المهم بقى هو المفروض الواحد يعمل إيه في المواقف اللي زي دي؟!
نور بتفكير: بصي انا بشوفهم فى الأفلام أول حاجة بيعملوها إنهم بيحاولوا يفكوا نفسهم عشان لما الناس الأشرار يدخلوا عليهم يضربهم بقى طخ طووخ طررخ وفي الأخر خالص بيقضوا عليهم بقى.
زينه وهي تكمل لها: ايوا ايوا احنا نعمل كده وبعدين حد فينا بقى يتصاب ويغم عليه انتِ مثلًا، وأنا بى اقعد اصرخ وأقول لاااااا لاااااا، سبوهااا تعيش سبوهااا، ويجي بقى أجوزنا و يضربوا الناس الوحشة دي طخ طروخ، ويلحقونا من الناس الأشرار.
نور و هي تتأمل الاشيء أمامها: آه فعلًا يااه، بس هو انتِ متجوزه اصلًا يا زينة؟
زينه بتفكير: تصدقي لأ، بس عادي ممكن نقول أن واد حسام هو اللي هيجي ينقذني بس ده واد خرع تفتكري هيعرف يجي ينقذني؟
– مش عارفه والله، ده أنا حاسه إنهم مش حاسين إننا اتأخرنا عليهم اصلًا، المهم حاولي فكي البتاع اللي مربوطه بِي ده، أعملي أي حاجة
**************
آما في الخارج.
– أي ده ازاي عرفت تجبتهم
حاتم بخبث: جولتلك أني مش هرتاح غير لما اجيب حقي وحق عمي يا زين
زين: ايوا بس ازاي عرفت تجيهم؟ ومين اللي معاها دي عاد؟!
حاتم: مخبرش أني كان قصدي أجيب البت المصروية لوحدها بس الرجالة لقوه البت التانية دي معها في العربية فَ جبوها معاها
زين: وانت عرفت مكانها كيف؟ و أتفقت مع الرجالة المُسلحة دي كيف؟
حاتم بضحكة جانبية: هقولك أني من تلات شهور وأني بخطط للي حصل انهاردة، وبدأت في التنفيذ من يومين بس، بس الحقيقة ده كله حُصل بمساعده حد أكده
زين: مساعدة مين؟
حاتم بخبث: أميرة
زين وهو يضرب على رأسه، يا دين النبي، كيف ده؟! وكيف وصلتلها؟!!
حاتم بضحكة خبيثه: هقولك
**************
flash back
-احمم الست اميرة؟
اميرة بتعجب: انت مين الغفير قالي إنك عايزني خير؟ وانت تعرفني منين من أصله؟
حاتم وهو يعطي لها ورقه مطويه: مش انا اللي عايز انتِ اللي عايزة، لو جوز حضرتك يهمك أبقى تعالي قابليني في المكان ده انهاردة اساعة 7
أنهى حديثه و أعطى لها ظهره وقبل أن يرحل قال: هستناكِ متتأخريش
اميرة بصوت عالي: أنت يا أسمك أيه استنى طيب.
ولكن كان رحل و ترك المكان، وبالفعل في المساء في تمام الساعة السابعة كانت في انتظاره في المكان التي طلب منها أن تأتي فيه.
حاتم ببتسامة خبيثه: كنت متأكد إنك هتيجي
اميرة وهي تلتفت حولها: أنطق عايز ايه؟ ومالك ومال تميم عااد
حاتم بخبث: هو مش جوزك أتجوز عليكِ برضك، ومصنش العشرة ولا العيش و الملح، بعد السنين دي كلاتها جابلك دُره.
اميرة بتعجب: وانت مالك ومال الكلام ده كله؟!
– ما هو ده اصل الموضوع، بصي عاد منغير لف ولا دوران أني عارف إنك عايزه تنتقمي من البت اللي اسمها نور دُرتك، وبتفكري تعمل اي حاجو عشان تخلصي منيها، طب يا ستي أني بجى هخلصك منيها خالص منغير ما تدخلي انتِ في الموضوع.
اميرة بنتباه: كيف عاد؟
– كيف دي بتاعتي أني، كل اللي عايزه منك إنها اول لما تكون خارجه برا البيت لوحدها منغير رجاله معاها تتصلي بيا وتبلغيني، وملكيش صالح بحاجة تاني
اميرة برتباك: وانت هتستفاد إية؟ وهتعمل فيها إية؟
حاتم بشرود: عشان عايز أنتقم من ابوها و ملكيش صالح لية، ولا هعمل فيها أي برضك ميخصكيش، اللي يخصك إنها هتبعد عن جوزك خالص، ها ردك إية؟
اميرة بخوف: بس.. بس انت مش هتضرها هي برضك تبقى بت خالي، يعني مش هتأذيها صُح؟
حاتم بخبث: لااه متقلقيش، أن عارف إنك حنينة وخايفو عليها متخفيش واصل
اميرة بتوتر: ماشي أني موافقة، و أول لما تكون خارجة لوحدها هقولك بس هات رقمك
– اكتبي عندك ***
– طيب أني همشي عاد سلام، و هبقى اكلمك لو عرفت حاجة
**************
back
– بس يا سيدي
زين بضحك: والله و طلعت عفريت يا حاتم، طب إية هنعمل إيه دلوجت في البتين دول.
