رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الفصل الرابع 4 بقلم نهال مصطفى
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الفصل الرابع 4 بقلم نهال مصطفى
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 البارت الرابع
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الجزء الرابع
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الحلقة الرابعة
فظل يُلح علي اللّه بالدُعاء ، ويتحدي يأسه ؛ حتي غلب دعائُه قدره .. فاستجاب اللّه له وأرضاه 💙.
●●●
الهام بتنهيده : عتفكري في ايه ياام وعد
فريال فركت كفيها ببعضهما
“اي حكاية ولاد اخوكي ومراته دي وحمزه بيفكر ف ايه .. بجد انا مش مرتاحه لكل اللي بيحصل دا ”
الهام بتفكير : هقولك
فلللللاااش باك
من 30 سنه اكده اخوي سافر عشان يجيب بضاعه من بورسعيد فهناك قابل الحربايه الل اسمها سميره وحبها واتجوزها غصبن عن الكل ..
وجابها تعيش وسطينا .. من يوم ما جات وجابت الفقر معاها ..
ابويا مات من حسرته ع اخوي .. وامي حصلته بعدها بسنه ..
واخوي كان قليل عقل ضيع كل فلوسه لحد مالحكومه حجزت ع بيتنا .. جوزي ابو حمزه شفق عليهم وجابهم يسكنو عندينا وكمان مسكه المحجر وفضل مسانده وف ضهره لحد ما مد يده وسرق وخد فلوس من الناس مش من حقه ..
ومن ناحيه تانيه سميره كانت بتلف ع جوزي لحد ما في يوم دخلت عليه الاوضه هو ونايم وعرضت نفسها بالرخيص .. شافتهم ام حمزه الله يرحمها .. صرخت ولمت الخلق عليها بس الخياط جد حمزه طردها هي وجوزها وولدهم الل كان ع كتفها بره البلد كلها ومن ساعتها منعرفش عنهم حاجه .. غير من سنه سامح كلم حمزه عشان يشاركه ف مستشفي يفتحوها اهنه .. حمزه براس المال وهو بشهادته وبس وادي كل الحكايه ”
باااااااك #
فريال بتفكير : طيب واي الل يخلي حمزه يجيبهم تاني هنا بعد كل كلامك دا .. ف جزء غامض
الهام : هو دا الل مجنني حمزه ياتري عيفكر ف ايه .. ماخابراش والله
فريال : ربك يسترها ياعلينا وع ولادنا .. نفوس الناس بقيت تحرق مدينه من الغل
الهام : تقلقيش حمزه مادام جابهم لحد اهنه يبقي عيخطط لحاجه وحمزه كبير نجع يتخاف منه مايتخافش عليه 👌
***
في اليوم التالي صباح يوم جديد
في احدي الزنزانات التي يجلس بيها رامي يزفر ف دخان سيجارته
العكسر : كلم سياده المأمور
رامي بنفاذ صبر بدون مايجيبه نهض وتقدمه ف الخطي
وصل للمكتب
المامور : اتفضل اقعد
رامي ساكت
_مبروك محاميك شاطر اوي وعرف يخرجك منها زي الشعره م العجين
رامي رفع نظره
“يعني خلاص هتخرجوني اخيررا ”
المأمور : الادله ثبتت انك مكنتش ف موقع الجريمه ولا اتهجمت ع قصر حمزه الخياط ولا خطفت بت عمك وعد سامي الابراهيمي
وانك جيت ع اتصال تليفوني مجهول ” الحق اهلك من ولد الخياط ”
رامي يستمع بشيء من الدهشه
المأمور بخبث : مش هو دا الل حصل بردو ؟
التزم رامي الصمت ولم يجيبه
المامور : عموما تقدر تتفضل الاستاذه سميه هانم بعتتلك عربيه بره هتوصلك
رامي يفكر ف شئ ما : ها يعني اقدر امشي دلوق .. مش اكده ؟
المأمور بيأس : اتفضل ياباشا .. اتفضل
<في سره > مانتو واخدين البلد ع حسابكم
***
نهض من نومه قبلها يعبث بخصيلات شعرها بحب وهدوء ويتفتن ملامحها التي سيشتاق اليها كثيرا
ثم همس ف اذانها
“طيب ايه بقي هتفضلي نايمه كده كتير .. قومي حمزه عاوز يشبع منك ”
فتحت عيونها بخوف : يعني موضوع سفرك دا بجد ؟؟
حمزه بأسف : معلش هما يومين وهعاود طوالي ..
