رواية سائقة التاكسي الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد السلام
رواية سائقة التاكسي الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد السلام
رواية سائقة التاكسي البارت السابع عشر
رواية سائقة التاكسي الجزء السابع عشر
رواية سائقة التاكسي الحلقة السابعة عشر
الآخر : تمام، يكون عندي انهاردا
عند ياسين و أميرة
الكل مشي ما عدا حامد ، و أميرة قاعدة مكانها متحركتش و ياسين قاعد بيبصلهاو بيهز في ركبه
حامد: انا حروح أجهز الزفة و حقول انكم قريبنا جايين من برة
ياسين طلع من جيبه فلوس: اتفضل يا حاج و اي طلبات بلغني
حامد: خلي فلوسك يبني، اعتبرها هدية من جدك الكاتبة المجهولة
ياسين وقف و حط الفلوس في جيب حامد و قاله هديتك وصلت و زياده يا راجل يا طيب. و انت من انهاردا جدي بجد.
حامد: تسلم يبني يا رب،اسيبكم بأه ، ريحولكم شوية قبل الدوشا و خرج يارا عبدالسلام تسرق روايتي
ياسين ادير لأميرة الي كانت شاردة في تفكيرها، راح قعد جنبها و مسك ايدها
ياسين: القمر سرحان في ايه
أميرة فاقت من شرودها و شدت ايدها: ها لا و لا حاجة، عن اذنك ، و وقفت
وقف ياسين قصادها و شدها في حضنه
أميرة زقته بعزم ما فيها و قالتله: انت نسيت نفسك ولا ايه
ياسين بتمثيل قعد علي الكرسي و خط ايده علي الجرح : اه
أميرة وطتله وخطت ايدها علي الجرح، جات علي ايد ياسين
أميرة: انا أسفة والله مقصدش الكاتبة المجهولة
ياسين: الجرح شكله انفتح
أميرة : عدي اشوفه، ورفعت هدومه
أميرة بتنهيده: الحمد لله، مفيش حاجة، حروح اجيب المرهم ادهنهولك
اللهم صل علي سيدنا محمد
: ياسين: طب سنديني للأوضة ، عشان اريح، أميرة جتله و سندته لحد أوضة النوم و نيمته علي السرير و قلعته الحذاء و جابت المرهم و رفعت هدومه و بدأت تدهنله، كل دا و هو متابعها،
ياسين: انت أصغر مني بكتير
أميرة بابتسامة: الإنسان مش بسنه، الانسان بعقله و انا باه أعقل منك بكتير و ضحكت
ياسين: انا حبيتك أوي، أميرة اتخضت من الكلمة و راحت وقفت مصدومة يارا عبدالسلام تسرق روايتي
أميرة بارتباك: انا حريح شوية في الأوضة التانية و حسيبك عشان تريح شوية، زي ما قال جدو حامد
ياسين مسك ايدها و شدها وقعت عليه: مش كدا أريح.
أميرة بتحاول تفلفص منه: انت مش كنت تعبان من شوية.
ياسين بهيام وهو بيملس بايده علي شعرها و الايد التانية ماسكها بيها: انا كدا صحيت الكاتبة المجهولة
أميرة: علي فكرة انا ممكن أعمل حركة تفتحلك الجرح تاني.
ياسين: و أهون عليكي و باسها بلطف
أميرة: احنا ما تفقناش علي كدا
ياسين: امال اتفقنا علي ايه، و كان بيكلمها و وشها قريب من وشه
أميرة: ها، سيبني بأه، و الباب يخبط و تقف أميرة: الحمد لله خبط في وقته
ياسين بتأفف: ماشي و ابتسم الأيام جاية كتير، أميرة طلعتله لسانها و فتحت الباب وجدت نجية و أمها
نجية بابتسامة: ازيك يا ست أميرة دي أمي، جايين نجهزك قبل الكوافيرا ماتيجي
أميرة بخجل ماشي انا جاية
ياسين بابتسامة: مش حوصيكي يا نجية علي عروستي و ضحك
أميرة : يا سم و طلعت و قفلت الباب
اللهم صل علي سيدنا محمد
في بيت زياد، في الصالون و هما بيشربوا الشاي
احمد : احنا طبعا عاجزين عن الشكر علي الي عملتوه مع أميرة.
عبدالمنعم: شكر علي إيه يبني، دا أمير ههه أقصد أميرة كانت كانها واحدة مننا الكاتبة المجهولة
عفاف: ربنا يرجعها باسلامة، يا رب
بسمة: أنا مبسوطة انها طلع بنت و حتبقي أخت ليه عشان انا مليش اخوات بنات
أحمد بصلها: و دي حاجة تسعدنا، نستأذن باه
زياد: انا حاجي معاكم، عشان نطمن لو في أخبار جديدة
أحمد : تمام، أمال فين أمير
بسمة: في أوضة علاء الكاتبة المجهولة
أحمد : ممكن تناديه
بسمة خبطت علي الباب و فتحت ، لقيتهم قاعدين في البالكونه. و دخلتلهم
بسمة: ايه دا مش معقول انا مش مصداة نفسي
أمير :في ايه
بسمة: اول مرة اشوف علاء قاعد زي الناس كدا و بيحكي مع حد
علاء: و بعدين باه، ماشي ماشي حسابك معايا.
بسمة: خلاص خلاص، دا انت سيد الناس كلها.
أمير: ايه رايك باه ان احنا اتصاحبنا اوي و بأينا انتيم
دخل أحمد: هو انت داخلة تناديه و لا تقعدي تحكي معاهم
بسمة : بسم الله الرحمن الرحيم، مش تقول احم يا اهي خضتني
أحمد بابتسامة: احم الكاتبة المجهولة
بسمة: انت متأكد انك أخوهم
أحمد: آه، مش عاجبك
علاء: هي دي بيعجبها حد.
بسمة بزغرة لعلاء: ماشي ماشي
أحمد: يالله يا أمير اتأخرنا
أحمد ينظر لبسمة: سلام يا بسبس
بسمة بغيظ: يا سم نيني
اللهم صل علي سيدنا محمد:
و خرجوا
عند أميرة و معاها الكوافيرا ( مش make up artist طبعا، هما في منطقة شعبية)و نجية و أمها
أم نجية: بسم الله ما شاء الله، بدر منور
أميرة: متشكرة اوي دا من زوقك
ام نجية: عقبال ما شوفك يا نجية يبنتي عروسة منورة في بيت جوزك الكاتبة المجهولة
نجية بهزار: كان في و طار اتحول هههههه
أميرة ضحكت
ام نجية: هو ايه دا يا بنت
نجية: بهزر بهزر و الباب يخبط و تفتح نجية
عماد: سلام عليكم، العروسة جاهزة؟
نجية: أه جاهزة اهي
عماد: أوبا و بص وراه لياسين يا بختك انت مين الي قالك تروحلهم و تناديهم عاملي شيخ القبيلة.
فلت منه عماد: يا عم براحة، امال لو مكنتش تمثيلية، و تخرج أميرة و هي بالفعل كلأميرة في كامل أنوثتها بعد وقت طويل من دور الرجولة، اول ما شافها ياسين انبهر من جمالهاو اول مرة يشوفها بفستان و مش اي فستان دا فستان الفرح
ياسين و معاه عصايا بتكأ عليها راح نحيتها و ايدها في ايده و كلمها في ودنها: لولا الناس الواقفة دي كنت عملت حاجة تانية.
اميرة: حتعمل ايه يعني
ياسين جذبها ليه اكثر: تحبي اطنشهم و اعمل اللي اناعاوزه
أميرة وشها احمر: يالله نطلع الزفة بدأت
———
أحمد و أمير و زياد في السيارة
أحمد بيبص في المرايا : انا حاسس ان في عربية بتراقبنا
زياد: ممكن عشان أمير، يكونو فاكرينه أميرة، الضابط قال انهم كانوا مراقبينها و بيدوروا عليها
احمد: اكيد هما و اتصل بالتليفون ايوا يا فريد انا في شارع …. حصلوني بسرعة هاتهم كلهم معاك
أمير: احسن حاجة انهم يبعدوا عن اميرة بيا و دا ممكن يطمنها هي و الضابط و يخليهم يظهروا. الكاتبة المجهولة
زياد: هو انت اتصلت بمين
أحمد: دول الحرس بتوعي ، هما اكيد مستنيين لما يلاقو فرصة يدخلوا علينا خلينا ننزل هنا في الكافيه دا، مش حيقدروا يجولنا فيه عشان مكان عمومي. و نزلوا و قعدوا علي الكافيه
زياد: رن علي عماد، بس مردش لانه مسمعش التليفون في الزفة، و بعدين اتصل علي الشرطة
أمير: كدا حلو الشرطة و الحرس و نديق الخناق عليهم، و فجأه جم خمس رجال جتت ضخمة و جابو كراسي و قعدا قدامهم
كبيرهم طلع مسدس و رهولهم و هو متداري في الجاكت : احنا عاوزين الاخ في مصلحة و لو حد اعترض حتكون مذبحة لكل الي هنا و برده حناخده. الكاتبة المجهولة
أمير: انا جاي معاكم بس متؤذوش حد
أحمد: استني بس، و بص لكبيرهم، احنا مش حنسيبه، كلنا كدا حنروح معاك، يا كدا يا تعمل الي تعمله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)