رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل السابع 7 بقلم محمد طه

_والمفاجئه كانت إنهم رجعوا بيها..
على جمهوريه مصر العربيه واتأكدو..
إن نور فعلاً رجعت ف نفس اليوم على مصر
_شاكر_
ها يا دكتوره هنرجع على مصر
_الدكتوره_
هنرجع..بس على المكان اللي العربيتين افترقو فيه..
لازم نشوف العربيه اللي كان فيها سمير راحت فين
_شاكر_
إحنا مالنا ومال سمير..مش يمكن سمير دا معاهم
_الدكتوره بغضب لكن بصوت واطي_
سمير دا قت،ل أخته عشان كانت معاهم..
سمير دا قت،ل الراجل اللي خط،ف أمك..
وجردها من هدومها وعذ،بها..
سمير دا نور وثقت فيه..وأنا كمان وثقت فيه..
هترجع معايا ولا أرجع لوحدي
_شاكر باستعجال_
أكيد هرجع مع حضرتك..أنا مستحيل هسيبك لوحدك..
بس هستأذنك هفتح التلفون أطمن أمي علينا
_(وأول ما فتح التلفون وصلت رساله من أمه محتواها)_
_(سمر وصلت المستشفى ومتصابه كلموني ضروري)_
_شاكر_
شوفي الرساله دي كده يا دكتوره
_(الدكتوره بعد ما شافت الرساله أتصلت بسرعه ب أم محمد)
_الدكتوره بلهفه_
أيوه يا أم محمد إيه اللي حصل وسمر مالها
_أم محمد_
سمر جات المستشفى وكان فيه مط،وه ف ضهرها..
وقالتلي إن فيه بنتين حاولوا يقت،لوها..
بس هيا هربت منهم
_الدكتوره_
خليها تكلمني بسرعه
_أم محمد_
هيا مش هنا مشيت
_الدكتوره بعصبيه_
وبتخليها تمشي ليه..إنتي ما فيش ف دماغك عقل خالص
_أم محمد تهدئها_
والله يا دكتوره ما قدرت عليها..
وبعدين هيا قالتلي إنها هتروح لنهله وعلي..
عشان تبقي معاهم وتحميهم..
وقالتلي إن إحنا كلنا بقينا ف خطر
_الدكتوره_
طيب الحمدلله إنها راحت لنهله وعلي..
إنتي كمان يا أم محمد سيبي المستشفى..
وروحيلهم وخليكي معاهم..
وأنا هكلم الدكتور شامل يستلم الإدارة لحد ما أرجع
_شاكر بقلق_
فيه إيه يا دكتوره
_الدكتوره بجديه_
فيه إن إحنا لازم نلاقي سمير وبسرعه
_______________________________
__(المقر الرئيسي للباشا الكبير))_
_الباشا_
إيه الأخبار يا فهد
_فهد_
نور ف العمليات..وأول ما هتبقي جاهزه هجيبها لحضرتك
_الباشا_
أنا عايزك تفتح عنيك كويس..
عشان نور دي عامله زي القن،بله..
لو أخدنا بالنا منها هنستفاد منها كتير..
ولو ما أخدناش بالنا منها هتن،فجر ف وشنا كلنا
_فهد بثقه_
إطمن يا باشا..وأوعدك إنها لو إنف،جرت..
مش هتأذي غير نفسها..
بس اللي أنا عايز أفهمه إحنا هنستفاد إيه من بنت عميا
_الباشا_
العميا دي هنستفاد منها ف مهمات كتير..
وهتخلصلنا مهمات أكتر بذكائها..
ووقت ما هنحس إنها مش هتفيدنا..
هنرميها لزباينا يستمتعو بجسمها وجمالها
_فهد_
طيب بالنسبه للدكتور بعد ما يخلص العمليه..
نخلص عليه ولا هنسيبه زي ما وعدناه
_الباشا بابتسامه مكر_
وإحنا من إمتي بنوفي بوعدنا يا فهد..
إسمع يا فهد..دي هتكون أول مهمه لنور..
أو بمعني أدق هيكون أول إختبار لنور..فاهمني يا فهد
_فهد_
فهمت يا باشا..بس لو نور ما أمرتنيش إني أق،تله
_الباشا_
وقتها لا يلزمني نور ولا الدكتور..وتخلص عليهم الاتنين
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_____________________________
__(عند ميري وسهيله)__
_ميري بغضب_
سهيله إنتي إتصرفتي أي تصرف من غير علمي
_سهيله بهدوء_
فيه إيه يا ميري..هوا أنا فارقتك لحظه واحده..
ما أنا معاكي طول الوقت..إيه اللي حصل
_ميري بغضب_
اللي حصل إن فيه أوامر من الباشا..
