رواية همس الأنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية محمد رفعت
رواية همس الأنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية محمد رفعت
رواية همس الأنين البارت الثالث عشر
رواية همس الأنين الجزء الثالث عشر
رواية همس الأنين الحلقة الثالثة عشر
في صباح يوما جديد
استيقظ جوان وهبط الي الاسفل ليجد رباب ونجلاء وهمس يعدان الفطور
رباب بابتسامه _صباح الخير يابني
جوان _صباح النور
هبط مالك ليقول بابتسامه جميله _صباحووو روبا صباح مانجه بالخوخو والفراوله
ابتسمت رباب وقالت _ايه البكش دا
محمد _هههه هتاخدي علي كدا
احمد._دا ابو البكش ياام اسلام هتعرفيه مع الوقت هتحفظي
مالك بزعل مصطنع _الله مش بصابح علي حماتي
اسلام وهو يهبط الدرج _صبح ياخويا من غير بكش
نظرت له لين باعجابا شديد فكان يرتدي حلي سوداء لاول مره لتعاقده مع شركات كبيره بالخارج واليوم هو الاول بالاجتماع بهم
اما ريناد فنظرت لها بغضب لحظت همس تلك النظرات فاشارت لمليكه بالتدخل
مليكه _ريناد تعالي معيا ثواني عايزاكي
واخذتها مليكه تحت نظرات اسلام لها
نجلاء_يالا يااسلام اقعد افطر معنا
اسلام _كان نفسي والله بس مفيش وقت اوعدك هرجع علي الغدا ان شاء الله
نجلاء بابتسامه _ان شاء الله ياحبيبي ربنا يوفقك يارب
اسلام بابتسامه _دعواتك يا امي وقبل يدها بابتسامه
كانت رباب تشعر بالفخر من تربيتها فعلي الرغم من عدم وجود زوجها الي جوارها لكنها راضيه عن تربيه اولادها وهذا بشهاده الجميع
كان جوان شارد وعيناه مسلطه علي همس يعجب لم اخترته له والدته فهو لا يجدها جميله
ليزفر بخنق ويحمل هاتفه ومفاتيح السياره ويغادر اما همس فصعدت الي الشقه الخاصه بهم وحملت المصحف الشريف لتقرء واردها اليومي
وبعد ان انهت قراتها توجهت الي ريناد ومليكه
مليكه _ريناد ادله فرصه اسلام صدقيني كان بيقول اي كلام
ريناد _متفرقش يامليكه هو حتي محاولش انه يصالحني احنا في نفس البيت وعمره ما فكر يكلمني
همس _لانه عمره ماحب انه يكون غاصب علي حد ياريناد عشان كدا سايبك لما تعدي خالص
مليكه _كويس انك جيتي ياهمستي لان عندي محاضره كمان ربع ساعه يدوب الحق يالا سلام
ريناد _مع السلامه
همس _في رعايه الله
دلفت همس وجلست بجانبها وقالت بابتسامه _عايزكي تعرفي انك ذي مليكه بالنسبالي عشان كدا هقولك نصيحه اوعي تخسري جوزك ياريناد مش بقولك كدا لانه اخويا بس فعلا اسلام بيحبك اقعدي معاه واسمعيله
ريناد _بس
همس _من غير بس يالا ياحبيبتي متضيعيش جوزك منك حافظي علي بيتك ياريناد بالكم 30 يوم علي نفس الحال
ريناد بابتسامه لتلك الاخت الحنون التي لن تجد احدا مثلها فالجميع قلوبهم تملئها الحقد والغل
فقالت _انا سمعت ان جوان طلب ايدك من اسلام وكمان طلب ان كتب كتابكم يكون في نفس اليوم مع مالك
