رواية نوح الفصل الرابع عشر 14 بقلم أماني السيد
رواية نوح الفصل الرابع عشر 14 بقلم أماني السيد
رواية نوح البارت الرابع عشر
رواية نوح الجزء الرابع عشر
رواية نوح الحلقة الرابعة عشر
نظرت مرفت لشمس ووجدت بعينيها نظرات حزن وخوف وارادت ان تطمئنها
مرفت: انتى بتثقى فيا يا شمس
شمس: ايوه طبعا
مرفت: اسمعى كلام نوح وصدقينى عمره ما هيظلمك او يجيى عليكى
نظرت شمس لمرفت بأمل ومن داخلها تتمنى ان ييسر الله لها الخير
نوح : بصى يا شمس المفروض اننا دلوقتي مخطوبين اتمنى تتعاملى من المكانه دى وماتقلقيش محدش يقدر يجيب سيرتك بأى كلمه مره تانيه ولا حتى شريف وانا مردتش ارفده عشان اخليه يعرف قيمته كويس بعد اللى عمله انا مش عايزك تفكرى فى اى حاجه او تشغلى بالك بأى حاجه
نظر نوح لوالدته : ماما انا داخل المكتب هخلص شغل انا وشمس خلى حد يعملى كوبايه قهوه ولشمس كوبايه لمون عشان اعصبها تهدى شويه
دخل نوح المكتب مع شمس ومسك الملف كان بيراجعه
نوح : ايه اللى خلاكى تشكى فى عادل ده مع إن كل الحسابات اللى قدامى واضح انها مظبوطه
شمس : بص حضرتك الارقام دى وهميه لان اسعار قطع الغيار هنا ……
والمفروض انها بتتباع بسعر …..
ونفس المكان اللى هو بيستورد منه ده احنا استوردنا منه من شهرين وكان سعره ….
واستحالة المستورد ده يبيع بسعر اقل من كده
واضح جداً إنه مظبط الارقام دى لهدف ما
او انه هيستورد من مكان تانى خالص بالسعر ده ورفض يحط اسم المكان لانه ممكن يكون جايب من مكان تانى واكيد المكان ده غير معتمد او البضاعه مضروبة عشان كده هو محطش الاسم
نوح بابتسامه: برافو عليكي تحليلك ده حلو جدا او ممكن كمان يكون جايب ممنوعات ومدخلها عن طريق الشحنه دى وحاطت الاسعار دى عشان يغريكى
شمس : ممكن برضو
نوح : عايزك تستنى يومين تلاته وتبعتيله رساله إنك موافقه وانك عايزه تتعاملى معاه عن طريق غير مباشر عشان تقدرى تخلصى الاوراق دى من غير ما انا اشك
طبعاً كل اما تحاولى تاكدى عليه انك عايزه التعامل مع بعض فى اضيق الحدود عشان خايفه إن انا اعرف ده هيخليه يتأكد انك هتساعديه
شمس: هو حضرتك عايزنى اساعده فعلاً
نوح: ماتقلقيش يا شمس انا عارف كل اللى بيتم من ضهرى وعمرى ماهورطك او اورط نفسى ماتنسيش إن الحاجة اللى هتدخل دى هتكون بإسم شركتى
ولما موضوع خطوبتنا ينتشر هما هيقلقوا منك شويه عشان كده عايزك تطلبى منه انهم مايتصلوش بيكى وانك انتى اللى هتكلميهم في أوقات محددة
شمس : طيب ليه
نوح : هعرفك بعدين أكون ظبطت كل حاجه
شمس بابتسامه حاضر
فى تلك الأثناء دخلت شذى للفيلا عند مرفت
شذى بدموع لمرفت
كده يا طنط دى اخرتها الكلام اللي سمعته ده ابنك يخطب وهيتجوز عليا
مرفت لسه هتتكلم توضحلها خرج نوح على صوتها وهو ممسك كف شمس التى حاولت التملص منه لكنه لم يعطى لها فرصه
نوح : شايف صوتك على يا شذى ورجلك اخدت على هنا
شذى بصت لايد نوح الممسكه بيد شمس
شذى ببكاء : ينفع كده يا نوح تتجوز عليا واحنا لسه عرسان جداد
نوح : وانتى مين قالك
شذى : مش مهم المهم انى عرفت
وبصت لشمس : فضلتى تتمسكنى لحد ما تتمكنى طلعتى مش سهله فضلتى عايشه مع امه هنا وتتمسكنى لحد ما دبستيه فيكى ويا ترى بقى كنتى بتعملى ايه كمان ولا تكونى حامل منه عشان كده قرر يتجوزك
صدمت شمس من كلام شذى وظلت تبكى وحاولت التملص من نوح لكنه لم يعطيها فرصه