*ووعد هتهون عليك تسيبها يومين ..!!
-غصب عني والله ياوعد يلا بقي قومي فطريني
دلفت دمعه من عيونها: طيب خدني معاك
_ والله لو ينفع هاخدك .. بس دا شغل وهما يومين سد رد زي ماقولتلك يلا بقي
استسلمت لكلامه وبداخلها ضيق وحزن وهزت رأسها بالموافقه
“عاوز اتكلم معاكي شويه”
قال حمزه جملته وهو ممسك بكفها بحب ويجذبها ليريحها ع اضلعته
“بصي بخصوص عيال خالي عاوزك تعتزليهم خالص ياوعد .. سامح قصدني ف خدمه وطلب مساعدتني … وانتي عارفه حمزه بيساعد الكل مش هيساعد عيال خاله يعني!! فعشان خاطر حمزه متشغليش بالك بيهم .. حمزه مافيش ف قلبه وعقله وكيانه غير وعد فااهمه ”
وعد بتفكير : طيب منين هتساعدهم ومنين خايف منهم وبتحذرني ؟؟
حمزه وكإنه يكمن شيء في نفسه
” حمزه مابيحكمش غير اما بيشوف بعينه فالمهم تشغليش بالك انتي .. وبكره هتروق وتحلي ”
وعد بحب :وانت الحلو اللي محليها ياحمزه .. اتاكد من كده
حمزه قبل جبهتها وشرع بالتحدث ولكن اوفقه صوت رنين هاتفه
اعتدل قليلا
“معاليك اتفضل .. ”
-صباح الخير ياباشا .. يارب منكونش ازعجناك
” معاليك تتصل فاي وقت .. هاا خير ”
– ابن الابراهيمي خرج النهارده
” امممم عال عال .. كنت واثق ”
_طيب وهتعمل ايه
حمزه بيقفل فالكلام عشان وعد متاخدش بالها
“بالليل هجيلك نشربو فنجان قهووه ونحكوا ف الموضوع ديه كده كده انا نازل مصر كمان كام ساعه .. سلام دلوق ”
وعد بقلق :ف اي حمزه ؟
اعتدل ف جلسته ومسك كفها واخترق فراغات اصابعها باصابعه
” في ان وعد وحمزه ايد واحده وهتفضل اكده طول عمرهم مافيش قوه هتفرقهم .. فاهماني ياوعد ”
*قلقتني ياحمزه
قبل جبهتها وحضنها متنهدا
” مادام حمزه في ضهرك مش من حقك تقلقي .. حمزه لحد ماينحني عوده هيفضل عند وعده ياوعد .. هو امانك وحمايتك وضلك ”
وعد بخوف : كده بتقلقني اكتر
حمزه ابتسملها بحب : مافيش قلق عاد وخفي حديت يلا .. كلمت لقاء وهي جايه من مصر ع الضهر تقعد معاكي عشان متقعديش لوحدك
وعد هزت راسها بالموافقه : خيرر ان شاء الله
***
تقدمت نجوي في الخطي قدام صباح في طريق طويل مظلم بعض الشيء .. لتصل لغرفه اشبه بجناح 5 نجوم
نجوي بذهول
“اش اش اش .. اي دا كله .. دا يختي سجن ولا لوكانضه 5 نجوم ”
صباح : اشش اشش ست شكريه جاايه اهي
ست في كامل وقارها وهيبتها تتقدم وتضع رجل فوق الاخري
“انتي بقي نجوي ”
نجوي بقوه : اكيد قالتلك صباح اي لازمته السوال الكتير
شكريه استغربت والقت نظره لوم ع صباح
صباح بتلقائيه : متقصدش ياستنا دي غلبانه وواقعه في عرضك
شكريه بحده : دي عاوزه تتربي
صباح بتوسل : امسحيها فيا معلش ياستنا
نجوي بنفاذ صبر : خبر ايه امال كانوش كلمتين قولتهم
شكريه بثقه : هتدفعي كام ؟
نجوي اتصدمت : انتي عاوزه كام
شكريه بخبث : كبد حمزه الخياط عندك يساوي كام !!