زفرت همس وقالت بحيره _ايوا ياريناد بس مش عارفه ليه بحس انه ذي ما يكون مجبور
ريناد بسخريه _مين دا الا مجبور جوان مجبور طب بس بس انا اقوم من جانبك احسن قال مجبور قال دا يجبر بلد بحالها ياختي
وتركتها ريناد بحيره من امر هذا المتعجرف تركيبه عجيبه لم تيقنها هي ولم تسمح لنفسها ان تفكر به او ان تترك له مساحه بقلبها الي ان يصير زوجها
بالاسفل
جمعت رباب ونجلاء الاطباق مع الخادمه فهي تساعدهم فقط في ترتيب المنزل فالمنزل كبير للغايه اما همس فتعد الطعام بالاسفل للجميع لان نجلاء لا تعرف ان تطهو تساعدهم فقط وشرعت في التعلم وكذلك ريناد ومليكه اما لين فهي متعجرفه ترفض ان تفعل شئ بالمنزل ولكن سيكون حظها عسير
بالمصنع الخاص بمالك وجوان واسلام
انتهي الاجتماع بنجاح احرذه اسلام بتفوق
ليجد جوان ومالك بجانبه يهنئه سعد اسلام لوجود جوان فهو الان صار الرفيق الاقرب له بعد للتشابه الكبير بينهم بالافكار اما مالك فهو النقيض لهم بعض الشئ
جوان بتسامته الرجوليه الجذابه _مبروك يااسلام
اسلام _الله يبارك فيك ياجيمس مبروك لينا كلنا
مالك _الفضل لمجهوداتك يااسلام
اسلام _الفضل لله وحده يا مالك
مالك _ونعم بالله استاذن انا بقا اتاخرت علي المحاضره
جوان بشك _علي المحاضره برضو علي بابا يالا
اسلام _لا بابا عايز اعرف في ايه سوسو ابتدا يلعب
جوان بابتسامته الجذابه _ايوا هيلعب مع مالك عايز يوصل مليكه الجامعه
مالك بغضب _يا ساتر انت ايه دماغك دي قنبله ذريه يا ساتر
اسلام بحزم _انا مش قولت مفيش خروج مع بعض غير بعد كتب الكتاب
مالك _ياعمي انتي عايش بالقرن التسعينات هنا الواحد يخطب الواحده ويقضي النهار كله معها
اسلام _ماليش دعوه بحد
مالك _ طب ما نكتب ونخلص ياعم لو النهارده بجد زهقت دي بتتبهدل بالمواصلات ومش بتقبل اوصلها
جوان ببرود _وانا كمان يا اسلام حدد المعاد عشان نعقد القران
استشعر اسلام بوجود شيئا خفي وراء جوان ولكن لم يعلمه
ليقاطع شروده دخول احمد سويلم ومحمد
احمد بفرحه _والله عال الاولاد هيكسبونا يامحمد نجحوا في وقت قليل انا ابتديت اغير
ابتسم محمد وقال _ههه لا احنا الاصل ولا ايه ياولاد
جوان _احنا مش ولاد يا عمي احنا شباب ولا ايه
مالك _الجيمس معه حق
جوان _احنا لينا في كل حاجه
ابتسم اسلام وقال _الجيمس يقا هنقول ايه
مالك _انا لازم امشي اتاخرت علي الجامعه
اسلام _مالك
مالك _نعم
اسلام _لوحدك
مالك بتزمر _حاضر ياخويا
وغادر مالك ليبتسم محمد ويقول _الولد بقا حالته صعبه اووي
احمد _ههههههههه واخد بالي هههه
جوان _طب انا هستاذن انا كمان عندي شغل كتير ياريت يا بابا تحدد معاد مع اسلام عشان عقد القران
احمد بفرحه _يزين ما اخترت يابني
جوان بلا مباله _ميرسي سلام
وغادر الجيمس الي عمله
وظل اسلام يشرف علي العمل الي ان وصل اليه رساله من ريناد
عن طريق الواتس اب
محتواها
اسلام ممكن تتكلم
