رواية العنيد 3 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد 3 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد 3 البارت السادس والعشرون
رواية العنيد 3 الجزء السادس والعشرون
رواية العنيد 3 الحلقة السادسة والعشرون
ادهم : كنت عايز اشوف رد فعلك يا ليلي ده اللي انتي عايزه تسمعيه
ليلي سمعته مصدومه لانها متخيلتش ابدا ان ادهم حبيبها يتعمد يجرحها .. كل الشهور اللي فاتت والوجع اللي اتوجعته والالم اللي اتحملته حسته في اللحظه دي تاني .. حاولت تهدي نفسها وتسمعه .. يمكن لما تسمعه الالم ده يهدي …
ليلي بهدوء : ايوه عايزه اسمع اسبابك الحقيقيه .. عيزاك تتكلم عن الثقه اللي بتطلبها مني وانت اصلا ما بتثقش فيا اهوه
ادهم : والله يا ليلي انا عمري ما عملت اي موقف معاكي يخليكي تفقدي الثقه فيا لكن انتي عملتي كتير وكتير قوي كمان وكان لازم اقف علي ارض صلبه .. لازم تكون ثقتي فيكي ملهاش حدود وجتلي الفرصه فكان لازم استغلها
ليلي : هتفضل لامتي تعاقبني علي الماضي ؟
ادهم : لحد ما تلغيه من ذاكرتي يا ليلي .. انتي خنتيني ومش مره واحده
ليلي : انا عمري ما خنتك
ادهم بزهق : وانا ما بتكلمش عن الخيانه دي .. خنتي ثقتي فيكي انا لحد النهارده لما بفتكر اللي عملتيه عقلي بيعجز عن التفكير لانه لو فكر مش هسامحك ابدا .. انتي فضحتيني وقتلتيني وبعدها ثبتي عليا جريمه وصلتيني لحبل المشنقه وجيتي تطلبي مني الطلاق علشان ما اتعدمش وانتي علي ذمتي .. انا مش عارف اصلا ازاي الواحد ممكن يسامح علي حاجه زي دي .. فمهما اعمل يا ليلي عمري ما هكون بقسوتك دي .. مهما اعمل ..
ليلى :ليه بتقول كدا أنا مش فاهمة ممكن تفهمني.. أنت لما كنت بمحنة تعبك وقتلتني لولا انعشوني بأخر لحظة وبالرغم من دا فضلت جنبك وما تخلتش عنك هو دا ما شفعليش عندك هآه؟ وإلا من وقت ولادة آسيا واحنا عايشين بمنتهى الحب والصفا وتحملي للكل ظروف شغلك اللي كنت حموت فيها فاكر يوم ولادة يوسف ولا لما السواح حاول يقتلني وانا حامل باسيا وإلا وإلا وإلا… مش كل دا حصلي بسبب شغلك قلي أمتى عاتبتك أو حتى لومتك أن لولا شغلك مكنش دا حصل.. نفسي اعرف ليه كل المواقف دي بتنساها وبتفتكرلي السيء بس ليه كل دا ما شفعليش عندك.
أدهم : لا يا ليلى طبعا أنا مقدر كل اللي قولتيه وحاسه وشيلهولك على رأسي.. بس انتي كمان لازم تقدري أن أنا غير كل الناس انا انسان عشت حياة صعبة وانتي عارفة دا كويس . أنا إنسان لما بزعل بزعل ضعف الناس ولما بفرح بفرح اقل من فرح الناس مش بإيدي يا ليلى مش بإيدي . عشان كدا يا ليلى جرحك دايما كان بمقتل.
ليلى بتنهيدة كبيرة : واعتزرت واتأسفت كتير وبعدين لامتي هنعيش في الماضي ؟لحد امتي هنفضل في دوامه الماضي
ادهم : انتي اللي بتفتحي في الماضي مش انا بدليل اهو بدال ما تكوني في حضني بتلومي فيا
ليلي : انت خلتيني اصدق انك هتتعدم
ادهم : كنت عايز اشوفك هتصدقي اتهامات محمود ليا وهتقفي في صفه ولا هتقفي في صف حبيبك .. هتختاريني ولا كعادتك بتستسهلي الاتهام
ليلي : شفت اديك اهو بتتهمني وبتطلب مني اثق فيك طيب ما تثق فيا انت
ادهم : انا واثق فيكي لكن ما بثقش في غباءك وانتي كتير بتكوني غبيه يا ليلي
ليلي : انا مش غبيه
ادهم : امال انتي ايه !!