حاتم وهو يدخن السجارة: أول حاجة اعرف بس مين اللي معاها دي، وبعدين بقى نبقى نتسلى عليهم، أني عايز أي حاجة نعملها معاها تتصور وتتبعت لأبوها وجوزها علي رواقان.
– بس مش هنلمس حد فيهم يا حاتم
حاتم وهو ينظر لزين: ايوا طبعًا هو تصوير بس ولا اكتر ولا اقل.
– طب حلو جوي أكده، أني هدخل أتسلى عليهم شوية، وانت اعمل اتصال بالحرمة اميرة واعرف مين اللي معاها دي، وشوف الجو عتدها عامل إية.
حاتم: ماشي بس خلي بالك اوعى تفكهم او تقرب منهم دلوجت، لازمًا نأمن الجو قبل ما نقرب منيهم
زين: فاهم متخفش
**************
آما في منزل الحج دهشان.
حسام: احنا لازم نتصل بعمي صالح نبلغه باللي حصل
تميم بغضب: اقوله إيه يا حسام، اقوله الحق بنتك اتخطفت مني؟!
حسام بيأس: يعني هنعمل اية؟ ما يمكن هو يعرف يتصرف
سمية وهي تهبط من أعلى و تنضم لهم: هو في إية؟! بقالكم اكتر من ساعتين بتدوشوشه لوحدكم، انتوا عرفتوا زينة و نور فين؟
تميم: معرفناش حاجة لسه
سمية بشك: لاه شكلكم عرفتوا حاحة أني مش مرتحالكم
تميم بعصبية: في ايه يا عمة، يعني هنكون عرفين هما فين و مخبينهم
سمية: اه شكلكم مخبين عنا حاجة، انطق يا تميم البنته راحوا فين
اميرة وهي تنضم لهم هي الأخرى: في إية البنات جات؟
سمية بعصبية: لاه البهوات مخابين عنا هما فين، و اساعة داخله علي 9 بليل ولسه موصولوش البيت.
اميرة: في إيه يا تميم ما تقولها هما فين وتريحها.
حسام بغضب: اتخطفوا، اتنيلوا اتخطفوا ارتاحتوا ياريت تخرسوا بقي وتطلعوا على فوق
سميه بشهقة: إيه اتخطفوا!! يا مصبتي اتخطفوا ازاي؟
تميم وهو يجلس بتعب: منعرفش حاجة يا عمة
حسام بهدوء: احنا دلوقت المفروض نفكر مين اللي ممكن يكون عايز يأذيك يا تميم
تميم: معرفش يا حسام ،معرفشش انا معنديش أعداء او أي خلاف مع حد لدرجة إنه يوصله أنه يخطف مراتي
هتفت سمية سريعًا: لااه ليك
نظر لها الحميع بنتباه فَ واصلت: ابن الأسيوطي هو في غيره
تميم وهو ينهض: صُح كيف راح عن بالي، خليكم أهني
أنهى حديثه و اتجه نحو الباب للخروج
حسام وهو يلحق به: أستنى يا تميم خدني معاك
لحق بهِ، و خرجوا الأثنان إلي مكان ما.
اميرة بتوتر: هو إية علاقه أبن الأسيوطي بخطف البنته بس يا عمه
سمية بستنكار: ليه انتِ نسيتي لما حاول يخطف نور أياك؟ هو مفيش غيره
اميرة بقلقل: آه يمكن فعلًا، طب أني هطلع أريح فوق شوية، لو في جديد ابقي اندهي عليا
سمية: طب يا ختي
**************
NORA SAAD
في مكان آخر.
زين بابتسامة خبيثة: أي يا حلووين عاملين إية؟
زينة وهي تعدل من جلستها: ايه يا عم، بقالنا اكتر من ساعتين قاعدين محدش تف في وشنا حتى بكوباية ماية، إية هي دي برضه اصول الخطف؟
زين بتعجب: ليه هو أنتِ طالعة رحلة عاد!
زينة بأصرار: ايوا فين الأكل؟ انت خطفنا من صبحيه ربنا واحنا جعانين
نور بصراخ: اكل ايه يا حيوانة انِي اخرسي.
