رواية أحمد وملك الفصل الأول 1 بقلم ملك يسري
رواية أحمد وملك الفصل الأول 1 بقلم ملك يسري
رواية أحمد وملك البارت الأول
رواية أحمد وملك الجزء الأول
رواية أحمد وملك الحلقة الأولى
_ ويظن إنى قد أميل ل غيره..
وانى وقلبي بإسمه مكتوب..
والحب بعدك كأسه مسكوب.
سيبت الكتاب وانا بفكر ف اخر جمله وعينى تلقائى وقعت على بلكونه ف العمارة اللى قدام بيتنا فوقت من تفكيري على صوت مرات عمى.
نادية: ملك ي حبيبتي ممكن بس تكوى قميص احمد علشان عايز ينزل وانا ايدي مش فاضية وسلمى ف الجامعة.
اعرفكم ب نفسى [ انا ملك او زى عمى ما بيحب يناديني البشمهندسة ملك انا بابا وماما توفوا وانا بنت عندى 10 سنين كان بابا واخد ماما علشان يقضوا يومين حلوين و سابني عند عمى و مكنتش اعرف اني هفضل قاعدة عندهم على طول من بعد اليوم دا دخلت هندسة علشان انا بحب الرياضة وعمى كان نفسه حد فينا يدخل هندسه بس احمد ابنه دخل شرطة و سلمي دخلت إعلام ف هو فرحان بيا اوى طنط ناديه عمرها ما حسستنى انى بنت اخو جوزها بالعكس بتعاملني يمكن احسن من سلمي واحمد بس برضوا وجود بابا وماما كان مهم مفيش يوم بيعدي غير و افتكرهم انا تانية هندسة ديكور]
قومت لقيت طنط ناديه مجهزة حاجة المكوة وقميص احمد بدات اكويه بكل حب اه ماهو انا بحبه او مش عارفة دا احساس اى بس انا مش عارفة اشوفه اخ انا بتوتر ف وجوده ويمكن بحاول اتجنبه على قد ما اقدر.
_ خلصت القميص و علقته ف الشماعة وروحت ل مرات عمى علشان تدخله ل احمد.
ناديه: معلش ي لوكا دخليه ليه علشان ايدى مش نضيفه زى ما انتى ما شايفه ولو وسخته مش هخلص من زنه.
اومأت راسى بإستسلام انا مش عايزة اكون ف مكان هو فيه خبطت وسمعت صوته من جوا بيسمح انى ادخل… دخلت وكان بيلعب ضغط وقالع تيشيرته ف حمحمت بخجل.
احمد بإبتسامه: الجميل ذات نفسه اللى جايبلى الاقميص.
ملك: اتفضل مرات عمى قالتلى اديهولك.
احمد: ماشى ياستى تعبتك معايا.
ملك: ولا تعب ولا حاجة عن اذنك.
احمد نادي عليها بسرعة قبل اما تخرج.
ملك: نعم.
احمد: بقولك اى انا كنت جايب هديه ل كاريمان وكنت عايز اخد رايك انتى وسلمي فيها علشان اعرف هتعجبها ولا لاء وبما ان سلمي مش موجودة ف انت ي جميل اللى هتقولى.
_راح يجيب الهدية وانا قلبى بيوجعنى اه نسيت اقول انه خاطب كاريمان جارتنا ودى اكبر سبب مخليانى بتجنبه انا مش عايزة اكون حيطة بينهم محدش يقدر يهزم القدر كل واحد بياخد نصيبه وهو مش نصيبى.
احمد جه وجاب الهدية كانت جميلة اوى سلسلة رقيقة على شكل كذا كوكب داخلين ف بعض كانت جميلة مميزة عينى لمعت وهو اخد باله انها عجبتنى وعرف ردي من غير ما اقول.
احمد بفرحة: لمعة عينك دى لوحدها تخلينى اكون واثق انها هتعجبها شكرا ي لوكا.
ابتسمت: العفو عايز حاجة.
احمد: عايز سلامتك ياست البنات.
وانا خارجة شوفت فرحته وانه رايح يقابلها كان مبسوط اوى ماهو اجازة ورايح بكرا شغله ولازم يشوفها قبل ما يسافر… روحت اوضتى وصليت بخشوع حاولت سنين فيه علشان اكون كدا مش سهل الواحد يصلي ف خشوع لازم يتعب.
باليل انا وسلمي قاعدين نهزر ونضحك وصوت ضحكنا كان جايب العمارة كلها باين.
عمى بضحك: اهدوا شوية الجيران زهقوا مننا.
سلمي بمرحها المعتاد: اى بس ياحج احنا حرين ف بيتنا نضحك نعيط نصوت محدش ليه عندنا حاجة يوه اكتم ضحكتى ي عالم وافطس.
نادية بضحك: لا يا قلبى افضحينا بس.
ماجد: بناتي يعملوا اللى هما عايزينه محدش ليه عندنا حاجة.
رجعنا ضحكنا ف جو اسري محبب ل قلبى شوية وسمعنا صوت المفاتيح وكان احمد بس ثوانى شكله مضايق الفرحة اللى كانت ملياه قبل ما ينزل اختفت بصلنا بهدوء ودخل اوضته.
ناديه بقلق: الواد ماله وشه عامل كدا لي اما اقوم اشوفه.
ماجد ومسك ايديها: سيبيه دلوقتى لما يروق اسأليه براحتك.
بعد شوية عمى ومراته دخلوا ناموا وسلمي دخلت اوضتها بتكلم صحبتها قررت ادخل اوضتي بس حاجة خلتنى اروح ل احمد الاول خبطت ومسمتتش رد خبطت تانى ف سمحلى ب الدخول.
_ دخلت كان واقف ف البلكونه وبيشرب سيجارته اللى مش بيشربها غير وهو مضايق روحت وقفت جمبه وانا بفرك ف ايدى بتوتر.
احمد: شوفتى لمعة عينك لما شوفتى السلسة كنت عايزة اشوفها ف عينيها بس محصلش.
فهمت انه اتخانق مع كاريمان.
ملك: عادى كل واحدة وليها زوقها زوقى غير زوقها مش تضايق نفسى اوى كدا.
احمد وبص ف عيون ملك: انا سيبتها.
بصتله بصدمه ازاى دا كان روحه فيها هو عادى كدا لي ب السهولة دى
سألت بتوتر: ليي انت كنت بتحبها.
احمد واتنهد وسند على سور البلكونه: انا وهى مش شبه بعض ي ملك هى كل اللى بتفكر فيه الماديات عارفة كانت عايزة هديه اى فون ماركة كويسة وغالية علشان صحبتها خطيبها جابلها كدا ف هى عايزة تبقا زيها عارفة السلسلة لو كانت ركزت دى الماظ مش زينه او ازاز بس عادى ربنا يسعدها انا مش هعرف اعيش مع الشخصية دى قدام.
بصيتله: هتقدر.
بصلى وعيونه كلها حيرة: صدقينى مش عارف بس هحاول.
سيبته ومشيت وانا جوايا كمية مشاعر عكس بعض مشاعر حب وسعادة انه سابها ومشاعر تانيه حزن عليه نمت وانا بردد جمله الكتاب ﴿ ويظن إنى قد أميل ل غيره… وإنى وقلبى بإسمه مكتوب…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحمد وملك)