ليلي : انا مصدومه .. مصدومه منك .. انت جرحتني بمزاجك ! سميت اللي حصل بينا شيء
ادهم : آس
قاطعته : ما تقاطعنيش .. فاكر لما جبت حمدي هنا .. لمتني اني ديما بحاول اخليك تدوق نفس اللي دقته .. لمتني قوي .. وكنت مستغرب ازاي بعمل ده وقوتلي ان اللي بيحب لما حاجه توجعه بيبعدها عن حبيبه مش بيروح يقوله جربها زيي .. انت دلوقتي كنت عايزني اجرب الوجع زيك ..بتدفعني تمن غلطات حصلت من سنين واصلا اتعاقبت عليها
ادهم : انا معملتش ده بقصد وبطلي بقي تخلطي كل الامور ببعض .. فوقت لقيتك باعتالي واحده اوضه نومي .. مستغنيه عني .. اكتفيتي مني لمجرد اني غلطت وفقدت الذاكره واه عارف ان جوازي عليكي وجعك وقوي وعمري ما هقدر اتخيل وجعك قد ايه بس كان غصب عني .. مكنتش في وعيي وبعدين ده ربنا نفسه مش بيحاسب طالما العقل مش موجود انتي هتحاسبيني ؟
ليلي : انا محاسبتكش علي جوازك والا مكنتش قبلتها في بيتي
ادهم : امال ؟ اكتفيتي مني .. يا ترجع الذاكره يا ما تلزمنيش صح ؟ وعلشان كده بعتيهالي
ليلي : بعتهالك لانك رفضت وجودي وكنت تعبان ومحتاج المرهم
قاطعها : معلون ابو المرهم علي اللي عايزو وملعون ابو التعب اللي يخليكي تقبلي ان واحده تشاركك في حبيبك
ليلي : انت فاكر انه كان سهل
ادهم : طالما عملتيه يبقي سهل
ليلي : لا طبعا مكنش سهل .. مكنش سهل انك ترجعلي متجوز .. مكنش سهل انك ترجع مش عارفني .. مكنش سهل ان واحده غيري يكون لها حقوق وانا ماليش .. مكنش سهل اشوفك خارج من اوضتها .. مفيش حاجه كانت سهله ابدا
ادهم بتعب : ليلي انا تعبان .. انا بقالي تقريبا تلات شهور ما بنامش .. انتي عايزه ايه دلوقتي ؟ اللي انتي عايزاه ويرضيكي هعملهولك .. مهما يكون
ليلي : مهما يكون
ادهم : اعتقد بس المهم ما يكونش طلب غبي
ليلي : لتاني مره هقولهالك انا مش غبيه
ادهم : بجد مش غبيه ؟ امال لما اكون غايب بقالي اكتر من سنتين وبدال ما تكوني في حضني واقفه بتلومي فيا فده تسميه ايه لو مش غباء .. خلينا نبدأ صفحه جديده مع بعض بدون كل اخطاء الماضي .. خلينا نبدأ من الاول .. نتعاتب اه لكن ما نبعدش .. كفايه بعد .. تعبت من البعد .. تعبت من اشتياقي ليكي .. كفايه
ليلي بصتله كتير جدا وهو قدامها واقف مستني اي رد فعل منها
كان في حرب جواها مين هيكسب ؟ عقلها ولا قلبها ؟ ادهم اهانها كتير وضحك عليها بس اهو قدامها فاتح ايديه !!
مد ايده ليها : وحشتيني
ليلي وقفت جامده باصه لايده مش قادره تسامح علي حيرتها ووجعها واهانتها مره وري مره وادهم منتظر يشوفها هتقرب ولا هتبعد
ليلي اترددت وفكرت انه لو خرج من اوضتها ممكن ما يرجعش تاني لانه سبق وعملها وممكن يعملها وممكن تمسك ايده وتمنعه يبعد عنها تاني ..
هنا تجاهلت ايده وراحت لشفايفه اللي وحشاها من سنين وهو كمان ما صدق انها بقت في حضنه .. حس قد ايه كانت بعيده عنه .. حس بشوقه ليها .. واخيرا هيا بين ايديه بعد كل البعد ده .. اخيرا هيتنفس من تاني في حضنها .. اخيرا هيغمض عنيه بين ايديها …
بعد فتره طووويله
وهيا نايمه علي صدره وهو بيلعب في شعرها : امتي رجعتلك بالظبط يا ادهم !!
ادهم : انتي مصره بقي ؟
ليلي : طبعا مصره
ادهم : انتي قولي امتي ؟
ليلي : مش عارفه .. مش قادره احدد امتي بالظبط
ادهم : فكري
ليلي : لما قربت مني اول مره وطردتك؟
ادهم : كنت فاقد الذاكره بس انتي ليه طردتيني صح ؟ جننتيني وجرجرتيني لاوضتك وبعدها طردتيني شر طرده انا لحد دلوقتي مش فاهم ليه ؟
ليلي اتعدلت وبصتله كتير : شايف انت بتبصلي ازاي ؟ بتضمني ازاي ؟ بتحتويني بعنيك ازاي ؟ ادهم اللحظات اللي بنقضيها مع بعض بتكون حب في حب .. بتنفس حبك .. بتكون معايا بكيانك كله ساعتها حسيت اني مع راجل .. راجل والسلام مش ادهمي انا .. مكنتش انت .. حسيتك غريب .. ما اتعودتش منك علي ده .. لما بتكون معايا بيكون منتهي العشق وساعتها حسيت اني بخونك انت .. وماقدرتش اخونك .. بكل بساطه مقدرتش اخونك
ادهم كان ساكت تماما مش قادر ينطق او يتكلم : عذبتك كتير ؟ وجرحتك اكتر ! حقك عليا ! بس صدقيني كان غصبا عني ! بس انا يا ليلي في كل لحظه كنت بحبك من اول ما خبطت فيكي في الفندق ووقفتي قصادي وقولتي اسمي وانتي خليتي قلبي يدق .. فعلا يا ليلي قلبي دق ساعتها وبقيت بدور علي عنيكي
وبعدها بقيت بجرحك لاني اكتشفت اني مسلوب الاراده معاكي .. كنت خايف من حبك اللي بيقتحمني .. مكنش عندي اي قدره للسيطره فقلت ابعدك انتي عني
ليلي : طيب تاني مره بعد ما رجعت يوسف قضيت الليله في حضني
ادهم ابتسم : ده كان انا بقي
ليلي اتعدلت وبصتله : كانت رجعتلك الذاكره ساعتها !!
ادهم ابتسم وشاور بدماغه
ليلي : امتي بالتحديد ! احكيلي بالتفصيل
ادهم : مفيش تفاصيل .. لما كنت بجيب يوسف وهناك اتخانقت وضربت واتضربت وفي لحظه لقيت دماغي هتنفجر .. كل شريط حياتي بيمر قدامي وقفت مكنتش فاهم اي شيء وايه اللي بيحصل حواليا كل اللي فهمته ان يوسف قدامي ناس مسكاه ومصطفي وعلاء وكان لازم اتصرف وبعدها اتفاجئت بواحده بتنقذ الموقف ولقيت اخوكي بيقول انها مراتي ساعتها كانت صدمه.. دماغي كانت عاجزه علي الاستيعاب .. مراتي ازاي ! وليه انا اخر حاجه فاكرها كانت السفينه والانفجار وبعدها ابيض ؟؟ اسئله كتير مكنلهاش معني ..
ليلي : علشان كده لما رجعت ضمتني قوي وكأنك
ادهم كمل : وكأني لسه راجع من السفر بس ساعتها لقيتك بتسلميني للورا مكنتش فاهم ازاي اصلا متقبله ده فحبيت استني افهم الدنيا حواليا قبل ما اقولك
ليلي : الليله دي انت جيت لحضني يا ادهم
ادهم ضحك : مقدرتش ابعد عنك حاولت بس مقدرتش
ليلي : وبعدها مشتني من عندك
ادهم : بعد ما هديت وشوقي هدي وعقلي اشتغل كان لازم ابعدك .. كان لازم افهم حكايه لورا .. ممكن كان خوف عليكم من لورا ووجودها .. قلت افهم حكايتها قبل ما اتسرع واطردها
ليلي : وبعدها ؟؟
ادهم : انتي عايزه توصلي لايه بالظبط يا ليلي !!
ليلي : انت كنت بتفكر ازاي ؟؟
ادهم : كنت طول الوقت بشوف ليلي جديده قدامي وكنت عايز اعرف امتي هتقوليلي كفايا مش مستحملاك .. امتي هتطرديني من حياتك وتقولي اكتفيت .. كنت مستنيكي تسيبلي البيت وتقولي خلاص لحد كده .. امتي هتقوليلي بيكفي خد الحب وامشي بعيد عني
ليلي : ولو كنت قولتها !! كنت هتسيبني ؟؟
ادهم سكت شويه : اسيبك بمعني اسيبك لا معتقدش .. كنت هقولك ان ذاكرتي رجعت وساعتها كنتي هترجعيلي بس ثقتي فيكي هتكون اتهزت وكنا هنعيش كده ..
ليلي : يعني ايه كده ؟
ادهم : يعني مجرد اتنين عاديين بينهم عيلين بيحبوهم وخلاص
ليلي : ودلوقتي !! دلوقتي احنا ايه !
ادهم : احنا اتنين مجانين بالحب ومن كتر حبنا لبعض للاسف بنجرح بعض بس المهم اننا ديما بنلاقي الطريق لبعض .. مكانك جوه قلبي يا ليلي ومكاني جوه قلبك لاخر يوم في عمري .. كل لحظه بجرحك فيها كنت بتجرح اكتر منك وبكون خايف من رد فعلك وما تتخيليش فرحتي لما بلاقيكي مستحمله غبائي وجنوني .. كنت اسعد راجل في الدنيا
ليلي : وانا كنت اتعس انسانه في الدنيا
ادهم باسها وكل كلمه بيبوسها : وانا هعوضك عن كل لحظه زعلتي فيها ايه رأيك !