نوح ببرود : هو انتى فاكرها زيك ولا ايه يا شذى انتى نسيتى كنتى بتعملى ايه عشان ابصلك اوعى تكونى فاكره نفسك مراتى بجد او انى معتبرك فعلا مراتى
صدمت شذى من كلام نوح لم تتخيل ان يجرحها بهذا الشكل
وصدمه شمس لم تقلها عنها وذاد رعبها من نوح ودارت احاديث كثيره فى رأسها هل سيعاملها كما يعامل شذى هو تزوج شذى بارادته ويعاملها هكذا فماذا سيفعل فيما اجبر عليها بسبب حديث الموظفين
اخث نوح برعشت كفها وفهم ما يدور بخلدها ولاحظت مرفت تأذم الوضح فتدخلت
مرفت : نوح مايصحش كده متنساش انها مراتك لسه
نوح : بسيطه لو مش عاجبها الوضع اطلقها الموضوع بسيط
مرفت : نوح كفايه كده بقولك
مرفت لشذى : نوح مكنش عنده نيه انه يتجوز عليكى يا شذى بس هى الظروف اللى حكمت
شذى بكره لم تستطع إخفاءه
طبعا لازم تقولى كده انتى قاصده انك تخليه يعمل كده عشان تنتقمى من ماما فيا انا كنت متخيله انك ام وهتحسى لكن الظاهر إن الماضي مش بيتنسى
نوح بعصبيه : اطلعى بره البيت ده وماتدخليش هنا تانى وكلمه تانيه هتطلعى من هنا ومن القصر امشى
مرفت: عجبك كده
نوح : انتى اللى اصريتى أنى اتجوزها اوعى تكونى فاكره انها تختلف كتير عن أمها لا دى العن من أمها
ترك يد شمس ونظر لها
نوح : اعملى حسابك فرحنا كمان اسبوع هيبقى فرح كبير مصر كلها معذومه اميره وماما معاكى وهيسعدوكى مش عايز اشوفك بتعيطى مره تانيه انتى هتبقى حرم نوح الرفاعى عايزك تتعاملى من المكانة دى واوعى يا شمس اوعى تسمحى لأى حد أيا كان أنه يقل منك
شمس : طيب ينفع ناجلها
نوح: لأ
نظرت مرفت لنوح وتأكدت ان الماضي مازال بداخله وإنها مهما فعلت لن تستطيع ان تمحو الماضي من داخله
عند شاديه كانت تتحدث على الهاتف مع شخص مجهول ( صلاح )
شاديه: بقولك ايه شريف مش هيجيلك الفتره دى فانت كده مش هتقدر تيجى الفترة دى
صلاح: ليه بقى البيه ناوى يسيب الشغل ولا ايه
شاديه: مصلحة كده وهتجبله قرشين حلوين المهم خف اتصالات الفتره دى وانا هخليه ينزل يشتغل عندك تانى بس بقولك ايه ابقى زوده المرتب لما ينزل
صلاح: ماتطلقى منه خدى منه فلوس المصلحة دى وسبيه
ساعتها هتبقى فاضيه
شاديه: أنت عبيط يا صلاح اسيبه ليه عشانك طيب لو انا سبته عشانك انت هتسيب الحربو*ءه مراتك عشانى ولا هتخاف منها وغير كده اهو بيصرف عليه وبيعمل كل شغل البيت لو الخدامه مش موجوده
صلاح: للدرجادى بيحبك يا شاديه
شاديه: واكتر انا اى كلمه اقولها هو بينفذها
يبقى اطلق منه ليه منا معاك ومعاه فى نفس الوقت
صلاح : انا اول مره اشوف كده
شاديه: لا شوف ده بيغسل وينضف ويطبح وبيعمل كده حاجه دانا مره طلبت منه يغسلى رجلى راح جبلى الطبق وغسلها
صلاح بصدمه : بتهزرى
شاديه: لا يا حبيبي واكتر كمان
صلاح بمكر : انا حاسس انك بتهولى عشان اصدق واطلق مراتى
شاديه : لا يا حبيبي مش محتاجه اكدب
صلاح: طيب صوريهولى
شاديه : ليه
صلاح: عشان اصدقك عايزك تصوريه وتبعتيلى الصوره وكمان وهو بينضف وقتها اصدقك وممكن اطلق مراتى وانتى تطلقى منه ونتجوز
شاديه: ماشى يا صلاح هصوره وابعتلك الفديوهات
ذهب شريف للمنزل وجد شاديه تتحدث بالهاتف ثم اغلقت الهاتف عند دخوله
شاديه: ها عملت ايه
قص لها شريف ما حدث
شاديه: هو انت كده هتفضل خايب على طول
شريف : المفروض اعمل ايه
روح افتح الباب بيخبط
دخلت شذى وجدت شاديه تجلس
