رواية فيروز وأيوب الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الرشيد
رواية فيروز وأيوب الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الرشيد
رواية فيروز وأيوب البارت الرابع
رواية فيروز وأيوب الجزء الرابع
رواية فيروز وأيوب الحلقة الرابعة
– فيروز فوقي ، حد يجيب ميه بسرعه.
كُنت سامعه صوته وقلقه اللي بان علي نبره صوته فضلت ممثله ان مُغمي عليا اتكلمت ندي وهيا بتناوله الميه :
= يا حبيبتي يا فيروز وقعت من طولها فجاه.
اتكلم بخضه وهو بيبص لندي بشك:
– مُش بتفوق اي اللي حصلها.
اتكلمت ندي بعصبيه:
= حضرتك بتلمح لاي انا عمري ما اعمل حاجه لفيروز ، اتفضل البرفان ده يمكن تفوق.
اخده منها بضيق وشك اتكلم بخوف:
– مُش بتفوق حد يتصل بالدكتور بسرعه.
قومت بخضه اول ما سمعت كلمه دُكتور قومت وانا بمثل التعب فاتكلمت ندي وياريتها ما اتكلمت:
= سبحان الله مفاقتش بكُل الطرق اول ما قولنا هنتصل علي الدكتور فاقت سبحان الله تكبير.
بصتلها بنظره حاده وحرفيا انا مصاحبه واحده متخلفه اتكلم ايوب وقطع الصمت:
– فيروز حبيبتي انتِ كويسه ، اي اللي حصلك ؟!.
شاورت براسي باماءة بسيطة وانا بسند عليه:
= مُش عارفه يا ايوب تعبت فجاه حسيت الدنيا بتدور بيا.
اتحرك بيا وهو محاوطني بكفوف ايده وقعدني علي اقرب طرابيزه واتكلم بخوف واضح علي معالم وشه:
– ارتاحي شويه وهاخدك ونروح.
ابتسمت بخبث لندي وانا بغمزلها من بعيد فتابعت كلامي مع ايوب:
= انا اسفه قلقتك عليا عالفاضي.
قرب مني ومسك ايدي واتكلم بنبره حنينه:
– بتتاسفي علي اي !! انتِ مراتي وحبيبتي انا قلبي وقف يا فيروز لو كان لقدر الله حصلك حاجه كنت هروح فيها انا مقدرش علي بعدك.
اتنهدت وانا بحاول اداري دموعي:
= بس انتَ قدرت يا ايوب قدرت ومشيت وسبتني واحنا صغيرين ، انا طُول السنين دي كُنت بتقارن بيك ، دخلت
كليه غير اللي بحلم بيها وكُل ده عشان لازم تبقي زي ابن عمك ، كُنت فين يا ايوب وقت ما احتاجتك ده مكنش
وعدنا واحنا صغيرين انتَ سبتني وسافرت مفكرتش
حتي تتصل وتطمني عليك بعد كُل السنين دي،مكنش
معايا رقمك انا حتي اتغصبت عليك مكنش ليا حريه
الاختيار حتي لو كُنت هختارك كُنت عاوزه يكون من نفسي !؟.
بصلي بحزن واتكلم بصوت ظهر فيه الغصه:
– بس يا فيروز صدقيني كان ليا اسباب…
/قاطعته بحده وانا بقوم ، مُش عاوزه اسمع حاجه اقفل
علي الموضوع اللي حصل حصل مفيش حاجه هتتغير ،
اه وصحيح بعد اللي حصل ده لو حد قالك تعرفها منين
احنا ولاد عم وبس يا ايوب اهو احسن من اغراب سيبته ومشيت وانا بعيط بقهر قربت مني ندي وطبطبت عليا:
– نفسي اعرف تعملي المصيبه وتعيطي لي.
بصتلها بدموع:
= انا كمان نفسي اعرف !!.
اتنهدت وبصتلي بحزن:
– انتِ بتحبيه يا فيروز اصلا ولا لا.
اتنهدت وحاوطت وشي بكفوف ايدي:
= انا عديت مرحله الحب من زمان يا ندي ، انا بحبه وعمري ما كرهته.
بصتلي باستغراب:
– طب لي بتعملي في نفسك وفيه كده.
= بردله اللي عمله فيا ، ايوب الوحيد اللي قدر يخطف قلبي لينا ذكريات كتير سوا عمري ما قدرت انساها ، لكن البُعد خلي قلبي يبقي قاسي ، مُش عارفه شعور جوايا ان كل حد فينا بقي غريب عن التاني وكأنه ميعرفوش.
– بس برضوا كنت تسمعي اسبابه وبعدين برضوا ملوش ذنب ان انتِ دخلوكي كليه طب بالغصب.
اتنهدت بارهاق:
= مسمعتش وقومت ، لو كان موجود كان يقدر يمنعهم.
طبطبت عليا وحاولت تلطف الجو تابعت بضحك:
– لا بس تمثيلك جامد انا لو مُكنتش عارفه الخطه كُنت صدقت ان اغمي عليكي بجد.
ضحكت بيأس:
= انا مُش اي حد برضوا ولا اي.
اتكلمت بابتسامه:
– مشوفتيش شكله وهو بيجري عليكي وبيسيب الحربو_قه ، شكُله كان مرعوب عليكي مُش قولتلك واقع من الدور العاشر يارب ارزقني بحد شبهه.
اتنهدت بابتسامه:
= انا خوفت اعترفله ، كان هيقت_لني فيها.
– لا اوعي هنروح فيها وانا لسه صغيره عاوزه اتجوز.
= ده كُل همك.
/قاطع كلامنا ايوب وهو بيقرب مننا ، ودعت ندي ومشيت معاه روحنا البيت دخلت بتعب واترميت علي الكنبه :
– ايوب.
= عيونه.
– هو انا المفروض اطبخ ؟!.
= المفروض.
– بس انتَ هتطلع اصيل وجدع وهتطلب دليفري.
= تحبي تاكلي اي ؟!.
– اي ده ببساطه كده.
اتنهد بابتسامه:
= مُش قادر للجدال بصراحه ، وانا عارف انك في الطبخ مُش قد كده.
بصتله بعصبيه حاولت اداريها وربعت ايدي وقولتله:
– علي فكره انا طبخي اتحسن عن الاول بكتير وهتاكل النهارده من ايدي مفيش دليفري.
حاول يداري ضحكته:
= لما نشوف.
/وبالفعل دخلت خدت شاور علي السريع ولبست بيجامه
بيت مُريحه ولميت شعري ودخلت المطبخ عشان ابدع :
– مين الغبي اللي حط الدقيق في الرف اللي فوق.
= بتكلمي نفسك ؟!.
زفرت بضيق وقولتله:
– ايوه عندك مانع.
اتكلم باستفزاز:
= اجيبهولك الحمدلله علي نعمه الطول.
– هجيبه لنفسي مُش عاوزه منك حاجه.
= خلاص اشيلك وانتِ تجيبيه.
– قولتلك هجيبه لنفسي.
/حركت الكرسي ، وبدأت اطلع عليه ، لكن رجلي فلتت ، والكُرسي اهتز ، حاولت اثبت لكن فشلت صرخت بخوف
لكن ايد ايوب لحقتني وتلقائيا لفيت ايديا حوالين رقبته
اتكلم بتوتر:
– انتِ كويسه.
= انا اتحسدت مُش عارفه في اي النهارده.
ضحك بيأس:
– ما قولتلك اجيبهالك لازم تعملي دور القويه.
بصتله بحنق:
= طب نزلني اي عجبك الوضع.
اتكلم بغمزه:
– عيوني انتَ تؤمر.
/ وفعلا سابني ، لكن رماني وسابني اقع علي الارض ، قومت واتكلمت بعصبيه:
– قولتلك نزلني.
= ما انا نزلتك.
– انتَ سبتني اقع.
= ما انتِ اللي قولت سيبني.
– وبعدين اي جو الافلام الهنديه دي.
اتكلم بابتسامه مستفزه:
= والله انا كان المفروض اسيبك تقعي تنكسري.
/دورت وشي بعصبيه واتلفت عشان اخرج لكن بحركه
سريعه منه قربني عليه بصتله بتوهان ، ضربات قلبي بدأت تزيد ، مشاعري بتعلن استسلامها ليه حاول يقرب مني لكني بعدته اتكلم بنبره متحشرجه:
– لي بتبعديني عنك كل ما اقرب منك يا فيروز ؟!.
بلعت ريقي بتوتر:
= ايوب لو سمحت ابعد ومتتخطيش حدودك.
اتكلم بعصبيه وصوت عالي نسبيا:
– انا جوزك يا فيروز مُش واحد من الشارع ؟!.
بصتله بقله حيله:
= طب اخرج خليني اطبخ ؟!.
حاول يتحكم في عصبيته وقرب مني وبا_سني في خدي علي غفله ضربته علي صدره بخجل ، وبدأت اطبخ.
جهزت الاكل وخرجت عشان احضر السُفره قرب مني وساعدني بترتيب الاطباق من غير ما اطلب ابتسمت
علي حنيته ومساعدته ليا.
اتكلم وهو بيبوس ايدي:
– لا جميل مفيش كلام تسلم ايدك.
ابتسمت واتكلمت بثقه:
= عشان تعرف قيمتي بس وتعرف ان فكرتك عني غلط.
اتنهد بابتسامه:
– قولتلك انك بقيتي كبيره وواعيه اكتر.
اتنهدت واتكلمت بهدوء:
= كُل ما الانسان بيكبر كل ما بتكبر مسؤولياته وبيتعلم.
– طب ما تجيبي بو_سه وده من مسؤولياتك برضوا.
اتكلمت بخجل:
= احترم نفسك وكُل وانتَ ساكت لان ده مستحيل يحصل.
اتنهد بضيق وسكُت.
______________________________
– مُختفيه فين ها ؟!.
= تفكيرك المعفن ده خليه لنفسك.
– يعني مكنتوش بتحبوا في بعض.
= لا كُل يوم خناقه شكل.
– انتِ اللي نكديه والله ، وبتنكدي علي الراجل عيشته.
بصتلها بضيق:
= ندي انتِ صاحبتي ولا صاحبته.
– صاحبتك.
= امال واقفه في صفه لي ؟!.
– واقفه في صف العدل.
= اللي اعرفه الاصحاب بيقفوا مع اصحابهم.
– لا انا معرفكيش.
= ونعم الصُحاب.
/روحنا المُدرج عشان نحضر المحاضرات ، ولسوء الحظ كان نفس الدكُتور الرخم اللي طردني وجهت كلامي لندي:
– انا مُش هحضر ده دكُتور رخم.
= يالا عشان خاطري وملكيش دعوه بيه.
اتنهدت بضيق وانا بدخل وقعدنا فعلا بعد نص الوقت:
– فيه واحد جنبي المكان جنبه واسع ولازق فيا.
= اتكلمي معاه بهدوء وقوليله يروح شويه.
– لو سمحت المكان جنبك واسع وانتَ لازق فيا، ممكن تروح شويه ؟!.
اتكلم بخبث:
= طب ما تجيبي رقمك يا قمر ونظبط مع بعض ؟!.
اتكلمت بعصبيه وزعيق:
– انتَ انسان زباله ومُشوفتش ريحه التربيه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فيروز وأيوب)