رواية العاصم الفصل العشرون 20 بقلم ندى علي حبيب
رواية العاصم الفصل العشرون 20 بقلم ندى علي حبيب
رواية العاصم البارت العشرون
رواية العاصم الجزء العشرون
رواية العاصم الحلقة العشرون
” بدأت الايام تمر ، بملل ، بوجع ، بضيق ، بخنقه علي رامز وابتسام وعدي شهر علي الخطوبه ، رامز كان شغال في ورشته كالعاده ، فونه رن وكانت نوال مسك الفون واتنهد اوي تنهيده طلعت من قلبه ”
رامز : الوو ازيك يا نوال
نوال ببتسامه ولهفه: ازيك يا رامز انا كويسه الحمدالله انت اخبارك ايه طمني عنك
رامز بثبات : كويس
نوال بتردد : رامز انت ليه مبتكلمنيش يعني احنا بقالنا شهر مخطوبين كلمتني فيهم ٣ مرات وانا اللي برن … طب اقولك حاجه لو زعلان علي ابتسام رجعها انا مش زعلانه والله بالعكس انا بحبها علشان انت بتحبها
” رامز غمض عينه عليها هي بريئه وطيبه زياده حرام اللي امه بتعمله فيها وفيه ”
نوال بإحباط من عدم رده : سامعني يا رامز ؟
رامز بنتباه : معلش يا نوال انا بس مشغول علشان بجدد الشقه وبشتغل في الورشه علي ما بطلع الشقه بكون مهدود بنام حقك عليا
نوال ببتسامه : ربنا يعينك يحبيبي
رامز : عندي شغل دلوقتي هقفل وهرجع اكلمك تاني ” وقفل واتنهد اووي ”
” ميعرفش ان ابتسام واقفه قدام شباك اوضتها شيفاه علي قد ما هي زعلانه منه ومقهوره ، لكن لسه بتحبه وواحشها ، بتبص عليه وعلي تفاصيله كأنها حراميه مش جوزها ودا من حقها ، دموعها نزلت بقهر ”
ابتسام : ازاي جالك قلب تعمل فينا كدا طب انت مرتاح ولا مضايق دا احنا عشرة سنين يا رامز مش يومين والسلام
سما دخلت علي الاوضه جري : ماماااا انا عايزه انزل اشوف بابااا دلوقتي مليش دعوه
ابتسام مسحت دموعها وبصتلها : لما خالو يخلص شغل هخليه يوديكي تشوفيه
سما بستغراب : يا ماماا ليه ما هو بيته جنب تيتا هنا احنا هنروح امتي بقاا انا بابا وحشني ورفعت نفسها عند الشباك شافته نادت بصوت عالي ” باباااا بابااا انا هناااا ارفع وشك لفوق ” كانت ابتسام رجعت لوراا ”
رامز قلبه فرح والابتسامه اترسمت علي وشه وبصلها : قلب باباا وعقل بابااا
سما ببتسامه : تعالي اقف عند البوابه هنزلك تاخدني اقعد معاك
رامز : يلاا انا واقفلك اهوو انزلي ” وراح وقف عند البوابه متلهف انها تنزله ”
سما جريت علي تحت ليه اول ما شافته حضنته جامد : بابا وحشتيني كتير
” رامز اول مره يحس انه مفتقدها بشكل دا ، حضنها كأنه اخر حضن ليهم مع بعض ، هو محتاجها دلوقتي محتاج يحس انهم معاه بس مش عارف ازاي ”
…………………………….
” زينة بتحاول تنسي موضوع الحمل لكن الموضوع شاغلها برضو ، ليه محملتش ؟ ، معقول عندها مشكله ؟ ، اللي اتجوزو قبلها حامل ليه هي لاء ؟ ، كل الاسئله دي بتتكرر في دماغها يوميا ، واقفه بتغسل المواعين لكن عقلها سارح جدا ”
زينة في نفسها : ايوا لازم اتكلم معاه تاني لازم اروح لدكتور لو انا طبيعيه وكويسه كان زماني حملت عادي
عاصم جيه وقف جنبها واستغرب سرحانها : زينة ” مردتش عليه ف علي صوته ” انتي يااابت بقالي ساعه بنادي عليكي ” وقال بغمزه ” اللي واخد عقلك
زينة بصتله ببتسامه : تتنهي بيه محدش غيرك واخد عقلي وقلبي وروحي كمان
عاصم ببتسامه : لاء مش قدك انا في الكلام انا راجل شقيان وجاي اكل وانزل اكمل شغل لما اسمع كلام حلو زي دا مش هنزل تاني وانا اصلا بتلكك
زينة بغمزه : وحد قالك تنزل انا اطول افضل شيفاك طول النهار قاصد عيني كدا دا يوم السعد والهناا
عاصم بغمزه وهو بيقرصها في وسطها : ايه سر الروقان اللي علي العصر دا بقاا
زينة بصت وراه مكنش في حد لفت اديها حوالين رقابته واتكلمت بدلع : قصدك ايه يعني انا مش رايقه علطول وبدلعك ولا انا بنكد عليك وطهقان مني ” ورفعت عنيها لعينه ” هااا
عاصم وهو بيفك التوكه من شعرها يخليه نازل لضهرها : والله انا ديما بسمع ان النسوان كلها نكديه اول مره اشوف واحده مش نكديه رايقه في كل حاجه حتي في رايقه والاهم من كل دا مروقه علياا
زينة مسكت ايده علي عمال يمشيها علي جسمها بكل وقاحه : طب يلااا برا علي الصاله لحد ما اجهزلك الاكل
عاصم بصلها ببرائه عكس نواياه : لييه انا حابب المطبخ هفضل معاكي لحد ما تجهزي الاكل اسليكي حتي
زينة : لاااء انا مبحبش حد يسليني اطلع بس الصاله وانا هجيب الاكل لحد عندك عايزين نفضل بكرامتنا محفوظه الله يخليك
عاصم : خلاص والله هقف محترم مش عامل حاجه حلفت بالله يابت خلااص
زينة بشك : طب تعالي قطع السلطه علي ما اجهز الباقي
عاصم برفع حاجب بدهشه : اقطع السلطه ؟ بقا المعلم عاصم سلطان يقف في المطبخ يقطع سلطه والله عيب في حقي
زينة بصتله بتعب : بجد تعبت من الوقفه عماله اغسل في مواعين من الصبح واعمل فطار واجهز اكل الغدا تعبتت والله
عاصم بحنان : ينهار اسود حبيبي يبقا تعبان وهبطان كدا ومقطعش السلطه دا انا هعملك احلي واطعم طبق سلطه علي الكوكب دلوقتي
زينة ابتسمت : عارف انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي هقولك علي شوية حجات واحنا بنعمل الاكل سوا انا طول حياتي بكره الرجاله مسعد كرهني في سيرتهم خالص حسسني ان الراجل لازم يزعق ويضرب وان كل الرجاله بتعمل كدا ف قرفت منهم كلهم ” وبصتله بحب ” الا انت وقت لما انتصار كانت عايشه كنت افضل اقول يارب عايزه واحد زي عاصم بنفس شكله وصفاته واحترامه وكله مكنتش اعرف ان ربنا مخبي ليا كل السعاده اللي انا فيها معاك دي
عاصم مبتسم طول كلامها بصلها وهو بيغسل الطماطم : يابت انا كنت راجل عاقل الناس بتحلف بيه هتخليني امشي في الشارع اقول انا بحب مراتي يا خلق
زينة ضحكت اوي : حبيبي حبيبي يا عمنااا يعاصم ايه رأيك تجرب تلبس سلسله وتعمل شعرك كيرلي هتبقي قمووور
عاصم بصله بقرق : البس سلسله واعمل شعري كيرلي ولبانه في فوقي يابت عليا النعمه لو راجل بيقولي الكلام دا اشقه نصين انتي متجوووزه راجل يابت مش شيرين عبد الوهاااب ” وضربها علي قفاها ”
زينة حطت اديهز علي رقابتها بوجع : ايدك تقيله يعم عاصم فيي ايه الواحد ميعرفش يهزر معاك
عاصم : سيبك انتي بس من الكلام اللي ملوش لازمه دا فاكره انتي ليلة بدلة الرقص ” وغمز ”
زينة ببتسامه : مالها ؟
عاصم بغمزه وقحه : مفيش حاجه زيها اليومين دول تشرحي قلبي وتكوني سبب في ادخال السعاده علي قلب مسلم مشتااااق
” زينة ضحكت علي كلامه بس ضحكه رنانه ”
عاصم : الله اكبر لاء بإذن الله ليلتنا حمرااا النهارده انا عن نفسي منتظر حاجه محصلتش
” زينة ضحكت اوي لكن بخجل وهو ضحك معاها وفضلو يعملو الاكل في جو محبب لقلبهم لاتنين ”
…………………………..