اتصدمت نجوي وحدقت النظر فصباح بذهول
اكملت شكريه كلامها : اسيبك تفكري وتردي عليا
نجوي بلهفه : لا افكر اي اللي عاوزاه .. اؤمرني
*10 مليون جنيه حلوين مع ان تارك معاه يساوي اكتر من كده
نجوي بذهول : كاااااااااااااام !!! وانا اجيب منين المبلغ دا
شكريه بثقه : من بيت ابوكي القديم واللي دافناه تحت الارض هناك ايه مايجبوش المبلغ دا
شعور بالصدمه والدهشه برميل تلج ادلق عليها .. اتعقد لسانها ع الكلام
شكريه : هتخرجي من هنا لو المبلغ موصلش بالطريقه الل بقولك عليها اتاكدي انك هترجعي قبل ما تنفذي مرادك .. وقتكم انتهي يلا
تبادلت نجوي وصباح الانظار وغادروا صامتين ومصدومين من جبروتها وقوتها
****
في قصر كبير يبدو عليه معالم الوقار والفخامه علي مساحه شاسعه تقف سياره امام البوابه يندلف منها رامي وتكون سميه ف انتظاره
“حمد لله ع السلامه ”
رفع حاجبه قليلا : الله يسلمك .. تشكري
“دا اعتذار عن كل اللي حصل يعني مافيش داعي للشكر ”
امسك بكفها : اي مش هنتفضل
“لازم نتكلم شويه .. ادخل دلوقتي وارتاح كده وبعدين لينا كلام تاني
ارسلته مع احدي الخدم ليعرف غرفته ف الطابق الاعلي
رامي للشغاله : خدي اهنه ي بت .. فين اوضة ستك سميه
زهرة الشغاله :بعدك ب3 اوض ياباشا .. اي خدمه
وضع يده ع مقبض غرفته : هاتيلي وكل يلا
دخل غرفته واغلق الباب بقوه لينحني قليلا ويخرج من شرابه تليفون وبيتكلم بصوت واطي
“ايوه انا خرجت جهز الرجاله ولما اديك اشاره تنفذ ”
***
واقفه امامه متشبثه برابطه عنقه بعد ما ارتدي بدلته الانيقه التي تبرز معالم وتفاصيل جسد حمزه الخياط الممشوقه والرياضي
*طيب اي لازمته العياط دا
ارتفع صوت بكائها : مش هقدر ع بعد ك ياحمزه
*تاني ياوعد… قولنا اي عاد!!