ليلي ابتسمت : اشوف الاول بعيني
عند مصطفي
مصطفي : الحفله كانت جميله النهارده جدا .. اقولك علي سر ؟
ميرا بصتله : قول
مصطفي : ادهم ده كان واحشني جدا .. مجرد وجوده فعلا بيدي لبيته معني .. بيدي لحياتي معني .. طول عمري وهو مثلي الاعلي
ميرا بحب : طيب ليه مش بتقوله انك بتحبه ؟
مصطفي : اعتقد انه عارف .. المهم سيبينا من ادهم زمانه هو و ليلته هايصين .. خلينا فيا انا وانتي
ميرا ابتسمت : خلينا فيا انا وانت .. هاه عايز تعمل ايه ؟
مصطفي : عايز اخدك واروح اي مكان نكون فيه لوحدنا انا وانتي وبس
ميرا ابتسمت : مش هينفع نكون انا وانت بس لوحدنا
مصطفي : قصدك آسر ؟ نسيبه عند اي جد من اجداده او عمته .. لا بلاش عمته .. عمته هتدور علي حد تسيب عيالها عنده .. اقولك خاله .. ايمن ياخد العيال
ميرا بضحك : برضه مش هنكون لوحدنا
مصطفي كشر كده : اوعي تكوني اتفقتي انتي وادهم نسافر مع بعض ! وتلاقيكي ايمن كمان قولتيله ؟ هو مصيف يا ميرا هنروح كلنا مع بعض ؟
ميرا ضحكت : ما اتفقتش مع حد انا
مصطفي بحيره : امال ليه مش هنكون لوحدنا ؟
ميرا مسكت ايده وحطتها علي بطنها : علشان ده هيكون معانا
مصطفي للحظه مش مصدق وبعدها قام اتنفض ووقف علي السرير : انتي حامل ؟
ميرا ضحكت : يا مجنون اقعد
مصطفي : احلفي .. قولي والله ؟ بجد يا ميرا ؟
ميرا ضحكت : ايوه بجد يا دوش
مصطفي شالها : دوش وستين دوش كمان .. بحبك يا مجنونه بحبك بحبك بحبك
ميرا ضحكت علي جنون مصطفي وافتكرت ادهم وهو بيقولها قوليله قدامنا وخليه يتنطط متخيلتش انه فعلا هيتنطط بجد …
النهار نور وكالعاده آسيا جايه تتنطط فوق ابوها تصحيه
ادهم : يا بنتي سيبيني انام
آسيا : نمت كتير كفايه
ادهم : لا ما نمتش سيبيني
آسيا : انا نمت كتير انت كنت سهران ليه !! مع مامي صح ! تنومني علشان تسهر لوحدك معاها صح لكن انا ما تسهرش معايا مخصماك
ادهم اتعدل : يا الله انا هلاقيها منك ولا من امك .. يا بنت الناس
آسيا : انا بنتك مش بنت الناس
ادهم : يا الله منك عارف انك بنتي .. آسيا مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده .. بعدين انتي ما بتحبيش ماما !!
آسيا : بحبها طبعا جدا بس عايزاك تحبني زيها
ادهم ضمها : انا بحبك زيها واكتر منها ..
ليلي فتحت عنيها : اكتر منها !!
ادهم : انتي مجيتيش غير علي الكلمه دي وتصحي !!
ليلي اتعدلت : صباح الخير حبيبي ما تقلقش مش هقف عليها .. آسيا حبيبي اخوكي صحي ولا انتي بس ؟
آسيا : اه صحي طبعا انتي يا مامي بتحبي يوسف بس
ليلي قامت : لا انا ماليش طولة بال زي باباكي .. انا بحبكم انتو الاتنين زي بعض انا نازله اجهز فطار
نزلت وسابتهم وادهم بص لبنته : حبيبتي انا ومامتك بنحبكم زي بعض انتي ويوسف زي بعض في مكانه واحده .. وده شيء خليكي واثقه منه .. وانتي كمان مطلوب منك تحبينا كلنا زي بعض انا زي مامي زي يوسف اخوكي . احنا عيله واحده كيان واحد حبيبتي
آسيا : اتفقنا بس هتدربني زي ماوعدتني !!
ادهم : طبعا
اخدها ونزل وفطروا الاربعه مع بعض في جو هادي وبعدها جرس الباب ضرب وادهم فتح لقي محمود قدامه
محمود : ايه مفيش اتفضل !
