رواية عائشة وياسين الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الرشيد
رواية عائشة وياسين الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الرشيد
رواية عائشة وياسين البارت الرابع
رواية عائشة وياسين الجزء الرابع
رواية عائشة وياسين الحلقة الرابعة
– عاااااااااااائشه.
/صرخ بيها جدي وهو بيقرب وبيجري عليا ، كلهم اتخضوا ونزلوا جري كان باين علي ملامح وشهم الصدمه اتكلمت ندي بعياط:
– د_م ، د_م عائشه دماغها بتن_زف ، تابعت كلامها بحقد وهيا بتبص لياسين انتَ السبب انتَ اللي زقيتها من علي السلم.
اتكلم ياسين بتوتر وتلعثم:
= اا.. اا.. انا معملتش كده بقصدي مُكنتش اقصد انا قولتلها تبعد مكنش قصدي اللي حصل .
اتكلم رسلان بزعيق:
– انتوا لسه واقفين مكانكم ، بسُرعه لازم ناخدها علي اقرب مُستشفي حالا.
تابع كلامه وهو بيوجهه ليا بحنيه:
– عائشه خليكي مفتحه عينك متغمضيش.
اتكلمت ندي بدوخه:
= د_م ؛ د_م.
قرب منها حسام واتكلم بقلق:
– ندي مالك انتِ كويسه.
اتكلمت وهيا بتحاول تقاوم:
= انا بخاف من الد_م عندي فوبيا.
/وقف حسام بقله حيله وهو مُش عارف يلحق جدي من صدمته مش قادر يتحرك ولا ندي اللي اغمي عليها ، وجه كلامه لاخوه ياسين بحده:
– هات جدك وتعالي ورايا ، عُقبال ما افوق ندي.
اتكلم رسلان بقلق بان علي ملامح وشه قدرت اشوفها واميزها :
= عائشه سمعاني .
/كُنت حاسه بألم رهيب في دماغي مكُنتش قادره انطق بكلمه ، لحد ما استسلمت للدوامه السوده اللي حاوطتني وغمضت عيني باستسلام ومحستش بأي حاجه بعدها.
– دكُتور بسُرعه.
= حُطها بسُرعه هنا.
– اعملي اللازم لو حصلها حاجه هولعلكم في المست_شفي.
اتكلمت الممرضه بتوتر:
= اهدي يا استاذ اقعد استريح واحنا هنعمل اللي علينا.
اتكلم بزعيق وخوف:
– انتِ لسه هتتكلمي شُوفيها بسرعههه.
/مشت الممُرضه بخُوف من قدامه ، ودخلتني غُرفه العمليات ، ادتني بي_نج عشان محسش بالخياطه، بعد
مُده طلع الدكتور قربوا عليه بقلق واضح :
– طمنا يا دُكتور عائشه كويسه هيا بخير ؟!.
اتكلم بهدوء:
= الحمدلله هيا كُويسه ، لكن الجر_ح كان كبير لكن ربنا ستر ، هنكتبلها علي شويه ادويه ومُسكنات ، وممكن تسخن منكم بليل ده طبيعي اثر الجرح.
– طب هيا فاقت نقدر ندُخلها.
= لسه مفاقتش لما تفوق وتقدروا تدخلوا تشوفوها لكن بلاش ضغط علي المريضه لانها محتاجه ترتاح.
بعد مُده كُنت بدأت افوق فتحت عيني بتعب ، الرؤيه كانت بدأت توضح لقيتهم كُلهم موجودين كان باين عليهم الحُزن والخوف كُنت هتكلم لكن ضحكت بيهستريا اتخضوا مني :
اتكلم رسلان :
– هيا عائشه الوقعه اثرت علي دماغها ولا اي.
ضحكت بيهستريا اكتر واتكلمت:
= اصل افتكرت يا رسلان لما كُنت مفكرني هنت_حر وماشي ورايا اوي ولما وقعت ملحقتنيش يعني في الموقف الجد ملحقتنيش اقول اي بس.
بصلي بحزن وقرب مني بعد ما كان واقف بعيد:
– انا اسف.
ابتسمت بيأس:
= بتتأسف علي اي مُش ذنبك انتَ مكُنتش شايفني وانا بقع وانا واثقه انك لو كُنت شوفتني كُنت هتلحقني.
قرب مني جدي وهو بيطبطب عليا بدموع:
– قلبي كان هيقف بعدك لو حصلك حاجه يا عائشه.