شذى : شوفتى اللى خصل
شاديه: البيه لسه كان بيحكيلى
شذى : بقولك ايه يا شاديه الموضوع ده لو مخلصش مافيش فلوس هتشوفيها تانى
شاديه: لا يا حلوه مش انا اللى اتهدد ولو بقيت الفلوس ماجتش هروح ابلغ نوح بنفسى عن خطتك
شذى : انتى فاكره نفسك هتهددينى
شاديه: لأ انا بفهمك فاقعدى كده وخلينا نتكلم بعقل ونظرت لشريف
معاك رقم اخو شمس
شريف: اه
شاديه: هاتوا
اتصلت شاديه على اخو شمس شادى
شاديه: الو
حسن : مين معايا
شاديه: انا واحده مش عايزه سيرتك تفضل على كل لسان بسبب عمايل اختك
حسن : انتى مين يا ست انتى ومالك باختى
شاديه: انت عارف اختك فين دلوقتي
حسن : فى بيت جوزها
شاديه: دانت متقرطس بقى اختك اتطلقت من اربع شهور وعايشه مع عشيقها اللى سابت جوزها بسببه وكل الشركه اللى هى شغاله فيها عارفين كده وبيتكلموا عليها
حسن : انتى بتخرفى وتقولى ايه
شاديه: مش مصدقنى خد العنوان وروحلها والميه تكدب الغطاس انا بس حبيت احذرك
نظرت شاديه لشذى اصبرى اللى مقدرش يعمله شريف هيعمله حسن انتى ماتعرفيش اخوها وواحد زى نوح مش هيناسب واحده اخوها حسن عبد للفلوس وعليه ديون اد كده اكيد هيفكر انها طمعانه فيه
شذى : لما نشوف يا ياشاديه وسبتهم ومشيت
ذهبت شذى للقصر وجدت هيثم ينتظرها داخل غرفتها
شذى : خير يا هيثم
هيثم : شمس اكلت الطعم خلاص وعادل قدر يغريها
شذى : بجد
هيثم : طبعا اصبرى يومين تلاته انا واثق انها هتقوله موافقه
شذى : مش لو كملت فى الشغل
هيثم : ليه قصدك موضوع شريف اللى جه فى مصلحتها
شذى : لا بعتنالها اخوها كمان
هيثم: انتى غبيه يا شذى تفتكرى واحد زى جوزك قبل مايمسك شمس منصب زى ده معرفش تاريخها من ساعت ما امها خلفتها
شذى : قصدك ايه
هيثم : قصدى انك تحطى ايدك فى ايدى لحد مانخلص الصفقه دى وقتها نوح هو اللى هرميها بره حياته وانتى هتبقى المخلصه الوحيدة
شذى : نصدق عندك حق
ذهب حسن العنوان الذى اعطته له شاديه وسأل على العنوان ووصل له
كانت شمس تجلس مع والده نوح التى كانت تطمئنها من خوفها إتجاه ابنها واثناء حديثهم سمعوا صوت عالى
شمس الصوت ده مش غريب عليا ده شبهه صوت حسن اخويا
نظرت شمس من النافذة وجدته اخوها ويتفاعل مشاكل مع الامن
شمس : ده حسن عرف مكانى منين واكيد جاى ياخدنى من هنا
مرفت : متخافيش مش هيقدر يعملك حاجه
اتصلت مرفت على نوح وابلغته ما يحدث
نوح : اوعى اى حد فيكوا يفتحله الباب وانا جاى حالا
ذهب نوح خلال دقائق قليلة لوالدته ووجد حسن مازال يتشاجر مع الأمن
أشار نوح للحراس وامسكوا ب حسن وقاموا بإدخاله الفيلا نظر حسن لنوح برهبه منه ولمنه تمالك نفسه
جلس نوح ووضع قدم على اخرى وظل حسن واقف
نوح : ها بقى كنت جاى ليه
حسن: جاى عايز اختى هى قاعده هنا ليه اصلا
نوح : شئ مايخصكش بس هقولك اختك خطبتى وكويس انك جيت برجلك انا أصلا كنت مستنيك فى مأذون جاى دلوقتي زى الشاطر كده هتكون وكيلها وهنكتب الكتاب وهديك ١٠٠٠٠٠ جنيه ومش عايز اشوف وشك تانى ولو فكرت تعترض وقتها يبقى ماتلومش غير حالك سامعنى
طمع حسن فى المبلغ ووافق على الفور نظر له نوح باستحقار هو حتى لم يطلب اخذ موافقه اخته او رؤيتها وكان نوح على علم انهم لم يفقدوا الأمل وسيدبرون مكائد أخرى
تم كتب الكتاب واصبحت شمس زوجه نوح رسميا
جلس نوح مع شمس بمفردهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوح)