رواية الكتاب الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى
رواية الكتاب الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى
رواية الكتاب البارت الثامن
رواية الكتاب الجزء الثامن
رواية الكتاب الحلقة الثامنة
الاخيره
لما تسخر جنى بيعمل اى حاجه تطلبها منه، الا اذا كانت فوق قدراته، لا يستطيع الرفض او التفكير، يصبح عبد عندك
الغضب والشر تملكى للحد إلى خلانى عايز اشوف انتقامى بعينى، زى ما ملك الجان قتل والدى وبنت عمى هخليه يشوف الموت بعينه، استدعيت الحاجب وقلتله انى عرفت مكان بنت ملك الجان وقدرت احررها لكن شرطى انه يحضر بنفسه يستلمها
الحاجب اختفى ورجع بعد لحظات اخبرنى ان ملك الجان موافق
كانت اللحظه إلى انا منتظرها من شهور، لأنى مقدرتش احضر ملك الجان، كان لازم يظهر بنفسه
اخترت مكان بعيد على طرف الطريق وكنت وحدى، ظهر ملك الجان، لكن مكنش وحده كان معاه حراسه من الجن
امر مشغلش بالى
احضر ابنتى امرنى ملك الجان بغرور وتكبر، ابتسمت وامرت بنته تظهر
ابتسم ملك الجان وشاور لبنته تروح عنده
البنت بصت عليه منتظره اوامرى، قلت لا، سمعت الأمر ووقفت فى مكانها
الملك صرخ انت بتعصى اوامرى؟
قلتله اليوم هاخد حقى، اليوم يوم اخذ مش عطاء، رفعت ايدى واطلقت الطلسم أمرت بنت الملك تقتل والدها، حاولت تعارضنى لكن عذابى صاب جسمها، صرخت هحرقك
الملك كان واقف غاضب ثائر بيأمر حراسه يخلصو عليه
كنت محصن نفسى من ناحيتهم، سحرى كان أقوى من قوتهم
ارتدو خائبين، بعضهم اتحرق والبعض مصاب
اجبر عذابى بنت الملك تهاجم والدها، كنت متوقع النتيجه
مستحيل الاميره تنتصر على والدها إلى اكتفى بالدفاع
لكن اوامرى كانت واضحه والألم كان بيسرى فى جسم الاميره كلما تأخرت عن تنفيذ اوامرى
قعدت وشفت بعينى الملك بيحرق بنته بأيده بعد ما هجمت عليه هجوم عنيف، شعرت بالراحه لكن دا مكنش كافى
كنت عايز استمتع بعذاب الملك وآلمه
الملك تقدم منى وقرر يقتلنى بنفسه، مكنش يعرف انى الطلسم معايا، ورغم سرعته الا انى قدرت اطلق الطلسم إلى صد طريقه، طلسم اسود حتى ملوك الجان تهابه، قتلت والدى، اجبرت بنت عمى تنتحر، انا خليتك تقتل بنتك بايدك
اعتقد دا عقاب عادل، صرخ ملك الجان، هحول حياتك جحيم، هظهرلك فى كل مكان هسخر حراسى وجيشى لمعاقبتك، ولأن الجان بيكرهو بعض، همست بطلسم فظهر ملك الجان الأزرق، قلتله رحب بحليفى ملك الجان الأزرق انا فى حمايته
كان فيه عداء بين الملكين وانا استخدمته لصالحى، وفجأه ظهر جيش الملك الأزرق لانى وعدته اسلمه الملك الأحمر على طبق من فضه نظير حمايتى
اشتعلت الحرب بين الجيشين وبسحرى قدرت اضعف قوة الملك الأحمر واشل جزء من حركته إلى أن تمكن الملك الأزرق من قتله
كنت مقرر ان انتقامى هيكون نهاية رحلتى فى عالم السحر
اديت الملك الأزرق الكتاب الملعون وخليته تخلص منه
تخلص كمان من حارس الكتاب إلى كان مارد شرير خاين قام بأذينى كتير جدا
شكرت ربنا كتير جدا أن محنتى انتهت، توقفت عن ممارسة السحر رغم الحاح الملك الأزرق برجوعى، تقربت من ربنا واستغفرت لذنوبى إلى ارتكبتها، الحمد لله ربنا ساعدنى
حياتى رجعت لطبيعتها بعد سنين من التوقف.
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الكتاب)