حضنته بدموع:
= بعيد الشر عنك يا حبيبي ؛ مُش عاوزه اشوف دموعك ابدا ، يا جماعه انتوا جايين تنكدوا عليا انا مُش قادره اعيط.
اتكلم ياسين بهدوء:
– اسف يا عائشه صدقيني مكنش قصدي اللي حصل انتِ عارفه غلاوتك عندي.
اتكلمت بهدوء من غير ما ابصله:
= ولا يهمك يا ياسين ، بس انا مُكنتش فاهمه سبب عصبيتك دي احنا كُنا بنهزر كلنا سوا وبنضحك انتَ قلبتها خنا_قه.
/اتنهد بهدوء من غير ما ينطق بكلمه وخرج وقفل الباب وراه ، اتنهدت بارهاق وانا بغمض عيني:
– انا عاوزه اخرج من هنا انا مبحبش جو المستشفيات.
= الدُكتور هيكتبلك علي خروج بكره استريحي الوقتي.
– ندي انتِ كويسه .
اتكلم حسام بضحكه بيحاول يتلاشي القلق اللي جواه من ناحيتها:
= الاخت ندي اغمي عليها عشان بتخاف من الد_م ، طلعت فافي البت دي وعملالي فيها استرونج.
اتكلمت ندي بعصبيه:
– انتَ حد قالك قبل كده انك مُستفز ورخم.
= كتير وحياتك بس منك انتِ احلي.
– انا هت_شل منك.
= سلامتك من الش_لل لا اجمدي كده لسه اللي جاي احلي.
اتنهدت وانا ببصلهم بضيق:
– اطلعوا برااااااا.
= اي ده لي.
– هتموتوني انتوا جايين تتخانقوا هو انا ناقصه.
اتكلم حسام بخُبث:
= احنا الخناق بينا محبه اه والله.
اتكلمت ندي بزعيق
– محبه في عينك ده انتَ عد_وي.
= مهو اسمعي مني ما محبه الا ما بعد عد_اوه.
/قرب منهم رسلان وطردهم برا ، فدخلوا تاني بضيق واتكلموا في نفس واحد:
– احنا هنفضل معاكِ لحد ما تقومي بالسلامه.
= لا روحوا ارتاحوا انتوا وبعدين انا كويسه صدقوني.
– لا هفضل مُش متحركه.
= لا روحي انتِ يا ندي عشان اهلك وصدقيني لو احتاجت حاجه الممرضه هنا هتساعدني.
اتكلم رسلان بضيق:
– ممرضه وانا روحت فين ، انا قاعد معاكِ انتِ وجدي مُش متحرك مُش هسيبك ؟!.
اتكلمت بتعب:
= يا رسلان انا مُش قادره اناهد.
بصلي بقلق:
– مُش متحرك بقولك.
وجهت كلامي ليهم :
= خلاص روحوا بقي جدي ورسلان مَوجودين.
غمز حسام لندي:
– والعه ها.
اتكلم رسلان وهو بيخرجهم برا:
= هتولع بيكم ان شآء الله.
/وفعلا روحوا ، حُسام وصل ندي في طريقه لان الوقت اتاخر ، وجدي نام من التعب وخضته عليا ، بس انا مُكنتش
قادره انام من الوجع كُنت ملاحظه نظرات رسلان ليا قام وقف وجاب كُرسي قُصادي :
– انتِ بتعملي اي.
= مُسكن.
اتكلم وهو بيشده من ايدي:
– ما انا عارف انه مُسكن ، انتِ مُش لسه واخده مُسكن.
= برضوا لسه تعبانه.
– مُش هتاخدي ده ، كُتر المُسكنات غلط.
اتنهدت وانا بنفخ:
– يعني افضل تعبانه.
= متنفخيش مُش عاجبك.
– ايوه مُش عاجبني.
= طب كويس مُش مهم برضوا رايك اوقات.
/زفرت بضيق وسكت ؛ وهو كان مشغول في فونه ، كُنت حاسه بملل وخصوصا ان مكُنتش عارفه انام ، بصلي واتكلم:
– شويه وجاي محتاجه حاجه قبل ما امشي.
= رايح فين تابعت كلامي لو تعبت عادي ممكن تروح.
بصلي بجمود:
– ياريت تسكُتي ، هجيب حاجه وجاي.
/مر بعض الوقت ولقيته جاي وفي ايده كيسه كبيره ، قرب وعدلي المخده عشان اسند عليها ، مدلي ايده بالكيسه فاتكلمت باستغراب:
– اي دول ؟!.
= جبتلك بيتزا وشويه حاجات تانيه اكيد جوعتي.
