رواية انتقام باسم الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد
رواية انتقام باسم الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد
رواية انتقام باسم الحب البارت التاسع عشر
رواية انتقام باسم الحب الجزء التاسع عشر
رواية انتقام باسم الحب الحلقة التاسعة عشر
رحيم خرج من الحمام و هو بينشف شعره لاقها نايمه على السرير و مغمضه عنيها و دموعها نزله على خدها بكسره… بصلها بحزن شديد و راح عندها شالها
رنيم مسكت فيه بتلقائيه و قالت بخوف: أنت بتعمل ايه نزلني
رحيم دخل بيها الحمام حطها على طرف البانيو: خدي حمام دافي يريح جسمك عشان تغير هدومك الغرقانه دم… دي
رنيم: بس انا معنديش هدوم هنا البسها
رحيم: هجبلك تشرت او اي حاجه من عندي لغيط بليل هخرج و اسيب الباب مفتوح لو عزتي حاجه
بعدت عنيها عنه بصمت و رحيم خرج من الحمام نزلت رنيم في البانيو و هي بترخي اعصابها و غمضت عنيها بتعب و محستش بنفسها غير و هي بتنزل وشها تحت المايه…. و بدأ مجرا التنفس بتاعها يتقفل و تتخنق… و هي بتفتكر كسرتها… قدام نفسها و قدام الكل و ازاي اكتر واحد امنته على نفسها كسرها… بكل سهوله و خذلها و قررت أنها تنهي حياتها بيديها غمضت عنيها بستسلام شديد للموت…. اتفاجات بيد رحيم بتشدها من تحت المايه و هو بصصلها بخوف شديد: أنتي بتعملي ايه عايزه تموتي… نفسك
بصتله بصدمه و أنهارت من البكاء على الحاله اللي وصلت ليها بسبب قلبها الساذج… اللي حبه شالها رحيم بخوف شديد حطها على طرف البانيو و حط عليها المنشفه
رحيم مسك وشها بين ايديه و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها: أنتي كويسه حصلك حاجه
حطت ايديها على قلبها بألم… و اتكلمت بدموع: قلبي هوا اللي وجعني… و أنت سببه أنا مش مصدقه ان كل دا طلع تمثيليه انا حبيتك بجد وافقت ارخص… بنفسي عشانك عشان بحبك تقوم تعمل فيه كل دا بتستغل حبي عشان تنتقم… و ترجع حق انا مليش دعوه بيه
حضنها رحيم بقوة و اتكلم بدموع: عشان حمار… و مبفهمش رجعت حقها بس من الشخص الغلط
: أنت كسرتني… كسرتني…. قدام نفسي مش هقدر ابص في عين ماما او غزل تاني مش هقدر اشوف الكسره… في عنيهم بسببي أنا اللي وجعني و حارق.. قلبي اوي أني مش قادره اكرهك حتا بعد اللي عملته و اول شخص استخبيت وراها من خوفي من اختي و امي تخيل اني بثق فيك لغيط دلوقتي
خرجت من حضنه و رفعت عنيها بصتله في عنيه بدموع
: أنت عملت كدا ليه جيت أنت و اخوك ضمرته… حيات كل واحده فينا بشكل مختلف ليه مصعبتش عليك و انت شايف بنت في سن مرهقه…. واخدت قرار طايش بتضمر بيه مستقبلها هي و اهلها مش المواجب عليك انك توعيها و تنصحها بس أنت عملت العكس استغليت دا لمصلحتك بس برافو بجد شابو ليك نجحت انك تضمرني… و تخليني قدام الكل البنت اللي رخصت… بنفسها و جابت لأهلها العار… أنا مش مسمحاك يا رحيم على كسرت… قلبي و على كسرت… امي قدام اهلك انا بكرهك و عمر قلبي ما هيصفاء من نحيتك انا هسيبك و همشي و مش هتعرف عني انا و ولادي حاجه
رحيم مسكها من كتفها و قال بخوف: مش هسيبك تمشي لا انتي و لا ولادي
رنيم ابتسمت من وسط بكائها و قالت بوجع: ولادك مش برضو دول اللي مكنتش عايزهم و لا معترف بيهم و كنت عايز تموتهم… أنت قتلت… ابني بيديك يا رحيم بس دبحتني… قبليه
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
رحيم بصلها بندم و دموعه نزلت على خده: انا عارف انك زعلانه مني اوي على اللي عملته فيكي بس أنا فعلاً بحبك كل حاجه كانت بنا مبنيه على الحب انا… انا مش عارف ساعاتها عملت كدا ازاي بس انا كنت متعصب و كل الافكار بدأت تتردني و تهجمني و مكنتش داري باللي بعمله الغضب كان عامي عيني و انا صوره عمتي و هي ميته… قدامي و مش راضيه تروح
رنيم ببكاء: انا ذنبي ايه اتحمل مسؤولية غلطه مرتكبتهاش أنت محبتنيش كفايه كدب كفايه هتفضل لغيط امتا بتكدب عليا أنت لو كنت حبتني بجد مكنتش طلبت مني اتجوزك من ورا اهلي كلامك كان زي السكاكين… بترشق في قلبي ” بعدت عنيها عنه و هي بتمس دموعها بوجع ” انا مكنتش مستنيه المقابل دا منك أنت طلعتني لـ سابع سماء و نزلتني على جدور رقبتي ابعد عني كفايه وجع كفايه اللي عملته فيا عايز تعمل ايه تاني
رحيم صعب عليه حالتها مسك ايديها اللي بتترعش… بحنان: والله مستاهل دمعه واحده منك انا بحبك بجد يا رنيم بس أنتي اعذريني انا عمتي ماتت قدام عيني و ابنها اتقتل… قدامي برضو
رنيم: وأنت قتلت… ابني و ابنك يا رحيم أنا وافقت اجي اعيش معاك عشان كلام الناس بس هيكون فتره مؤقتة و هطلق منك يا رحيم لاني مستحيل اسامحك بعد كسرتي..
