رواية للعشق لقاء اخر الفصل الخامس 5 بقلم أماني خالد
رواية للعشق لقاء اخر الفصل الخامس 5 بقلم أماني خالد
رواية للعشق لقاء اخر البارت الخامس
رواية للعشق لقاء اخر الجزء الخامس
رواية للعشق لقاء اخر الحلقة الخامسة
لطالما بحثنا عن السعاده الكاملة ولكنها للاسف مفقوده لاننا باختصار خلقنا في كبد معضلتنا في الحياه هو بحثنا عن الجنه في اراضي الدنيا فلو عقلنا وجودنا بها لادركنا اننا في اختبار كبير نهايته الجنة او النار فسحقا لمن يجعل من دنيتنا نار لا تخمد ويتمني الوصول للجنة الكبري
كالعادة تقف امام ڤيلاته البسيطة ولكن تلك المرة مختلة لقد رائت انوار وحركة داخل البيت ثم اخبرها حارس البيت ان مراد قد رجع منذ يومين لا تدري اتفرح ويتراقص قلبها برجوعة ام ينقبض قلبها استعدادا لموقفة الحاد منها استسلمت لامرها وقد عزمت الذهاب له والاعتذار ظنا منها انها ستفاجأه بانتظارها له ولكنها لا تعلم انه يعلم بوجودها كل يوم في غيابه حتي تواجدها الان تحت منزله علي علم به
“ياسمين ” هتطلعلك ومش مستعده اخصرك تاني يامراد
ذهبت وخطواتها ترتجف لا تعرف بماذا تتكلم ليصفح عنها
طرقت علي الباب لتفتح الخادمة ذات العشرين عااما الممشوقة القوام بعينيها الزيتونيه الجريئة
“الخادمة ” مين حضرتك
“ياسمين بغيظ ” انتي الي مين يا حلوة وفين مراد بيه
اتي مراد اثر صوتها العالي
“مراد” اي الصوت دا يا نادين وبعدين سيبتيني لي مش قولتلك تعالي عاوزك في حاجة مهمة
ردت عليه نادين “الخادمة ” معلش يا باشا الباب خبط وروكا في المطبخ بتعمل الي طلبته منها وغمزت له
“ياسمين ولم تعد تسيطر علي كلماتها ” نادين وروكا ومطبخ وحاجة مهمة وتعالي سبتيني لي كانت بتعملك اي يا بيه هاا
“مراد ” بهدوء انتي ياسمين صح ازيك يا بنت عمي نادين نادي روكا تضايف ياسمين هانم بنت عمي ضغط من كلمة بنت عمه تلك لتغتاظ ياسمين ثم اكمل باستفزاز البيت بيتك يا بنت عمي ثم اشار لنادين لتتبعه لداخل غرفته
لم تعد تتحمل الغيرة تاكل قلبها لم تستطع التفوه باي كلمة اثر صدمتها مما فعل
“ياسمين ” طالع معاها يعملو اي نهار ابوك اسود يا مرراد
صعت له وفتحت باب غرفته دون استأذان فوجدته يقف وتلك الخادمة باحضانه
“شهقت ياسمين ثم تعالي صوتها ” انتا ايه الي بتعمله دا انتا هتفضل كدا كنت فاكراك اتغيرت بس انا الا غلطانه من الاول لما فكرت انك اتغيرت بس ديل الكلب عمره ما يتعدل
كادت الذهاب لولا انه صك سمعها بكلماته الخبيثة
“مراد” انتي مالك اتعدل ولا لاء انتي بنت عمي وبس
“ياسمين ” ومراتك نسيت اني مراتك ولا الخمس سنين نسوك
“مراد بغضب” كانت غلطة عمري
“ياسمين” ردا لكرامتها فعلا غلطة زي ما غلطة اني سبت رامي عشانك
ارتسم الغضب علي وجه مراد واحمرت عيناه
ارجعيلو اهو عندك وابعدي عني
“ياسمين ” تمام بس قبل ما ارجعله طلقني
“نظر لها مراد بسخريه وتكبر ” طلاق لي هو احنا متجوزين اصلا انا معنديش طلاق عاوزا طلااق واقترب منها بجراءه ويده تحاوط خصرها ثم اكمل يبقي نتجوز الاول واقترب بانفاسه المسكره التي طالما اشتاقت لها وما ان اقترب حتي فقدت سيطرتها وهمت هي بتقبيله