اتكلمت بمرح وانا بفتح البيتزا وباكلها باستمتاع:
– والله بتفهم يا رسلان كُنت جعانه فعلا بس مبحبش اكل العيانين ده.
ضحك بيأس واتكلم بهدوء:
= مقولتيش لي انك جعانه.
بصتله بخجل:
– عادي.
اتنهد بهدوء واتكلم بابتسامه:
= لا مُش عادي بعد كده اطلبي متتكسفيش وانا هنا موجود هجبلك كُل اللي عاوزاه.
ابتسمت وناولته قطعه:
– طب كُل معايا بقي عشان تفتح نفسي.
/وفعلا بدأ ياكل معايا بعد اصرار مني ، كان بيتكلم معايا ، وبيحاول يضحكني ، لحد ما اتهديت وتعبت بدأ يقرألي قران بعدها رُوحت في النوم علطول.
تاني يوم الصُبح فوقنا علي خبط الباب كان حُسام وندي:
– صحوا النوم بقي.
فركت عيني واتكلمت:
= منك لله قطعت عليا نومي وانا ما صدقت انام.
– مُش عارف اقولك اي والله علي كلامك الحلو.
اتكلمت ندي بابتسامه:
= انا جبت فطار لينا كُلنا عشان نفطر سوا.
/وفعلا بدأنا نفطر كُلنا سوا مع بعض في جو ملئ بالحُب والضحك ، قاطع كلامنا صوت خبط كان ياسين ومعاه خطيبته قربت مني واتكلمت :
– الف سلامه عليكِ يا عائشه اول ما ياسين قالي قولتله لازم اروح ازورك.
اتنهدت واتكلمت بابتسامه:
= لا فيكي الخير والله.
– طبعا انا قولت اكيد هتبقي لوحدك ومحدش جنبك يسندك.
اتكلم رسلان بحده:
= وتبقي لوحدها لي ، كُلنا جنبها هنا وانا كُنت سهران معاها ؟!.
اتكلم ياسين بضيق:
– سهران معاها ازاي يعني ؟!.
= كُنت جنبها عشان لو احتاجت حاجه.
– وهيا هتحتاج منك انتَ لي.
اتكلمت بعصبيه:
= في اي يا ياسين انتَ جاي تتعبني ولا جايين تزوروني.
اتكلمت خطيبه ياسين بعصبيه:
– وانتَ مالك بيها يا ياسين مين جنبها او لا ملناش دعوه.
= لا ليا دعوه.
– انتَ مُش ولي امرها يا ياسين.
قاطع حُسام كلامهم بخُبث:
– في ناس بتقطع اللحظات السعيده بوشها انا قولتها كلمه من الاول مصدقتونيش.
اتكلم جدي بهدوء:
= اسكتوا كلكم مسمعش نفس ، انا حفيدتي عندي بالدنيا ، وانا واثق فيها ، انتَ ملكش حق تدخل في حياتها يا ياسين خليك انتَ في حياتك الجديده ، وسيب عائشه بنتي تعيش حياتها زي ما هي عاوزه وبراحتها تعمل اللي عاوزاه وبعدين رسلان مُش واحد غريب.
/سكتوا كُلهم وكانت ملامح الضيق باينه بوضوح علي ياسين ، قطع الصمت رسلان بعد ما خرج وجه قدملي
بوكيه ورد احمر اتكلمت بابتسامه وانا بستنشق ريحته:
– ده ليا.
= لا لامي انتِ عليكِ اسئله غريبه ؟!.
ضحكت بهدوء:
– ده تُحفه اوي يا رسلان.
= عجبك.
– اوي انا اصلا بحب الورد.
= خلاص هجبلك كُل يوم ورد يستي بس قومي انتِ بس.
/خرج ياسين بعصبيه ورزع الباب استغربنا طريقته اللي بقالها كام يوم مُش زي عادته ، خطيبته مشت بعده علطول تلحقه ، وبعدها روحنا للدكتور عشان يكتبلي خروج من المستشفي ، وبعدها فعلا خرجت وروحت ، الواحد ملوش
الا بيته برضوا.
_______________
بعد مُرور ايام :
– عائشه هتشتغل معاكم في الشركه.
اتكلم ياسين:
= بس ازاي عائشه متعرفش حاجه.
اتكلم جدي بزعيق:
– متعرفش حاجه ازاي يعني عائشه متعلمه احسن تعليم.
= مُش القصد بس هيا لسه متعرفش حاجه وازاي بنشتغل وممكن الشركه تخسر.