ادهم فتح الباب وشاورله يدخل والكل بصله وسكت
محمود : وبعدين انا مقبضتش علي ابوكو ما تبصوليش كده
ليلي : اهلا يا عمي اتفضل تحب تفطر ولا تشرب معانا نسكافيه
محمود : لا لو هتعبك يبقي قهوه خلي النسكافيه للعشاق .. سمعت كتير عن النسكافيه بتاعكم ايه بقي حكايه القلب اللي علي الوش ؟
ادهم ابتسم لليلي : ده موضوع قديم .. اتفضل نقعد في الجنينه
طلعوا والعيال طلعوا معاهم
آسيا : مين فيكم اشطر انت ولا بابي !! سمعت ان بابي اقوي منك
ادهم ومحمود ضحكوا وادهم اتكلم : قوليله يا بنتي
محمود احتج : ابوكي مش اقوي مني
آسيا : طيب ايه رأيكم تدخلوا انتو الاتنين وتتخانقوا ونشوف مين اقوي بجد ؟
ادهم : والله فكره ايه رأيك ولا خايف صورتك تتهز
محمود : انا ما بخافش انا بس عامل عليك انت هنا وسط اصحابك وتلامذتك وكل اللي عارفينك لكن انا ما يهمنيش حد
ادهم : لا ما تهتمش انت وبعدين انا مبدخلش في اي تحدي الا وانا عارف نهايته
محمود : اه قصدك انك واثق انك هتتغلب عليا .. هههههههه وانا احب التحدي ده جدا وموافق عليه حدد المكان والزمان
ليلي جت بالمشاريب بتاعتهم : مكان وزمان ايه ؟ بتخططوا لايه تاني مع بعض
آسيا : هيتخانقوا ونشوف مين فيهم الاقوي ؟
ليلي : انتو هتعملوا كده بجد ؟
ادهم : هو عايز يعرف حدوده ايه وانا هعرفه لوليتا
ليلي : انت بتتكلم جد ولا بتهزروا ؟
ادهم : انا عن نفسي جد
محمود : وانا كمان تحب امتي وفين ؟
ادهم : بكره في قاعه التدريب الساعه ١٠ الصبح هاه ؟
محمود : تمام متتأخرش انت بس
ليلي : والله انتو مجنانين
محمود : تعالي يا آسيا قوليلي بقي اتعلمتي ايه وبتعرفي تعملي ايه .. وبتعرفي تنشني كويس ولا ابوكي ما دربكيش
آسيا : بابي دربني بس من زمان ومن ساعت ما سافر ما ادربتش غير علي الكارتيه وبس
محمود : طيب تعالي نشوف مستواكي ايه؟ ( بص لادهم ) عندك مكان هنا للتدريب ولا !!
ادهم وقف : اكيد عندي .. في الجنينه وراء الفيلا
محمود راح وري ادهم في صاله التدريب الخاصه بيه وقضي وقت كبير جدا مع آسيا واندمج معاها وادهم انسحب وراح لمراته
ليلي : آسيا فين ؟
ادهم : معاه
ليلي : انت …
ادهم : ايه ؟ واثق فيه ؟ اكيد طبعا ده جدها ما تقلقيش
تاني يوم في الصبح آسيا صحيت اول حد وراحت لابوها تشرط عليه انها هتروح معاه في التحدي وفعلا اخدها
وراحوا كان الكل بيجري يلحق مكان لان طبعا مصطفي نشر الخبر .. الكل عايز يشوف تحدي الشبح مع الاسطوره
ادهم واقف مع مصطفي : طبعا التجمهر ده مجهودك !
مصطفي : انا يدوب قلت لفريقي بس وهو قام بالواجب
ادهم : اه قلتلي .. المهم آسيا هتفضل معاك
بدأ هو ومحمود الاتنين وقفوا قصاد بعض
محمود : لو عايز تتراجع معنديش مانع بدال ما شكلك يكون وحش قدام رجالتك
ادهم : لو انت عايز تتراجع اتفضل مش همنعك انت برضه راجل كبير وما تخافش هحترم سنك
محمود رده كان بضربه من العصايه اللي في ايده بس ادهم صدها وبدؤا الاتنين يتبارو قصاد بعض ومع كل ضربه الكل بيهيج ويصقف وفي اللي ضد ادهم وفي اللي معاه ..
الاتنين فعلا كانوا تقريبا في نفس المستوي ومحدش قادر يغلب التاني لحد ما ادهم ضرب ضربه طيرت العصايه من ايد محمود لفوق وهو مسكها وحطهم الاتنين علي رقبته وهنا محمود رفع ايديه يستسلم
محمود : كفايه كده
ادهم ابتسم : كفايه ..