إننا نروحلو المقر إحنا الاتنين وبسرعه
_سهيله_
طيب إيه الغريب ف كده..أكيد فيه أوامر جديده
_ميري_
مش عارفه إيه الغريب ف كده..
دي أول مره يطلبنا إحنا الاتنين ف المقر الرئيسي
_سهيله_
ما تكبريش الموضوع..أكيد عايزنا ف مهمه جديده
_ميري بتحذير_
لو عملتي حاجه وأنا معرفهاش..
يا ريت تعرفيني بيها..عشان أشوف هتصرف إزاي
_سهيله بخوف_
لازم تعرفي يعني
_ميري بصدمه_
نهارك إسود عملتي إيه يا سهيله..إنطقي
_سهيله بخوف_
إزازه البيره اللي كانت ف التلاجه
_(وتضحك)_ أنا اللي شربتها كلها
_ميري بغضب_
هتهزري..هوا دا وقت هزار
_سهيله_
فيه إيه يا ميري..إنتي مالك بقيتي بتخافي..
ذياده عن اللزوم ليه كده..
الباشا طلبنا هنروح ونشوف عايز إيه
_ميري بقلق_
يا سهيله الطبيعي إن لما بيكون فيه مهمه..
أنا اللي بروح المقر لوحدي..
أو الباشا بيبعتلي رساله مشفره بالمهمه..
لكن دلوقتي الباشا طالبنا إحنا الاتنين ف المقر وبسرعه
_(وتبص ف عنين سهيله)_ الواد اللي كان مع البت العميا
_سهيله_
بعد ما شرب السيجاره اللي فيها المخدر..
وغاب عن الوعي..أخد الحقنه..
وبعدين رميته ف طريق الغابه..
يعني اللي حضرتك أمرتي بيه إتنفذ..
إهدي بقي لحد ما نروح نشوف الباشا عايزنا ف إيه
________________________________
__(ألمانيا)__
_الدكتوره وشاكر رجعوا لمكان ما العربيتين إفترقو
ومشيو ورا العربيه اللي كان فيها سمير..
وفضلو ماشيين وراها لحد ما العربيه دخلت طريق الغابه..
والطريق دا فيه طريق فرعي بيطلع على..
طريق شبه صحرا..والطريق دا ما فيهوش كاميرات..
ونادراً لما عربيه بتدخل الطريق ده
_فضلوا واقفين على أول الطريق لا فيه عربيه..
دخلت ولا خرجت..عدي حوالي ساعه إلا ربع
وبعدين خرجت العربيه اللي دخلت بسمير
_مشيو وراها لحد ما عرفوا إنها كانت عربيه متأجره
واتأكدو إن العربيه دخلت بسمير طريق الغابه
ولما خرجت سمير ما كنش فيها
_رجعوا تاني لطريق الغابه ودخلوا فيه من أوله لآخره
ملقيوش أي حاجه لا بيت ولا فيلا ولا حتي كهف
فضلوا مراقبين الطريق دا لحد ما فيه عربيه دخلت
_وفضلت حوالي ساعه إلا ربع وبعدين خرجت
الدكتوره وشاكر ما بقاش فيه قدامهم حل
غير إنهم يمشوا ورا العربيه دي
_فضلوا ماشيين وراها لحد ما وصلت فيلا
وحواليها حرس كتير جداً ومسل،حين
_شاكر بخوف_
إيه يا دكتوره أوعي تقوليلي إن إحنا..
هندخل الفيلا دي أو حتي هنقرب منها
_الدكتوره بذكاء_
إحنا فعلاً ما نقدرش نقرب منها لأن دا مستحيل..
بس الأكيد إن إحنا هندخلها وهنفتشها مكان مكان
_شاكر بخوف واستغرب_
معلش فهميني واحده واحده..إزاي
_الدكتوره بعصبيه_
إزاي إيه يا شاكر..ساهله جداً
إحنا وصلنا هنا عن طريق الكاميرات..
والفيلا قدامك مليانه كاميرات..
إدخل على الكاميرات وشوفلنا مين اللي جوه
_شاكر يخبط على قورته_
إيه الغباء اللي أنا فيه ده..بس أعذريني يا دكتوره..
المنظر والحرس والسلا،ح دا كله..
يخلي الواحد ينسي إسمه
_وبدأ شاكر يحاول إنه يخترق كاميرات الفيلا..
وفجأه يلاقوا الحرس فوق دماغهم بالسلا،ح..
_وينزلوهم من العربيه ويفتشوهم..
وياخدو من شاكر اللابتوب..ويدخلوهم الفيلا
_وأول ما يدخلوا يلاقوا سمير واقف قدامهم..
وجنبه كلب ملامحه شرسه جداً……