اتسعت اعينه من الذهول ولكن اشتياقه لها قد انساه اي شئ ظلا هكذا حتي انفجرت الدماء في عروقة واصبحت القبلة دوامة عشق انتفض وبعد عنها خوفا منه عليها
“ياسمين بعدما اشاحت وجهها عنه ” طلقني
“مراد وهو يلهث ” ههههههههه بقي واحده تبوس جوزها وبعد شويه تقولو طلقني ههههه بزمتك مصدقة نفسك دنتي نفسك اكمل بس متقلقيش مش هأذيكي ام نتجوز يا حلوة الاول وبعدين نكمل برحتنا
“ياسمين وقد شعرت بالاهانة من حديثة ” انتا عاوز اي يا مراد مني
“مراد” مراد السماك الي ستات الدنيا كلها اتمنت قربه تيجي وحدا مبعجره تسرق قلبه وحياته وتبقي امه امه الي افتكر ربنا عوضه بيها وفتحتلها قلبي جت تعايرني اني محتاجلها ثم صرخ بها تيرتعش جسدها النحيل سنيين مستنيكي سنين عشان تيجي وتقوليلي اني محتاجلك وتعايريني عملتلك اي دي جزاتي جزاتي اني حبيتك وفضلتك عن مراتي الي طلقتها عشانك الي طول عمرها بهينها وبقسي عليها وهي بتستحملني سبتها عشان حبيتك انتي اوعي تفكري اني عاوز منك حاجة ولا جسمك وشكلك فرق معايا ف حاجة انا كنت راجع لياسمين مرااتي التخينه راجعلها بتخنها وبعجرتها ودهونها راجع اقولها اني ندمان ع كل غلطة غلطها وكل كلمة جرحتها بيها ثم جثي علي ركبتيه وتتساقط الدموع منها كنت راجع اقولك اني اتغيرت واكتشفت اني بحبك غيرتي نظرتي للست بدل ما كنت ببص لجسمها وشكلها بقيت ببص للجوهر بقيت بشوفك وكانك ااست الوحيده في العالم رجعت وكلي امل ان ربنا عوضني لما شوفتك اتغيرتي وبقيتي وحدا تانيه مهمنيش اه فرحت بس فرحت عشانك مش عشاني بس لنتي كسرتيني كسرتي فرحتي وعايرتيني قدامهم لو تعرفي انا عمبت عشانك اي مكنتيش هتقولي كدا
كانت تسمع ودموعها تتساقط بقوة ولكن مهلا احقا ما سمعته كان متزوج هل زوجها كان لاخري لم يذكر هذا من قبل
“ياسمين “بدموع واقتربت منه ووضعت يدها علي صدره برفق
مراد مراد انا بحبك يا مراد انا اسفة متسبنيش عشان انا محتاجالك والله محتاجالك مراد انا اسفة حقك عليا بس متسبنيش هعمل اي حاجة بس متسبنيش
“نظر لها بحب ” مش هسيبك مش عشان كلامك عشان انا مبقتش اقدر اسيبك يا ياسمين بس دا ميمنعش اننا ندي لبعض فرصة ننسي بيها كل الي فات
التمعت الدموع بعينها ولم تجد كلمة تعبر بها سوي قبلة حنان طبعتها علي وجنته ثم اخذت برأسه علي صدرها وظلت تدمع عينها اكانت محرومة كل تلك الفتره من هذا الحنان رائحة اباها تنبعث من ملابسه ليست عطر ولكنها رائحة الامان حتي سمعت انفاسه المنتظمة تدل علي نومة لم تحاول ايقاظة رغم نومه علي الارض في حضنها
… . ………….
بابااااا كانت استغاثة من ابنه الصغير ذات الخمس اعوام في اليل الحالك
انتفض مروان من نومة هو وزوجته نحيله الجسد
جري مروان دون حديث لابنه المتعب
“مروان ” مروان حبيبي مالك حاسس بايه
لم يتلقي كلمة واحده بل كان ابنه ككتله جمر مشتعلة يتصبب عرقا دقات قلبه منخفضة للغايه
حمله بين يديه واتجه للمشفي لينقظه من الموت ولكن شأت الاقدار بما لا يتمناه
… …………..