الاتنين سلموا علي بعض والتجمهر اتفك ووقفوا قصاد بعض بيغيروا هدومهم
محمود : مستواك رائع
ادهم : حضرتك كمان ولو مكنتش استسلمت كان هيغمي عليا
محمود ضحك : مش للدرجه دي حسيت كتير انك بتتساهل معايا
ادهم : في الاول اترددت بس بعدها لا ما تساهلتش انا لو كنت اتغلبت عليك فده لمجرد فرق السن مش اكتر.. لكن كخبره حضرتك معدي بمراحل
محمود : وانا مستعد اقدم كل خبرتي بين ايديك يا ادهم .. اسمحلي اكون جزء من حياتك كفايه اللي ضاع مني .. علي الاقل اشوف احفادي بيكبروا .. وبعدين آسيا محتاجه لمدرب مخضرم لان عندها الامكانيه والرغبه انها تكون حاجه سيبني اساعدها
ادهم فضل ساكت شويه مش عارف يرد : انا مش هقدر امنعك عن احفادك بعد اذنك
سابه ومشي ومحمود ابتسم بموافقه ادهم وانه مستعد يتقبله في حياته ..
ادهم راح لليلي شغلها واول ما شافها ضمها
ليلي : فين آسيا ؟
ادهم : راحت مع خالها
ليلي : مين غلب فيكم ؟
ادهم : عايزه ظاهريا ولا بجد ؟
ليلي ضحكت : الاتنين ..
ادهم : ظاهريا انا لكن بجد محدش فينا غلب ..ولولا انه عجوز حبتين مش عارف كان عمل فيا ايه ؟؟
ليلي بتضحك جامد وحطت ايدها علي كدمه في وش ادهم وباستها : اضحكي اضحكي
ليلي : المهم عايز تقول ايه !
ادهم ابتسملها : محمود عايز يستقر ويكون جزء من حياه احفاده
ليلي : طيب اعتقد ده شيء كويس .. سيبه يرجع ويعوض احفاده وعياله .. خليه يا ادهم يدخل العيله
ادهم : انا ماليش دعوه بالعيله
ليلي : انت عارف انك لو سمحتلو اخواتك هيسمحوا .. اخواتك هيعملوا زيك بالظبط .. انت الاساس وانت اللي ماسك العيله دي
ادهم : سيبك من محمود والهري ده كله بقولك خدي اجازه من شغلك
ليلي : اشمعني ؟
ادهم : هنسافر انا وانتي لوحدنا .. عايز شهر عسل جديد
ليلي : اممممم
ادهم : ايه اممممم دي ؟ افهم منها ايه ؟
ليلي : انت لسه مقضي شهر عسل مع لورا
ادهم : بقولك ايه ! ما تلعبيش في الازرق هتسافري معايا ولا اخد عيالي واسافر
ليلي : وتسيبني يعني ولا ايه ؟
ادهم : اعملك ايه يعني !
ليلي : اعملها كده وريني
ادهم : طيب مش هعملها اتفضلي سيادتك روحي ظبطي لاجازه
ادهم اخدها وطلعوا علي فندق صن رايز وسابوا عيالهم مع ايمن وجدودهم هبه ومحمود اللي قدم استقالته وقرر يستقر مع احفاده
وصلوا الفندق وادهم حجز جناح خاص بالعرسان
ليلي : الا قولي صح ؟
ادهم : اقولك ايه يا قمر حياتي
ليلي : انت فعلا كنت هتغني وتعمل فيديو كليب ؟
ادهم ضحك جامد : امال انا جايبك هنا ليه !
ليلي شهقت : انت بتهرج صح ؟
ادهم ضحك كتير واخدها في حضنه وبالليل وهما سهرانين مع بعض في الديسكو
ليلي : بقولك !!
ادهم : قولي
ليلي : غنيلي ديسباسيتو .. غنيها ليا انا ..
ادهم : كنت متخيل انك بتكرهي الاغنيه دي !
ليلي : بكره فكره انك تغنيها لغيري وخصوصا لما قريت كلمات الاغنيه ولقيتها جريئه جدا
ادهم : ولما هيا جريئه عايزاها ليه ؟
ليلي : عايزاها ليا .. تقولي انا كل حرف فيها .. انا وبس
ادهم ضحك : مجنونه انتي والله
ومره واحده قام وغنالها بس مغناش ديسباسيتو اتفاجئت باغنيه تانيه واسمها بايلندو ..
قامت ورقصت معاه وفضلوا الليله كلها يرقصوا مع بعض
ليلي : ليه مغنيتش ديسباسيتو ؟
ادهم : مجرد ما ينفعش اغني لحبيبة عمري حاجه اتغنت لغيرها حتي لو فاقد الذاكره وبعدين دي كلامتها احلي التانيه كانت مجرد سافله ههههه دي حب يا قلبي
وده لينك الاغنيه
( معلش الترجمه صغيره )
الرجاله قابلوا ادهم تاني يطلبوا منه يصور معاهم ومعاه مراته
ليلي سكتت تماما وهما بيتكلموا وبعدها ادهم بصلها : ايه مش ناويه تقولي حاجه ؟
ليلي: الاول كنت بتكلم نيابه عن حبيبي دلوقتي حبيبي موجود هو يتكلم براحته
ادهم ابتسم وبص للرجاله : انتو عارفين انا بشتغل ايه ؟
حسين : ايوه يا افندم بس انا افتكرت بما ان حضرتك هنا فده معناه انك غيرت رأيك وهتوافق علي عرضنا
ادهم : كنت فاقد الذاكره وما وافقتش وحاليا رجعتلي فأكيد مش اول حاجه اعملها بعد ما ترجعلي اغني واصور فيديو كليب ولا ايه !
