رواية حياة قلب الفهد الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية حياة قلب الفهد الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية حياة قلب الفهد البارت الأول
رواية حياة قلب الفهد الجزء الأول
رواية حياة قلب الفهد الحلقة الأولى
: افهمي فهد بيه هيدفع مليون جنيه مقابل أنه يقضي معاكي اسبوع بس و انا كدا كدا هتجوزك و محدش هيعرف
صرخت في بكل قوتها وظلت تضربه بكف يدها الصغير وتزقه وقالت بحسره ووجع ودموع : انا ازاي هونت عليك تقولي كدا يا اخي دا انا قبل ما اكون خطيبتك بنت عمك ياعني شرفي الي عايز تلوث ده من شرفك انت ازاي فين الرجوله الي عندك لما تطلب من خطيبتك طلب زي دا
احمد :يا حياه دول مليون جنيه هنتجوز بعدها و نعيش زي ما احنا عايزين مليون جنيه و ساعتها هنعمل مشروع ونبقي من الأغنياء بقلم ياسمين سالم
صرخت بهستريه : انت ازاي بارد كدا و انت بتقولها ازاي هي دي حاجه سهله شرفي بفلوس الدنيا كلها مش مليون جنيه
فجأه بدون مقدمات رش في وشها منوم وغابت عن الوعي تلك الصغيره التي تدعي حياه
شالها احمد وقال : كنت عارف انك هتغلبيني فا قولت اخليه معايا الاحتياط عايزه تضيعي مليون جنيه صحيح بحبك بس مش قد حبي للفلوس
وطلع تلفونه ورن ثواني ورد تلك المنتظر رده
احمد : الو فهد بيه انا احمد اللي كلمتني الحارس الامن اللي في الشركه بتاع حضرتك
فهد : ايوه يا احمد نفذت اللي انا قلت لك عليه
احمد بخبث : حصل يا بيه تعالوا استلمها لو عايز بس هي ما كانتش موافقه بس انا خدرتها تعالى خدها في العنوان ده…..
فهد قال ابتسامه نصر ثواني واكون عندك والفلوس
قام فهد بفرحه وقال هكسر منخيرك الي رفعها دي وايدك الي رفعتيها عليا يا حياه
واخد السياره وراح المكان الي بعته احمد
وظرف ثواني وصل فهد العربيه و دخل المخزن اللي فيه حياه بقلم ياسمين سالم
مسلسل وشاف حياه مقعدها على الكرسي احمد وقاعد جنبها وكان ماسك ايدها بتعصب فهد جدا اول ما شاف ايده على ايدها وراح ناحيته وقال له شيل ايدك يا حيوان من علي أيدها ولا رمي في وشه الشنطه اللي فيها مليون جنيه
وقال له فلوسك اهي اسبوع وتعالى خدها حياه ترجع
وفهد حمل حياه تلك المسكينه غائبه عن الوعي ولا تدري ماذا يحدث من المصائب التي تحدث حولها
قاعده على الكرسي اللي جنب الكرسي السائق وطلع وبدا في السواقه السياره وكل شويه يخطف نظره من حياه اللي لسه غايبه عن الوعي
وقلبي بمشاعر متلغبطه هو غار عليها ليه لما شاف ايد احمد على ايدها فممكن يكون في مشاعر في قلب ناحيتها وعقله قال له لا اكيد ما فيش مشاعر ناحيتها كلهم بيحب الفلوس بس افتكر لما احمد قال له انها ما كانتش موافقه انه غايبها عن الوعي عشان تتم المعاهده من غير ما تعرف
عقله : يمكن هم بيعملوا عليا كده هم متفقين اكيد لما عرفك بالمليون جنيه وافقت على طول ويمكن هي لسه عايزه فلوس ثاني عشان كده بيعملوا التمثيليه دي
فهد بطل تفكير في نفس الموضوع على اساس ان اكيد تمثيليه من حياه واحمد عشان تطلب فلوس اكتر وبعد نصف ساعه وصل بيها الى قصره
نزل وفتح باب السياره واخد حياه وطلع بيها الى جناحه وحطها على الكنبه وجاب مي ورشها بالراحه على وشها وفقت حياه فزع وصرخت اول ما شافته وقالت انت مين وايه اللي جابك هنا بقلم ياسمين سالم