قالت كلامها و سندت على البانيو و قامت من على الأرض بتعب و هي بتحاول تدوس على نفسها و تمشي أتفاجأت بيه بيحيط خصرها بيديه و بيسندها خرجت من الحمام و لبست قميص من عنده و نامت من التعب رحيم نام جنبها و حضنها من ضهرها
رحيم بندم: أنا بحبك يا رنيم و مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني
رنيم دموعها نزلت بقهر: رجعلي قلبي اللي اتكسر
في غرفة شاديه كانت رايحه جايه في الغرفة بتوتر و خوف من عمها أتفاجات ان الباب اتفتح مره واحده و دخل هيثم زي الإعصار
هيثم رفع سبابته في وشها بتحذير و هو بيتك على كل حرف خارج منه بغضب: اسمعي يا شاديه كويس احنا استحملناكي كتير بعد موت… اخويا بس لغيط ولادي و لا يا شاديه مش هسكت ولادي خط احمر تلمي هدومك و تمشي تروحي متطرح ما تروحي بس تبقي بعيدة عننا و عشان أنتي بنت عمي و مش عايزين فضايح… انا هكلم غزل و هحاول اقنعها مترفعش عليكي قضية لان لو رفعت هيتلف حبل المشنقه… حولين رقبتك
قال كلامه وجه يخرج من الغرفة بس وقف عند الباب و قال بقسوة: انسي ان ليكي ابن انا هخاف اقعده مع واحده معندهاش اي مانع تقتل… روح قدامك ساعه تكوني لميتي حاجتك و مشيتي واه مترحيش لـ عمك تستعطفيه لان القرر صدر منه هو شخصياً
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه 🦋.
بعد مرور اسبوع كان فعلاً كتب كتاب رنيم و رحيم اتحدد و اتكتب و هاجر سابتهم و مشيت راحت شقتها
صحيت غزل من النوم على رائحة عطره التي بقت تتعبها مؤخراً حطت ايديها على بؤها و مستحملتش الريحه أكتر من كدا و جريت على الحمام تستفرغ… حط زجاجة البرفان على التسريحه و راح عند الحمام بقلق و خبط
: غزل مالك أنتي كويسه
فتح الباب لاقها واقفه عند الحوض و مسكه بطنها بألم… حوطها من خصرها بيديه بخوف شديد و بالايد التانيه رفعلها شعرها حس برخاء جسدها بين ايديه غسلها وشها بخوف شديد
قاسم بخوف: مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه
مسكت فيه جامد و هي حاسه بدوخه : حاسه أني دايخه اوي و جسمي سايب و بطني وجعاني
قاسم: أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى
غزل بعتراض: روح أنت شغلك و لما تيجي نبقا نروح عند الدكتور
قاسم: لا انا مش هسيبك كدا و استنى لـ بليل
غزل: مافيش دكتور فاتح دلوقتي روح شغلك و لما تيجي نبقا نروح
قاسم قلقه زاد لما اتلقى وشها اصفر و باين عليها التعب و انها بتعافر قدامه عشان تخليه يروح الشغل اتكلم بصرامة شديدة : لا يا غزل مش هسيبك و انتي تعبانه بالشكل دا البسي هنروح المستشفى انا مش هستنى لغيط اما الدكاترة تفتح
غيرت غزل لبسها بمساعدة قاسم لان التعب زاد عليها و مبقتش قادر تقف على رجليها خدها و نزل ركبوا العربيه و خرج من القصر من غير ما يعرفه حد قاسم طلع على المستشفى الخاص
الدكتوره: المدام حامل و التعب اللي حصلها دا للأسف بسبب المخدرات… اللي بتخدها
غزل بصت لقاسم بصدمه كبيره و حاولة تتكلم بس مقدرتش تنطق بولا حرف قاسم بصلها بذهول و قال
: بس المدام مش بتتعاطى اي نوع من المخدرات…
الدكتوره: انا عارفه دكتوره غزل كويس و عشان كدا مصدقتش في الأول و طلبت منها تحليل عشان اتاكد و التحليل بتأكد كلامي
غزل اتلكمت بالعافيه: انا عمري ما خدت حاجه زي كدا
الدكتوره: الموضوع يحير فعلاً لاني مصدقكي و في نفس الوقت مش هقدر اكدب التقرير اللي قدامي ياريت يا دكتوره غزل تبطلي لان ممكن يحصل تشوهات… للجنين او اعاقه… و هنضطر ساعتها نعمل اجهاض… لـ الحمل أنتي لسه في اول الحمل و في ايديكي انك تبطلي عشان ابنك
خرجت من عيادة الدكتوره بعد ما كتبتلها على الادوية اللي هتمشي عليها و خدت التعلمات عشان تخرج نسبة المخدرات… اللي في جسمها و هي حاسه بضياع و مصدومه جداً ركبت مع قاسم العربيه اللي متكلمش بصمت بس قطع الصمت بعد فترة غزل و هي بتقول
غزل بدموع: قاسم أنت مصدق اني معملش حاجه زي كدا صح رد عليا و اتكلم سكوتك بيقتلني
قالت كلامها و انهارت من البكاء قاسم وقف العربيه فاجئ في نص الطريق و بصلها غضب شديد….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام باسم الحب)