ليلي بتبصله باستغراب وهيا مش فاهمه حاجه
حسين : بس حضرتك غنيت امبارح في الديسكو
ادهم : غنيت لمراتي .. انا ومراتي وبنرقص مع بعض او نلعب او نتنطط لكن ده مش معناه اني مستعد اشارك العالم كله في ده ودلوقتي اتفضلوا علشان اعرف اقضي اجازتي
حسين : في ناس كتيره صورت حضرتك وكده كده هتنزل علي اليوتيوب والفيس وكل السوشيال مديا فليه حضرتك معترض ؟
ادهم هجاوبك : روح كده دلوقتي ودور علي الفيديو القديم لو لقيته في اي مكان علي السوشيال ميديا انا هصورلك الفيديو كليب بتاعك .. وامبارح لو الفيديو لقيت حد معاه اي نسخه صورها برضه هصورلك الفيديو ايه رأيك اتفاقيه حلوه صح ؟ يالا بقي عايز اروح اتغدي
حسين : بس يا افندم
ادهم بص للراجل بنظره صارمه خليتو يتراجع : انا بتكلم بالذوق متخلنيش اتكلم معاك بطريقه مش هتعجبك ودلوقتي بعد اذنكم
اخد ليلته ومشي وايده علي كتفها ضاممها : هاه يا عمري عايزه تعملي ايه ؟
ليلي : الاول قولي قصدهم ايه بانك رفضت ؟ انت وافقت ؟
ادهم ابتسم : وافقت قدامك عندا فيكي لان اسلوبك كان مستفز لكن تاني يوم رحتلهم ورفضت عرضهم بس كنت بشتغلك
ليلي : ولورا ؟ كنت عايز تاخدها فازاي ؟
ادهم : كنت بضغط علي اعصابها لان لا يمكن تطلع في فيديو كليب وهيتنشر علي اليوتيوب كنت بضغط عليها قصاد ضغط محمود بحيث نخليها تجيب اخرها
ليلي : اهمممممم
ادهم : ايه اهممممم دي
ليلي : عادي يعني
ادهم : طيب المهم دلوقتي مبسوطه يا قمر
ليلي : اشمعني بتسأل !
ادهم : بسألك مبسوطه ولا لأ لان ده يهمني
ليلي : امم بحسب مبسوطه انك رفضت عرضهم
ادهم : وانتي مش مبسوطه اني رفضت عرضهم ؟
ليلي : اكيد مبسوطه بس دي حريتك انت الشخصيه وراحتك
ادهم : اللي يسمعك دلوقتي ما يسمعكيش وانتي بتطرديهم
ليلي : كنت بطردهم لاني خفت عليك بعد ما ترجعلك الذاكره تندم فكان لازم اتدخل .. مكنتش عايزاك تندم او تزعل وظيفتي كانت اني احميك حتي لو من نفسك
ادهم : حبيبتي الحمايه دي مش وظيفتك .. عمر ما دي كانت وظيفتك ابدا .. انت وظيفتك انك تحبيني وبس
ليلي : لا طبعا مكنش ينفع اقف اتفرج .. بس صح انت ليه تحديته انه لو لقي الفيديو الاولاني تصورله ؟ ماهو علي اليوتيوب وكل ما ابقي عايزه اتغاظ منك اروح اتفرج عليه
ادهم ضحك وطلع موبيله : خدي هاتيه
ليلي دورت عليه وملقتوش وطلعت موبيلها هيا وبرضه ملقيتوش
ليلي : ده معناه ايه ؟
ادهم : معناه زي ما انتي قلتي ما ينفعش اكون ظابط واروح اصور فيديو كليب
ليلي : وامبارح ؟
ادهم : قبل ما اغني عملت حسابي
ليلي : ايوه ازاي يعني ؟
ادهم : شغلي ده بقي .. مجرد ان تقدري تقولي ان اي جهاز في الفندق الكتروني ليله امبارح ما اشتغلش ارتحتي ! المهم
( قعد وقعدها قصاده) : احكيلي بالتفصيل الممل .. ازاي واجهتي كل اللي حواليكي ؟ ازاي واجهتي علاء لما طلب يتجوزك او زميلك في الشغل او عملتي ايه لما الكل ضغط عليكي تتجوزي ازاي عرفتي تقنعيهم يسيبوكي في حالك .. والاهم من كل ده ازاي كان عندك يقين اني راجع وليه مصدقتيش مصطفي لما قالك اني ميت !!