” في بيت رامز ”
” رامز دخل بيته ومعاه سما وهو فرحانه اووي بوجودها ، الابتسامه اللي بقالها كتير غايبه عن وشه رجعتله بس بمجرد ما شاف بنته ”
رامز بسعاده : يلا تعالي نسلم علي تيتا ” دخل علي اوضة امه ” شوفي بقاا جبتلك مين يا ست الكل
رانيا كانت نايمه علي السرير ف قامت تشوف مين لما بصت وشافت سما اتكلمت عادي : دا انا قولت داخل عليا بالسيسي ازيك يا سماا
سما راحت حضنتها : الحمدالله كويسه ” وبصت لأبوها ” بابا انت هتيجي تاخدونا من عند خالو عاصم امتي ؟
رانيا بلهفه : وهما مش بيقولو علي ابوكي ولا عليا حاجه قولي قولي
رامز بغضب : انتي بتعلمي بنتي الفتنه يماا اسكتي متسألهاش علي حاجه
سما ببرائه : اصلا محدش بيقول عليكم حاجه يا تيتا ولا حد بيقول علي بابا حاجه كلهم بيحبوكم خالص وماما بتحب بابا كتير
رانيا : شوف يا اخويا البت سُهونه زي امها ازاي
” رامز اضايق من كلام امه جدا ، شال بنته وطلع علي شقته ”
رامز جابلها مصاصه كانت عنده في الدرج : ماما عامله ايه يا سما ؟
سما : اسما الاميره يا بابا انا سميتها كدا علشان هي شبه القصه اللي بتحكيها لياا لما انام هي كمان بعيده عن الامير وديما بتعيط زي الاميره
رامز بستغراب : قصة ايه اللي بتحكيها ؟
سما بصتله بحماس : الاميره كانت بتحب امير بعدين اتجوزها وهي اتغيرت كتير علشان الامير يحبها بعدين الامير سابها وحب اميرها غيرها وهي زعلت كتير وقلبها اتكسر بس كان عندها اميره صغيره وكانت مكتفيه بيها وماما قالتلي انها مكتفيه بيا زي الاميره بس كدا حلوه ؟
رامز : وماما ديما بتعيط ليه يا سما ؟
سما : علشان انت مش معاها بابا انا عايزه اجي هنا تاني لميس بتزعلني وبتقولي ملكيش دعوه بخالو عاصم روحي ل بباكي وشدت شعري وكل ما العب معاها تزعلني انا عايزه ارجع بيتنا
” رامز حضن بنته بحزن شديد ووجع ، مين كان يصدق ان عيلته اللي بيحبها تتشتت بالمنظر دا ”
رامز وهو بيبوس راسها : اوعدك ان كل حاجه هترجع زي الاول واحسن هنرجع نتجمع تاني مستحيل اتخلي عنكم لو بدمي
…………………………….
زينة وهي ماشيه ورا ابتسام في الشقه كلها : ابتسام يا ابتسام ابتسام ابتسام يا ابتسام
ابتسام وهي راحه المطبخ : للمره المليون النهارده اقولك حلي عني المره الجايا هخبطك بالطاسه في دماغك افتحها
زينة بصتلها ببرائه : اهوون عليكي بعدين حرام عليكي محدش يقدر يعملي كدا غيرك معرفش اسلم نفسي لحد غيرك يا بيسو
ابتسام : جوزك يرن علياا يقولي ببوقه انه موافق وانا اسمعه واتأكد وهقصه ليكي زي ما انتي عايزه
زينة : ههه خفه يابت ولما ارن عليه اقوله رن علي ابتسام قولهاا انك موافق ان اقص شعري هتبقي مفاجأه ازاااي بقا
ابتسام وهي بتشرب مايه : زينة جوزك لو عرف انك عايزه تقصي شعرك هيدبحك ويدبحني علشان رديت عليكي فَ طلعيني من الحوار دا
زينة : ياستي لو عاصم اتكلم معاكي يبقي برقابتي بعدين يا بيسو بحاول اتغير علشان اخوكي ميبصش براا
ابتسام بسخريه : اتغيرتي متغيرتيش هيبص هيبص مفيش راجل سالك لنفسه علشان يسلكو لينا يقلبي ومفيش راجل مش خبيث كلهم اشكال عرهه بس من تحت لتحت كدا دا احنا عايشين خدامين تحت رجليهم ومش عاجب بلا هم