واصلت وهي مواجه حدثها لزين: قولي يا حليوة انت، هو انا شوفتك فين قبل كده؟ اصلي بشبه على الخلقه الكريمة
زين وهو يقترب من نور: ايوا، انا اللي بتشبهي عليه يا جمر
نور وقد تذكرت أين رأته، هتفت وهي تقول: قولتلي بقى، طب ما تفكني يا بني وخلينا نتكلم راجل لراجل،
اوبس أسفة.
كملت حدثها وهي تقول بخبث: قولت عليك راجل وانت مش محصل مَره حتي.
زين و هو يصفعها بغضب: بجى انا مَره يا بنت ال**
جذبها من شعرها وهو يصرخ في وجهها بغضب: أني هعرفك مين هو المَره يا بنت**
زينة بصراخ: سبها يا حيوان يا ابن الكلب، سبها، زعلان إنها قالت عليك مره دي حتى ظلمت الحريم، ده انت محصلتش خروف ياض
زين وهو دفع نور بقوة بعيدًا حتى اتصدمت رأسها في الحائط، أقترب من زينة وهو يهمس في أُذنها: ماشي، و أني هعرفك الخروف هيعمل فيكِ إية
وقبل أن يقترب منها قطعه فتح الباب عليهم.
دخل عليهم حاتم، نظر للفتيات ثم نظر لزين بيأس ثم أقترب منه و جذبه من ذراعه بعيدًا عن زينة وقال بحده: إية اللي بتهببوا ده؟ هو ده اللي اتفقنا عليه؟
زين بعصبية: سبنيي يا حاتم اربيهم.
نور بصراخ: انتوا بتتعزموا على اية يا روح امك من ليه، ما تيجوا تفكونا وخلونا نتفاهم احسن ما تندموا
زينة: لس يا بت، يفكوونا إية، هو ده اخرهم يقعدوا يهوشوا كده و احنا متكتفين
زين بحده و هو يفلت ذراعه من حاتم و يقترب من زينة بعصبية: طب و أني هوريكي مين بقى اللي بيهووش
حاتم وهو ينظر للهاتف: زين تعالا دلوجت
دون أن ينتظر منه رد كان جذبه للخارج.
حاتم: الو إية؟
….
بتقولي إية!! ازاي و حُصل أمتى؟
….
طب طب اقفلي
زين و هو ينظر له بقلق: في إية؟ مال وشك اتخطف اكده!
حاتم بخوف: دي اميرة، كانت بتقولي إنهم عرفوا أن انت اللي وراه خطف البنته، وإنهم خرجوا من الدار من من يجي نص ساعة.
زين بخوف: يعني اية؟ وبعدين هنعمل ايه
حاتم بشرود: اكيد عرفوا مكانا وجاين على أهنى، لازمًا نهرب حالًا
– طب احنا مستنين إية يلا نهرب بسرعة.
– طب والبنات اللي جوه دي؟
زين بعصبية: بنته اي دلوقت، تميم لو وصلنا مش هيسبنا غير وحنا جثث، يلا بسرعة
**************
حسام وهو ينظر للمنطقة بتمعن: متأكد يا تميم إننا هنلاقيهم في المخزن ده؟
تميم وهو يقف موقد السيارة: ده أخر مخزن لعيلة الأسيوطي، لو ملقنهمش فيه هخلي الرجاله تدور في كل المخازن اللي في البلد
حسام وهو يهبط من السيارة: طب يلا.
دخلا للمخزن و ظلا يفتشون بكل مكان بهِ بتدقيق.
تميم وهو ينظر للمخزن بتقيم: مفيش حد
حسام وهو ينظر لغرفه مُتطرفه بعيده عن المخزن: بص كده، هي اللي هناك دي أوضة؟
تميم وهو يركض نحو الغرفة بسرعة كبيرة: اكيد تعالى ورايا
رهل كل منهم نحو الغرفة حتى وصلوا لها، دفعوا الباب بأقدامهم بغضب، حتى فُتح الباب.
نور وهي تنظر لتميم التي اقتحم الغرفة: وحيات طنط ما لسة بدري يا بية
زينة بتذمر هي الأخرى: هي دي مواعيد يا عم منك ليه؟!
نظروا لبعضم لثواني لكي يستوعبوا ذًلك الحديث، فاقوا من صدمتهم على صوت نور وهي تقول:
– هتفضلوا متنحين كده كتير؟
رهل كل منهم على فتاة من الفتيات.
حسام وهو يعانق زينة بشدة: الحمد لله انتوا كويسين؟
زينة وهى تنظر ليدها: لو فكيت أيدي هبقى زي الفُل والله
عانقها مرة أخرى، ثم بدأ في فك يدها.
رهل تميم ايضًا نحو نور و عانقعا بتملك شديد: انتِ.. انتِ كويسة؟ حد أذاكي؟
نور وهي تنظر له بحنان: انا كويسة متخفش
تميم وهو ياخذ نفسه براحه و يفك يدها: كنت هموت من خوفي عليكي يا نور
زينة بسخرية: يا حنين.