ليلي : يااااه يا ادهم انت عايزني اقلب المواجع كلها
ادهم مسك ايديها : انا جنبك ومفيش مواجع تاني دي بقت مجرد ذكريات
ليلي حكتله كل اللي حصلها وازاي اخوها دخلها مستشفي الامراض العقليه وازاي انهارت وازاي رجعت وقفت تاني علي رجليها .. شكتله هموم السنتين اللي فاتوا
ليلي : بس يا سيدي
ادهم : استحملتي كل ده ازاي !!
ليلي : بيقيني اني هقعد معاك القعده دي وهحط راسي علي صدرك واغمض عنيا وارمي كل همومي عليك .. بالامل في بكره لما ترجع وتعوضني .. كنت عايشه علي الامل وبس
ادهم : ليلي سؤال غبي معلش بس لازم اسأله ومعلش اسمعيه
ليلي : قول يا حبيبي
ادهم : لو كان محمود رجع بجثتي
ليلي : ادهم
ادهم شال ايدها اللي حطتها علي شفايفه تمنعه يكمل : لو محمود ساعتها قرر انه يرجعني مصر كنت هكون ميت .. لان ساعتها لو ماريان ما انعشتنيش كنت هموت بجد فلو هو ساعتها اخدني كان هيجيبني هنا جثه ميت وشبعان موت كمان
ليلي : وبعدين عايز توصل لايه ! ان قعدتك وجوازك من لورا هو اللي رجعك !
ادهم : لا مش ده سؤالي او غرضي .. المهم لو هو كان رجعني ساعتها كنت هكون ميت اكيد واملك هينتهي كنتي هتعملي ايه
ليلي : ارجوك بلاش السؤال ده مش عارفه
ادهم : كنتي عايشه علي الامل فلو الامل راح
ليلي : انت عايز تضايقني وخلاص ؟
ادهم : ابدا بس عايز اعرف
ليلي : تعرف ايه ؟
ادهم : لو انا ميت وانتي خلاص مقتنعه بموتي ومفيش امل .. هتتجوزي !! هتدخلي حد مكاني تكملي حياتك معاه ؟
ليلي باستغراب : ده سؤالك !! طبعا لأ والف مليون لأ .. لا يمكن ابدا راجل يدخل مكانك في حياتي .. ده انا مقدرتش اسمحلك انت تلمسني وانت مش انت .. يبقي ازاي ممكن ادخل غيرك.. ادهم انا مبشوفش رجاله غيرك .. مفيش راجل في عيني غيرك .. انا فتحت عنيا علي حبك
حبيتك من ساعه ما مصطفي رجع اجازه في اول سنه له في الكليه وعشقتك من ساعتها
ادهم باستغراب : اول سنه !! ده انا نفسي مكنتش اعرفه ولا شفته
ليلي : بس رجع يحكي عنك ومش عارفه ليه اتمنيتك وحلمت بيك وفضلت ارسم احلام في خيالي .. تخيل بقي لما احلامي دي تتحقق واقابلك بجد واتجوزك وابقي ام عيالك .. ادهم انت لا يمكن تتخيل انا بحبك قد ايه .. انت لو قدرت تتخيل هتعملي تمثال
ادهم ابتسم : بصي مهما تكوني بتحبيني ضاعفي الحب ده مليون مره وده حبي انا ليكي .. يااجمل هديه في حياتي .. انتي كنتي تعويض ربنا ليا عن كل حاجه في حياتي .. انتي ظهرتي في حياتي وجيبتي الخير كله ليا .. انتي عشقي الوحيد
ادهم سمح لمحمود يقرب من احفاده ومع الوقت بيقرب كمان منه وطبعا آسيا اكتر واحده قريبه من جدها لانه كمان استاذها ومدربها .. آسيا عندها اتنين اساتذه من اقوي ما يكون ابوها الاسطوره وجدها الشبح ..
شكرا لكاتبة الرواية شيماء محمد
توته خلصت الحدوته
شكر خاص لكل حد قال كلمه حلوه في حقي او كلمني خاص وقالي اكمل كتابه او شجعني اكتب .. ولعلمكم انا مش كاتبه انا مجرد واحده عندها هوايه وبس .. الكتابه لها اصولها ومبادئها
طبعا في حاجات اوفر في الروايه بس دي لزوم الحبكه الدراميه مش اكتر .. جهاز المخابرات جهاز حساس وله وضعه والظباط بيكونوا علي مستوي اعلي من كده بمراحل فآسفه لو كنت قلت حاجه غلط او معلومه مش مظبوطه او حاجه اوفر دي مجرد روايه
اتمني ان الروايه تكون عجبتكم مع تحيات كاتبة الرواية الشيماء محمد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيد 3)