زينة بفخر : لاء يماا جوزي روح قلبي سالك و مش خبيث دا قطه مغمضه المهم اروح اجيب المقص ولا اجي اغزك بيه ؟
مرفت بصتلها : اعمليلها اللي هي عيزاه يا ابتسام متزعلهاش
زينة بلهفه : قوليلها والنبي يا ماما عماله تزل فياا ومش راضيه تعملي حاجه
ابتسام : انا قبل ما اقصه هصورك فيديو وانتي بتتكلمي فيه علشان اطلع نفسي من ايد جوزك روحي هاتي ام المقص
” زينة جريت علي الاوضه جابت المقص وهي متحمسه وطلعت جري علي الصاله ليها ”
زينة : المقص اهو عايزه قصه محصلتش بصي متخليهوش قصير اوي ولا طويل اوي
” ابتسام بدأت تقص شعر زينة وهي زعلانه لأنها بتحب الشعر الطويل لكن استسلمت تحت اصرار زينة ، وهي بتقصه دموعها نزلت وبدون اي سبب ”
مرفت بصتلها : انتي بتعيطي يا ابتسام ؟
ابتسام سابت المقص بدموع : لسه في قلبي خير ليه لسه في قلبي حُب ليه لسه قلبي مستنيه اعمل اييه انا تعبت ” ورزعت المقص في الارض ”
زينة بصتلها بحزن : يحبيبتي ربنا يعينك ويهون علي قلبك صدقيني كل حاجه هتبقي تمام بس بالله ما تعيطي ممكن
ابتسام حضنتها بشهقات : انا في قلبي كسره ربنا اللي عالم بيها دا انا كنت بخاف اكسر خاطره ف يقوم يكسرني انا وخاطري خاان وعده ليا وانا لسه بشوفه غيرر ” وعيطت اووي ”
زينة بزعل عليها وهي حضنها : حقك عليا اناا يحبيبتي حقك عليااا
ابتسام بشهقات : لو الدنياا كلها اتأسفت ليا عُمري ما هتصالح يا زينة انا قلبي محروق بمعني الكلمه ‘
مرفت زعلت علي حال بنتها : هو مين علشان كان يطول ضافرك حتي دا لولا انتي اللي قولتي موافقه عمري ما كنت اوديكي ليه لو مشي وراكي بلاد العالم دا واحد قليل الاصل هو وامه
ابتسام هزت راسها ودموعها نازله : انا نفسي عزيزي وانا اللي سيبته ومشيت هو مسبنيش لما هُنت وراح خطب فارقت ” وكملت بكسره ” انا عارفه انه اختياري وعارفه ان كنت استحق حد احسن منه بس .. بس ااا انا اتمنيت ان اكون احسن وهو معايا ودا كان غلطي ” وعيطت اوي بحرقه ” واكيد هشوفه وهبص للكل الا هووو
مرفت بدموع : ليه حزينه اوي كدا النهارده دا انا فكرت اتعودتي يا قلب امك
ابتسام بسخريه : انا حزينه كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه بس النهارده معرفتش اخبي حزني ف انهارت ومش عايزه ابين قدام سما هي اصلا حاسه بحاجه غلط بس مش فاهمه
” المواساه في الوقت دا مش نافعه هي انتظرت بنتها تنزل علشان تعرف تنهار مهما يتكلمو هي مش سامعه هي محتاجه تعيط وبس ودا اللي هتعمله مفيش في اديها سلاح غيره من الاساس ”
ابتسام قامت وقفت ومسحت دموعها : انا عايزه انام محدش يصحيني بالله عليكم انا من زمان بتمني انام والنوم غايب عن عيني ” ودخلت علي اوضتها وقفلت الباب ”
مرفت بحرقه : ربنا ينتقم من اللي كان السبب في قهر وكسر بنتي حسبي الله ونعم الوكيل
”
” زينة زعلت جدا علي ابتسام وزعلت علي زعل مرفت بتقول في نفسها لو تقدر تصلح اللي اتكسر كانت صلحته لو علي حساب نفسها ، لكن اللي اتكسر روح مش كاس غالي من النيش ”
…………………………
” في اوضة عاصم ”
” زينة واقفه قدام المرايا بعد ما لبست قميص بيتي بحمالات مجسم علي جسمها طويل لبعد ركبتها ، بتبص علي شكلها بتركيز ”