ليجيبها هو
انا مش منعتك من الكلام ياريناد انتي الا مش حابه اننا نتكلم
ريناد
طب ممكن نخرج نتكلم في مكان بعيد عن البيت
اسلام
البسي وهعدي اخدك كمان نص ساعه ان شاء الله
ريناد
تمام هلبس وهستانك سلام مؤقت
اسلام
مع السلامه
واغلق الهاتف واكمل عمله
بالمشفي
حقق جوان نجاحا كبيرا بعد عودته الي الطب ليثبت للجميع انه الجيمس حتي بمهنته
بعد ان نجح بعمليه كانت نسبه نجاحها ضئيلا للغايه ولكنه توفيق من الله اولا ثم مجهوده العظيم
بعد ان خرج من العمليات دلف الي غرفته ليرتاح قليلا فخلع البلطو الطبي وجلس علي مكتبه الذي ابتعد عنه لسنوات عديده
ليجد الباب ينفتح علي مصراعه وتدلف فتاه في نهايه العقد الثاني من عمرها ترتدي ملابس خليعه تظهر اكثر مما تخفي
جوان بغضب _انتي ايه الا جابك هنا
مايا بدلع وهي تقترب منه _وحشتني ومش بترد علي تلفوناتي اعمل ايه
دفشها جوان وقال بعصبيه _ارد دا برحتي انتي نسيتي نفسك والا ايه
مايا _لا انت الا نسيت اني مراتك
ضحك جوان وقال بسخريه _مراتك مره واحده انتي اكتر واحده عارفه الجوازه دي ليه فبلاش تعيشي في الدور بدل ما اخليكي تفوقي بطريقتي
مايا بدلع وهي تقترب منه بطريقتها المقززه _اخس عليك يا بيبي انا افتكرت اني وحشتك
دفع جوان يدها بقسوه وقال _انتي بتحلمي جوان سويلم عمره ما يطلب حاجه من حد ثم اكمل بغضب شديد _مشفش وشك هنا تاني سامعه ولما هعوزك انتي عارفه هوصلك اذي
مايا بصدمه _جوان
ليقاطها صوته الجامح _بره
بررره
لتخرج مايا وبدخلها شرارت الغضب بانواعه ولكنها كانت فرحه للغايه لانها اخيرا حصلت علي جوان سويلم حتي ولو ليله واحده
جلس جوان علي المكتب بضيق فخلع الجرفيت لشعوره بالاختناق لا يعلم ماذا يريد قلبه ؟
لا يعلم سوي ان قلبه ينزف ولا يعلم ما سبب الجرح ومن سببه له ؟
توجه اسلام الي المنزل ليري ريناد تهبط الي الاسفل بقمه جنالها رغم الملابس المحتشمه فكانت في غايه الجمال بفستانها الاسود البسيطه وبعض الورود البيضاء التي تزينها
اسلام _ما شاء الله ايه القمر دا ربنا يحرصك من العين
صعدت ريناد الي السياره بابتسامه وقالت _كان فين الكلام دا
اسلام بعتاب _موجود ياريناد بس انتي الا مكنتيش بتديني فرصه
ريناد وعيناها ترقرقت بالدموع _انت كسرتني يا اسلام و
ليقاطعها اسلام _كدبت عليكي ياريناد انا معرفتش غير يوم الفرح انا بحبك يا ريناد عارفه يعني ايه بحبك استحاله اعمل كدا
نظرت له بابتسامه عريضه واعين دمعه وقالت _طب ليه مش حاولت تكلمني طول الايام الا فاتت
اسلام _سبتك لما اعصابك تهدا
ثم امسك يدها وقبلها وقال _حبيبتي انا برتاح لما بشوفك مرتاحه راحتك بتسعدني انتي قلبي بدعي في كل صلاتي ان ربنا يباركلي فيكي ياعمري
انا حامل
كانت تلك الجمله كفيله بجعل اسلام كالصنم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية همس الأنين)