استقرت بالاسكندريه بعيده عن زوجها التي تمنت لو يثق بها ويصدقها
“مروة ” عارفة اني هبقي لوحدي بس ع الاقل ابني هكبره واربيه صح ثم وضعت يدها علي بطنها ست شهور وتشرف يا حبيب ماما هحميك من اي حد وعد هعمل اي حاجة وتبقي مبسوط مش هحسسك بغياب ابوك الي سابك وشكك في نسلك حتي قبل ما تيجي
ليرن هاتفها
“مروة” الو. يرد عليها سمسار شاب
“عبدالله ” انسه مروة معايا
“تنحنحت مروة لتقول ” مدام لو سمحت
“عبدالله ” اهلا يا مدام انا عبدالله السمسار وجبتلك اوضة فوق السطوح زي ما طلبتي وسعرها حلو ب250 بس منغير اسانسير
تنهدت “مروه ” مفيش مشاكل يا استاذ عبدالله واغلقت
ترتعب اوصالها ربما السبب هو انها فتاه بمقتبل العمر بين ذئاب بشريه تتبع غريزتها غير آبيه بشرف الاخرين
ذهبت مروة للغرقة فوجدتها في حال سيئ تحتاج لمجهود لا يلق بسيده حامل.
تنهدت واسلمت امرها لله
“عبدالله “تأموريني باي حاجة يا مدام
“مروة ” تسلم يا استاذ عبدالله
“عبدالله بتساؤل ” هو انتي هتعيشي لوحدك امال جوزك فين
نظرت مروة وتذكرت كم اهانها واتهمها بخيانته وضربه له لتفيق علي حمحمت عبدالله السمسار
“مروة” جوزي مسافر وبيرجع اجازه كل سنتين مره
ظهرت ابتسامة عبدالله بخبث وقال” وماله يا مدام انا بس بطمن
“مروة” وهي تشعر بالخوف تشكر يا استاذ عبدالله واغلقت الباب بوجه كنوع من انواع التحذير
“عبدالله ” وربنا شكلها هتحلو اخيرا طريت العيال هيفرحو ااوي
…………
صبااا هاتي البورنس وديتي فين يا بنتي
“صبا بخجل ” لبسته يا حبيبي
” حسن ” يسلااام يعني ينفع كدا امال ملبستيش بتاعك لي
” صبا ” يا حسن بورنسك احلي
“حسن “ربنا يصبرني هلبس بتاعك وامري لله
ليخرج حسن من المرحاض ببورنس نسائي يزينه الدانتيل من الظهر والاكمام ويصل حتي اعلي فخذيه
لتقع زوجته ضاحكة عليه
“حسن ” اي رايك وانا شبه سعاد حسني كدا
تعالت ضحكاتها مجدداً
“حسن ” مخلاص يا بت عشان مضربكيش مكانش بورنس مخلي شكلي زبالة يعني
“صبا بنفي ” لا والله دنتا جميل خاالص ي حسونه
“حسن “حسونة مين يا بت هاا اي حسونه دي وبعين عاجبك شكلي ف اي وانا شبه اختك كدا طب ع الله اشوفك لأبسه بورنسي تاني هعلقك يا صبا
“صبا ” حسن هو احنا مش ممكن نطول اجازتنا شويه بقي
“حسن باعجاب ” اوبااا شكل قعدتي معاكي عجبتك ي صوبا
تنحنحت صبا ” هههه لا مش اوي بس حسا بخمول بظيع اووي
“حسن ” بقالنا خمستاشر يوم اجازه يا حبيبتي وانتي عارفة الشغل مفيهوش رحمة. بدل ما نتطرد انا وانتي
“صبا ” حسن بجد انا تعبانة اوي
“حسن بقلق ” صبا انتي كويسة حاسه بايه طيب
“صبا ” وجع غريب في بطني وهمدان ثم. صمتت لبرهة واكملت الله الله اي الريحة دي وظلت تشمشم به حسن ريحتك حلوة اووي تعالي اشمك
“حسن ” انتي عبيطة يا بت لا حماتي لازمن تشوفك دنتي حالتك صعبة اوي
“صبا بدموع ” حسن انتا مبقتش تحبني طلقني يا حسن طلقني يلا اتنا مش عاوزا اكمل معاك
حسن 😳😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للعشق لقاء اخر)