بصوت مشحون بالحزن : والله قلبي مقبوض حاسه ف حاجه هتحصل
وضع ابهامه ع شفتها السفليه بربق
” خلاص ياوعد متصعبهاش عليا عاد .. هكلمك كل ساعه حلو كده ”
عانقته بحب ودفثت راسها بين احضانه
“ربنا يسلم طريقك ياحبيبي ”
ابعدها عنه قليلا وانحني ليقبل يدها واقترب ع بطنها المنتفخه كالبلون الصغيره
“نخلي بالنا ع ماما يارجالة حمزه منتعبهااش فااهمين والا انتو اللي جنيتوا ع حالكم انا حذرتكم اهو ”
ابتسمت غصب عنها
*ايوه كده كنت هزعل اوي لو مشوفتش الابتسامه دي .. يلا همشي بقي .. السواق زمانه وصل
نزلو سويا لاسفل ليجد سميره جالسه مع فريال والهام
الهام بفزع بمجرد رؤيتها اياه في منتصف السلم : انت نازل مصر ياولدي
حمزه ابتسم : مش هنخلص اهو من الهام .. ايوه يالهام عاوزه حاجه اجيبهالك معاي
الهام بقلق : مابلاها ي ولدي قلبي متوغوش
اتصمرت وعد ف مكانها متشبثه بذراعه
“قوليلو ياطنط وغلاوته عندك امنعيه من السفريه دي ”
فريال : وعد محتاجلك ياحمزه اي لازمتها سفريتك دلوقتي
حمزه بنفاذ صبر : عاخد اذنكم انا يااك مالكم كلكم اتفقتوا عليا اكده
الهام بتحاول تداري قلقها : الله من شر المقادير يحميك ويحفظك ياكبدي ويراعيك
حمزه ابتسم واقترب منها : اهما دول احلي دعوتين ياام حمزه .. هاا فوتكم بعافيه انا بقي
اقتربت وعد من امها .. دار بجسده لهم
“خلي بالك عليها يافريال وعد امانتك لحد ماارجع ”
نزل سامح ف الوقت دا
حمزه : ضكتورنا زين اني شوفتك
سامح يقترب منه : ع فين العزم ياكبيرنا
حمزه : مشوار لمصر يومين وراجع .. اتفقت مع الغفير يوريك الارض اللي هتبني عليها المستشفي .. ابقي شوفها ولو معجبتكش قولي
شرع بالمغادره وهو ممسك بكف الهام
“يلا ع اذنكم .. دعواتكم ”
ثم سحبها خلفه بعيدا عن مجمعهم
هامسا ف اذانها
“عينك ف وسط راسك يالهام .. فاهماني ”
الهام بحيره : نفسي افهمك
حمزه : اسمعي الكلام وعد متخرجش من اوضتها غير تحت عينك فاهمه
الهام :تقلقش انت بس يلا معاك السلامه ودعوات امك ياكبدي
***
انهي رامي حمامه ثم خرج الي غرفته مرتديا سترته علي منتصف جسده
مدندنا حتي وقف امامه المرآه مندمجا في غيبوبه ضحك طويلا وفجاه اتحول ومسك الفاظه وبكل قوته رماها ع المراه ناظرا من الاجزاء المهشمه ارضا
“هنسفككككككككككككككككككككككككككككم .. همضغكم بسناني يااااكلاب ”
دخلت سميه ع صوت الازاز المتكسر مستغربه
“انت اي اللي عملته دا ”
ابتسم لها ابتسامه خبيثه : انتي بتساعديني ليه
سميه :انت شايف ان دا وقته ؟
رامي اقترب منها وقفل الباب
“اه هو دا وقته احكي .. ليه ”
سميه بارتباك : عشان غلطت ف حقك وكان لازم اصلح غلطي
رامي اقترب اكثر : وعاوزه نتجوز ليه .. اي بتحبيني
سميه ارتبكت اكثر : انت مش عاوزنا نتجوز ؟
رامي : يعني بتحبيني ؟
بعدت عيونها عنه بتردد : آآ .. آاه
رامي بهدوء : كدابه .. انتي بتحبي حمزه .. حمزه ابن الخياط صوح
اتوترت اكتر وبنبره مهزوزه : لا
رامي بصوت اعلي : بتحبيه
سميه انسكبت دمعه م عيونها : لا
صرخ رامي بصوت اعلي : بتحبيه
اجابته بنفس النبره : لاا لا مابحبوش .. مابحبوووش