فهد برفع حاجب : ده بيتي ازاي اللي جاب لي هنا
حياه بدات تستدرج انها مش في بيتها وفي بيت غريب وبدات تفتكر اخر حاجه حصلت معاها ولما احمد رش في وشها المنوم واللي طلبه منها وبعدها شافت فهد وافتكرت يوم
فلااااش
كانت حياه راحه الشركه لخطيبها احمد وكان اليوم ده اجازه وكانت مفكره ان احمد بيشتغل في الشركه نفسها مش حارس لشركه فهد ودخلت الشركه وبدات تدور وما لقيتش حد وشافت فهد صدفه وفهد شافها واول ما شافها كان نحن جمالها الاخاذ حياه عيونها زرقاء وبشرتها بيضاء مثل الحليب وانفها صغير وفم الصغير مكتنز واحمر مثل الكريز وشعرها اصفر ذهبي وطويل يصل بعد خصرها
وكانت عماله تتكلم حياه بس فهد كان سرحان في تفاصيل شكلها وجسمها المشوق والقوام المنحوت
اشاحت بيدها حياه امام وجه فهد وقالت لو سمحت
يا استاذ لو سمحت انت رحت فين
فاق فهد على صوتها ولما بدات تحط ايدها على كتفه
فهد كانه كهرباء مسكته لما اجى لمست كتفه
فهد تنحنح بحرج: انت مين وبتعملي ايه هنا
حياه ببراءه : انا جيت احمد شغال هنا في الشركه ومش لاقيه اي حد
فهد : النهارده اجازه كل العمال اللي في الشركه بس ما فيش حد هنا في شركه بالاسم احمد
مافيش غير الحارس الي اسمه احمد شريف
حياه بصدمه ؛ ايه احمد شغال حارس ده بيقول انه شغال مدير علاقات في الشركه
ضحك فهد عليها وقال : شكله بيلعب بيك بس انا برده انفع
انا هنا مدير الشركه فهد الدمنهوري و الليله هنا غاليه
وقال باستنكار بيدفع لك كم احمد الحارس بقى
صرخه في حياه : انت مجنون ايه اللي انت بتقوله ده ليله ايه وفلوس ايه وراحت ضربته بالكف وقالت انا شرفي بالدنيا كلها مش بفلوس بالليله انا ابقي خطيبته وبنت عمه
فهد اتفاجئ باللي عملته : انت مجنووونه بقي انت بتمدي ايدك عليا طيب و الله وقبل ان يكمل دفعته حياه بكل قوتها وطلعت تجري من الشركه ومن وقتها وفهد بتوعد لحياه
بااااك
حياه بخوف : انت عايز مني ايه سيبني خليني امشي
فهد ضحك وقال بسخريه : خطيبك اللي كنت فرحانه بيه باعك لاسبوع مليون جنيه عايزك تسيبي نفسك اسبوع وهتنبسط في النهايه انت مش مع الحارس انا مدير الشركه
حياه بدموع : انت مجنون انت وهو ابعدوا عني بقى سيبوني في حالي انا همشي ومش عايزه اشوفك ولا انت ولا هو
فهد : فاكره لما رفعت ايدك عليا وكنت مفكره لما تهربي مني مش عارف اجيبك انت شكلك لسه قطه صغيره ما تعرفنيش انا مين انا فهد دمنهوري اللي بنات العالم كلها تعمل له الف حساب ومش بنات بس بنات ورجاله
وانت ما تساويش ضيف في اي واحده ورفعت ايدك عليا لازم تتحاسبي وماسك شعرها ولمس وشها وقال لازم الجمال ده انبسط بيه وانت عجبتيني وما فيش حاجه بتعجب فيها اللي عايزه
زقه حياه ايده بقرف : وقالت ده بعينك انا مستحيل اعمل اي حاجه تغضب بربنا انت اكيد مجنون ومش طبيعي
فهد قال : كل كلمه هتتحاسبه عليها بس احاسبك بطريقتي
وقام دخل الحمام وقال قبل ما يدخل : انا داخل الحمام اطلع لقيتي كده مفرفشه ومجهزه نفسك
دخل فهد الحمام وحياه كانت بتدور على ايام حته تهرب منها بس كان الباب مقفول بالمفتاح وقيت طبق في فاكها و بجانبه سک’ين وخبيته في ملابسها وقالت وانا هوريك من حياه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة قلب الفهد)