زينة بخبث : احط روج نبيتي النهارده بقاا بس زوجي اتأخر ليه يا تري ” ومسكت فونها واتصلت عليه ”
عاصم رد عليها : الوو
زينة : ايه يعاصم الساعه داخله علي ١ بليل انت فين كل دا ؟
عاصم : انا مع الرجاله كدا في مشوار نامي انتي وانا لما اجي هصحيكي يلا سلام ” وقفل ”
زينة نزلت الفون من علي ودنها بدهشه : دا قفل في وشي ورجالة ايه اللي معاهم في مشوار في نص الليل
” التفكير كان هيموتها عدي ساعه واتنين ولسه مرجعش ودماغها عماله توديها وتجيبها لحد ما سمعت صوت عربيته في الشارع طلعت البلكونه تشوفه لقيته طالع البيت دخلت الاوضه تاني ”
عاصم دخل وهو بيغني : الليل وسماه وقمره وسهره ” وبصلها كانت وشها احمر من الغضب والغيظ لكن شكلها بمقيصها عجبه جدا ”
زينة بهجوم : القاعده كانت حلووه يعااصم ؟
عاصم وهو بيقلع قميصه : هي دي حمدالله علي السلامه بتاعتك علي العموم اه كانت القاعده حلوه
زينة راحت عنده بغضب : كنت قاعد فين لحد الساعه ٢ ونص بليل يعاصم افتكر لما كان مسعد بيتأخر للوقت دا كان بيجي شاامم سطر ومروق علي حاله
عاصم اتصدم من كلامها وبصلها بهدوء : كلامك دا ممكن يخليني افصل رقابتك عن جسمك بس انا هقول عيله واندفعت في الكلام فَ ادخلي نامي وعدي يومك
زينة بصوت عالي : وان معدتش يومي يعاصم هتضربني علشان بقولك اتأخرت ليه ؟
عاصم زعق فيها : لو بتسألي السؤال بحترام هجاوبك بحترام لكن بكلامك دا هطلع ميتين اهلك ولأخر مره هقولك ادخلي اتخدمي علشان مش عايز ازعلك
” زينة خافت من صوته ومن غضبه وراحت نامت علي السرير واتغطت وعيطت ، وهو استغفر ربه ودخل اخد شور وطفي النور وراح نام الجنب التاني من السرير واداها ضهره ”
زينة اتقلبت في السرير وبصتله : عاصم انت نمت ؟
عاصم بكل هدوء وهو مغمض عينه : بنام اهو عايزه ايه
زينة بصوت واطي : عايزه انام في حضنك
عاصم شدها لحضنه وضمها ومشي ايده علي شعرها : يلا نامي يعسليه
زينة دفنت وشها في رقابته واتكلمت بهمس : انا مخصماك ومش هكلمك تاني ابدا ولا حتي هنام في الاوضه هنا هنام مع لميس
عاصم وهو بيكشي ايده علي ضهرها : ماشي بكرا هنروح ننام انا وانتي مع لميس
زيية : انا لوحدي انت هتفضل هنا مش هتيجي معايا علشان انا غضبانه
عاصم بضحكه خفيفه : ولما انتي غضبانه نايمه في حضني ليه
زينة حضنته اكتر : دفيني بس وبعد كدا نتخاصم انا متلجه مش عارفه ليه
عاصم حط ايده علي دراعها وكان تلج : طيب قومي البسي حاجه تدفيكي بدل البتاعه اللي لا بتستر ولا تعر دي
زينة بدهشه : انت بتتكلم بجد قميصي مش عاجبك ؟
عاصم بغمزه : عجباني دا انا مييت عليكي موووت يا عسليه ” وقرب علي شفايفها وباسها اوي ولسه هيبوسها بعدت ف عاصم رفع حاجبه ” بعدتي لييه ؟
زينة بغيظ فيه : علشان انا عايزه انام نعسااانه يا روحي
عاصم شدها من شعرها بخفه : يعني ايه الحركات دي يعني انتي قدهاااا
زينة مسكت ايده اللي علي شعرها : سيب شعري يعاصم عيب الحركات دي هصوت الم عليك البيت
عاصم قرب منها اوي : انا نفسي تصوتي اصلا
زينة بصتله وقالت بسرعه : قبل ما تقرب مني عندي شرط والا مش هتقرب مني تاني
عاصم :………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)
فين الباقى