رواية على ذمة ذئب الفصل الحادي عشر 11 بقلم كريم الجزائري
رواية على ذمة ذئب الفصل الحادي عشر 11 بقلم كريم الجزائري
رواية على ذمة ذئب البارت الحادي عشر
رواية على ذمة ذئب الجزء الحادي عشر
رواية على ذمة ذئب الحلقة الحادية عشر
كان عز الدين قد احضر لها الحقيبه الخاصه بالسفر ودخل بعدها المرحاض ، امّا هى فأخذت الحقيبه واخذت تبحث بداخلها على الذى تريده حتى وجدته اخيراً فتوجهت مسرعه نحو احدى الغرف وأغلقت الباب بهدوء وهى تشعر بأن قلبها سيقع من كثره الرعب ، وتوجهت نحو الفراش ووضعت ذلك الشيء تحت الوساده وخرجت من الغرفه وقد قررت انها يتفعل تلك المهمه بعد ان يغادر خاطفها من المنزل حتى تفعل تلك المهمه فى أمان !!!
********************
كانت منى تقود سيارتها وهى متجه نحو منزلها ، كادت ان تصف سيارتها ، ولكن سمعت صوت يصيح بأسمها ، فأخذت تبحث بعينيها مسرعه خشياً ان تحدث حادثه ، لترى ان صاحب الصوت هو ” إيهاب “.
فصفت سيارتها فى مكان وقوف السيارات امام منزلها وكذلك إيهاب ليخرج من السياره متجهاً نحوها لتهتف منى غير مصدقه :
_ إيهاب ، انا اخر حاجه اتوقعها انى اشوفك دلوقتى !!
إيهاب بابتسامه : وانا كمان ، المهم قوليلى هو انتى ساكنه هنا ؟!!
منى : اه ساكنه فى العماره دى ، بس انت عرفت منين ؟؟
إيهاب : لما لقيتك راحه تركنى قدام العماره قبل ما انادى عليكى ، فخمنت ان ممكن تكونى ساكنه هنا ؟!
منى : اممم
إيهاب : طب قوليلى بقا انتى عامله ايه ؟!
منى بضيق : مش كويسه خالص !
إيهاب بقلق : ليه بس ؟؟
كادت ان تتحدث لكن سبقها بقوله : طب بدل ما احنا واقفين كده ، تعالى نقعد فى الكافيه ده ، ايه رائيك ؟!!
منى وهى تومأ رأسها : اوك !
وبالفعل اتجهوا سوياً نحو الكافيه وتوجهوا نحو احدى الطاولات وسحبوا المقاعد وجلسوا ليهتف إيهاب باهتمام وقلق :
_قوليلى بقا ، مالك ؟!!
منى : مش عارفه اقولك ايه يا إيهاب ؟؟ بس انا قلبى مقبوض ؟
إيهاب بقلق : مقبوض ! طب ليه ؟؟
منى : انا وياسمين خدنا اجازه من الشغل وقررنا نسافر اسكندريه نغير جو ، هى سافرت امبارح وانا قولت اسافر تانى يوم ، لما سافرت النهارده وسألت عنها فالفندق قلولى انها مجتش ؟
إيهاب بتخمين : طب ممكن تكون نزلت فى فندق تانى ؟
منى : لأ ، لانها لو كانت نزلت كانت اتصلت بيا وقالتلى ، لكن موبيلها مقفول من امبارح .
إيهاب : بس ياسمين من الناس اللى مبتقفلش موبيلها
منى : انا حتى كلمت موظف الاستقبال بس فى الموبيل طلبت منه انها لو جت يدينى خبر !
إيهاب : وبلعدين بقا انا كده قلقت !
منى : انا اللى قلقانه . وحاسه ان قلبى مقبوض من امبارح !
إيهاب : ربنا يستر ، طب بصى
ثم اخرج من جيب سترته ورقه صغيره ( كارت ) الذى مدون عليه جميبع ارقام هواتفه وبعدها اعطاها تلك الورقه الصغيره !!
إيهاب : ده الكارت بتاعى ، يا ريت يا منى لو عرفتى اى حاجه عن ياسمين تتصلى بيا وتقوليلى ، وانا بردو هحاول اتصرف !
منى : اوك ، انا هقوم اروح عشان مشوار السفر ورجوعه تعبنى !
إيهاب : طب استنى اقوم معاكى اشيل شنطه السفر .
منى : لا مفيش داعى اا
إيهاب بابتسامه : يابنتى انتى جايه من السفر تعابنه ، اسمعى الكلام بقا !
منى بابتسامه : هقول ايه ؟ حاضر !
بادلها هو ابتسامه ساحره لينهض واتجهوا نحو خارج المكان !
******************
_فى شقه عز الدين !!
كانت جالسه فى غرفتها وقد أدت جميع فروضها فى صلاتها ، ولكن تشعر بأنها تمزقت بداخلها ، فهى امامه فى بعض الاوقات فتاه لا يهمها شيئاً ، ولكن بداخلها فقلبها يرقص من الرعب !!
امّا عن عز الدين ، فكان جالساً ايضاً ولكن يفكر ماذا سيفعل مع تلك الفتاه؟ هو عُرف عنه بأنه ذئب ، بسبب انه يستطيع ان يفعل اى شسيء وفى اى وقت ولانه لا يخشى من احد ويستطيع ان يهتف بافكار لما يفكرها احد ، ولكن تلك المره لا يعرف كاذا سيفعل ؟!
نهض عز الدين ثم توجه نحو غرفتها واقتحمها لتنتفض ياسمين من مكانها !
نظرت له ياسمين وهى تضع يدها على مكان قلبها وهى نحاول ان تنظم نفسها ، ليهتف عز الدين :
_انا نازل دلوقتى وهاجى بكره الصبح وزى ما قولتلك متحاوليش تهربى لانك مش هتعرفى .. سلام!
وبالفعل غادر من الغرفه بخطوات شبه ثابته نحو باب الشقه وفتحه ليخرج بعدها بعد ان اغلق الباب بالمفتاح .
امّا هى فانتهزت الفرصه واتجهت نحو الفراش واخذت شيء ما تحت الوساده وكان هاتف محمول (احتياطى ) ، كانت داءما تأخذه فى بعض الطوارئ خاصهٍ فى اوقات السفر ، امشكت الهاتف وكان الرقم الوحيد الذى اتى فى بالها هو رقم صديقتها منى ، فاتصلت بها على الفور وانتظرت الرد بفارغ الصبر وهى على وشك البكاء !
وبعد ثوانى سمعت صوت صديقتها وهى تهتف :
_ايوه مين ؟!
ياسمين برعب : ايوه يا منى ، انا ياسمين !
منى بفزع : ياسمين ، انتى بتعيطى ليه ، وبتكلمى منين ؟!
ياسمين ببكاء : ارجوكى الحقينى ، انا هيجرالى حاجه لو قعدت اكتر من كده !
منى بفزع : فى ايه يا ياسمين ؟؟
ياسمين وقد تعالت شهقاتها : انا مخطوفه ، اتخطفت امبارح ، لازم تروحى لبدران بيه وتقوليله آآآآآآآآآآآه
صرخت ياسمين عندما جذبها عز الدين من شعرها لدرجه انها شعرت بأن بعض من شعرها خرج من مكانه وقد وقع منها الهانف وادركت ان الموت امامها لامفر منه !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية على ذمة ذئب)