/سمعت كلامهم بالصُدفه وانا خارجه ، حسيت ان اتقفلت من ياسين نهائي، سبحان مُغير الاحوال من شخص كان غالي لشخص عادي ميفرقليش ، مبقتش اتهز او اتوتر قصاده ، مبقتش ملهوفه عليه نفس اللهفه ، بقي شخص غريب
اتنهدت واتكلمت بحده:
– مين قالك ان انا عاوزه اشتغل في شركتك اصلا يا ياسين.
بلع ريقه بتوتر:
= مُش قصدي بس لسه هتاخدي وقت وكمان انتِ لسه تعبانه.
بصتله بحده:
– انا هنزل ادور علي شغل من بكره مُش عاوزه اشتغل علي الجاهز كده وحد يكون ليه فضل عليا تابعت كلامي وانا ببص لجدي لو سمحت يا جدي انا عاوزه كده وحابه كده وبعدين انا بقيت احسن من الاول.
اتنهد بهدوء:
= اعملي اللي يريحك انتِ انا عاوزك مبسوطه.
ابتسمت وقولتله:
– انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانتَ بتعملي كُل حاجه حلوه وكُل حاجه عندي مُش ناقصني حاجه انا مُبسوطه علطول بسببك وبوجودك انا عاوزاك انتَ تطمن وتنبسط.
/ابتسم وهو بيدعيلي ودعته ؛ ونزلت ادور علي شُغل ما دام فيه وقت ليه منبداش علطول ، لفيت كتير وروحت اخر شركه بتعب اتكلمت السكرتيره:
– اتفضلي ادخلي المدير في انتظارك.
اتنهدت بابتسامه لكن مدامتش كتير اختفت اول ما شُوفت رسلان:
= انتَ !!.
بصلي بصدمه:
– انتِ بتعملي اي هنا.
= انا جايه اقدم علي شُغل انتَ المدير.
هز راسه بابتسامه مُستفزه:
– مفاجاه مُش كده.
= طب مُش هشتغل معاك يالا.
– بس انتِ لسه تعبانه اي خرجك من بيتكم الوقتي كُنتِ استني اما تخفي؟!.
= زهقت من القاعده عاوزه اشتغل واعمل لنفسي كيان بقي.
– كمان اسبوع بالظبط وهلاقيكي بتقولي كان مالي ومال الشغل.
اتنهدت بابتسامه:
= فعلا محدش عاجبه حاله كده ولا كده.
ضحك بيأس:
– طب خلينا نبعد صله القرابه ونشوف الشُغل بجد.
/كُنت قادره اشوف الفرق بينه وبين ياسين ، فعلا رسلان ميتقارنش بيه نهائي رسلان مفيش منه اتنهدت من شرودي:
ابتسمت وانا بقوله:
= ايوه خلينا كأننا منعرفش بعض هنا وريته ال cv بتاعي.
/شافه واعجب بيه ، وعيني في الشُغل معاه ، الشُغل عباره عن Fashion design، ولاني بحب الرسم جدا وكُنت باخد كورسات فيه وافقت بدون تفكير ان ارسم التصاميم حتي
لو كُنت متخرجه بمؤهل غير ده .
– هتبدأي شُغل من بكره ، والانسه منار برا هتوريكي مكتبك ، وياريت متتاخريش.
اتنهدت بابتسامه:
= مُتشكره عن اذنك.
/روحت بابتسامه ، بعد ما غيرت وقعدت مع جدي، وحكتله كُل حاجه وان لقيت شغل وطلع رسلان ؛ كان مبسوط لانه شايفني بتكلم بانبساط ولهفه ومرح ، معارضنيش بالعكس شجعني اكتر وقالي انا في ضهرك وحقيقي كُل ما احس بالوحده والضعف والانكسار من غير اهلي بيكون هو
مكانهم واكتر هو اهلي كلهم مُش متخيله حياتي من غيره.
/جهزت قهوتي وقطعه كيك انا اللي عملاها ، وخرجت
اقعد في البلكونه ، بحب الجو بليل جدا ، منظر السما
والنجوم مُبهج يستحق التأمل ، شغلت اغنيه ل عايده
الايوبي بحبها جدا وغمضت عيني وانا بسمع بروقان ؛
ان كُنت غالي يا عنيا وحُبك مالي عنيا لتيجي في يوم
تقابلني تنسي السلام تنسي التحيه ، الدُنيا بعنيا ما تحلي
يوم وانتَ بعيد الدُنيا بحلاوتها كلمه حلوه تطمني، ان كان للحبيب حبيب تاني انَشغل قَلبه بحبيب غيري نِسي كلامه الاولاني كان اهون عليا لو كان قالي قاطع سرحاني صوت:
– بسبس.