حسام وهو يضرب زينة على رأسها: يا بت سيبي الراجل يعيش اللحظة.
نور بضحك: الحقيقة أختك من يوم ما عرفتها وهي بتهدم لحظاتنا الحلوة
زينة بضحك صخب: الحقيقة حصل، بس يعني هو ده وقت رومانسية يا عم؟
تميم بعصبية: لا وقت رخامة حضرتك
زينة بعتراض: بقى انا رخمة يا تميم، في الاخر بقيت رخمة، ماشي ماشي تشكو يا رجولة
نور وهي تستعد للرحيل: يلا بقي خلونا نمشي مش وقت خناق
تميم وهو يفحص نور و زينة بعناية: انتوا كويسين مفكوش حاجة صح؟ حد لمسكم طيب؟
نور بحب: متخفش يا حبيبي محصلش حاجة احنا كويسين اهو.
زينة بعتراض: لا بقي حصل والواد ابن الجذمة اللي كان خطفنا ضرب نور
نور وهي تنظر لزينة بتوعد: ابذًا ابدًا، محصلش
تميم بغضب:نعم!! مين ده اللي مد أيده عليكِ؟
نور بخوف من نبرة تميم، مفيش مفيش دي.. دي هبلة هتاخد علي كلامها برضة
حسام بحدة: ما تنطقي يا نور مين اللي مد أيده عليكوا؟
زينة بتوضيح: لا هو مد أيده على نور بس الحقيقة.
تميم بصراخ: ما تنطقي مين يا نور
نور بخوف و تلعثم: زين
تميم: زين أين الأسيوطي؟
نور بتوضيح: اه، الواد اللي خطفني قبل كده
تميم بغضب: تمام، كده بقى وسعت منه اووي، و انا بقي هندمه على اليوم اللي اتولد ليه
زينة وهي تدخل في الحديث: بقولك إية، كان في أخ كده معاه شكله هو اللي راسم الليله كلها اصلًا و أسمه حاتم، أبقي انفخه معاه بقى وحياتك.
حسام: وانتوا عرفتوا أسمائهم منين
زينة بضحك: أصل ولاد الهبلة كانوا بيندهوا على بعض بأسمائهم قدامنا
نور: طب يلا بقى يا تميم خلينا نمشي من هناا
حسام بتأيد: ايوا يلٱ يا تميم دلوقت خلينا نرجع البيت
– يلا
رحل الجميع من ذَلك المكان، و تميم الذي كان يشيط غضبًا و يتوعد لذَلك الحقير.
**************
وصلوا للمنزل، وكان الجميع في أنظارهم، و أميرة كانت تجلس على اعصابها، فَهي منذ المكالمة الهاتفية التي أجرتها لحاتم لكي تخبره أن يأخذ حذره لأن تميم خرج من المنزل وهو لم يستجب لمكالماتها.
سميه وهي تعانق نور و زينة: واااه، حمد الله على السلامة يا بنات، انتوا بخير؟ئ
نور بتعب: آه يا عمته بخير، يلا عن إذنك عشان تعبانة هطلع أستريح
زينة: خديني معاكِ يا نور.
صعدا للأعلى تحت نظرات الجميع بينما تنهدت تميم براحه و هو يهمس: الحمد لله يارب
حسام وهو يربت على كتفه: أهدى كده، الحمد لله جت سليمه.
رد عليه تميم بشحوب: كنت حاسس أن روحي بتتسحب مني يا حسام
حسام بابتسامة: ربنا يخلهالك يا واد عمي
ابتسم له تميم ثم قال له: أنا هطلع أستريح شوية
– وانا كمان.
صعد كل منهم للعرفة الخاصة بهِ، بينما اميرة جلست في ركن في المنزل، وهمست بغل: ماشي، برضه فلتي منيها يا بت صالح، بس مبقااش أني لو ما ندمتك على كل ده.
سمية بصوت مرتفع: إية يا بت قاعده عندك بتعملي إية؟
اميره وهي تنهض و تتجه للدرج: مبعملش عن إذنك.
سمية وهي تلوي شفتيها: وااه! ملها بت الفرطوس دي؟!
يلا يكش يولعوا أني مالي.
***
#NORA_SAAD
**************
استوووب خلص الفصل، وطويل اهو واخر دلع يكش ألاقي تقدير بقى🙂
تفتكروا اللي جاي ايهه؟
زين وحاتم هيفضلوا هربانين كده كتير؟
اميره هتتبط وتهدى ولا؟
زهرا حكايتها ايه احنا لسه معرفناش هو عايز يعمل إية بزهرا؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هذا ليس عالمي)