رواية عشق السلطان الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين سالم
رواية عشق السلطان الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين سالم
رواية عشق السلطان البارت السادس عشر
رواية عشق السلطان الجزء السادس عشر
رواية عشق السلطان الحلقة السادسة عشر
بعت ٦ سنوات مرت على كلا من ابطالنا
في تركيا
ميرا كانت بتجري ورا طفل صغير
ميرا : يا ربي بقي يا يامن تعالي هنا عشان تشرب اللبن
يامن بضحكه طفوليه : لأ امسكني الأول يا ميمو
ميرا بعصبيه : مش قولت بلاش ميمو دي اسمي ماما
يامن و هو بيجري : لأ خالو سركان و طنط ريم بيقولك يا ميمو و انا هقولك يا ميمو
ميرا ؛ بقي هما خالو و طنط و انا ميمو طيب تعالي و فضلت تجري و رآه حتي مسكته و فضلت تداعبه و تضحكه و تقوله بضحك : اسمي ماما فاهم و اشرب. اللبن
يامن : خلاص يا ماما هشربه
الباب خبط
يامن قام اتنطط هيه هيه : خالو سركان و طنط ريم و مايان معاهم جت
ميرا بضحك : انت حاطط عينك علي البت ياواد
وطلعت فتحت و كانوا ريم و سركان و بنتهم مايان الي اصغر من يامن ب سنتين يعني عندها ٤ سنوات
يامن اول مافتحت الباب جري و حضن سركان لأنه بيعتبره زي ابوه و كان بيناديه ب بابا لكن سركان منعه عشان مينفعش يأخد مكان ابوه
ميرا : انا جاهزه بس يامن مش عايز يشرب اللبن
سركان خد منها الكوبايه وقال ل يامن : يالا يا بطل اشرب اللبن عشان تبقي كبير زي سوبرمان الي انت بتحبه
يامن بطفوله : هكبر زيه يا خالو بجد
سركان : اه لما تشرب اللبن كل يوم البت مايان دي عايزه تبقي زيه و كل يوم بتقوم تشربه بسرعه و انت مش بتشربه
يامن جري و خد اللبن منه و شربه مره واحده و قال لأ انا الي هيبقي زي سوبر مان هي بت هتقعد في البيت تعمل الأكل لما نتجوز
الكل ضحك عليه
ريم : و مين قالك اني هجوزك مايان ميايان بتحب
يزن الي معاكم في الحضانه
يامن برق بعينه وراح عند مايان و مسكها من شعرها و قال الكلام صح انتي بجد بتحبي يزن
مايان : اه شعري
ميرا افتكرت سلطان و قالت في نفسها مش هسمح يبقي في سلطان تاني و جرت شدت يامن و ضربته بالكف و قالت بعصبيه : اوعي تعمل كده تاني فاهم
ريم جريت علي ميرا و خدت منها يامن و سركان كان مصدوم لأنهم كانوا بيهزروا و كمان يامن بيهزر
وقال بحده : ميرا يطلع ايه دا من امتي و انتي بتمدي ايدك علي يامن
ميرا : مش هسمح بسلطان جديد يا سركان مش هسمح نفس عنف ابوه بالرغم من أنه لسه طفل إلا أنه عنده نفس العصبيه و نفس العنف ونفس الأنانايه و انا مش هسمح بكده دايما بيفكرني بيه بكل حركاته و كل صفاته حتي شكله طالع نسخه منه
سركان طبط عليها و أحدها في حضنه و قال خلاص يا ميرا اهدي دا طفل بكره انتي هتعقليه
ريم كانت بتسكت يامن الي مش مبطل عياط
عند سلطان
جومانه : احنا هتفضل ل حتي امتي مستنياك تخطبني يا سلطان و نتجوز
سلطان : قولت عندي شغل و مش فاضي للكلام دا يا جومانه و يالي خاليني اشوف شغلي
جومانه بعصبيه : سلطان انا هقول لعمي و الي يحصل يحصل بقي
سلطان قام وقال بسخريه : و الله و هتقولي لعمك ايه يا محترمه نمتي معايا و سلمتيني نفسك و انا اصلا مش فاكر و روحي يالي قولي الي انتي عايزاه
جومانه. : انت بتستغلني يا سلطان ماشي ماشييي يا سلطان و طلعت و قفلت الباب و رآها جامد
وكلما حد في التلفون
جومانه : الظاهر مش ناوي يا سيف دا بقي ذكي اوووي
سيف : و دا يعني ازاي ايه مش عارفه تقربي منه
جومانه : سيف بلاش تدخلني في كل حاجه انا هعرف انجوزه و ساعتها هنأخد كل حاجه منه و نخلع يا حبي
سيف : ههههه ههههه : بس يالي وريني مهارتك عايزك تغ’ري
جومانه : طابعا يا حبيبي : دا انا جومانه الجبراوي
و قفلت معاه جومانه و مشيت و طلع سلطان
و قال بغضب : يابنتي الكل’ب انا هوريكي مين سلطان الجبراوي يا جومانه بتفكري تأخدي فلوسي و طابعا انتي الي بتأخدي المعلومات ل شركه سيف الزاهي
اوووكي انا هوريكي
في مكان تاني عند سليم و نانا
نانا ببكاء : سليم انا تعبت خلاص مش قادره اووف نزله و سلطان تاعبني
و جه سلطان وقال كده : كده يا ماما انا تاعبك طيب مش هكلمك تاني و لما تولدي حمزه مش هخلي يكلمك