/وقفت الصوت واتلفت حواليا لكن ملقتش حاجه فتحت الاغنيه تاني لكن الصوت رجع تاني:
– بسبس.
/بصيت حواليا لكن مكُنتش شايفه حد كُنت هطنش لكن اتخضيت لما شوفت رسلان واقف قصادي في البلكونه لكن بمنظر يرعب :
– انتَ مُصمم تمو_تني يا رسلان حرام عليك.
حاول يداري ضحكته لكن فشل:
= كُنت بجرب التصميم الجديد.
– جاي تجربه عليا حرام عليك قطعتي الخلف.
= لا بعيد الشر اجمدي كده.
اتنهدت بابتسامه:
– انتَ دايما بتقطعلي اوقاتي الحلوه بجد.
= اوعي تنت_حري بس.
بصتله بغيظ:
– امشي من وشي.
= احترمي مديرك.
– في الشغل مش هنا.
ابتسم بخبث:
= ماشي.
/ابتسمت وقولتله خليك واقف ، دخلت عملتله قهوه ، وجبتله قطعه كيك :
– دُوق وقول رايك.
= خطيره اكيد مُش انتِ اللي عملاها.
بصتله بضيق ورفعه حاجب:
– طب هات يا رسلان هات خساره فيك.
اتكلم بضحكه:
= مُش معقول انتِ اللي عملاها.
هزيت راسي ب “اه”
– تحفه تسلم ايدك ، حتي اختيارك للاغنيه بيرفيكت.
= بحبها اوي الاغنيه دي.
اتكلم بغمزه:
– ليكي قصه معاها ولا اي.
حمحت بخجل:
= حتي لو كان فيه اتقفلت خلاص.
بصلي بهدوء كُنت ملاحظه شدته علي ايده تابع كلامه:
– المهم انك عرفتي قيمه نفسك ومتبذليش مشاعر لناس مُش شيفاها ولا بتحس بيها .
حاولت اغير الموضوع:
= حلو الكيك ؟!.
– قمر الكيك وضحكه الكيك وعيون الكيك.
ابتسمت بخجل:
= ده الكيك ؟!.
– مُش عارف بقي انتِ ادري.
/ضحكت علي كلامه دخل اوضته لحظه ورجع ببوكيه ورد:
– اتفضلي.
ابتسمت وانا باخده منه:
= انتَ جبتلي ورد كتير.
– وماله مُش بتحبيه.
= جدا مُش قادره اوصفلك فرحتي.
/اليوم عدي ودخلت نمت وانا ابتسامتي من الخد ده للخد ده ، حطيت الورد جنب اخواته وانا بستنشق ريحتهم اللي بتسحرني.
– عاوز حاجه يا جدو ؟!.
= لا يا حبيبتي مع السلامه خدي بالك من نفسك.
/نزلت عشان اوقف تاكسي ، لكن لقيت رسلان بيقرب مني بعربيته:
– اركبي.
= هاخد تاكسي.
بصلي بحده:
– اركبي احنا كده كده رايحين سوا الشركه.
/اشتغلت وبدأت ارسم التصاميم ، وروحت اوريها لرسلان:
– دي خطيره انتِ بتقولي اي.
= يعني حلوه ؟!.
– تهبل.
/ابتسمت علي دعمه ليا ، وفيه فرق بين انسان بيدعمك، وانسان بيحبطك.
/بعد ما اليوم خُلص من غير اي جديد ، رسلان اصر انه يوصلني في طريقه، نزلت وشكرته بعد ما وصلت ، كان ياسين واقف مع حُسام تحت قرب مننا بحده وشدني بالجامد:
– سيب ايدي يا ياسين انتَ بتشدني كده لي.
= انتِ ازاي تركبي معاه لوحدكم.
قرب منه رسلان بحده:
– سيب ايدها احسنلك ومتلمسهاش.
= انتَ بتدخل لي اصلا خليك بعيد.
– هو اي اللي خليك بعيد انا ساكت عشان عائشه بس.
/ياسين شدني وطلعني بقوه فوق عند جدو ، زقني بالجامد لكن ايد رسلان لحقتني اتكلمت بزعيق:
– انتَ غبي يا ياسين.
= اخرصي انتِ بتركبي معاه بصفتك اي.
حاول رسلان يتحكم في عصبيته لكن فشل اتكلم رسلان بزعيق ، وعروقه بارزه:
– بصفتها هتبقي خطيبتي يا ياسين بيه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عائشة وياسين)