هدأ قليلا واقترب منها واحتضنها بخبث
“كنت بختبرك ونجحتي ف الاختبار شاطرة ”
نتهدت براحه وانتفض جسدها بمجرد لمسه لها
وفجاه بدون مقدمات اطلقت صرخه دوا صداها ف جميع انحاء القصر
ضمها اكثر هامسا ف اذانها بعد ما انهي مافعله بالازازه المكسوره اللي شق بها ظهرلها
“مش عاوزك تخافي .. دا خدش بسيط بحته قزاز .. بالك لو فكرتي تحبي غيري هعمل فيكي ايه .. ممم بلاش اخوفك مني .. لو حابه تشوفي اعملي عكس مابقولك ”
حاولت الافلات من قبضة يده للصراخ بوجهه
ولكنه فاجئها بقبله حامله نيران السخط الكره والتوعد
صوت خبط ع الباب انقذها من نيران سخطه
ارتبكت ودفعته بعيدا عنها .. فتحت الباب وغادرت وظهرها ممتلئا بالدماء
زهرة اتصدمت
رامي واقف مكانه : هاتي هاتي الوكل .. الواحد ع لحم بطنه
وصلت سميه اوضتها وخلعت بلوزتها وتفتنت جرحه لها بالمرآه
“شكلنا كده هنلعب كلنا بالمستخبي يارامي بيه .. والبادي اظلم .. فاكر نفسك اني غبيه .. وبساعدك لله وللوطن .. للاسف محتاجالك .. والجرح دا هيتردلك بضربه ف مقتله .. وهتشوف ”
زهره الشغاله دخلت مندفعه
“ست سميه اي الجرح يالهوي.. هو عمل فيكي اي المجنون دا ”
سميه بتوجع : مافيش حاجه هاتيلي بس الشاش ولزق جروح من عندك
نفذت زهرة ماامرتها به
“تروحي للحيوان الل بره دا تقوليلو بابا هيقابله الليله .. عشان يجهز نفسه ”
***
وعد قاعده في الجنينه كانت بتكلم حمزه اللي كلمته اكتر من 5 مرات من اول ماخرج
اتفاجئت بسامح قدامها
“تسمحيلي اقعد؟؟ ”
وعد ارتبكت بس انا كنت طالعه يعني ارتاح شويه
سامح بتوسل : لو سمحتي اقعدي حاابب اتكلم معاكي شويه
قفلت وعد تليفونها وحطته جمبها : اتفضل ..
سامح بهدوء : اي رايك ف الحب من اول نظره
وعد سكتت شويه
“مش فاهمه .. قصدك ايه ”
سامح :قصدي يعني هو ممكن واحد يشوف واحده مره واحده وبيحبها … ممممم لا ده كمان ممكن يعشقها
وعد بتفكير : يجوز ليه لا .. الحب زي الموت ملهوش مواعيد بيجي ف لحظه واحده ومرة واحده بس مابيتكررش
سامح رفع حاجبه
“مابيتكررش !! مش معاكي ف دي ”
وعد : الحب الحقيقي بيجي مرة واحده بس ف العمر .. اما اي حب تاني قبله او بعده ياما بيكون تسليه او بدل فاقد .. وبعدين الحب دا حاجه كبيره اوووي اكبر من اننا نشرحها بالكلام
ابتسملها سامح : معاكي حق .. وانتي حبتي حمزه حب عمر ولا حب تسليه ولا حب بدل فاقد
ابتسمت وعد واخدت نفس عميق : عشقته عشق مؤبد 😎
سامح بضيق : يابخته
وعد بتلقائيه : هقوم انا بقي بعد اذنك
قامت وعد بعفويه وفجاه رجلها اتزحلقت لان الجنينه كان فيها ميه وطين
صرخت وعد وجري عليها سامح
“مالك حصلك حاجه ”
وعد بعياط : رجلي .. رجلي هتموتني
مسك رجلها بحكم انه دكتور عظام بيحركها
“هنا .. دي الل بتوجعك ”
صرخت وعد بتوجع سمعت صوتها الهام جريت عليها
ومن اعلي هناك كاميرا تلتقط كل لحظه
سامح بخبث انحني ليحملها : لالا شكل رجلك اتجزعت ولا حاجه تعالي ادخلك جوا
****
في عربيه حمزه الخياط ع الطريق الصحراوي
اجري مكالمه تليفونيه
” الليله هننزل المقبره .. جهزوا الدنيا “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر 2)