سليم : قاعد بيضحك علي شكل نانا الي بطنها كبيره و كانت حامل للمره التانيه
نانا : شوف يا سليم بعاملني كيف انا زهقت منه و كمان من حمزه دا
سليم بضحك : مالك يا دكتوره نانا فين حمزه دا هو لسه جه
و بعدين دا سلطان دا قمر صح يا سوسو
سلطان برق بعينه و مط شفتيه : انا راجل كبير يا بابا و اسمي سلطان و مش تقولي يا سوسو دي تاني انا مش بنت
نانا : ههههه ههههه 🤣 اهو خد يا سليم عشان تشوف
سليم بصدمه : خد يا ولد ايه الطريقه دي انت قلبت سلطان الكبير ليه ( مالكم يا جماعه متهمين سلطان الكبير في كل حاجه ليه 🤣🤣)
وطلع يجري وراه و كانوا بيلعبوا سوا وشكلهم جميل و فجأه
نانا : الحفني يا سليم بولددددد يا سليييييم
سليم بتوتر : بت نت بتعملي ايه
نانا : بوووووولد هو دا و قوه شلني
سليم : مش هقدر انتي تخينه اووووي
نانا : سليييييم شلني
سليم فاق و جري شال نانا و راح وراهم سلطان الصغير
نرجع ل ميرا
يامن و مايان راحوا الحضانه بتاعتهم
و ميرا وريم و سركان راحوا الشركه و ميرا بقيت شغال سكرتيره سركان لأن ريم بتيجي زيارات للشركه مش شغاله دايما
سركان بعت ل ميرا
و ميرا خبطت و دخلت
ميرا : سركان طلبتني في حاجه
سركان بدون مقدمات : هنسافر مصر
ميرا رفعت حاجبها : ازاي اكيد مش هسافر معاك و اسيب يامن
سركان ضحك اهدي : من قال انك هتسيبي يامن كلنا هنسافر انا و انتي و ريم و مايان و يامن منها اجازه مصر وحشتني انا وريم بصراحه و كمان شغل تعاقد مع شركه جديده
ميرا بتوتر : بس انا مش هرجع مصر
سركان : اهدي يا ميرا مصر كبيره مش اوضه اكيد مش هتشوفيه احنا نزلين القاهره
ميرا اتنهدت لأنه سلطان عايش في اسكندريه مش في القاهره
سركان : جهزي كل همومك عشان هنطلع بليل
ميرا : تمام بس ياريت ماتطولش الأجازه لاني مبقتش احب مصر ليا في ذكريات مش حلوه مش بحب افتكرها
سركان متفهما : تمام روحي خدي باقي اليوم اجازه عشان ترتاحي
ميرا : تمام حاضر انا ماشيه
و خرجت ميرا من عند سركان و عدت علي حضانه يامن و اخدته معاها و روحت هو كان زعلان منها جدا و هي مقدرتش تستحمل و عيطت
ميرا بعياط : يامن بلاش تعمل كده انت روحي انا مقدرش
يامن لما شافها بتعيط جري عليها و حضانها و قال ماما متزعليش انا الي آسف و مسح دموعها
ميرا : اوعي تزعل مني تاني و تقاطعني يا يامن انا مقدرش انك تبعد عني
يامن : خلاص يا ماما انا اسف انا عارف انك زعلانه عشان بعيد عنك زي ما انا زعلان من بابا عشان هو بعيد عني و مش زي ابهات اصحابي
ميرا : خلاص يا حبيبي مش احنا قولنا بابا في شغل
يامن أومء برأسه : اه
ميرا : ماينفعش تزعل منه
يامن راح و جاب صوره سلطان و كلامها زي كل يوم
وقالوا : خلاص يا بابا انا مش زعلان منك اهو وباس الصوره
ميرا كانت بتعيط عشان مش عارفه لما يكبر هتقوله ايه دلوقتي هو صغير و مش فاهم لما يكبر هيتكلم و يقول فين بابا و لو في شغل ليه مش بينزل وهيقول كتير
و في المساء
جهزوا نفسهم و بعدها راحوا المطار و ركبوا في الطياره
و ميرا كانت لتستعيد ذاكرتها ب كل حاجه حصلت لحد ما ركبت الطياره وراحت تركيا
و بعد ما وصلوا روحوا و ناموا و تاني يوم
ميراراحت الاجتماع بتاع الشركتين
وريم راحت مع سركان و خدت مايان ويامن عشان يفسحوهم بعد الإجتماع
ودخلوا وكانوا مستنيين الإجتماع و كان مايان و يامن قاعدين برا
و سلطان و سليم و باقي معاهم السكرتيره و بعض الموظفين المهميين من شركه سلطان
و كانوا داخلين وفتح الباب و دخلوا
و سلطان كان داخل و فجأه حضنه يامن من الخلف
و ميرا برقت بصدمه و الكل كانوا بيتفرجوا و مش فاهمين
سلطان لف وشاف يامن ونزل لمستواه و قالوا في حاجه يا حبيبي
يامن حضنه : بابا انت وحشتني اووووي
سلطان ضحك و قالوا : انت مين يا عسل انا مش بابا
يامن طلع من حضنه و قالوا : لا انت بابا ايوه انا عارفك مش انت روحت شغل عشان تصرف عليا ماما قالت إنها هتعمل مفجأه اكيد هي دي المفجأه
سلطان مش فاهم و قالوا : طيب فين ماما
كل دا و ميرا واقفه مصدومه مش بتتكلم و لا بتتحرك
يامن شاور علي ميرا وسلطان لف وشه و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق السلطان)